الدرس و القراءة خير جليس في هذا الزمان بقلم حسن حمزة العبيدي

الدرس و القراءة خير جليس في هذا الزمان بقلم حسن حمزة العبيدي


08-20-2017, 04:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503198979&rn=0


Post: #1
Title: الدرس و القراءة خير جليس في هذا الزمان بقلم حسن حمزة العبيدي
Author: حسن حمزة
Date: 08-20-2017, 04:16 AM

03:16 AM August, 20 2017

سودانيز اون لاين
حسن حمزة-
مكتبتى
رابط مختصر



كما يحتاج الجسد البشري إلى الغذاء فإن العقل يحتاج أيضاً إلى الغذاء لكنه ليس غذاء اللحوم و النباتات بل هو القراءة و الدرس لتنمية الفكر و رفد العقل بكل متطلبات العلم و المعرفة التي تواكب متغيرات العصر و تجاري مختلف الأحداث الطارئة على المجتمع خاصة و أنه يشهد ثورة علمية عملاقة تقودها العديد من المجتمعات البشرية التي أحدثت قفزة نوعية في طرق التدريس و تطور مناهج العلم و الارتقاء البعيد المدى في مناهجها العلمية و تقدم أدواتها الفكرية مما جعلها تقف عند مصافي الدول ذات التقدم العلمي و التطور الفكري وهذا كله عائد إلى القراءة و الدرس التي لها الفضل الكبير في تقدم عجلة المجتمع إلى الأمام في مختلف نواحي الحياة فضلاً عن الدور الكبير الذي لعبته الدراسة في رسم الخطوط العريضة لانفتاح الإنسان نحو آفاق الحياة و معاصرة لشتى الأمور المتعلقة بمنهج حياته و ترتبط كثيراً بثوابت معتقداته و مبادئه و قيمه النبيلة و تحاول النيل منها ، فالقراءة في حقيقتها هي غذاء صحي للروح وهواء نقي للعقل وحياة مهنية للضمير، كرمها الله تعالى بأن جعل أول كلمة نزلت على نبيه الأمي العربي القرشي الهاشمي المكي المدني الحجازي في القرآن الكريم هي اقرأ ، حتى تُبنى بمضمونها النفوس وتحيي بديمومتها الضمائر، لتعيد أمجاد حضارة إسلامية عريقة شعارها السلم والسلام وثروتها العلم والقراءة والمعرفة ، وعنوانها النبيل هو الدرس كونه روضة من رياض الجنة ، بمتعته التي فاقت كل الملذات المحسوسة ، فما زال رواده ورموزه يتصفون بالزهد والورع والتقوى ، ليكونوا بحق قادة المجتمع ودعاته ، المعول عليهم في خلاصه من براثن الأفكار المنحرفة التي أهلكت الحرث والنسل في ظل الظروف الراهنة ، التي عاث فكر داعش التيمي بالبلاد والعباد الفساد بمجمل خرافاته ووثنياته وخزعبلاته وإجرام عصابات الخوارج المارقة ، فالقراءة و الدرس هما سلاح الإنسان الواعي المثقف القادر على مواجهة الأفكار المنحرفة وكشف حقيقة أجندات التنظيمات الإرهابية الساعية إلى قتل العقل البشري و تحجيم دوره الكبير من خلال سياسة المكر و الخداع فتلمع صورتها ظاهراً و تلعب دور الثعلب الماكر في الخفاء وصولاً إلى تحقيق أهدافها القذرة بالإضافة إلى جعل الإنسان جاهلاً متخلفاً منزوياً في خانة الجهل و الظلام و التخلف الفكري و العلمي و المعرفي فلا يفقه شيئاً من الثقافة و المعرفة عن طريق عمليات غسل الدماغ بالسموم الفكرية الهدامة و نشر الآراء السقيمة البعيدة عن قيم و مبادئ ديننا الحنيف وهذا ما يحتم على الفرد المسلم بأن يتسلح بالعلم و المعرفة و الفكر الرصين حتى يتمكن من مواجهة الفكر المنحرف بالفكر الإسلامي الأصيل ولا يعتمد كلياً على لغة السلاح ولسنا هنا في معرض التقليل من أهمية الآلة العسكرية لكنها تبقى حلول ترقيعية لا جدوى منها إذا لم تقترن بالسلاح الفكري ليكونا دائماً كالسيف ذو حدين وهذا ما يجعلنا في أمن و أمان من خطر الإرهاب و نيرانه المستعرة و أدواته الفاسدة القادمة من خلف الحدود .



بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة العبيدي








أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ

    اراء و مقالات

  • يوميات أحمد و حاج أحمد !! بقلم زهير السراج
  • تقرير جامعة )لوند( السويدية عن بيع أراضى السودان !! بقلم زهير السراج
  • سودان العجزة والمسنّين بقلم شهاب طه
  • فاطمة أحمد إبراهيم لكل السودانيين بقلم مصعب المشرّف
  • في الشراكة الأوربيَّة مع أقطار في إفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الباسفيكي (2 من 2) بقلم الدكتور
  • لتفادي الطيش والدقيش ..هذا مالزم ويلزم للعيش بقلم عباس خضر
  • الدماء المسفوكة نتيجة فتاوى الخميني بقلم عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
  • برافو وزير الصحة السعودي الطبيب السوداني بين أهله ضرب من الحطب بقلم كنان محمد الحسين
  • ثم ماذا بعد فاطمة عليها رحمة الله ؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ( يا ريت ) بقلم الطاهر ساتي
  • من الحب ما قتل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ابن الكلب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسافة بين روسيا وليبيا أصبحت صفراً...د.عز الدين حسين أبو صفية
  • لماذا يجد القادة الشيوعيون هذا الحب الجارف من الشعب السوداني؟ بقلم صلاح شعيب
  • ورحلت فاطمة رمزية المثل والقيم والصمود بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • العرب ابناء اسماعيل من ابراهيم و هاجر اصولهم اقرب للاثيوبيين من اليمنيين بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • شجرة ألابنوس الفطنة العصية! شعر نعيم حافظ
  • ملاحظات علي محاضرة أصول الثقافة السودانية للبروفيسور عبد الله الطيب بتاريخ 12 يناير1991م

    المنبر العام

  • استفسار ..
  • الموت ما فيهو شماتة
  • تنويه بمؤلف أول دستور سوداني و ديوانه الشعري الأول: " سحر الأسطورة "، توجد صور - و ربما فيديو- لاح
  • أول سوداني يفوز بجائزة أفضل اجنبي يتحدث اللغة الصينية بطلاقة - صباحات سودانية - video
  • أسماء و دلالات : من أين جاءت تسمية بعض أحياء العاصمة المثلثة ؟؟
  • الولد بتاع الدرداقة الحمل الصبية الصينية في امدرمان عمرو 16 سنة
  • فلسفة الهوية
  • المسكوت عنه في حياة الراحلة فاطمة أحمد ابراهيم (أم أحمد)
  • قانون السياقه الجديد في العاصمه 😒
  • عنف جنسي وأعمال حرق وخطف بجنوب السودان
  • هل يسقط "السودان الجديد" في مستنقع العنصرية؟- بقلم: محجوب محمد صالح
  • تأجل تأبين الراحلة فاطمة أحمد إبراهيم الذي كان مقررا له مساء أمس الأربعاء بمنزل الأسرة بالعباسية إ
  • موسى هلال يهاجم البشير وحميدتي
  • حركة موقعة على السلام تعلن التمرد ضد الحكومة السودانية
  • (يوناميد) تسلم موقعا بدارفور قرب حدود ليبيا لحكومة السودان
  • مناوي يرحب بموقف هلال الرافض لدمج قواته في الدعم السريع ويعلن دعمه لـ”سافنا”
  • شكوى فاطمة ضد أبو القاسم
  • أيكة ، استراحة منى عمسيب..او ذات طاقية صفراء..!!
  • ايثوبيا ترغب في مرور ٥٠٪‏ من صادراتها ووارداتها عبر ميناء بورسودان هل اعددنا العدة!
  • عبدالمنعم الفكى وباقى الفرقة الموسيقية عيب عليكم يهشكم ابوسن
  • السلفيون سيرثون بلاد السودان
  • عقرت النساء ان يلدن مثل فاطنة
  • وفاة رفعت السعيد
  • مشهد مثير من مقتل منفذ هجوم برشلونة
  • غرائِزُ الزُّجاجِ
  • عقلانية (مفقودة) في الفكر المعارض !!
  • المبدع طارق الامين يجاري حاج الماحي - يارحمن أرحم بي جودك ( التمساح )
  • تأملات في خطوط الطول.. وقصة " حول العالم في ثمانين يوما "
  • مقتل شخصين وإصابة 6 بعملية طعن في فنلندا
  • خريطة الطريق للخروج من ازمة السودان
  • زواج المذيعة سلمى سيد بدون حضور بشة
  • عن فاطمة احمد ابراهيم كتبوا
  • فَاطِمَة: فِي تَلْويحَةِ الوَدَاعِ الأَبَدِيِّ بقلم/ كمال الجزولي


    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan