الميدان 13 نوفمبر 2007

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2007, 08:38 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أكتوبر الاشتراكية: ثورة أم انقلاب....أحمد الحاج (Re: sultan)

    الميدان 13 نوفمبر 2007

    الذكرى التسعون لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى
    أكتوبر الاشتراكية: ثورة أم انقلاب



    أحمد الحاج

    ثورة غير ناضجة

    لم يزل انهيار اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية العظمى، بداية التسعينات، يعطي قوة دفع متجددة، لحجةٍ مفادها: أن الجذور التاريخية لانهيار الاتحاد السوفيتي، انما يمكن اقتفاء أثرها إلى الأيام الأولى لاندلاع الثورة البلشفية. هكذا يقول قسم واسع من معادي الثورة الاشتراكية الروسية. ويروج هذا القسم، الذي يضم ثلةً من دعائيي النظام الرأسمالي، و بقايا القوى الاشتراكية، التي ناصبت لينين العداء، كالمناشفة، فضلاً عن ماركسيين مرموقين في صفوف بعض الأحزاب الشيوعية الأوروبية، كالمؤرخ الماركسي البريطاني الأشهر، إيريك هوبسبوم، أقول: تروج هذه الثلة إلى أن الثورة، التي قادها لينين، كانت مبتسرة_أي أن الشروط الموضوعية لاندلاعها، لم تكن قد نضجت بعد. ومن هنا، قفزت هذه الثلة إلى استنتاج مفاده: أن ما قام به البلاشفة لا يعدو أن يكون مجرد انقلاب!

    وفي هذا الصدد، يذكر هوبسبوم أن العديد من الماركسيين كانوا حذروا لينين من مغبة » السير في طريق الاستيلاء على السلطة لقد كان هناك العديد من الماركسيين، بما فيهم بليخانوف والمناشفة، الذين قالوا الشيء ذاته. فبليخانوف قال للينين: كل ما يمكنك الحصول عليه من السير على هكذا طريق، لن يكون سوى نسخةً اشتراكيةً من الإمبراطورية الصينية«. و ن ضمن ما تحاجّ به هذه الثلة، استناداً إلى المنظور الماركسي، أن الشروط الاقتصادية في روسيا المتخلفة، من شأنها أن لا تساعد في بناء مجتمع اشتراكي. فكل من ماركس وانجلز، نوه، على الدوام، أن الاشتراكية الحقة لا يمكن بنائها إلا على الأسس التي ارستها الرأسمالية. و يعتقد تروتسكي أن مثل هذا الفهم يظل صحيحاً، باعتباره من أبجديات الفكر الماركسي، إلا أنه يغدو قاصرا إن تم فهمه و تطبيقه على الصعيد الوطني فحسب. و وفقاً للينين، و كذلك تروتسكي، فإن كثير من بلدان القارة الأوروبية كان وصل درجةً من التطور الاقتصادي الكفيل بإرساء الشروط الضرورية للثورة الاشتراكية، على نطاق القارة الأوروبية.

    وعلى هذا الأساس، فإن كل من لينين وتروتسكي، رهن نجاح الثورة الاشتراكية في روسيا، بنجاحها، كذلك، في عدد من البلدان الأوروبية الأخرى، خاصةً ألمانيا. أذن، فإن منظورهما لإنجاز مهمة الثورة الاشتراكية ما كان قاصراً على روسيا وحدها، بل تعداها ليشمل القارة الأوروبية ككل. إن هذا البعد الأوروبي وحده هو الذي ميز لينين و تروتسكي عن بقية أعضاء اللجنة المركزية للحزب البلشفي، عشية. ثورة أكتوبر 1917 في تلك الفترة، كان الصراع داخل اللجنة المركزية للحزب البلشفي قد بلغ أشده بين تيارين رئيسين؛ يقول جوزيف ستالين:»هناك تياران: الأول يريد السير في طريق الثورة بالاعتماد على أوروبا؛ والثاني لا يعتقد في الثورة و يعتمد، فقط، على البقاء في المعارضة«. فالتيار الأول، والذي تزعمه لينين، و دعمه تروتسكي، كان يرى أن الظروف الموضوعية على نطاق «الوضع الثوري» وصلت درجة القارة، بما في ذلك روسيا؛ و أنه آن الأوان للسير قدماً في طريق الثورة الاشتراكية. فيما رأى التيار الثاني، و الذي تزعمه كل من كامنييف و زينوفيف، أن الظروف الموضوعية، في روسيا، لم تصل مرحلة بعد، و أن كل ما يجب «الوضع الثوري» على البلاشفة فعله، هو التحول إلى حزب معارضة فاعل. و تكتسب مسألة فهم ذلك التمايز بين التيارين أهمية قصوى لجهة الإجابة عن سؤال إذا ما كانت الشروط الموضوعية للثورة الاشتراكية في روسيا قد نضجت بعد. و إذ يقصر تيار كامنييف وزينوفيف، و كذلك المناشفة، تحليلاته على الصعيد الوطني (روسيا)، فإن لينين و تروتسكي كانا ينظران إلى التطورات الجارية على صعيد القارة الأوروبية ككل.

    يقول لينين: »ليس لدينا أدنى شك في أن النصر النهائي لثورتنا، إذا كان لها أن تبقى وحيدة، و إذا لم تكن هناك حركات ثورية في البلدان الأخرى، سيكون بلا أمل... إن خلاصنا من كل هذه الصعوبات، أكرر، يبقى في الثورة الأوروبية الشاملة«. ومما لا شك فيه، أن كسب لينين غالبية أعضاء اللجنة المركزية إلى صفه، وحسمه الصراع لصالح رؤيته، جعل البعد الأوروبي جزءً لا يتجزأ من رؤية البلاشفة، قبل، وأثناء، وبعد، ثورة أكتوبر. ولكن، هل كانت الشروط الموضوعية على صعيد القارة الأوروبية قد نضجت بعد؟

    أعراض الوضع الثوري

    في الواقع، كانت القارة الأوربية، أجمع، مشبعة بروح الثورة في تلك الأثناء. فالاضطرابات كانت ضربت مدناً وبلداناً عدة في القارة الأوروبية، من انتفاضات في باريس وليون (فرنسا)، إلى الانتفاضات والثورات في بلجيكا، و بلغاريا، و الدنمارك، و المجر، والنمسا، وألمانيا، وايطاليا، وحتى بريطانيا. أذن، فالوضع العام، في تجلياته الاقتصادية، و الاجتماعية، والسياسية، كان يغذي السخط المتنامي لأقسام واسعة من الجماهير الأوروبية، ما يؤكد أن تعويل لينين على الثورة الأوروبية الشاملة، لم يكن محض تمني. إلا أن ما كان غائباً على الصعيد الأوروبي، وفقاً للماركسي البريطاني جون ريس، لم يكن «الوضع الثوري» بقدر ما كان غياب القيادة التي تمتلك الرؤية الواضحة لدفع الجماهير الساخطة نحو مهمة إنجاز الثورة الاشتراكية، عن طريق الاستيلاء على السلطة في بلدانها. و يظل هذا هو الفرق الحاسم بين الأحزاب الاشتراكية في أوروبا، والبلاشفة في روسيا، الذين حظوا بشخصيةٍ قياديةٍ فذةٍ في قامة لينين.

    يقول ريس: »وحدهم، لينين و البلاشفة، من تمكن من تطوير نظريةٍ عن الإمبريالية قادرة على شرح الرأسمالية المعاصرة و النطاق الأممي للصراع الطبقي الناتج عنها. ليس هناك من اشتراكي واحد، بما في ذلك يساري المناشفة، كمارتوف، حاول، مجرد المحاولة، من تطوير مثل ذلك التحليل«. من ناحيةٍ ثانية، فإن لينين كان، مع بدايات الحرب العالمية الأولى، قد حدد، بجلاء، المفهوم الماركسي لـ« الوضع الثوري » ففي مقالته الشهيرة التي نشرها على المجلة النظرية للحزب البلشفي، في سويسرا، العام 1915 ، تحت عنوان: «سقوط الأممية الثانية» أفرد لينين حيزاً مقدراً لشرح مفهوم «الوضع الثوري» من منظورٍ ماركسي. وقد حدد لينين، في ذلك المقال، وبشكلٍ عام، ثلاثة أعراض لما يمكن أن يكون وضعاً ثورياً. أولاً، عجز الطبقات الحاكمة عن المحافظة على هيمنتها بذات الشكل، و لا يكفي أن تكون الجماهير الكادحة غير قادرة على العيش بذات الطريقة القديمة وحسب، و لكن أن تكون الطبقات الحاكمة، أيضاً، غير قادرة على المواصلة في الحكم بذات الطريقة القديمة. ثانياً، التفاقم غير الاعتيادي في محنة الطبقات المسحوقة. وثالثاً، الصعود المعتبر في مستوى نشاط الجماهير. ودونما شك، فإن لينين كان أخضع تقديراته للوضع في روسيا والقارة الأوروبية لمعيار «الوضع الثوري» ثلاثي الأبعاد، قبل أن يخلص إلى استنتاجه بنضوج الوضع الثوري على صعيد القارة الأوروبية، وبالتالي الشروع في إنجاز الثورة الاشتراكية في روسيا، مع التعويل على اندلاعها على نطاق أوروبا.

    انقلاب؟

    إن لجؤ البلاشفة إلى طرح شعار إسقاط الحكومة الانتقالية، عن طريق الانتفاضة المسلحة، لم يكن شعاراً اعتباطياً فرضته الأهواء الذاتية للينين والبلاشفة، إنما جاء كتعبير عن استجابة البلاشفة الحاسمة لتطلعات قسم واسع من الجماهير، من جهة، وما أملته الضرورات على الواقع، جراء السياسات التي انتهجتها القوى السياسية الأخرى،الناشطة في روسيا، في ذلك الوقت.

    طرحت ثورة فبراير، ضمن أخريات، ثلاث قضايا رئيسة على جدول أعمال القوى السياسية، هي: الحرب، والأرض، و المصانع. و قد كانت هناك ثلاث قوى سياسية رئيسة، هي: بقايا النظام القديم المتمثل في مجموعة من ضباط الجيش القيصري الروسي، و الذين يستمدون ثمة دعم من حزب الديمقراطيين الدستوريين البرجوازي (الكاديتس). و الطبقة العاملة التي يتنازعها حزبا البلاشفة و المناشفة. والاشتراكيين الثوريين الذين يدّعون التعبير عن مصالح الفلاحين. هذا الوضع فرض حالة استقطاب حادة داخل المجتمع الروسي، فيما بين الطبقة البرجوازية والحكومة الانتقالية من جانب، و فيما بين البلاشفة و القوى السياسية الأخرى، داخل السوفيتات، من جانبٍ آخر. في تلك الأثناء، أضحت الحكومة الانتقالية عاجزة عن اتخاذ خطوات حاسمة من شأنها حماية مصالح القوى المعادية للثورة، ما أثار سخط الطبقة البرجوازية، و دفع بظهور الجنرال كورنيلوف إلى واجهة الأحداث، باعتباره الممثل الحقيقي للطبقة البرجوازية. وقد شرع الجنرال كورنيلوف، لا في ضرب البلاشفة و إجهاض الثورة وحسب، و انما في ضرب الحكومة الانتقالية كذلك، و من ثم اتخاذ الإجراءات القمعية الضرورية لحمايةمصالح أصحاب الأرض و المصانع. في المقابل، كان البلاشفة يعدون العدة لهزيمة الحكومة الانتقالية و إنهاء ازدواجية السلطة لمصلحة سوفيتات الجنود و العمال والفلاحين. هذا الوضع خلق مأزقاً لحكومة كيرنيسكي، التي باتت عاجزة عن التعبير عن أيٍ من مصالح القوى المتصارعة. وللخروج من مأزقها، لجأ كيرنيسكي إلى تكوين فرق خاصة تهدف لاغتيال لينين، وقمع السوفيتات، وتحطيم مطابع البلاشفة، بغية شل قدرتهم التحريضية. لكن كيرينسكي، فيما يبدو، كان يحتاج إلى دعم السوفيتات، أيضاً، للجم اندفاعة الجنرال كورنيلوف الجامحة نحو السلطة. إلا أن السوفيتات كانت اتجهت، في تلك الأثناء، نحو الخط السياسي للبلاشفة، في الوقت الذي عجزت فيه القوى السياسية الأخرى، كالمناشفة و الاشتراكيين الديمقراطيين، عن تقديم إجابات شافية حول أسئلة: الحرب، والأرض، و المصانع. كما أن كل من المناشفة و الاشتراكيين الديمقراطيين لم يتجرأ على رفع شعار «كل السلطة للسوفيتات» الذي طرحه لينين و البلاشفة. عند هذه النقطة، بدأ دعم السوفيتات للحكومة الانتقالية والمناشفة، الذين حظوا بالأغلبية في السوفيتات، يتراجع بذات القدر الذي تنامى فيه تأييدها للبلاشفة، الذين لعبوا دوراً فاعلاً في قفل الطريق أمام انقلاب الجنرال كورنيلوف، نهاية شهر أغسطس. وفي بدايات شهر سبتمبر، ظفر البلاشفة بالغالبية في انتخابات سوفيت بيتروغراد، الذي انتخب تروتسكي رئيساً له.

    إنه، وفي التحليل النهائي، يمكننا القول: إن انقضاض البلاشفة على السلطة عن طريق الانتفاضة المسلحة، لم يكن بأي حالٍ من الأحوال، فعلاً انقلابياً معزولاً عن الجماهير، بقدر ما كان التتويج النهائي لشروطٍ معينة على الأرض، تمثلت في الصراع بين الطبقة البرجوازية اللاهثة نحو تأسيس دكتاتوريتها العسكرية، وبين الجماهير الكادحة المندفعة نحو تأسيس سلطة السوفيتات. إن ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى لم تكن إلا تعبيراً عن مصالح تلك الجماهير. فمن وجهة نظر لينين، فإن الانتفاضة المسلحة ليست سوى تعبير عن الفعل الثوري للجماهير وليست انقلاباً حزبياً. و ربما يكون من المفيد أن نختم تحليلنا بالاقتباس التالي، يقول نيكولاي بودفويسكي، و هو قائد اللجنة العسكرية الثورية لسوفيت بيتروغراد: »سألني الرفيق لينين عن عمل اللجنة العسكرية الثورية، فقلت إنها، في الواقع، امتداداً للمنظات العسكرية التابعة للجنة المركزية لحزبنا. خطأ، قال لينين، مضيفاً، انها لا يجب أن تكون مكتباً، بل جسماً غير حزبي للانتفاضة و الذي يجب أن يتمتع بكامل السلطات، و أن يكون مرتبطاً بأقسام العمال و الفلاحين كافة«.

    = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

العنوان الكاتب Date
الميدان 13 نوفمبر 2007 sultan11-14-07, 00:44 AM
  Re: الميدان 13 نوفمبر 2007 خالد الطيب أحمد11-14-07, 01:17 AM
    Re: الميدان 13 نوفمبر 2007 sultan11-14-07, 01:44 AM
      كلمة الميدان....حتى متى!! sultan11-14-07, 01:55 AM
  Re: الميدان 13 نوفمبر 2007 عمر ادريس محمد11-14-07, 02:45 AM
  Re: الميدان 13 نوفمبر 2007 Hawari Nimir11-14-07, 05:28 AM
    Re: الميدان 13 نوفمبر 2007 sultan11-15-07, 01:17 AM
      في الذكرى الـ 90 لثورة أكتوبر الاشتراكية...الأحزاب الشيوعية والعمالية تناقش مهام الشيوعية .. sultan11-15-07, 01:22 AM
        نتمسك باتفاقية نيفاشا وكافة الاتفاقات غض النظر عن اي تحفظات sultan11-15-07, 01:28 AM
          المفصولين sultan11-16-07, 03:32 AM
            أكتوبر الاشتراكية: ثورة أم انقلاب....أحمد الحاج sultan11-16-07, 08:38 PM
              Re: أكتوبر الاشتراكية: ثورة أم انقلاب....أحمد الحاج Sidgi Kaballo11-17-07, 01:13 AM
                Re: أكتوبر الاشتراكية: ثورة أم انقلاب....أحمد الحاج ateif abdoon11-17-07, 04:21 AM
                  Re: أكتوبر الاشتراكية: ثورة أم انقلاب....أحمد الحاج sultan11-19-07, 02:45 AM
                    نص مذكرة الأحزاب والقوى السياسية التي قدمت لمجلس الإحصاء السكاني الخامس sultan11-20-07, 01:26 AM
                      الهيئة الشعبية من أجل الحريات توقع ميثاقا sultan11-20-07, 01:43 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de