|
|
 انا والله افتكر انو ال ال ال ال الحكومة عندي وال ال المعارضة حاجة ووواحدة؟؟
|
اذن انت يا عزيزي سيد المعارضين طالما الحكومة والمعارضة وجهان لعملة واحدة وقد وصلت لذلك من خلال التحليل والرصد والمتابعة واذن اعطنا ما عندك حتى نتبعك لانك ربما وحدك تمتلك الحكمة...لاننا نبحث عنها ايضا ولسنا عباد اشخاص ومناصب بل نبحث عن الحق والحقيقة؟؟
الراي اعلاه عنوان البوست هو راي قطاع كبير من الوطنيين المحبطين و( القرفانين)من هم غير منتمين لتيارات سياسية بعينها ومن هم في حالة طلاق بائن بينهم وبين احزابهم والذين يتابعون ويرصدون ويحللون للمشهد السياسي السوداني الراهن وقد خلصوا من ملاحظاتهم وتحليلهم ومتابعتهم لهذا المشهد ان الحكومة والمعارضة تستويان في كثير من المواقف بل التقتا واتفقتاوقد عزز احباطهم وتحليلهم هذا المواقف الاخيرة المخزية للتجمع الوطني الديموقراطي والذي لا يمثل كل شعب السودان بل قوى محددة بعينها رضيت فرادى ومجتمعة خط المساومة والمبايعة للنظام غير الشرعي الذي استلب شرعيتهم وقاتلهم وعذبهم وطاردهم وطردهم وشردهم واهانهم وفي الختام تركهم يهرولون اليه و يستجدونه فتاتا من سلطة وشرعية مسروقة بلا ادنى حياء....وهاهم اليوم جلهم انخرطوا في ركب الخيانة والخذلان وقد باعوا نضالاتهم بثمن بخس بمناصب لا تسمن ولا تغني عن جوع وتنكروا لتضحيات الشهداء الابطال من رفاقهم..
ان الاطلاق والتعميم لمصطلح المعارضة هو امر مخل وغير عادل في حق كتيرين من المعارضين والمناوئين من هم ليسوا باعضاء في التجمع المعارض ولم يرضوا حتى الان بخط المهادنة والتخاذل والانهزام الذي جسده التجمع الوطني بل ظلوا علي القضية بثوابتها يرفضون هذا الظلم الي يوم القيامة...
نعم اصحاب هذا الراي محقون في تحليلهم ولكنهم تنقصهم روح المبادرة وايضا مصابون بشيء من الكسل الفكري جعلهم لا يبحثون عن حلول ولو طارئة لايقاف هذا النزيف.... ولكن مجرد اكتفائهم بهذا التقييم وكفى..من غير اية محاولات لايجاد المعالجات والحلول ايضا هم في مرتبة دون بل احط ممن وصفوهم بالفاشلين واكثر ايغالا في السلبية طالما لم يحركوا ساكنا في هذا الواقع الكارثي والذي يحتاج بشرا للمواجهة بعقول وقلوب مفتوحة لانتاج فكر نزاع للحق والحقيقة يسمي الاشياء باسمائها ويقدم الحلول الناجعة وليست فقط الادانات والشجوبات والامتعاض والاستنكار وهو ما يجعلهم لم يبارحوا خانة ( كلب السرة) (لا بطقع ولا بجيب الحجارة ولا عايز اخلي الناس تطقع) والمعنى واضح........... انها دعوة للنقاش مع اصحاب هذا الراي لنسمع منهم علنا نجد الحكمة في صمتهم الرهيب...
هشام هباني
|
|
 
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
| |
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست