المُعارضة الإرترية .. هل من سبيلٍ للإصلاح ..؟؟؟ بقلم محمد رمضان كاتب ارترى

المُعارضة الإرترية .. هل من سبيلٍ للإصلاح ..؟؟؟ بقلم محمد رمضان كاتب ارترى


08-14-2017, 06:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1502732827&rn=0


Post: #1
Title: المُعارضة الإرترية .. هل من سبيلٍ للإصلاح ..؟؟؟ بقلم محمد رمضان كاتب ارترى
Author: محمد رمضان
Date: 08-14-2017, 06:47 PM

05:47 PM August, 14 2017

سودانيز اون لاين
محمد رمضان-
مكتبتى
رابط مختصر




(1)
الشعب الأرترى مُعظمه ناقم على وضعه وظروف بلده وحالة الضياع والتيه ، ويُعانى أيضاً قهر النظام وجبروته ويحس بإفلاس النظام التام فى إدارة شؤون الدولة والمُجتمع بصورةٍ لامثيل لها فى دول العالم عشوائيةً وتخبطاً ! وأعتقد كل شعوب المنطقة خاصة دول الجوار تُدرك كُنه وحقيقة النظام وتتعامل معه على قاعدة درء المفاسد وتتفادى شره بحُكم أنه نظاماً ليس لديه مايخسره فليس لديه تنمية ولايهمه إستقرار وطن أو سلامة شعب .
(2)
بالمُقابل هذا الوضع أنتج قطاعات واسعة من مُختلف فئات الشعب الإرترى ومُكوناته تُعارض النظام وترفض سياساته ، إضافة لطول مُدة الغُربة عن الأوطان ومطلب الإستقرار، فتَنَامى الحِس الوطنى وزاد الشُعور بالغُبْن لدى جميع المواطنين الإرتريين ولعبت شبكات التواصل الإجتماعى والمواقع الإلكترونية دوراً أساسياً فى إبراز حالة الظُلم.
(3)
التنظيمات الإرترية هى النوَاةَ التى يقوم عليها العمل المُعارض ونبهت لمخاطر إدارة للدولة فى وقتٍ مُبكر ودَعتْ الشعب لمناهضته والتوحد فى مُجابهته وظلت صامدة فى مواقفها رغم الإبتلاءات والمِحن ، لكن المُعارضة للأسف لم تستثمر إلتِفاف الجماهير حَولَها ولم تتوحد فى رؤاها كقوى وطنية فأصبح البعض منها رهينة للخارج وأصبح البعض تُحركه طُموحات شخصية أو تنظيمية لتحقيق مكاسب دون أدنى مُراعاة لقضايا الوطن الراهِنة وحياة الشعب القاسية .
(4)
على الرُغم من وجود أرضية الرفض الواسعة لسياسات النظام من قِبل قطاعات مُتعددة من المجتمع إلا أن جبهة المعارضة لم تستطع الإلتفاف حَولَ مظلة ٍوطنية واحدة تكون صوتاً للشعب مُعبرةً لتطلعاته ، صحيح أن التنظيمات تستمد قوتها من الشعب ويتوقف قوة حِراكها على قوة الجماهير ووعيه فهو الرافد للمسيرة والمُعين على الطريق ، ولكن للحقيقة والتاريخ فالمعارضة الإرترية أضاعت فرصة تاريخية مُنذ ملتقى الحوار الوطنى الذى عُقدْ فى أديس ابابا عام 2010م وتكوين المفوضية الوطنية وقيام المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي حيث لم تُحافظ هذه القوى علي المُكتسبات التى تحققت من خلال ذلك الحِراك والتفاعُلْ ولم تستوعِب الإلتفاف الجماهيرى بسبب صُراعات بينية أجهضت المشروع الوطنى المُتمثل فى المجلس الوطنى.
(5)
العمل المُعارض أصبح عُرضة لأفكار لاتنسجم وعمليات التغيير التى تتطلب وحدة الصف وتوحيد الرؤى ، فأُهدرت الجُهود وتعددت المطالب وزاد تبعاً لذلك إنقسام المُجتمع ، صحيح أن هنالك عوامل كثيرة أدت لضُعف المعارضة كإنعدام المعلومة من الداخل لأن أرتريا دولة مُغلقة وقمع النظام الشديد لأى صوت مُعارض وإغلاق الصُحف ، إضافة لتحُكم سفارات النظام على المواطنين فى الخارج ، كل ذلك وغيره أضعفْ العمل المُعارض وقَلَّلَ من تأثيره على النظام ولكن على الرُغم من ذلك فإن التغيير قادم ولابد من البحث عن سبيلٍ للخروج من حالة الضُعف والجُمود وتقوية جبهة المعارضة .
(6)
هنالك جُهود من التنظيمات السياسية لإحياء المجلس الوطنى الإرترى وبث الروح فيه من جديد ولكن رغم تقديرى للخطوة ودونما تقليل لها فالمجلس الوطنى الذى تم إضعافه وقتله فى مرحلة ميلاده ونشأته لا ينفعُ فيه الرتق اليوم ولايُصلح المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي أن يكون مظلةً جامعة فجَبْر هذا الكيان الذى تم قتله بعد سنوات من الصُراع والتدخل غير مُجدى إحياؤه اليوم بل يُعتبر ذلك عودة إلى مُربع الصُراع الأول من جديد وتمهيدُ لتدخلات جديدة بناءاً على الصُراعات القديمة ! فإصلاح المُعارضة اليوم يحتاج لجُهود جبارة أكبر بكثير من إحياء المجلس الوطنى الذى تم إفشال تجربته مُنُذ البداية هذا إذا أردنا صِناعة التَّحوُّل فى الشأن الوطنى وإحداث التغيير .
(7)
إن إعادة تنظيم العمل المُعارض وترتيبه يحتاج لمُجهودات جبارة وإرادة حقيقية تنتصر على الذات وفى تقديرى فإن أول خطوات التَعَافى يجب أن تبدأ من التالى :-
القيام بحوار وطنى جادْ بين الأطراف( القوى الوطنية ) على أرضيةٍ جديدة ومُنطلقات جديدة بعيداً عن أى تأثير خارجى شريطة أن يتواضع الجميع على قاعدة إنقاذ الشعب وتخليص الوطن.
التركيز على كيفية التغيير وإزالة النظام وتوحيد جميع الجُهود وفى مختلف المجالات نحو هذا الهدف .
الإتفاق على بناء نظام ديمقراطى يسعى لبناء دولة القانون يُحدد ملامحها الشعب .
رفض دعاوى التقسيم بمُختلف مُسمياتها والإلتزام بحلحلة جميع المشاكل الوطنية فى إطار مشروعٍ وطنى .
التنازل عن المكاسب الشخصية والطُموحات التنظيمية التى هى سبب البلاء وأساس المُشِكل الوطنى .
البدء فى حوار إجتماعى يستحضر واقع الظلم على المُكونات الأرترية ويطرح رؤية التعايش مع كفالة حُقوق الجميع .
الإتفاق على بناء مظلة وطنية ذات صيغٍ مُحددة ورؤى معروفة ووضع معايير دقيقة لها.
أنا على قناعةٍ تامة بعدم جدوى إحياء المجلس الوطنى بُناءاً على مُعطيات الصُراعات داخله والتى لايزال بعضها موجود وفى تقديرى فهذه الجُهود لن تُغير فى واقع المُعارضة غير المُزيد من تضييع الوقت وحصاد ذلك لن يتجاوز مظاهر الإحتفال دون إحِراز أى تقدم ، أتمنى أن تكون تقديراتى خاطئية ويتم إحياء المجلس الوطنى من جديد ويتحقق عبره حُلم التغيير الذى نسعى له صادقين لكن أعتقد أن الحُلم لايزال بعيداً إن لم نؤسس للتغيير بمُنطلقاتٍ ورؤى جديدة يتوافق عليها الجميع .

