درونقاس
شكراً على تلك المعلومات القيمة عن علم العروض ويا ليت لو تمكنت من إيراد المزيد منها
دكتورة بيان
حقيقة أنا نفسى من زمان أعرف شيئاً عن هذا العلم الغريب وسأظل أتابع هذا البوست علَّ الله يفتح لى فيه فتحاً كما فتحه على الخليل بن أحمد
وفى الحقيقة الخليل لم يكن أصله عربياً وإنما مستعرب من بلاد ما وراء النهر, يعنى من إيران وغادى, وها هو يبتدع فى اللغة العربية شيئاً أعجز أهل اللغة أنفسهم, لقد قرأت عنه كتاباً صغيراً من سلسلة إقرأ عندما كنا فى الثانوى و عنوانه "قصة عبقرى" ولا زلت محتفظاً به فى مكتبتى الخاصة بالسودان, ولكم هزنى طريقة موته إذ إصطدم رأسه بأحد أعمدة المسجد الصلدة سببت فى وفاته
كما أن سيبويه, واضع علم النحو, لم يكن عربياً كذلك وكان فارسياً, يعنى من إيران, وكم سخر الإيرانيون من العرب أثناء الحرب العراقية الإيرانية بإشارتهم عن فضل إيران على العرب حتى فى تطوير وضبط لغتهم, و من المعروف أن سيبويه عجز عن إعراب ضابط لكلمة "حتى" حتى كان يقول "أموت وفى نفسى شيئً من حتى" وبالفعل مات الرجل وبقيت كلمة "حتى" غير مضبوط الإعراب حتى يومنا هذا بالرغم من عشرات وربما مئات بحوث الدكتوراه التى كتبت عنها, وربما إحتاج العرب إلى سيبويه أخر كى يقوم بذلك (هم اليومين دول بقوا رمم والعالم يتحرك).
كذلك فإن أبو الأسود الدؤلى هو أول من إبتدع النقاط على الحروف العربية وهو من أصل غير عربى, ربما فارسى, وكما نشاهد فى اللغة العربية القديمة (مثل رسائل الرسول صلى الله عليه وسلم) لم تكن الحروف فيها منقطة إذ لم يكونوا يعرفونها بعد إلى أن جاء أبو الأسود فضبطها بوضع النقاط
وعلى العموم علم العروض يبدو وكأنه علم ألغاز مثل النظرية النسبية لآينشتاين, وإذا كنا قد فهمنا تلك النظرية بعد جهد جهيد وبعض الخيال فقد نتمكن من هذه أيضاً, وواصلى الشرح
مع التحية
(عدل بواسطة WadalBalad on 10-02-2003, 06:18 PM)