مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 09:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2007, 11:08 PM

Dr. Faisal Mohamed

تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 1180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي (Re: Dr. Faisal Mohamed)

    الفصل الثانى :

    نظرا لأهمية وضخامة عدد عمليات التفاوض الموجودة سواء على المستوى العالمى أو المحلى أو الرسمى أو الشعبى وللحاجة الماسة إلى إيجاد ثقافة للتفاوض فقد عمدت كثير من الدوائر الساسية والدبلوماسية والمؤسسات إلى عمل مشاريع تفاوضية كثيرة لعل أشهرها برنامج جامعة هارفارد للمفاوضات بالولايات المتحدة وبرغم بدء إقامة مثل هذا المشروع فى العالم العربى إلا أننا ما زلنا فى حاجة إلى الكثير منها.

    والمؤلف يحاول تقديم أهم الأدبيات التى صدرت من العديد من الخبراء الذين أسهموا بدراساتهم فى تأسيس وتأصيل هذا العلم وهو يرى أن التصنيف النوعي هو أفضل تصنيف لهذه الأدبيات من حيث التوجه العلمي سواء من علم الإجتماع أو العلاقات الدولية أو علوم اللغويات التمازجية وهو يتساءل عن أى مجال جاء هذا الإسهام وهل فى مجال التفاوض السياسي أو الإداري أو الإجتماعي أو القانوني ؟ وهل كان التفاوض بين أهل ثقافة واحدة أم أهل ثقافات متعددة ؟

    وهو يرى أن جميع هذه العلوم يجب أن تتكامل فى إخراج هذا التصور وعلى هذا فإنه سيتناول الأدبيات من خلال تصنيف تكاملي عبر مجالات العلوم الإجتماعية المختلفة من خلال محاور ثلاثة :

    1- محور التفاوض مع التركيز على منظور نظرية المباريات.

    2- التفاوض مع التركيز على تحليل أبعاد وزوايا التفاعلات السلوكية بصورة شاملة ودقيقة فى العملية التفاوضية.

    3- التفاوض مع التركيز على تحليل شخصية المفاوض أساسا.

    المحور الأول : التركيز على نظرية المباريات

    وهو محور مهم للتحليل الفهمى للعملية التفاوضية وإدارة الأزمات وأهم النماذج هي :

    - نماذج المنفعة أو الوصول إلى تسوية أو حل.

    - أخضعت هذه العملية التحليلية إلى المعدلات الرياضية البحتة وهي تقوم على الوصول إلى أفضل تسوية وتجنب أسوأ تسوية وهى تستخدم للتركيز على المنفعة التى سيتم الحصول عليها من عملية التفاوض وهى توظف فى الحالات التى يحتاج كل طرف بشدة إلى نفس المنفعة مع استعداده لقبول أحد مقترحات الطرف الآخر.

    - نماذج التفاعل الإستراتيجي :

    حيث ينظر كل لاعب إلى محاولة تعظيم المنافع والمكاسب من خلال استراتيجيات محددة وتحديد الإستراتيجيات التى تقلل الخسائر إلى أكبر قدر ممكن وهي تعتمد على :

    - البحث عن معلومات.

    - كيفية الإستفادة منها لتحقيق تأثير ما يريده طرف ما على الطرف الآخر فيسعى كل طرف إلى الفهم العميق والدقيق لعناصر وظروف ومصادر وتقديرات تقود وتحدد اتجاه طرف ما لاختيار ما فى أثناء المباراة التفاوضية ونفس الشئ يقوم به الطرف الآخر مع استخدام كل طرف لكل أنواع الأدوات الحوارية ( كما فى التفاوض السياسي ) مثل تحريك القوات للضغط والإنذار ومن هذه الإستراتيجيات ( استراتيجيات الإستجابة والتنازل إلى أبعد الحدود ) أو(استراتيجية التنازل عن بعض الأمور الثانوية أو بعض الأمور الأساسية ) أو (استراتيجية عدم التنازل ) وهي التى تؤدى إلى التناحر حتى يخضع طرف طرفا لرغباتة وتسمى هذه الإستراتيجية ( استراتيجية الهجوم والتظاهر بالمفاوضات حتى يحدث الهجوم بالفعل ).

    - نموذج معضلة السجين :

    وتقوم على وضع خيارات أمام سجينين هي :

    - فى حالة اعتراف أحدهما وعدم اعتراف الآخر يبرئ المعترف ويسجن الثانى عشر سنوات أشغال.

    - فى حالة اعتراف كليهما فلهما خمس سنوات سجن لكليهما.

