خالد الطيب / عصام أحمد .. وكل الشرفــاء

Quote: اسمع انت لسة ما عايز تورينا قصتك بتاعة الباسوورد؟ قلت ليك اني زول جديد وعايز أعرف الحقيقة!! علاقتك شنو بموضوع الباسوورد المسروق؟؟ منو السرقو؟ هل تم اكتشاف السرقة مصادفة؟؟ ولا كان في اعتراف؟؟ هل تم تقديم اعتذار رسمي عن السرقة؟؟ وشنو كان الدافع وراء السرقة؟؟ هل تعتقد انو الانسان البسرق مرة ممكن يسرق مرتين وتلاتة وأربعة؟؟ وهل تعتقد انو الانسان البسرق ( حتي لو باسوورد) ممكن يكون مناسب للدفاع عن قضايا مصيرية؟؟ بعدين تعال: سبق وقلت بي عضمة لسان كيبوردك انك حتنزل بوست تكشف الحقائق عن الموضوع ده؟؟ شايفك عملت رايح وصهينت ان شاء الله المانع خير؟؟ انت ما عارف انو البورد ده عندو ذاكرة لا تنمحي؟؟ يعني العضو يمسكوهو من عضمة كيبورديهو؟؟ الظاهر الانتظار حيطول!! وفي الحالة دي الاسئلة حتظل قائمة ... عايزين الأعضاء الجدد يعرفو الحقيقة هنا ويفهو تاريخ أي عضو خاصة لو عامل فيها مناضل. أوريك حاجة: انت شايفك ماسك ليك موضوع ميت, عن الصور والفوتو شوب!! بالله عليك ده اهتمام بتاع زول عامل عندو قضية؟؟ القضية الانت عامل فيها سيدها دي عايزة ناس اهتماماتهم اهتمامات ترقي لمتسوي الدفاع عن هموم مواطن مسحوق يفترش الأرض ويلتحف السماء.... القضية دي أكبر من أن يدافع عنها انسان قاعد في أمريكا وضارب الكندشة وبضرب في ماكدونالدز وونديز وبابا جونز.... القضية دي عايزة ناس أولو عزيمة يترفعو عن الصغائر .. لو الناس المحروقين هناك في السودان راجين الزيك ده يبقي انتظارهم حيكون بلا نهاية. القضية دي عايزه شخصيات من طراز فريد , ناس ما شغالة بي ده لونو فاتح ودي لونها غامض , وده شعرو سبيبي ودي شعرها قرقدي, لو ياها دي اهتماماتك أحسن شوف ليك شغلة تانية أقضاها. قبل كده قلت ليك انت حاولت تتعلم الشفتنة علي كبر لكن غلبتك, وهسة بقول ليك : انت عامل زي الغراب الحاول يقلد مشية الطاؤؤس وما قدر فحاول يرجع لي مشيتو كغراب لقي نفسو نسي المشية بتاعتو , فلا هو عاد غراب ولا كمان لحق بقي طاؤؤس ( طبعا ده قياس مع الفارق) فدحين خليك في اهتماماتك الميته دي وأبعد عن الحديث عن القضايا المصيرية.. مالك ومال القراية أم دق. أكتر الناس اضرارا بالقضايا المصيرية انت وأمثالك , لأنو دايما بتشتتو الجهود , ودايما تخسرو في المتعاطفين والذين حملو هم القضية علي أكتافهم, عشان كده حقو تبعد من الكلام عن قضيه هي أخر اهتماماتك .... المنبر ده فيهو ناس همهم الأول والأخير المواطن المسكين المغلوب علي أمره .. مواطن هايم علي وجهه في كل شبر من أرض السودان, مواطن يبحث يوميا عن أبسط مقومات البقاء وهو الأمن... مواطن يبحث في برميل قمامة عن لقمة عيش .. وبرضو تقول لي مناضلين... اصحو يا عالم وبطلو المتاجره والنفخة الكضابة دي ..... صدقني مع الترطيبة العجيبة الانت فيها دي حكاية مناضل دي ما لايقة عليك , والحنك العاضي ده تقولو لو زول داقس , حتي المواطن المسكين في السودان عارف انو ما في خير حيجيهو من زول قاعد في أمريكا قاعد في شقة مكندشة وسايق عربية مكندشة وبياكل بيتزا وضارب شيكات الول فير والويك. غرزه وطبزة: شوف العين ما بكتل غزال .... وضرب البتزا ما شبه النضال. هسه في داعي للشلاقة بتاعتك دي.... حرامية آخر زمن؟؟ محمد عبد المطلب