|
هل (الانقاذ) قضاء وقدر ومحاربتها كفـر باقدار ومشيئة الله!!؟
|
ركن اصيل من اركان الايمان هو الايمان بالقضاء والقدر.. حيث كل امر مقدر عند رب العالمين منذ الازل... وقد كتب الله في علمه انه ذات يوم سيمر باهل السودان قوم طغاة مفسدون وقتلة ومجرمون ولصوص.. هم عصبة الانقاذ الحالية وسيعيثون فسادا ويلوثون العقيدة بمفاسدهم وهو ابتلاء وامتحان من عند رب العالمين.. وفي علمه يعلم الي اي منقلب سينقلبون....سواء قاتلناهم وحاربناهم ام تقاعسنا في ذلك وسلمنا لهم...وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين!! هل بهذا المنطق الديني ينبغي ان نتقبل الانقاذ قدرا مسطرا علينا لانها امر تم بمشيئة الله العلي القدير.. وهو منطق يبدو قد قبله ورضخ له الكثيرون من دناصير ودهاقنة السياسة في بلادي عندما قبلوا الانقاذا اخيرا بعد ان عجزوا عن هزيمتها تقبلوها امرا واقعا وطبعوا حياتهم معها بل انخرطوا في مؤسساتها يقاسمونها باطلها ومفاسدها!!؟ ام علينا مقاتلتها ومنازلتها حتى النهاية رغم علمنا التام بان ما يؤول اليه الامر ايضا مقدر ومسطر في علم رب العالمين.. وهو امر قد يجلب لنا تهمة الكفر باقدار الله!!؟ افتونا ايها الحكماء!!
هشام هباني
|
|
|
|
|
|