|
امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law
|
لن استطرق هاهنا للقانون بشكله المتخصص لكننى ساعبر اليه خلال النص القصصى القصير محكم المنافذ Before the law لكاتبه Franz Kafka الذى ٍساعرضه لاحقا،أعنى النص.
ٍسوف استخدم كلمة القانون فقط من حيث اشاراتهاالعامة وقشرتها الخارجية وتأثيرها على الحياة اليومية لدينا كبشر و مواطنين،أى من خلال وجهة نظر شخصية بحتة وساترك البقية للمتخصصين.
القانون لدى الكثيرين يترآى كخط مقام أو منزل من قبل الله عز وجل وذلك لا يستقيم فيه التعديل بل كان أمرا مكتوبا ومن ذلك قوانين الكون والطبيعة،أو ان يكون القانون خطا يحد_(بضم الياء)_يفصل بين المتضادات البشرية مثلما قوانين القيم البشرية كما الخير والشر، الظلم والعدل وغيرها ، وفى احيان يفصل بين الثنائيات المتكاملة _الازواج_ وابسط مثال لذلك المرأة والرجل. وكل خارج على القانون يكون قد انتهك الحقوق التى من اجلها اقيم ذلك القانون.فى القوانين الموضوعة بيد الانسان،يمثل الانسان القانون ويكونه ويقع تحت طائلته فى نفس الوقت. وخرق أى قانون يستوجب عقوبة،وكل عقوبة بقدر القانون المنصوبة له،هكذا يوجب العقل وهكذا تقول الديانات.
من قوانين الطبيعة مثلا الموت والحياة. قانون الموت والحياة امام بابه يقف بواب منيع، حارس، لا يمنعك الدخول لكنه يستمهلك الى حين أن يؤذن لك، فاذا ما تعديته ولم تنصت اليه وضقت ذرعا بالانتظار وأخذت الامر بيدك عنوة وفتحت الباب ودلفت، تعديت الحد وخرجت على قانون الموت والحياة معا. وهنا لا تستطيع سوى ان تمتثل للقوانين الالهية بالرغم من أن الخيار كله لك مع الاخذ فى الاعتبار ما ينتظرك من عقوبة. قد يحتوى القانون الواحد على ابواب متعددة ، متوالية المسافات رأسيا،وكل باب يقيم_(بضم الباء وفتح القاف)_بمنتهى دنوه من القانون، فكلما ازداد قربه منه كلما كان الباب أشد منعة، ويلازمه حارس يضاهى ما سبقه من الحراس هيبة وروعة __(If you are so drawn to it, just try to go in despite my veto.But take note:I am powerful.And I am only the least of the doorkeepers.From hall to hall there is one doorkeeper after another,each more powerful than the last.The third doorkeeper is already so terrible that even i can not bear to look at him).جزء من النص. لعل ذلك ما يوحى اليه نص Kafka عند الولهة الاولى لكننا اذا ما اخذنا فى الاعتبار احتمالات اخرى للنص بعيدا عن القوانين الالهية المتكاملة ، تفتحت امامنا الكثير من الابواب عبرنا خلالها الى ردهات تفضى بنا الى العديد من حراس بوابات قوانين القيم الانسانية. وسوف نجد ان كل حارس ينم مظهره ومنظره عن ما يحرسه من قانون.
مثلما للقوانين الموضوعة ابواب لديها ايضا نوافذ. أقيمت تلك النوافذ فى الاصل خصيصا لتفتح فقط فى حالة تجديد القانون، تعديله أو ازالته بدعوى انتهاء مدة صلاحيته،عدم مسايرته للزمان والمكان.فى احيان يستغنى عن النوافذ ويقام قانون يلغى محتواه قانونية قانون آخر وهكذا. بعض من تلك النوافذ أو القوانين يتم سوء استعمالها واستغلالها فى كثير من دول العالم كألولايات المتحدة وغيرها، كوسيلة لتهريب الخارجين على القانون من تحت أنف القانون، مثل قضايا تجار المخدرات وقضاياالفساد التجارى والحكومى وقضايا الاغتصاب وسواها. فيصير القانون ثلثانه للعقل وثلثا للشيطان وهو الاغلب.
لبعض القوانين ازدواجية، كقوانين العرف والعادات والتقاليد،تفرضها المجتمعات وتعرف بها.جزء من بعض منها يرسخ القيمة الاخلاقية للهدف وجزأها الآخر يظهر تخلف البنية التحتية لذلك المجتمع وعدم اكتراثه للعواقب. اذا لم يكن للعرف والعادات قوانين تحكمها لماذا ينظر لمن لا يخضع لبعض منها كخارج عليها وبالتالى خارج على المجتمع أو متمرد عليه؟. وتكون العقوبة بحجم العرف او التقليد المتمرد عليه وهى عادة تحتوى على الاذلال والاحتقار والنظر الى الفرد المتمرد بشى من عدم الثقة والكفاءة. وهنا نجد أن القانون يتدخل فى وجهات نظر الفرد ويبرز رأيه. ولكل منا قانونه الشخصى الخاص،يختلف فى القوة والضعف باختلاف قوة شخصية الفرد وباختلاف القيم الاخلاقية المغروسة بداخله وأولوياتها لديه وكذلك بموقعه فى المجتمع واتساع مدى حريته فيه. عند استخدام القانون الشخصى يكون الضمير هو الحكم أما فى حالة عدم اتزانه أو موته يسود تطبيق الفرد للقانون شى من التردد او يصيد به شيئا من المصلحة والهوى على حساب الغير.
لكن هل تحد بعض القوانين احيانا من الحريات وتنتقص من الحقوق فى حين ان الهدف الاساسى لها هو حمايتها؟. الاجابة ستكون دون تردد:نعم لأن القانون كثيرا ما يرتبط بالسلطة والقوة،القانون فى حد ذاته قوة،كقانون حظر التجول مثلا.القانون يرتبط ايضا بالعصبية الدينية وبالتعصب العرقى وكذلك بالنوع كقوانين الانتخابات والتى كانت فى الماضى تنص فقط على مشاركة الرجال وكان حق المرأة فى التصويت غير مجاز. وكل قانون يقام على باطل يربط الحابل بالنابل فتسود الفوضى وتئن الانسانية.
يسقط النص امامى صورا اخرى للقانون، استرجع مثلا القوانين واللوائح المدرسية، قوانين استخراج الاوراق الرسمية وما يحفها من بيروقراطية، قوانين استخراج رخص القيادة، قوانين المرور ، فى بعض هذه الحالات يمثل القانون النظام ويفرض الانضباط فاذا ما تجاوز عم الصخب وانتشرت الفوضى. لكن ماذا عن قوانين القضاء؟ ماذا عن كل القضايا المتفرقة حول العالم والتى يستمر بعض منها الى فترة زمنية تصل فى بعض الحالات الى سنبن عدة يكون الموت لها فاصلا احيانا؟ واتساءل اليس مهمة القانون الاولى هى الحفاظ على الانسان، على حقوقه؟ ومع ذلك تنتهك حرمته كثيرا فى هذا الزمان ومن من ؟ من واضعى القانون انفسهم.
استخدم الانسان عقله لوضع قوانين للعلوم العقلية، كما فى علم الحساب وفروعه ، علم الكيمياء ، علم الفيزياء ، وعلم الفلك وغيرها. وكلما أرتقى العلم كلما كان قانونه اكثر تعقيدا يستعصى فهمه على العقول العادية غير المؤهلة. فى العلوم القانون ينظمها ، يحمى محتوياتها ، يدون تاريخها ويرتقى بها. لكن الآن ، فى هذا العصر ، هل مازالت قوانينه الانسانية الموضوعة بمختلف فيئاتها، هل مازالت توضع للارتقاء بالحضارة البشرية؟ هل تجبرنا على احترامها؟هل تراعى حروماتنا وحقوقنا الانسانية؟ على تجبرنا على احترام النظام والبعد عن العشوائية والهمجية؟ هل مازالت تحقق وظائفها الاساسية ، أم أنها حادت عن مسارها وخرجت عنه؟ خرجت على القانون ، خرجت على واضع القانون نفسه_(الانسان)_ وأملت عليه شروطها؟
By Franz Kafka Before the law
"Before the law stands a doorkeeper.To this doorkeeper there comes a countryman and prays
for admittance to the law.But the doorkeeper says that he cannot grant admittance at the moment.
