رن هاتفي الجوال صباح هذا اليوم وانا في رحلة عادية على التاكسي وعندما نظرت الى الرقم لاتعرف على صاحبه تاكد لي انه ليس رقما محليا بل رقما خارجيا وتحديدا من المملكة العربية السعودية والتي تبدا ارقامها عادة بال966 وحسبت ان محدثى هو واحد من اهلى او اصدقائى الكثر المتواجدين فيها... ولكن محدثى حياني معتذرا اننى لا اعرفه بل يعرفني من خلال موقع (سودانيز اون لاين) وقد طلب منى ان لا اساله عن اسمه واخبرني انه قد اخذ الرقم الخاص بي من قريب لي يعمل بالمملكة العربية السعودية يعرف انه قريبي منذ فترة طويلة وتربطهما علاقة عمل وقد طلب محدثى التحدث الى في موضوع هام وعلى ان اتعهد له قاسما باسم لله لحظتها بنشره على الملأ ليرتاح ضميره وهو يعتقد انه اذا لم يذع هذا الحلم لن يرتاح وقد يساله عنه رب العزة يوم الحساب يوم لا شفيع للانسان الا عمله الصالح وانه يرى في هذا الحلم عظة وعبرة للظالمين علهم يرتدعون وبالفعل بشرته خيرا واخبرته انى على العهد سانشر له ما يريد اذا كان بالفعل هذا الموضوع يستحق النشر وشكرني هذا الانسان والذي شعرت من نبرة حديثه انه انسان تقى متدين وهاديء النبرة وحينها قسم لى انه الان على بعد خطوات من الحرم النبوى الشريف وان هذاالموضوع مجرد حلم وليس حقيقة بل حلم يعتقد انه قد طاف به فى عدة دقائق بعدان ادى صلاة الظهر في الحرم النبوى الشريف ويعتقد انها غفوة وقد استيقظ على اثرها مذعورا يتصبب عرقا من شدة رهبة الحلم فقد اخبرني بانه شاهد دنيا محمرة احمرارا شديدا تضج بالصراخ والعويل لرجال ونساء عراة يترنحون وحمم بركان ثائر تتطاير في الهواء جمرا ولهبا مخيفا وانه في حلمه شاهدالوزير عوض الجاز والدكتور عبد الله احمد عبد الله عضو المفوضية القومية للانتخابات وهما عاريان تماما وفي حالة صراخ وولولة عجيبة ومقيدان بسلاسل عريضة من الجمر الاحمرالوهاج كانت تحيط بخاصرتيهماويجرهما ثور اسود احمر العينين وكانت تطوف حول راسيهما ثلاث حمامات بيضاوات ذات رؤوس بشرية احداهما براس الشهيد الدكتور على فضل والثانية براس الشهيد الكدرو ومحدثى قال انه يعرفه جيدا والثالثة براس امرأة لم يعرف شخصيتها ولكنه عرف الشهيدين علي فضل والكدرو.... وعلى تلة من الجمر كان امامهما يجلس عليها السفاح عمر البشير عاريا كما ولدته امه وهو يصرخ ويولول كما تولول النساء من شدة الالم وهو يصيح :(انا ظالم انا ظالم) وحينها انهال عليه تل الجمر وقبره واختفى تماماوقد بانت يده فقط. في اعلى التلة.... واما عوض الجاز وعبد الله احمد عبد الله كانت تحلق حول رؤوسهما الحمامات الثلاث وتتبعهماولا زال يجرهماالثور الاسودالى ان اوصلهما الى حفرة من نار وهما يولولان من شدة الالم وفجاة ظهر امامهما كائن طويل وغليظ الهيئة بجسم انسان وراس ثعبان وصرخ فيهما صرخة مخيفة قذفت بهما من قوتها في حفرة النار وحينها حطت الحمامات الثلاث على حافة حفرة النار وصارت تغني وتغني...اغاني بلغة غريبة وتصحبها ضحكات وحينها انفجر البركان مدويا بصوت مخيف وعلى اثره استيقظ صاحبنا مذعورا يتصبب عرقا..... وكان هذا الامر بعد ظهر اليوم الخميس 15/4/2010 بالمملكة العربية السعودية. وقال لي هذا الشخص ان هذا الامر يريد له تفسيرا من المفسرين... وماذا تعنى مثل هذه الامور..... فعاهدته ان انشر الامر كما صوره لي عبر الهاتف في مكالمة استغرقت تقريبا اكثر من 34 دقيقة! وعليه ارجو ان يفسر لنا مفسرو الاحلام هذا النوع من الاحلام........ ولكن تفسيري شخصيا لهذا الحلم والذي منه استنبطت هذا العنوان... انه حلم يفسر مصير وعاقبةالظالمين عند رب العالمين.... ولطالما ظهر السفاح البشير فرعون السودان في الحلم وهو بالطبع سيد الظالمين فوجوده له دلالة في الحلم وعوض الجاز هوصاحب الاموال في دولة السودان يوزعها كما يشاء بغير حساب على كل جرائم هذه الطغمة ودكتور عبد الله احمد عبد الله كل ما اعرف عنه انه كان سادنا مايويا مناصرا للسفاح الظالم المقبور نميري واليوم مناصر للسفاح البشير وهو واحد من المشرفين الاساسيين على مهزلة الانتخابات التي نتيجتها معلومة للجميع حيث هو مهندس التزوير والذي بموجبه سيعيد الينا السفاح البشير اشد ظلما وفتكا وقهرا لشعبه باسم الشرعية الجديدة المزورة عبر هؤلاء المزورين واما الحمامات الثلاثة فهي بالتاكيد طالما اثنان منهما براس شهيدين معلومين فانه ترميز لملاحقة ارواح الشهداء للظالمين وقد تابعتهما هذه الحمامات الى ان وقعا في حفرة الجمر والله اعلم!
العنوان
الكاتب
Date
عاجل جدا..عوض الجاز وعبد الله احمد عبد الله يعترفان بالتزوير ( يوجد فيديو)!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة