اسيا ربيع ...من نخلات السودان الشامخات..بمناسبة مهرجان المسرح السودانى لها التحيه

Quote: Quote: وآسيا طفله صغيره ..نقيه متفتحه علي الحياه في تفاؤل.. تجلس معها ولا تمل حديثها ولا حكاويها الكثيره.. كريمه لأبعد درجات الكرم ومافي يدها تعطيه دون تردد او تفكير.. صديقتي وصديقة اي انسان يقترب أو تقترب منه.. كانها امهم جميعا في احساسها العالي بالمسئوليه.. وحبها لمشاركة الآخرين افراحهم وأتراحهم.. لا تحرمناابدا من حبها وتفانيها في كل ماهو مفيد للجميع وكثير جدا ماتحرم نفسها لتعطي الاخرين.. وعندما طعنها ذلك المجهول وهو يصرخ ضد الصوماليين ظانا أنها صوماليه..امتلأ منزلها كذلك بجميع السودانيين من مختلف الأعمار..وجنسيات اخري من العمل ومختلف مجالات الحياه.. يحبونها لرقتها وانسانيتها وروحها المتعاونه.. فكيف فات عليهم أن يتذكروها وهي بكل هذه الصفات زائد فنها المعروف؟؟ يكفيها انها في القلوب حب كبير.. تحياتي صديق.. منى العزيزة تحياتى.. اعجزتى بيانى ،بوصفك لصديقتك اسيا... نعم مازالت اسيا بروحها الطفله ونقاءها الذى تعرفين. تفرح لفرح الناس اكثر من فرحها لنفسها.. كل من يحدثك عن اسيا يقول لك اسيا صاحبتنا... تدخل قلوب الناس بلا استئذان.. مجامله لدرجه لا توصف.. ورقيقة وراقيه فى تعاملها... وصلت مرحلة القطبيه فى معرفة الناس وتكاد تحبهم بصورة متساويه.. حبوبه بشوشه تبذل كما ذكرت ،كل مافى الجيب ومافى الغيب.. نسوا تكريمها بل استكثروا ان يضعوا صورتها من ضمن الذين قدموا للمسرح.... تخيلى يا منى، لم يغضبها بحجم غضبها على تجاهل الرواد..ابوقبورة..وتحية زروق ..واخرون. هذه حال بلادنا..ويقولون لك رأى عمل فلان النور!! وكيف لعمل فلان ان يرى النور وهو يدلق راويته فى تلك القفار المعاطيش؟؟ وهذا ما يؤس المبدعين حقا ان يعيشوا فى ذلك المناخ اللا ابداعى.. الذى اوجده هولاء التتر..فالابداع يتنسم الحريه اولا لينطلق.. مازالت تسكن فنها ويسكنها لم تبرحها الطرفه بعد.. وتصبو لعودة للسودان لتدفع مع زملاؤها عجلة المسرح الذى عشقت،وولهت،وكلفت به..ولم يزل احد همومها الكبار.. نتمنى لها عود احمد لتثرى الساحه كما كانت.. اسيا انتى فى اعمق نقطة من وجدان الشعب السودانى.. مازالوا يتباكون عهدكم ويذكرونكم بالخير