وحزنت جدا عندما ادلى اديبناالراحل العالمي الطيب صالح عطر الله ثراه وهو في اخريات ايامه بتصريح مخجل جدا لا يشبهه وقداحبطني ايما احباط وهو يشيد بسفاح السودان المجرم عمر البشير بل يعتبره افضل رئيس للسودان في هذه المرحلة ومصدر احباطى ان اديبنا الراحل والذي لم يعرف عنه انه من متعاطي السياسة ابدا بل لم يكن له باع فيها في كل مراحل حياته وهي للاسف ليست حسنة بل نقيصة في حق اديب عالمي لم ينفعل بقضايا شعبه في وجدانه وكتاباته...ولكنه لاول مرة يدلو بدلوه فيها عندما استنكر جدا مجيء هؤلاء الشواذ الانذال لسلطة البلاد وقد وصفهم بعبارة بليغة تحمل كل معاني الغضب والاستنكار لجرائم وافعال هذه الطغمة وهي عبارة: ( من اين اتى هؤلاء) وقد هلل به الشعب وخاصة مريدوه واعتبروا بان الله قد فتح على اديبنا العالمي بابا جديدا في النضال لاول مرة في مواجهة اعداء الشعب والانسانية وهو مكسب كبير لصالح الشعب السوداني من قبل اديبه العظيم ولكن سرعان ما خيب امالهم ذات الاديب العظيم حينما شطب وهو للاسف على فراش الموت هذا الموقف النبيل بهذا المدح والثناء غير المستحق لسفاح السودان ولكنى قد اجد له العذر فقد انتزع منه هؤلاء الاوغاد بالقصد هذا التصريح وهو في فراش الموت وليس بكامل عقله لاهانته والانتقام منه وله العذر بانه لم يكن ايضا سياسيا ولكن ما الذي جعل السياسي الخنذيذ الكبير ( مستر مقهور) وهو بكامل عقله ووجدانه وتفكيره ليقول مثل هذا القول المعطوب!؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة