|
كان ديالوجا دافئا.. شكرا لكم جميعا
|
عاصم الحزين , محمد عبد القادر سبيل , سجيمان , بلدى ياحبوب , ماريل , رقيه وراق , بشرى الفاضل , احمد الملك , زولا , بنت الاحفاد , تماضر , عبد القادر الكتيابى , منعم 2002, الجندريه , معتصم ود الجمام , مودى , ندى على , ميرغنى حمزة , عادل عبد العاطى , حنينا , ود البلد , الرحمابى , ودالجعلى , زيكو , مارد , سلطان , د. أحمد الحسين , الموصلى , عشه بت فاطنه , منذر نقدالله , دومه , ابوقوته , متوكل بحر , عمك حسبو , كوفى , صدقى كبلو , اسامه الخواض , هوب فل , د. عباس مصطفى , عاطف عبدالله , الباقر موسى , أبو طويله , أبا , أبو عبيده الماحى , طه الهام , اساسى , كمال عياس , ودقاسم , فتحى البحيرى , الطيب برير , ماجد , د. نصر الدين , مالك الجاك , الشريف , بيان , محمد الفاضلابى , أبو ساندرا , عادل أميم , أبنوس , منوت , فتحى عثمان , الوليد يوسف , ياسر الشريف , راويه , رجاء العباسى
كل الذين ذكرتهم اعلاه ( ويا خوفى ان سقطت بعض الاسماء عن الذاكره ) .. كانوا بحق نجوما ساطعة فى يوم الاحتفاء بذكرى الراحل العزيز على المك ! ة
ياترى من هو القائل أن ( السودانيين يجيدون فن الوحدة والعمل المشترك ) ؟! , والذى اضاف يقول ( ان لهم قدرة فائقة فى كيفية البحث عن القواسم المشتركة .. بل ينجحون فى تحديدها ثم ايجاد امكانية بعد ذلك للتعايش مع أشياء متناقضة ) ! ة
فقد كان يوم أمس عن حق مكسبا كبيرا لنا ولمن يقرأنا على المستوى العام , كشف وأكد الامكانيات والقدرات الكامنة فى الجميع فى أمكانيات تطويع مثل هذه المنتديات والخروج بها من دوائر السفسطة الفارغة والاحاديث الخمج والتربص بالآخر الى ساحات معرفيه واسعة تدر عملا وربحا حلالا للجميع , فتجربة الأمس تعد واحدة من تجارب السودانيين فى ( محبتهم للحقيقة حتى وان حاولوا انكارها !) , وهكذا كنتم جميعا بالامس القريب .ة
كان يوما رائعا .. وكأنه يوم عيد , وقد تملك بعضنا هذا الاحساس عن حق , حيث التزمت جميع العضوية بتوجيهات لجنة تنظيم اليوم الصارمة , ولم يشذ اى عضو عن ذلك .. لا بل تناسى الجميع كل خلافاتهم لتى كانت تسود وتقبح احيانا متعة المطالعة وجاؤا خفافا متناسين خصاماتهم فأبدعوا وأبدعوا حتى سال مدادهم امتاعا , ولقد تلقيت عددا من المهاتفات والايميلات من بعض الآصدقاء والمعارف الذين ليست لهم قدرة على المشاركة يطلبون التوسط سريعا لمناشدة بكرى ابوبكر لفتح المنبر مؤقتا لهم اكراما لذكرى الرحل على المك ! .. ولذا انا مع كل الاصوات التى اقترحت جمع كل هذا الكم الهائل من المساهمات فى كتاب واحد نخصص لأصداره لجنه متخصصه فى هذا الشأن !. ة
جاءت العضويه عليها كل جديد , فشرفنا استاذنا شاعر الوطن الكبير محمد المكى ابراهيم بهيبة جيل العطاء المستجيش ضراوة ومصادمة فكان عن حق ضيف الشرف فى يوم تكريم صديقه الراحل , ساهمت رودا بمداخلات ثقافية مقدره تعقيبا على قصة المك ( الطفل الذى رسم المسيح اسودا ) , واستمتعنا مع درميس وهى تنقل لنا النص البديع للقاص السودانى احمد المصطفى الحاج وهو يرثى عليا , أما المطر فقد فقد كانت مساهمته متميزة حيث تناول واحدة من اهم اهتمامات الراحل وكشف لنا المام على المك فى جوانب الموسيقى قديمها وحديثها على المستوى العالمى والسودانى , هذا اضافة لمساهمات معظم البقية الباقية التى فضلت الاستمتاع بالقرآءة والمشاركة بالمداخلات ورفع البوستات .. كان بحق احد الايام التى تحيرك , تقف مشدوها وملخبطا , ما تعرف تقرا شنو وتتابع شنو وتتداخل مع منو , فيا له من يوم بديع كان ! . ة
وكنت قد افتقدت ابنوسه حتى اكتشفت مساهمتها القيمه بحوار الصحفى كمال حسن بخيت مع دكتور منصور خالد , كما بحثت عن الصادق الرضى فقرأت له الاعلان الذى قام بنشره فى الاضواء عن المناسبة
أما على المستوى الشخصى فقد افتقدت كل من مصطفى مدثر , شوقى بدرى , ودعازه , بنبون , ودشاموق , يحيى فضل الله ,كبر , يازول يازول , دافئ , دينق , انتهازى , الطاهر 2 , قرجا , قرشو , شيرى , حمزة سليمان , جزلوت , وبدرالدين شنا
التحايا لكم جميعا , وفى المقدمه بالطبع لجنة الاشراف بكرى وعجب الفيه وتمبس , وعذرا مرة اخرى لمن فاتنى ذكر اسمه ومساهمته .. لقد كان يوما مهرجانا توصلنا فيه حقيقة لآمكانيات العمل المشترك الذى يخدم ترسيخ مبدأ التعايش مع الآخر بمحبة .. فالمجد لكم , والسودان بخير .. وتعالوا نفكر فى مشروع تانى !ة
(عدل بواسطة حسن الجزولي on 10-11-2003, 05:13 PM) (عدل بواسطة حسن الجزولي on 10-11-2003, 05:18 PM) (عدل بواسطة حسن الجزولي on 10-11-2003, 06:15 PM)
|
|
|
|
|
|