    - إذا لم يعترف كلاهما فلكل سنة واحدة سجن.

    والمعضلة تكمن فى أن أفضل الحلول هى ثالثا ولكن دون القدرة على الإتصال والتنسيق بينهما فإن هناك إغراء قد يتملك أحد اللاعبين إلى أن شريكه سوف يخدعه فالبديل أمامه الإعتراف وبذلك ينالا خمسا لكلٍ لأن هذا الإختيار يتيح الأمان لكليهما ؛ وهذه المعضلة تذكر حول موضوع الثقة فى الآخر.

    معضلة الجبان :

    وهى تشبه معضلة السجين لكن أسوأ ناتج هنا لكلا اللاعبين حين يتخلى التعاون بينما فى معضلة السجين يذهب الأسوأ للمتخلى عن التعاون مع تعاون خصمه والناتج فى الجبان غير مأمون لأنه سيكون لدى اللاعب الآخر حافز اختيار استراتيجية رفض الحل الوسط والإصرار على تحقيق أهدافه عند اختيار اللاعب الأول استراتيجية قبول طلبات الطرف الآخر.

    - المباريات ذات المعلومات التامة : ويتحرك فيها أطراف اللعبة بالتناوب بمعنى علم الخصم بكل تحركات الطرف الآخر السابقة.

    - المباريات ذات المعلومات غير التامة : لا يعرف اللاعب فيها جميع الكروت مع اللاعبين الآخرين فالتحرك فى ظل ظروف غامضة.

    - مباريات التحالف والتنازع : العديد من المفاوضات التى تتسم بمباريات التنازع و التحالف تتداخل أفعال الأطراف فى اللعبتين وتختلف طبيعة التداخل حيث تتسم بمقار الأذى الذى قد يلحقه بالطرف الآخر وكل طرف يحاول إجبار الخصم على الخضوع أما مباريات التحالف فالتداخل يرجع إلى القدر الذى يحتاج فيه المتحالفون بعضهم إلى بعض.

    - مباراة القائد : يحسب فيها القائد حساباته على أن حلفاءه سيتبعونه اضطرارياً جريا وراء مصلحتهم بعد أن يفترض فى حساباته مصلحة الحلفاء مع مصلحته مثل ما حدث فى أزمة السويس 1956 عندما افترضت بريطانيا وفرنسا أن أمريكا ستتبعهما جريا وراء مصلحتها فى نواحى كثيرة مثل :

    1- حرصها على عدم شرخ التحالف ( الأطلنطي ).

    2- إيجاد حالة مماثلة لقناة بنما لتبرير أفعال أمريكا فيما بعد عند اعتدائها عليها.

    3- أن فى عملهما تخلصا من عبد الناصر الذى اتجه نحو الشيوعية عدوة امريكا وبرغم هذه الحسابات الدقيقة فقد خابت توقعات القائد هنا.

    - مباراة الحامى والزبون : حيث تصورت فرنسا وبريطانيا أن دور أمريكا سيكون الحامي للحلف من الإنشقاق وضد التدخل السوفيتى.

    - مباريات السوبر : وتشمل نتائج ثلاث مباريات فى آن واحد هى ( التنازع – التحالف – الإعداد للتفاوض أوالصراع ) ومن شأنها الوصول إلى تصور شامل لنتائج الصراع فى أى عملية تفاوضية أو تساومية والسيطرة على تتابع الأحداث الناتجة عن فعل ما ورد الفعل المتعلق بهذا الفعل ووضع تصور للسيناريوهات المستقبلية وتأثير ذلك على :

    - علاقات القوة والقدرة بين أطراف التفاوض.

    - درجة حدة الصراع بين الأطراف.

    وبالإندماج فى هذه المباريات يتم استشراف :

    - مدى تأثير تركيبة الأزمات الراهنة فى قوة الموقف التفاوضى والقدرة التساومية للأطراف.

    - مدى تأثيرها فى صراع المصالح بزواياه المختلفة.

    والتاريخ يقول أن الدول التى استخدمت مباريات السوبر هي الدول التى نجحت فى عدم الدخول في الطريق المسدود.

    دور المعلومات وتداولها في مباريات السوبر :

    - الأزمات والوصول إليها عادة ما يكون سببه اتخاذ قرار مبنى على معلومات خاطئة

    - لابد أن يكون هناك مرونة وهدوء لدى القائم على إدارة الصراع الإجتماعي أو السياسي حتى يتمكن من وضع الأمور فى نصابها وذلك يتحقق باستراتيجيتين :

    - القيام بإعمال العقل الدقيق فى البحث عن المعلومات الصحيحة التامة

    - تقييم نوع الاستراتيجية الملائمة لتوظيفها فى التفاعلات مع الحض وهل هى الإقناع أم الإجبار أم التنازل أم التعاون الإيجابي أو السلبي . وبذا ينبغى تحديد معلومات عن الطرف الآخر طول فترة الصراع وهذا أولا وتحديد معلومات عنه خلال الأزمة وهذا ثانياً.

    الإعاقة الذاتية للمعلومات

    الأسباب :

    1- لا تحاول الأطراف التحرر من المعلومات والتصورات المسبقة عن الآخرين ؛ بمعنى تحليل المعلومات الحديثة من خلال فلتر الإنطباع الأول

    العلاج : التدريب على التقييم المستمر لمسائل الأزمات الدولية والإجتماعية فى واقعنا.

    القواعد العامة المستنبطة من نظريات المباريات :

    1 - إن انتهاج أسلوب نظريات المباريات يعني دراسة الإستراتيجيات التى يتبناها طرف ما تجاه نزاع ما بمعنى؛

    ما البدائل المتاحة ؟ كيف يؤثر كل لاعب فى قيمة ما يحققه الطرف الآخر من فائدة أو عائد ؟

    2- هناك دائما عدد من البدائل ينبغى على كل لاعب تعرفها لتحقيق أنسبها.

    3- يجب إدراك أن كافة القرارات والإختيارات عادة ما تتخذ فى الوقت و اللحظة نفسها أثناء الأزمة.

    4- أن نظرية المباريات لا تستخدم فى عملية اتخاذ القرار بقدر ما توظف لغرض وصف هيكل الموقف التفاوضى.

    ثانيا : تحليل أبعاد وزوايا التفاعلات السلوكية المختلفة فى العملية التفاوضية.

    غالبا ما تولد المفاوضات بصورتها التقليدية أحزانا وآلاما كثيرة بسبب رفض البشر إملاء القرارات عليهم ونتيجة لحبهم الحصول على أكثر المميزات من خلال المفاوضات فإنهم يلجأون إلى نوعين من السلوك إما السلوك الذى يتم فيه تجنب الصراعات والتوتر النفسى الشخصى وذلك باختيار مواقف التفاوض اللين وهؤلاء عادة ما يتنازلون ولكنهم فى النهاية يشعرون بمرارة الإحساس بأنهم استُغلوا ،وأما النوع الثاني فيتخذ موقف الشدة وعادة ما يدمر هؤلاء العلاقات الإستراتيجية مع الآخرين. وأما الطرف المتوسط الذى يستخدم استراتيجية التفاوض الموضوعي عن طريق التقييم الموضوعي لقضايا التفاوض بالنظر إلى نقاط الإلتقاء والإختلاف لتحقيق التقارب بين الأطراف ، فهم يتبنون موقف مفاده ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب ) وهذه هي القاعدة الأولى فى عملية التفاوض وهى تبنى هذه المقولة .

    والقاعدة الثانية تعتبر ترتيب خطوات التفاوض كالتالي :

    1- جاهد لفصل الناس عن المشكلة بمعنى لاتبنى استنتاجاتك على نظرة مسبقة للأشخاص.

    2- لا تلم الآخرين على مشاكلك.

    3- حاول أن تستبين فهم الآخرين للمشكلة.

    4- حاول أن تبحث عن فرص تؤكد لهم خلاف ما يتصورونه من سلبيات عنك والمثال لهذا زيارة السادات للقدس حيث اتخذ دور المشارك لا دور العدو.

    5- حاول أن تعطي الطرف الآخر ما يمكنه من حفظ ماء وجهه.

    6- حاول أن تسمح للطرف الآخر بتفريغ شحنته العاطفية قدر الإمكان فهو مهم له نفسيا.

    7- حاول انتهاز فرصة لإرسال رسالة طيبة رغم صعوبة ذلك لأنه يقدم حسن النية.

    والقاعدة الثالثة هى التركيز على المصالح وليس المواقف :

    - بمعنى أن تقوم بالبحث عن الحل المتعقل بالقيام بعملية توفيق بين المصالح وليس المواقف.

    - وأن تقوم بتوسيع دائرة الإختيارات المتاحة للتعرف على أنسبها .

    أدبيات أخرى :

    يستعرض الكاتب مجموعة من الكتب تتناول أدبيات أخرى فى عملية التفاوض ويستعرض منها بالذات كتاب فيرنبرج الذى يقول أن استراتيجية التفاوض طبقا لنظرية الحاجات يشمل ثلاثة أبعاد رئيسية هي :

    أ - مستوى التفاوض ويتضمن :

    1- مستوى الأفراد.

    2- مستوى المنظمات.

    3- مستوى الدول.

    ب- خواص واتجاها ت التطبيق وينقسم طبقا لدرجة زيادة المخاطرة وقلة الرقابة كالتالي:

    1- يعمل المفاوض لإشباع حاجات خصمه.

    2- يعمل لإشباع حاجاته هو.

    3- يعمل لإشباع حاجاته وحاجات خصمه معا.

    4- يعمل ضد حاجاته.

    5- يعمل ضد حاجات خصمه.

    6- يعمل ضد حاجاته و حاجات خصمه.

    ج- مستويات الحاجات وتدرجها الإشباعى وهى فى قائمة تسمى (Maslow) للحاجات وتشمل:

    1- الحاجات الفسيولوجية.

    2- حاجات الأمان.

    3 - الحاجات الإجتماعية.

    4- الحاجة إلى التقدير الذاتيمن الآخرين.

    5- الحاجة لتحقيق الذات.

    6- الحاجة للمعرفة والتفهم.

    7 - الحاجة إلى التذوق والحس بالجمال.

    ولعل أهم مرتكزات عمليات التفاوض هى تفهم الحاجات الخاصة بنا و بالطرف الآخر وهناك استراتيجيات :

    متى ؟

    كيف ؟

    أين ؟

    وهى ترتكز مع المفهوم الحقيقى للوقت ثم طريقة التطبيق ومنطقته

    - استراتيجية متى ؟ ويندرج تحتها :

    1- التسويف ( الصمت المؤقت ) وهو أسلوب بالصمت تبلغ ما تريد أي عدم الرد الفوري وذلك لأخذ فرصة للتفكير.

    2- المفاجأة : بالتغيير المفاجئ فى الأسلوب وذلك بهدف الضغط للحصول على تنازل ما.

    3- الأمر الواقع : بمعنى أن تضعه أمام كزواج اثنين رغم أسرتيهما مفاجأة فيتوقف الأمر على الأسرتين وهذه الإستراتيجية تحتاج فى نجاحها إلى :

    أ‌- أن يكون احتمال قبول الطرف المعارض للنتيجة فى النهاية احتمالا كبيرا

    ب‌- أن تكون خسارة الطرف الآخر أكبر فى حالة معارضته من خسارته نتيجة قبول الأمر الواقع.

    4- الإنسحاب الهادئ شعارها من أنا؟) استعداد المفاوض أن ينسحب ويتنازل عن رأيه بعد أن يكون قد حصل على بعض المميزات.

    5- الانسحاب الظاهرى : شعارها الرجل الذى لم يكن هناك بأن يعلن أحد الأطراف انسحابه فى اللحظة الحاسمة ليحصل على مزيد من التنازلات من خصمه.

    كإعلان التوقف عن بيع شقة لمشترى فى حاجة ماسة إليها عند وقف الإتفاق وأن العودة للبيع تقتضى رفع السعر.

    6- استراتيجية الكر و الفر أو التحول : وشعارها يمكنك التحرك للأمام والخلف بمعنى استعداد المفاوض لتحويل موقفه أماما وخلفا طبقا لظروف التفاوض وتقوم على أساس طرق الحديد وهو ساخن.

    7- استراتيجية القيود : شعارها نهاية المطاف، وفكرتها الرئيسية وضع القيود على الوقت أو الإتصال، وذلك لإجبار الخصم على الوصول إلى قرار سريع أو النزول على رغبة معينة فى التفاوض ومثالها: طلب البائع من المشترى ألا يعلن السعر المتفق عليه و إلا لن يكمل الصفقة.

    8- الخداع :أعط إشارتك يسارا واتجه يمينا فى حالة احتدام الصراع وتقوم الفكرة على إعطاء انطباع خاطئ للخصم حتى لا يعلم حقيقة ظروفك ومثالها : تسريح حالات من ضباط الجيش وجنوده فى 73، وإعطاء إجازات للجنود قبل الحرب وإبقاء سعلة البترول مشتعلة وصدور أوامر للجنود بالسباحة على شاطئ القناة.

    استراتيجيات كيف ؟ وأين ؟ وتشمل الآتي :

    2- المشاركة فى العمل : شعارها نحن أصدقاء ولكى تنجح لابد من توافر حد أدنى من السياسات العليا المشتركة لكل الأطراف أصحاب الإتحاد أو التحالف يلتزمون فيه بمعاونة كل منهم للآخر عند الحاجة.

    2- المساهمة : شعارها ( شيلنى وأشيلك ) مثل قبول حل أقل على اعتبار أنه مفتاح إلى شئ أفضل فى المستقبل أو من أجل حرمان المنافس من الحصول على فرصة أفضل.

    3- التوصية المفتعلة و رد الفعل السلبي : بمعنى أن ورود عدد كبير من التوصيات فى إتجاه حل معين قد تؤدى إلى الشعور بأن ذلك ليس مصادفة فيتم اختيار الحل المتوسط خوفا مما تم تزكيته من كل هذه الأعداد.

    4- مفترق الطرق : عندما يتبع المفاوض أسلوب التنازل فى بعض القضايا ليحصل على أقصى ما يمكن الحصول عليه من تنازلات فى القضايا الكبيرة مدعيا أنه ما دام تماشى معهم فييجب أن يقابلوه فى منتصف الطريق وهنا يجب مراعاة عنصر الوقت حتى لا يطلب المزيد من التنازلات.

    5- التغطية:شعارها ( ضربة معلم ) وتستخدم لتحقيق أكبر ميزة بأقل جهد ومثالها جمع روكفلر لأراضي السلخانات ومناطق تعبئة اللحوم فى نيويورك مدعيا تخليص المدينة من التلوث وهو يعدها لمشروع الأمم المتحدة وغيرها وبذلك حقق أرباحا ضخمة من إعادة البيع.

    6- العشوائية : شعارها ( الإعتماد على قانون المصادفة فى كسب ما يمكن من خصمك ) ولا ينصح بها إلا عند الوصول إلى طريق مسدود.

    7- التدرج : شعارها ( خطوة بخطوة ) وتفيد فى حالة محدودية الخبرة أو عدم معرفة الأطراف لبعضهم.

    8- التصنيف الفئوي : بمعنى التجزئة فى مناقشة القضايا المتعلقة بالصفقة حتى لا يتم إرجاء شئ معلق عند إتمام الصفقة أو العقد.

    9- التوكيل : اللجوء لوكيل للقيام بعملية التفاوض لرفع الحرج عن أطراف النزاع عند مواجهتهم مثل ( الخاطبة – سمسار بيع وتأجير العقارات ).

    - تحليل شخصية المفاوض :

    اتخذت الكتابة فى تحليل شخصية المفاوض اتجاهات :

    - اتجاه التجربة والتنظير فى تأثير الفاعلين السياسيين فى مجرى السياسات و نظرتهم للتفاوض.

    - تأثير الثقافة بأطرها المرجعية الرأسية فى شخصية المفاوض.

    - طبيعة شخصية المفاوض.

    مع العلم أن الإتجاه الأول هو الذى استحوذ على معظم الدراسات فى هذا الشأن . وأما الكاتب فيتبنى منظورا مفاده أن الإلمام بمهارات التفاوض من الناحية التقنية بالإضافة إلى عوامل الشخصية الكارزمية لمفاوض تمثل أهم عناصر التفاوض خاصة حالة التفاوض غير المتكافئة ومثالها : ديجول الذى هرب إلى لندن فور سقوط العاصمة الفرنسية فى يد النازى 1940 دون مال أو سلاح أو رجال ومع ذلك فلقد استطاع الحصول على نصيب الشريك الكامل فى حرب الحلفاء ضد النازى وتمكن من استعادة الإمبراطورية الفرنسية كلها.
                  

العنوان الكاتب Date
مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 10:52 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:08 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:10 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:12 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:17 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:20 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:23 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:24 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:29 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:32 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:35 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:37 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:39 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:42 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:44 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:50 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:53 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:56 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-22-07, 11:58 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-23-07, 00:00 AM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-23-07, 00:02 AM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-23-07, 00:06 AM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-23-07, 00:11 AM
    Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Muna Khugali10-23-07, 01:37 AM
      Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي mohmed khalail10-23-07, 03:29 AM
        Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Elawad Eltayeb10-23-07, 09:37 AM
    Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Abdalla Abbas11-01-07, 03:36 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-23-07, 09:40 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-23-07, 09:47 PM
    Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي mohmed khalail10-24-07, 06:41 AM
      Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Elawad Eltayeb10-24-07, 03:23 PM
        Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي عبده عبدا لحميد جاد الله10-24-07, 04:33 PM
  Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Dr. Faisal Mohamed10-30-07, 06:59 AM
    Re: مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي Biraima M Adam10-30-07, 11:40 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de