مسألة مستعجلة...... ارجوكم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نجاة محمود احمد الامين(د.نجاة محمود&bayan)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2006, 09:23 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم (Re: Elmoiz Abunura)

    العزيز المعز

    اعتقد انه ذات الشخصية كان قد كتب في الصحافة هذا المقال
    اذا كان هو دفعتك فاجدد مبرر لما كتبه اذ انه فقط تسامع الخبر ولم يكن
    حاضرا.. اذ ان الدعوة كانت يجب ان تكون بالعكس وهي دعوة لانصاف
    صلاح احمد ابراهيم وانقاذ عبدالخالق من الحب القاسي.. دائما يحاول الحزب الشيوعي
    نشر قنابل الدخان حتى يعمي عما حدث لصلاح احمد ابراهيم من الحزب وقيادته..

    وهذا المقال دعوة الى تخبئة الغبار تحت السجادة..طالما هناك ارشيف
    يبحث عمن يراه سوف لن يدفن العفار تحت السجادة..
    وشكرا لك كثيرا على اهتمامك بهذا البحث....
    راجع ماسنجرك الداخلي..

    دعوة لانصاف عبد الخالق ولإنقاذ صلاح أحمد ابراهيم من هذا الحب القاسي
    من الحكايات المشهورة عن أهلنا الرباطاب ان احدهم واثناء تحركه داخل القطار تعثرت قدمه فوق ساق احد الركاب فقال له الراكب:«ارفع كراعك من رجلي» فقال له الرباطابي:«قسماً لن ارفعها الا بعد ان اعرف السبب الذي جعل حقتك رجل وحقتي كراع».
    وهذا عين ما يفعله بعض من يتناولون الخلاف الذي دار في تاريخنا السياسي بين الشاعر صلاح احمد ابراهيم والاستاذ عبد الخالق محجوب.
    ومن هؤلاء الأستاذ خالد أحمد بابكر الذي يبدو انه شديد الاعجاب بما ينسب الى الشاعر صلاح احمد ابراهيم من وصف للاستاذ عبد الخالق محجوب بانه «كان يوظف عينيه الكبيرتين النافذتين بدهاء للسيطرة على الحاضرين في ندواته».
    يبدو انه شديد الاعجاب بهذا الوصف حيث انه ما يفتأ في مساهماته عبر الصحف يضمنها هذا الوصف المرة تلو المرة، بل هنالك مقالات نشرها اكثر من مرة عبر اكثر من صحيفة متضمنة هذا التعبير حول «توظيف العينين الكبيرتين النافذتين..الخ». وكانت آخرها مساهمته التي نشرها عبر صحيفة «الصحافة» بتاريخ 8/3/2005م تحت عنوان «شيبون وصلاح أحمد ابراهيم والخروج على القيادة».
    وأصبح بذلك أشبه بذلك الطالب الذي اصرَّ في امتحانات الشهادة السودانية على الاجابة في مادة التاريخ عن سياسة بسمارك الخارجية، رغم ان السؤال كان عن سياسته الداخلية .
    وبالطبع مثله مثل كثيرين لا ينسى الاخ خالد ولا يمل من تكرار القول والشكوى من السباب والشتائم والتجريح والتشفي الذي طال صلاح، وتصوير الامر وكأن عبد الخالق لم يكن سكرتيرا لحزب وانما كان زعيماً لعصابة تتحرش بالآخرين.
    وبالطبع هاك يا حديث اثناء ذلك عن «كشف المستور وما كان يدور خلف الستور» راجع مقالته في «الصحافة» بتاريخ 18/3/2005م. ولا يتردد أحد الذين يستدل بهم الاخ خالد من وصف نفسه بانه من الذين يتحركون بالاشارة، فنجد الأستاذ خالد المبارك يقول: «بانه كان من الذين استهدفوا صلاح عندما صدرت الاشارة بذلك» وهو بالطبع - اي حديث الأستاذ خالد المبارك - يكفي لجرح اية شهادة يدلي بها بعد ذلك.
    والغريب ان الاخ خالد يعلق على شهادة الاستاذ خالد المبارك المجروحة بانه كان «يطمع لو ان الدكتور خالد افاض في الامر واوضح للتاريخ عن ماهية الدوافع التي حملت الشاعر صلاح احمد ابراهيم لان يجنح الى معاداة القيادة التنظيمية المتمثلة في شخص عبد الخالق».
    مع ان المنطقي والطبيعي هو ان يسأل الأستاذ خالد المبارك عن الذي اصدر تلك الاشارة، وكيف كانت تصدر تلك الاشارات مع ملاحظة ان الاستاذ خالد المبارك ليس شخصاً عادياً او امياً حتى يتحرك بالاشارة.
    عزيزي الاخ خالد احمد بابكر، اعتقد ان المناقشة بهذا الاسلوب وتناول قضايا اصبح اطرافها في ذمة التاريخ امر لا يفيد القارئ كثيراً، بل هو مضر او حسب التعبير القرآني البليغ :«واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به، ولو انهم ردوه الى الله والى الرسول لعلمه الذين يستنبطونه منهم» الآية. والمناقشة بهذه الطريقة اشبه ما تكون بالاحاديث التي تدور في صيوانات المآتم لا ضابط لها ولا رابط. وهي لا تفعل اكثر من ايغار الصدور ومن ان تنكأ جراحاً يجب ان تندمل.
    وحين يذكر الاخ خالد بانه سأل الدكتور عبد الله علي ابراهيم عن حيثيات دفاعه عن صلاح عبر صحيفة «الميدان» وانه اي- د. عبد الله علي ابراهيم - قدمها له فإنه بدل ان يشرك القارئ معه في الاطلاع على تلك الحيثيات، نجده يفضل الاحتفاظ بها لنفسه والاستمرار في الحديث عن الشيوعيين وتجريحهم وتشفيهم..الخ.
    الراجح ان الاخ خالد قد وجد ان حيثيات د. عبد الله علي ابراهيم لا تتوافق مع ما يروج من التشفي والتجريح وصدور الاشارات للبعض بان يستهدفوا صلاح.
    ولكن لحسن حظ القارئ فإن الدكتور عبد الله علي ابراهيم سبق له ان ادلى بشهادته عبر صحيفة «الصحافة» بتاريخ 4/12/2001م، فماذا قال الدكتور عبد الله؟
    ذكر الدكتور عبد الله علي ابراهيم عبر ذلك اللقاء الصحفي الذي اجراه معه الطاهر محمد علي طاهر بانه ذهب الى عبد الخالق واشتكى له من توقف صحيفة «الميدان» من نشر مقالاته التي دافع فيها عن صلاح وانه - اي عبد الخالق - «استمع لحديثي طويلاً ووعدني باتخاذ قرار في هذا الموضوع، ويبدو انه اجتمع مع المكتب السياسي وعرض عليه الامر واقر المكتب ان تنشر المقالات بتوضيح يبين موقع صلاح من الحزب الشيوعي كعضو وكشاعر. وبالنسبة له كعضو في الحزب انتهى وكشاعر فلا مشكلة معه. وكتب المقدمة عبد الخالق نفسه واعيد نشر المقالات هذا موقفنا من صلاح - والحديث لا يزال لعبد الله علي ابراهيم- يعني في صحيفة «الميدان» في ذلك الوقت رئيس تحرير مجروح وسكرتير الحزب ايضاً مجروح ويفرض عليهما نشر مقالات كتلك التي نشرت امر في غاية الانصاف». راجع «الصحافة» بتاريخ 4/12/2001م.
    وهنالك شهادة اخرى بنفس المعنى نشرها د. عبد الله علي ابراهيم بصحيفة «الرأي العام» عبر عموده «ومع ذلك» تحت عنوان «غضبة صلاح احمد ابراهيم وحلم عبد الخالق محجوب». وهناك امر أهم من ذلك وربما نسيه د. عبد الله علي ابراهيم مع تطاول السنين، وهو أن مقالات صلاح نفسها نشرت في «الميدان» رغم ما فيها من سباب وتجريح للأستاذ عبد الرحمن الوسيلة ولناشئة المناضلين حسب التعبير الذي فضله صلاح.
    واذكر القارئ العزيز بأن عبد الخالق وعبر صحيفة «الميدان» نفسها ذكر بان أغنيته المفضلة هي أغنية «الطير المهاجر» كلمات صلاح احمد ابراهيم. ولم ينس عبد الخالق بالطبع عبر ذلك اللقاء الصحفي ان يذكر الصحافي الذي اجرى معه الحوار بان تناول الادب يجب ان يكون عبر وسائل ادبية والا يدخل الناس للادب عبر بوابة السياسة.
    والغريب في موقف الاخ خالد هو اصراره على المضي على نهج «رجلين صلاح وكرعين عبد الخالق»، حيث يصف ما يقوله الشيوعيون بالسباب والشتائم والتجريح، ولا يوجه صوت لوم ولو لمرة واحدة لتعابير صلاح من نوع: «تمكن الانتهازية من عمر مصطفى المكي تمكن الشلوخ من خدوده» بل أنه - اي الاخ خالد - ربما يطرب لهذا الوصف- واكثر من ذلك يؤخذ حديث صلاح كمسلمات لا يأتيها الباطل من اي اتجاه، وكأنما اوصاف صلاح لقيادة الحزب بالفوقية او ان عبد الخالق «جعل الناس ينظرون اليه مثلما انهم ينظرون الى سلطان او ملك» كأن هذه الأوصاف امور مفروغ منها او كأنها من المعلوم بالضرورة عن عبد الخالق ومتفق عليها من الجميع.
    وحتى الذين ردوا على صلاح نجد الاخ خالد يصفهم قائلاً: «بانهم قوم عمدوا الى نسج خيوط التآمر ضده وتشويه صورته» راجع مقالة الاخ خالد بتاريخ 8/3/2005م بصحيفة «الصحافة».
    وللمرء ان يتساءل هل الدفاع عن صلاح يقتضي بالضرورة ان يظلم عبد الخالق والشيوعيون؟ ولكن لا عليك يا عبد الخالق فلقد انصفك الذين يعرفون اقدار الرجال.
    فها هو المؤرخ الدكتور رفعت السعيد يصف الأستاذ عبد الخالق بانه «تجربة نادرة».
    ويقول عنه:«في الزمان الجميل كان اسم عبد الخالق محجوب يفوح عطراً ذا جاذبية خاصة. ورغم ان فارق السن ليس كبيراً- مجرد بضع سنوات، الا ان اسمه كان يجري تقبله بوجل واحترام».
    كان ذلك في عام 1952م حسبما ذكر د. رفعت السعيد الذي يواصل قائلاً: «واصبحت اسبح في بحر سوداني وعبر هذا البحر سمعت كثيراً جداً عن عبد الخالق.. احكي عن مصر يحكون عن السودان.. احكي معهم عن السودان يحكون عن عبد الخالق.. كان ايقونة يعلقونها جميعاً في اعناقهم فعلقتها مثلهم في عنقي».
    ويمضي رفعت السعيد الى القول:« عبد الخالق لم يكن قائداً سياسياً فقط، كان مفكراً مستنيراً وتنويرياً يعرف ان الحزب لكي ينمو يتعين عليه ان ينمو في مناخ منفتح ومتفتح ومستنير، فقام بالجهدين معاً.. كان ثورياً مثقفاً وكان مثقفاً ثورياً وفعل الاثنين معاً في تجربة نادرة».
    ويذكر الاستاذ محمد احمد المحجوب في كتابه «الديمقراطية في الميزان» انه ابان ترحيلهم الى سجن الرجاف في عهد الدكتاتورية العسكرية الأولى، بدأ مع عبد الخالق في ترجمة كتاب للمفكر الروسي بلخانوف ويقول: «إنني اعرف عبد الخالق منذ عشرين عاماً. واعرف انه كان يتميز بشجاعة ونزاهة نادرين، وانه قد بذل جهداً كبيراً للتوفيق بين التعاليم الماركسية الثورية وقيم الثقافة العربية الاسلامية».
    اما محرر صحيفة «الأضواء» فيقول عبر لقاء صحفي اجراه مع عبد الخالق في عام 1968م :«لولا انه يحمل فكراً اشتراكياً ويدعو له لظن كل من يراه من بعيد انه ارستقراطي من الدرجة الاولى، ينتقي كل شيء بحساب، ملابسه الانيقة ولون سيارته «الكريم» وكلماته الدقيقة مع المنظار الاسود الفاخر.
    وعبر لقائي به اختفت هذه الصورة البهيجة عن ذهني تماماً، فبمجرد بداية حديثي معه أحسست انني امام رجل متواضع.. قوي العبارة.. كلماته قاطعة مع ايمان لا حد له بالعمل السياسي الذي يقوم به ويؤديه».
    وتذكر الاستاذة سعاد ابراهيم احمد انها اختلفت معه كثيراً ولم تشعر اطلاقاً ان الخلاف معه يسبب اية مشاكل.
    ونعود الى شاعرنا العظيم صلاح احمد ابراهيم الذي ازعم انه قد ظلم اكثر ما ظلم من قبل المزايدين والذين قدموه لاجيال تلو اجيال وكأنه لا عطاء له سوى قصيدة «انانسي» في هجاء الاستاذ عبد الخالق، مرددين بلا كلل وبمناسبة وبدون مناسبة كلماته في الاساءة للاستاذ عمر مصطفى المكي. وكثيرون من الذين يدافعون عن صلاح لا يفعلون ذلك حباً في صلاح وانما نكاية في الحزب الشيوعي وفي عبد الخالق، لانه لا علاقة لهم بالادب اصلاً. ولذلك جاء حديثنا عن ضرورة انقاذ صلاح من هذا الحب القاسي والمنافق. واعتقد أن هؤلاء المدافعين المزعومين عن صلاح كانوا سيفيدون الناس اكثر ويقدمون خدمة كبيرة للادب السوداني لو تمت من قبلهم دراسة موضوعية لادب صلاح، لولا انهم خلطوا السياسي بالادبي في حديثهم عن صلاح. وكان من الممكن ان ينهجوا نهجاً قريباً من نهج د. مختار عجوبة الذي توفر على الادب القصصي لدى صلاح في كتابه القيم «القصة الحديثة في السودان».
    حيث يلاحظ د. مختار عجوبة ان صلاح «في قصصه يفضح البرجوازية السودانية التي تولت الحكم بعد الاستقلال، سواء أكانت ممثلة في الاجهزة السياسية او تمارس نشاطاً اقتصادياً حراً تظهر فيه جشعها واستغلالها للابرياء وزيفها وتجبرها.. وفي قصصه يصور المآسي القومية التي سببها الاستعمار في السودان. ويرسم صورة صادقة لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الوطنيين من أبناء القطر الواحد».
    ويمضي د. مختار عجوبة للقول: «ان ميزة صلاح في اسلوبه الشاعري وحماسه الوطني ومقدرته على الوصف والتقاط الصور القصصية».
    الا انه يأخذ عليه اعتماده احياناً على المباشرة. وانه لا يدع صغيرة او كبيرة تفلت والا زادها شرحاً وتوضيحاً. ولم يبق له شيء الا ان يسمى الشخصية باسمها الحقيقي، وان لم يسمها فقد سمها غيره. ونجد ان القصة استطراداً وشرحاً، وعندما يشعر القاص بثقل وطأة الشرح يعتذر عن ذلك وتتحول القصة الى مقال سياسي لكاتب تقدمي وطني متحمس.
    وأغلب الظن أن المدافعين المزعومين عن صلاح، اذا اطلعوا على تقييم د. مختار عجوبة لن يترددوا في اتهامه بانه يستهدف صلاح. او انه قد صدرت له الاشارة بذلك، مع ان صاحب العينين الكبيرتين النافذتين قد غادر عالمنا من زمن.
    وهؤلاء المدافعون المزعومون عن صلاح كانوا سيفيدون الناس اكثر لو عمدوا الى جمع ادب صلاح من شعر وقصة ودراسات نقدية ومقالات سياسية وبرامج تلفزيونية وقدموها للاجيال بإعادة طباعتها.
    قطعاً كان القارئ سيستمتع حين يقرأ «غابة الابنوس» ويطلع على قصيدة «Fvzzy Wvzzy» ويعرف ان:
    اوهاج قبل ان يحقق الآمال
    ويملأ التكة من سرواله بالمال
    هوت على دماغه رافعة الميناء
    بانخبطت جثته في الارض تحت ارجل العمال
    وامتزج اليافوخ بالدماء بالودك وبالخلال
    دماؤه تجمدت على حديد البال
    ومات لم يستلم الريال
    واستأنفت اعمالها رافعة الميناء- ما الحمال
    وكذلك قصيدة «عشرون دستة من البشر».
    وسوف يسعد القارئ كثيراً حين يقرأ في ديوان «غضبة الهبباى» قصيدة «فكر معي ملوال» ونداءات صلاح:
    ويوم أن يسود في السودان صوت العقل، صوت العدل
    صوت العلم واحترام الآخرين
    حقهم في ان يكونوا «آخرين» حقهم ان يبلغوا الرشد متى شاءوا
    الى ان يقول:
    يوم لا تقوم بيننا السدود والحدود، يوم لا يعذب الجدود
    في قبورهم حاضرنا، لا الدين، لا الاصل ولا سعاية
    الغريب، لا جناية الغبي لا وشاية الواشي
    تدب كالصلال في القلبين
    فكر معي ملوال
    كانوا سيفيدون ساحة الادب لو عمدوا الى جمع قصائده التي لم يجمعها في ديوان مثل قصيدته «ذات الصدارة الحمراء»
    والتي يقول في بعض ابياتها:
    على مفترق في الساحة الكبرى وقفت وحيد
    افتش في عيون الناس عن مفقود
    وفي جفني دميعات وفي حلقي مرارات
    وفي قدمي تثاقل راسف في القيد تثقله الجراحات
    وكدت أعود
    افقت وفي الزحام لمحت غرة وجهك الموعود
    جبين مثل فجر العيد
    به الق كما ابترقت غمامات
    وحزن مثل حزني مبهم وفريد
    وحسنك لا يزال جديد
    عليه صدارة حمراء تخالها رؤى عربيد
    يبين ويختفي وسط السراب كهودج في بيد
    مددت يدي فباعد بيننا الناس
    ادافعهم فيندفعون مداً دونه مد
    وباب دون من اهواه ينسد
    ومن أهواه كنز دونه جند وحراس
    بعيد وهو قدامي.. قريب وانا ظامئ
                  

العنوان الكاتب Date
مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-23-06, 09:07 PM
  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم Deng03-23-06, 09:41 PM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-23-06, 10:34 PM
  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم بدرالدين شنا03-23-06, 11:01 PM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 00:13 AM
  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم بدرالدين شنا03-23-06, 11:08 PM
  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم Elmoiz Abunura03-23-06, 11:08 PM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم Kostawi03-23-06, 11:16 PM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 00:17 AM
  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم Salwa Seyam03-23-06, 11:16 PM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم Elmoiz Abunura03-23-06, 11:36 PM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 00:31 AM
  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم Elmuez03-23-06, 11:40 PM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 00:42 AM
  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم بدرالدين شنا03-23-06, 11:45 PM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم Marouf Sanad03-24-06, 00:49 AM
      Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم omer almahi03-24-06, 09:31 AM
        Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 10:20 AM
      Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 10:16 AM
  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم Deng03-24-06, 09:47 AM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 10:56 AM
      Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم ابوالقاسم ابراهيم الحاج03-24-06, 09:59 PM
  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم عاصم ابوبكر حامد03-24-06, 10:32 AM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم برير اسماعيل يوسف03-24-06, 11:15 AM
      Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم حيدر حسن ميرغني03-24-06, 11:30 AM
        Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم نادية عثمان03-24-06, 07:17 PM
          Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 10:55 PM
        Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 11:15 PM
      Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 10:44 PM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 11:39 PM
  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم Deng03-24-06, 08:29 PM
  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم Deng03-24-06, 08:35 PM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم هاشم نوريت03-24-06, 09:00 PM
      Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 11:17 PM
  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم Sana Khalid03-24-06, 10:34 PM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 11:12 PM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 11:19 PM
  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم بدرالدين شنا03-24-06, 11:09 PM
    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-24-06, 11:27 PM
      Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم الصادق عثمان03-24-06, 11:29 PM
        Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-25-06, 10:18 PM
          Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-25-06, 10:33 PM
            Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم Elmoiz Abunura03-25-06, 11:23 PM
              Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-26-06, 09:23 PM
                Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم حيدر حسن ميرغني03-27-06, 00:59 AM
                  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-31-06, 10:47 PM
                  Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan03-31-06, 10:49 PM
                    Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم bayan04-01-06, 10:05 PM
                      Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم ابوعسل السيد احمد04-01-06, 10:26 PM
                        Re: مسألة مستعجلة...... ارجوكم حيدر حسن ميرغني04-02-06, 11:21 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de