The man thinks it over and then asks if he will be allowed in later."It is possible," says
the doorkeeper, "but not at the moment." Since the gate stands open,as usual, and the doorkeeper
steps to one side, the man stoops to peer through the gate way into the interior. Observing that,
the doorkeeper laughs and says: "if you are so drawn to it, just try to go in despite my veto. But
take note: I am powerful. And I am only the least of the doorkeepers. From hall to hall there is
one doorkeeper after another, each more powerful than the last. The third doorkeeper is already so terrible that even I cannot bear to look at him." These are difficulties the countryman has not expected; the law he thinks, should surely be accessible at all times and to everyone, but as he now takes a closer look at the doorkeeper in his fur coat, with his big sharp nose and long, thin, black Tartar beard,he decides that it is better to wait until he gets permission to enter. The doorkeeper gives him a tool and lets him sit down at one side of the door. there he sits for days and years. He makes many attempts to be admitted, and wearies the doorkeeper by his importunity. The doorkeeper frequently has little interviews with him, asking him questions about his home and many other things, but the questions are put indifferently, as great lords put them, and always finish with the statement that he cannot be let in yet. The man, who has furnished himself with many things for his journey, sacrifices all he has,however valuable, to bribe the doorkeeper. That officail accepts everything, but always with the remark:"I am only taking it to keep you from thinking you have omitted anything." during these many years the man fixes his attention almost continuously
on the doorkeeper. he forgets the other doorkeepers, and this first one seems to him the sole abstacle preventing access to the law. he curses his bad luck, in his early years boldly and loudly, later,
as he grows old, he only grumbles to himself. He becomes childish, and since in his years-so long contemplation of the doorkeeper he has come to know even the fleas in his fur collar, he begs the fleas as well to help him and to change the doorkeeper's mind. At length his eyesight begins to fail, and he does not know wether the world is really darker or whether his eyes are only deceiving him. Yet in his darkness he is now aware of a radiance that streams inextinguishly from the gateway of the law. Now he has not very long to live. Before he dies, all his experiences in these long years gather themselves in his head to one point, a question he has not yet asked the doorkeeper. he waves him nearer, since he can no longer raise his stiffening body. The dorkeeper has to bend
low towards him, for the difference in height between them has altered much to the countryman's disadvantage. "What do you want to know ?" asks the doorkeeper."You are insatiable."
"Everyone strives to reach the law," says the man, "so how does it happen that for all these years no one but myself has ever begged for admittance?" The doorkeeper recognize that the man has reached
his end, and to let his failing senses catch the words roars in his ear: "No one else could ever admitted here, since this gate was made only for you. I am now going to shut it."
Finished
Franz Kafka was born in Germany(1883_1924) he has imigrated with his family to the Czech Republic , where he lived till the end of his life.He has very unique famous short stories of fictions.most of his work has been translated from German to many languages.
"
(عدل بواسطة Omayma Alfargony on 02-16-2005, 09:03 AM) (عدل بواسطة Omayma Alfargony on 02-16-2005, 09:15 AM) (عدل بواسطة Omayma Alfargony on 02-16-2005, 09:19 AM) (عدل بواسطة Omayma Alfargony on 02-17-2005, 01:13 AM) (عدل بواسطة Omayma Alfargony on 02-17-2005, 01:42 AM) (عدل بواسطة Omayma Alfargony on 02-18-2005, 05:24 AM)
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Omayma Alfargony | 02-16-05, 06:56 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Omayma Alfargony | 02-16-05, 07:07 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Omayma Alfargony | 02-16-05, 07:14 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Sidig Rahama Elnour | 02-16-05, 08:27 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Omayma Alfargony | 02-16-05, 08:45 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Omayma Alfargony | 02-16-05, 09:10 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Omayma Alfargony | 02-17-05, 01:44 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Sidig Rahama Elnour | 02-17-05, 02:46 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | wadahmed | 02-17-05, 02:13 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Omayma Alfargony | 02-17-05, 03:32 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Omayma Alfargony | 02-17-05, 03:37 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Omayma Alfargony | 02-17-05, 08:35 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Shams eldin Alsanosi | 02-17-05, 08:41 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Omayma Alfargony | 02-18-05, 05:38 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | bayan | 02-18-05, 05:58 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Omayma Alfargony | 02-19-05, 07:25 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Nasr | 02-19-05, 08:25 AM |
الرد طويييل | Maysoon Nigoumi | 02-19-05, 03:50 PM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Nasr | 02-20-05, 04:49 PM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Omayma Alfargony | 02-22-05, 05:21 AM |
Re: امام باب القانون يقف حارس___F.Kafka's Before the law | Omayma Alfargony | 02-23-05, 09:02 AM |
|
|
|