ولا زال امير المؤمنين التقي المفدي العادل الرحيم عمر بن خطاب السودان وحاشيته ومريدوه وعساسوه لاكثر من اسبوع رافلا حافلا بالمباهج والسرور في منتجعات طيبة والغردقة وسيناء فراديس مصر المؤمنة بكل الملاهي والمباهج في عطلته الترفيهية بعد عناء الجلوس طويلا حتي اعياه قفاه في كرسي الحكم الوثير في ردهات قصره الجمهوري المنيف من كثرة الاستقبالات لوفود الفرس والروم غافلا عن كل الام الوطن التعيس..والذي لا زال وطنا للفقر والمرض والتخلف والقهر والنهب والتعذيب والفساد ومرتعا للصوص الاتقياء والمهووسين وايضا وطنا طروادة لكل الاجانب الاعداء الذين يهددون وجود البلاد!!... ولا زال امير المؤمنين عمر بن خطاب السودان في رفاهية الملوك بحاشية تنفق في اليوم مئات الالوف من المال المنهوب لاجل متعة ال بيته وصحبه الميامين بينما رعاياه من اطفال دارفور يفتقدون الملاذ والحليب والدواء والكساء والغطاء وخبز الطعام!! انه اسلام اخر الزمان صنع خصيصا للسودان... اسلام الكيزان.. اسلام تنتفي فيه ابسط معاني العدل والمساواة والرحمة وصون الكرامة وادمية الانسان.. وهواسلام يبرر سفك الدماء وتعذيب الخصوم وانتهاك حرماتهم ونهب المال العام وتشريد العباد وتدمير البلاد واشاعة الفساد.. و لكن الله يعلم ما يفعلون وعند الله الحساب يوم القصاص يوم لا تنفع انقاذ ولا دولار ولا سلطان ولا كيزان.. فكل نفس بما كسبت رهينة لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت وسيرينا الله عاقبة الظالمين الفاسدين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة