شيبون وصلاح أحمد إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 08:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2007, 03:53 PM

khalid kamtoor

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شيبون وصلاح أحمد إبراهيم

    شيبون وصلاح أحمد إبراهيم
    كنت كتبت في الملف الثقافي للصحافة بتاريخ 18/3/ 2005م كلمة تحت عنوان «شيبون وصلاح أحمد إبراهيم والخروج على القيادة»، وقد عقّب عليها الكاهن عبد الله الحاج القطي بكلمته المنشورة بتاريخ الأول من أبريل 2005م. وبعد أكثر من شهر كان الدكتور عبد الله علي إبراهيم قد بدأ نشر مقالاته المتتابعة بالصحافة حول انتحار شيبون. اللافت أن صديقنا الدكتور افتتح مقالاته بكلمة استعرض فيها ما جاء عند القطي دون أن يشير لما تناولناه من محاور، أو يذكرنا باعتبارنا من بادر في الكتابة حول هذا الشأن، بل اكتفى وأمّن على ما قال به القطي، يقول: «أجدني متفقاً جداً مع رفيقنا عبد الله الحاج القطي في دعوته أن يكف بعضنا عن هذا الحب القاسي للمرحوم صلاح أحمد إبراهيم. وأول مظاهر قساوة هذا الحب هو الأخذ بشهادة صلاح عن أستاذنا عبد الخالق محجوب كمسلمات لا يأتيها الباطل. وهذا سوء أدب في عرض خصومة (أصبح أفرادها في ذمة التاريخ). وخشي القطي ألا يكون هذا الحب لصلاح لوجه الرجل بل نكاية في الحزب الشيوعي. ونبه بذكاء أنه بقدرما كتب الناس عن صلاح فهم لم يتجاوزوا واقعته عن الحزب الشيوعي. وعلى أهمية هذه الواقعة في حياة صلاح فإنها لم تأتِ على حصيلة عمره الحافل السديد القصير. والحق إنك لا تقرأ للمروجين لصلاح الشيوعي المتمرد كتابات عن عوالم الرجل الغنّاء».
    يصح أن نقول بأن شهادة الدكتور عبد الله علي إبراهيم في هذا الموضع – هي شهادة مجروحة، فهو قد سعى منذ البداية في مقالاته إلى تبرئة الحزب الشيوعي، ليس لإظهار الحق فحسب، بل تحيزاً واضحاً يتبدى لكل من اطلع على تلك المقالات التي اكتنفها الغموض البائن حول انتحار شيبون، وعلى من تقع المسؤولية؟ بدا لنا من خلال ما ساقه أن الحق له وحده في انتقاد القيادة الشيوعية، وليس سواه. ولاينبغى لهذا الحق أن يؤتى لأحد غيره، وإلا سوف يقع تحت طائلة ما سماه المروجين لصلاح الشيوعي المتمرد أو الآخذين بشهادته عن المرحوم عبد الخالق محجوب. وإن قُدِّر لك أن تتناول سيرة صلاح وشيبون والحزب الشيوعي، ليس لك إلا أن تنتظر الدكتور عبد الله ومن شايعه أن يمنحوك الإذن وصكوك الكتابة، حتى يتسنى لك أن تقول قولاً صوابا!!. فهو قد انتهى إلى القول بأن: «الحب القاسي هو حب مناصري صلاح هؤلاء لصديقه المرحوم الشاعر محمد عبد الرحمن شيبون. فهم – كما يقول – يحبونه بالعدوى من صلاح لا عن علم بالرجل وأدبه»!!
    ونحن نقول: لماذا صمت الدكتور عبد الله علي إبراهيم طوال هذه الفترة ولم يكتب ولا سطراً واحداً عن حياة شيبون المنتحر إلا بعد أن طرقنا على الموضوع طرقاً خفيفاً بما نعلم؟ الثابت أن هذه الحساسية المفرطة من قبل قُدامى الشيوعيين تجاه الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم – خاصة الميّالين نحو القيادة – يضمرون عداءاً كبيراً للحق ولكل من أراد أن يظهره على الناس ولو بحسن نية.
    المعروف أن الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم ذكر في (الصحافة 23 يوليو 1967م) أن فصل شيبون من الحزب أواخر 1957م كان بمثابة سقوط لمثله الأعلى كشف له عن خساسة وضعة، وقد رمى به (هذا الفصل) في حالة مفضية إلى الانتحار (الحالة التي انحصر فيها شيبون فقضت عليه. وهذا ما أورده الدكتور عبد الله علي إبراهيم بالنص في سياق حديثه (الهوائي) عن فصل شيبون من الحزب الشيوعي. وأنا أقول (الهوائي) لأن الدكتور لم يستند عليه، فهو في سياقات أخرى قد تعمد التشكيك في كلمة صلاح عن فصل شيبون، وتراه يؤكد على أن شيبون جرى تفريغه ككادر، بمعنى أنه لا يعتمد مسألة (الفصل) هذه ولا يعوِّل عليها كسبب رئيس من أسباب الانتحار.
    هذا، وقد علّق كهل القصة في السودان عثمان الحوري على مقالات الدكتور عبد الله علي إبراهيم بذات النظرة المتحيزة، وبذات الفهم الشيوعي لدى عواجيز الحزب، فقال: «ورغم فشل مشروع صلاح أحمد إبراهيم في إلصاق تهمة القتل بعبد الخالق فإن انتحار شيبون يظل لغزاً محيراً. أما أسلوب د. عبد الله في البحث عن مسألة انتحار شيبون فهو أزمة جديدة من أزمات السودان في القرن الواحد والعشرين. وهي أزمة قد تبدو فردية وتخص د. عبد الله وحده ولكنها في الحقيقة أزمة عامة تتعلق بأسلوب البحث العلمي».
    وقد أعجبني قول الدكتورة نجاة محمود أحمد الأمين في أطروحتها عن الراحل صلاح قائلة إن الفضل كله يرجع إلى صلاح في أن يبقى شيبون (حنجرة الشعب) في ذاكرة الشعب.. فلولا أنه خلده في تلك القصيدة لمات واندثر مثلما مات العشرات من المنسيين في تاريخ الثقافة السودانية.. ولما وجد د. عبد الله علي إبراهيم داعياً في أن يتقفّى حياته ليخرجه من عباءة حب صلاح القاسي له.. لنعرف الحياة القصيرة لبطل من زماننا.. ولموته المفجع.
    كتب عبد الله علي إبراهيم في خاتمة مقالاته عن شيبون يقول: «حاولت في سلسلة مقالاتي عن المرحوم شيبون التي أختمها اليوم فك ارتباط مأثرته ومأساة انتحاره عن تدوين وتأويل صديقه المرحوم صلاح لهما. فقد نفث صلاح في عرض محنة شيبون غضبته هو نفسه على الحزب الشيوعي وعلى أستاذنا عبد الخالق محجوب. فقد قال إن شيبون هو ضحية من ضحايا أستاذنا. وأستاذنا عند صلاح واحد من ستاليني (جمع ستالين) المناطق الحارة. واستطرد قائلاً: وقد كان أكثر همي في هذه المقالات أن نحصل على علم أفضل بمحنة شيبون مما علمنا صلاح منذ أن نظمه في قصيدته (أنانسي) في ديوان (غضبة الهبباي) الصادر في 1965م. وقد حاولت رد هذه المحنة إلى البيئة السياسية والاجتماعية التي اكتنفت حياته القصيرة».
    فهل أحدث الدكتور عبد الله معرفة مختلفة عن هذه النهاية المأساوية؟ لا أظن ذلك، فهو قد اكتفى بالدوران حول انتحار شيبون بطريقة درامية مسرحية، مرتكزاً على ذات الفهم والنقطة التي أشار إليها صلاح في أن شيبون حورب وحوصر وقاطعه الرفاق والأصدقاء. وهو ذات الأمر الذي حمل الدكتور خالد المبارك على قوله بكل الصراحة والصدق مع النفس. فقد انتهى في بسالة إلى أنه كان من الذين خاصموا شيبون وقاطعوه، وذكر أنه تفاداه مرة عملاً بما صدرت به الإشارة. فهل كانت القيادة الشيوعية على علم بهذا الحصار؟ أم أنه تم بواسطة أفراد وكوادر داخل الحزب لهم وزنهم وثقلهم؟
    المعروف كذلك أن صلاحاً فُصِل من الحزب الشيوعي، والثابت أنه بعث برسالة لسكرتير الحزب من (أكرا) يستوضح فيها إن كان فصله صدر من قيادة الحزب، أم أنه تجاوز من عمر مصطفى المكي، لكنه لم يجد رداً لها. وكان المرحوم عمر مصطفى المكي وهو أحد قادة انشقاق الحزب في 1970م يقول إن صلاحاً بعث لنا برسالة تجاهلناها!! وعمر مصطفى المكي وأحمد علي بقادي هم اللذين قادا هجوماً منظماً ضد صلاح عند صدور مجموعة البرجوازية الصغيرة في 1958م، حين خلعت إحدى القصص إسمها على عنوان المجموعة فتصدى له هؤلاء النفر تحت عنوان «صلاح أحمد إبراهيم يتردى في الدرك الأسفل». ويعلم الجميع أن الأستاذ عمر مصطفى المكي هو الذي صاغ بيان فصل صلاح من الحزب باسم رابطة الطلاب الشيوعيين بجامعة الخرطوم، ومعروف عنه اختفاؤه لست سنوات هي عمر (حكومة عبود)، وقد نشر فيما بعد مذكراته (ست سنوات تحت الأرض) بصحيفة (الميدان) 1964/ 1965م.
    من الإنصاف القول أن صلاحاً أقذع في هجومه على عمر مصطفى المكي، وسدد ضربات موجعة لقيادة الحزب، ممثلة في الشهيد الأستاذ عبد الخالق محجوب الذي كان ذا أريحية منقطعة النظير. فلم يرد على كل ما ساقه صلاح رحمه الله ضده، بل هناك من دافع عن الحزب والقيادة التنظيمية كالدكتور خالد المبارك الذي كتب كلمته (الأرضة جربت الحجر) في صحيفة الأيام في نحو 1967م.
                  

العنوان الكاتب Date
شيبون وصلاح أحمد إبراهيم khalid kamtoor06-04-07, 03:53 PM
  Re: شيبون وصلاح أحمد إبراهيم سلمى الشيخ سلامة06-04-07, 05:27 PM
    Re: شيبون وصلاح أحمد إبراهيم عصمت العالم06-04-07, 07:13 PM
      Re: شيبون وصلاح أحمد إبراهيم bayan06-05-07, 01:50 AM
        Re: شيبون وصلاح أحمد إبراهيم khalid kamtoor06-24-07, 11:41 AM
          Re: خالد أحمد بابكر khalid kamtoor06-24-07, 11:51 AM
      Re: شيبون وصلاح أحمد إبراهيم bayan06-05-07, 02:12 AM
        Re: شيبون وصلاح أحمد إبراهيم bayan06-05-07, 05:44 AM
          Re: شيبون وصلاح أحمد إبراهيم bayan06-05-07, 04:43 PM
            Re: شيبون وصلاح أحمد إبراهيم عصمت العالم06-05-07, 07:48 PM
  Re: شيبون وصلاح أحمد إبراهيم Agab Alfaya06-24-07, 10:03 AM
  Re: شيبون وصلاح أحمد إبراهيم الجيلى أحمد06-24-07, 06:53 PM
    Re: شيبون وصلاح أحمد إبراهيم محمد حسن العمدة06-25-07, 00:13 AM
      Re: شيبون وصلاح أحمد إبراهيم bayan06-25-07, 00:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de