الحزب الشيوعي السوداني يتحمل مسئولية تعذيب دكتور النجيب !!

Quote: بما أنني تخرجت في جامعة أم درمان الاسلامية ابان عصرها الذهبي، ومن الذين نادوا وما زالوا ينادون بتطويرها كماقال بذلك الاستاذ محمود محمد طه (حتي تصير جامعة ام درمان) درءا لشبهات الهوس وحتي لا تكون صفة (الاسلامية) مرجعا لمصادرة الحريات باسم الاسلام كما حدث ويحدث الآن في كل انحاء البلاد أود توضيح الآتي: كتبت د.بيان: Quote: من المعروف ان في لائحة الجامعة الاسلامية يمنع ان يمارس الحزب الشيوعي او الجبهة الديمقراطية اي نشاط سياسي في الاسلامية اذ ان الجامعة اسلامية.. فلا يعقل ان يكون بها طلاب من حزب لا يؤمن بالاديان..( هذا المنطق الذي منع به انزال لست الجبهة الديمقراطية في بداية الثمانيات) هذا الكلام غير صحيح، كان الاخوة بالجبهة الديمقراطية بجامعة أم درمان الاسلامية يمارسون نشاطهم السياسي كسائر التنظيمات السياسية وبصورة علنية ابان الفترة الديمقراطية بل ترشحوا للانتخابات في قائمة مستقلة للاتحاد دورة 87/1988 . ضاق الحال كما هو معروف بتنظيمات العصور الوسطي من الاخوان والوهابيين واشياعهم فقاموا برفع مذكرة احتجاج وتسيير مسيرة لعمادة الطلاب التي كان على رأسها آنذاك المرحوم د. الطاهر محمد علي مطالبين بحظر نشاط الشيوعيين، وقد استجاب العميد وارسل بعض موظفيه وأنزلوا صحيفة (الشرارة) لسان حال الجبهة الديمقراطية واصدرت العمادة بيانا حظرت فبه النشاط السياسي للجبهة الديمقراطية. ولأن العهد حينها لم يكن قيهبا، قام الاخوة بالجبهة الديمقراطية وبمساندة ودعم كل التنظيمات السياسية الوطنية بالجامعة وكذلك الاتحاد الذي كان يسيطر عليه تحالف مؤتمر الطلاب المستقلين والانصار والطلاب الاتحاديين قاموا بفتح بلاغ ضد عمادة الطلاب التي صادرت نشاطهم بغير حق، وقد حكمت المحكمة بعد جلسات ساخنة لصالح طلاب الجبهة الديمقراطية و بعدم شرعية قرار العمادة وقد قام نفس الموظفين بتثبيت الصحيفة المصادرة مكانها وتم الغاء القرار الخاص بتعليق نشاط الجبهة الديمقراطية. وقد قال المرحوم د. الطاهر قولته المشهورة بعد فشله في كسب القضية وتعرضه لحملات شرسة قادتها ضدة صحيفة الميدان والتي كان يحرص على قرائتها طيلة فترة المحاكمة التاريخية (أناالدرعني في الشيوعيين شنو). آمل ان تكون هذه الشهادة قد ابانت بعض اللبس وسوء الفهم لدي بعض المتداخلين. وعليك ياناذر ادانة ماحدث للدكتور النجيب وادانة مصادرة الحريات وتكميم الافواة والذي اوصلنا لما نحن فيه من مصائب ومحن. التحية لدكتور عمر النجيب والي أعضاء الجبهة الديمقراطية بجامعة ام درمان الاسلامية والذين آمل أن يزيدهم هذا الحادث صلابة وقوة واصرارا علي مواصلة المسير.