واخيرا المناضل ابو غسان يعثرعلى قبر اخيه الشهيد عصمت ميرغني!

Quote: اننى ارثى لحالى قبل الاخرين عندما اتذكر كيف كنا نلوك احاديث هؤلاء (الثوار) المغشوشين مثل بضاعة تايوانيةونحن نعيش بجوارهم فى قاهرة المعز نتعزى بفسحة الأمل، فالعيش لا يطيب لولا فسحة الأمل.وذات صباح صحونا على الحقيقة الجرداء تتبدى امامناعارية مثل شجرة البلوط التى لا تعلق بساقهاالاعشاب السابلة وقالت لنا الحقيقة أن ابطال المعارضة قد لملموا اشياءهم وغادروا فى عجالة ليلحقواالقسمة الضيزى. حتى اذا توهطوا رأيناالفريق يشارك فى الاحتفال بذكرى انقلاب الانقاذعلنا وعلى رؤوس الاشهاد . وكان الواجب ان يعتذر للانقاذعلى معارضته القديمة.المهم رجع من رجع . وليرجع من يرجع لكن يبقى أن يوفق الجميع اوضاعهم القديمة-كما يقول اهل الانقاذ. ولا يصح هذا التوفيق الا باعتذار الابطال المزيفين عن ال fraude الذى ارتكبوه ضد الحقيقة. ولشهداء رمضان الرحمة والغفران ولذويهم الصبر والسلوان. المفارقة الوحيدة الشامخة مثل السارية هى انهم اعدموا بتهمة التحضير لانقلاب - لقد اعدمهم الذين لم يحضروافقط لانقلاب انما نفذوه بحذافيره- ياعالم!