أختبر نفسك, إذا كنت كوز ظلامي أم ديمقراطي حر.

Quote: الغريبة أنو الجماعات الاسلاموية دييل قاعديين في الدول الغربية ومعظمهم عايشن على حساب الدولة (الرعاية الاجتماعية) وفي نفس الوقت تجدهم يشتمون الغرب والغربيين بأبشع الشتائم، وطبعاً تصرفاتهم دي بتكون قدامنا نحنا السودانيين بس، ولكنهم أمام هولا الغربيين يظهرون لهم بوجه أخر مغاير تماماً، فهل يوجد نفاق أكثر من هذا؟ وعندك فرانكلي وأماني السني أكبر مثال لذلك النفاق.

Quote: نسيتني ليه يا دينق؟ غريبة!

فأجاب بأسلوب الحكام العرب الذين يكرههم...

Quote: أنا ما ناسيك لكن لكل مقام مقال

... لدي اعتقاد جازم بأنّ دينق على علاقة وطيدة بأحد الحكام العرب من أصحاب الخطب الرنانة، ولا شكّ عندي أنّه مبتكر عبارة (سَنَضْرِبُ بِيَدٍ مِنْ حَدِيْدٍ عَلَى...)! اقتبس صاحبنا مقولة (لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَال) ودسّها -بصعوبة- في غير موضعها في مفارقة طريفة ذات دلالة لطيفة، فها هو ينفي عنّي صفة النفاق التي ما فتئ يصمني بها كلما رأى اسمى على إحدى صفحات المنبر الحرّ، الآن حقّ لي التبختر مزهوّاً ببراءتي من صفات الكوزنة والظلاميّة وأخيراً النفاق، وأخشى عليه أن يفاجأ ذات يومٍ بأنّه نفى عنّي كل الصفات الممكنة (وبـِقدر عليها وبـِعرفا) فيضطر لوصفي بالوطنيّ الغيور والمناضل الجسور أو الأسد الهصور!! غير أنّ نفي دينق حمل بين ردهاته وعيداً لي بصفة قادمة لم يفصح عنها وكأنّه لا يودّ إفساد وقع المفاجأة عليّ لا خوفاً عليّ بل خوفاً من اتخاذي للاحتياطات اللازمة!! ترى ما الذي يدخره لي دينق من صفات قاسية غير التي ألبسني إيّاها بعد أن (فصّلها على مقاسي)؟! ستبدي لي الأيّام ما كان خافياً رغم أنّي ما عدت أعبأ بما يكتبه دينق عنّي وعن غيري إلا إثراءاً لأدبي العكننة والثقالات اللائقين بكاتبٍ متميّز مثله !!

أحمد الريّح
__________________________________________________________________________________
متميّز دي معناها مختلف عن غيرو... وبس.