بقلم محمد رمضان
كاتب ارترى
[email protected]





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً مبادرة الشفافية السودانية تسلل الفساد الي كرة القدم
  • جمعية الأخوة القطرية السودانية تكرم وزير العدل إدريس إبراهيم جميل
  • مؤسسة ابن رشد للفكر الحر في المانيا تنعى وفاة الناشطة السياسية السودانية فاطمة أحمد إبراهيم
  • المركز السّوداني لحقوق الإنسان.. ينعي أم النضال ومعلمة النساء والرجال فاطنة بت أحمدالنضيف توبا
  • رسالة من علماء اليمن إلى علماء السودان
  • انشاء نيابة معلوماتية بجنوب دارفور لمكافحة الشائعات والتحريض
  • القوى السياسية تعدد مآثرهارحيل رائدة العمل النسوي فاطمة أحمد ابراهيم
  • الأعاصير والأمطار تقتلع أسقف عنابر الأطفال بمستشفى جبل أولياء
  • وفاة وإصابة اثنين من المعدنين الأجانب في البلاد
  • ضبط (15700) حبة ترامادول وعملات وأجهزة كهربائية مهربة
  • الحكومة تتوعد بترحيل لاجئي دولة جنوب السودان
  • أحزاب الوحدة تُشكِّل لجنة للدعم حركات دارفورية تستنفر قواعدها لحملة جمع السلاح
  • البشير يأمر بطائرة خاصة لنقل جثمان فاطمة أحمد إبراهيم من لندن
  • الطيب مصطفى : (الواتساب شغل الناس)
  • رئاسة الجمهورية تنعي فاطمة أحمد إبراهيم
  • الصرف علي بنود دعوية وخالفات مالية في ديوان الذكاة بالجزيرة
  • التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة ينعى المناضلة الأستاذة فاطمة أحمد ابراهيم
  • الجزيرة:عقودات تنموية بدون عطاءات وتعاقدات من الباطن
  • العدل والمساواة.. فالنكرم الراحلة فاطمة احمد ابراهيم بالوحدة على الاسس التي آمنت بها

    اراء و مقالات

  • هيي أقيفن.. فاطنة فيكن.. بقلم البراق النذير الوراق
  • سِفْرُ عطاءٍ معطاء: 3 من 4 (الرياض، مالطا، كوريا، أديس أبابا) بقلم محمد آدم عثمان
  • ما أقعد السودان عن النهوض هو ( الجهاد) في سبيل أسلمته و تعريبه بالقوة الجبر بقلم عثمان محمد حسن
  • فاطنة السمحة هاؤم اقرءوا كتابيه نداءً لا خبر مع الخالدين بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • فاطمة إبراهيم ناضلت من أجل الحريات و وداد بابكر باعت العشرة من أجل الملذات بقلم عبير المجمر (سويك
  • إيران في مخالب السباع المفترسة بقلم عبدالرحمن مهابادي ، كاتب ومحلل السياسي
  • العلمانية في الطريق الى بغداد بقلم د. سعدي الابراهيم/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
  • نخب ونخب 5/2 ) ) بقلم عبدالعزيز ابوعاقلة
  • طلاسِم تنموية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • حينما يصرخ العالم انظروا للسودان ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الحقيقة (لوشي) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من ينتصر لحرائر السودان؟ بقلم الطيب مصطفى
  • فاطمة احمد ابراهيم التي ترجلت !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • السهم في كنانته: فاطمة أحمد ابراهيم والإمام محمد عبده (1-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ما زال الهمُ ( حِواراً ) يخبو .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • الجيش وتأمين النسيج المجتمعي وقواعد الديمقراطية بقلم نورالدين مدني
  • فاطنة السمحة هاؤم اقرءوا كتابيه نداءًّّ لا خبر مع الخالدين بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • من الذي يستحق ان يجمع منه السلاح بقلم هاشم علي نمر الجله
  • أنطفاء شعلة الكفاح و نضال المرأة السودانية. رحيل الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم بقلم أتيم قرنق *

    المنبر العام

  • ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية ينعى المناضلة قاطمة أحمد أبراهيم
  • لينٌ يحرُسُ الجنُوبَ
  • ارحم نفسك ي ملاسى( وثيقة)
  • بالواتساب : كَرَشُوُكُم يا ناس السعودية ؟ ايوة كَرًشُونا ...
  • وفي المدرسة سألتها باستهزاء المديرة " كَرَشوْكُم !؟؟" ...
  • فظاظة وغلظة قلب يا سلفية
  • انطباعات قلم مجهول عن عزاء فاطمة السمحة في لندن
  • واشنطون تحتفي بحيات أمنا (فاطنة) أحمد إبراهيم...والفيديوهات تحكي يا زمن
  • عنعنة و خراب ديار
  • (سودانير) تشرع في تفويج حجاج الولايات إلى الأراضي المقدسة
  • سجين ألماني يكتب عن مساجين الخليفة عبد الله التعايشي
  • مناشدة ... عار علينا جميعا وعلى النظام مد قدميه كما شاء له
  • كلمة أستوقفتنى فى مداخلة الأخ قصى
  • البشير يغادر طنجة دون التفاتة الى الجالية السودانية
  • هذه هي جنسيات مذيعي ومقدمي البرامج في (قناة الجزيرة) / 2011 : ASHRAF MUSTAFA
  • الشيخ الجيلي الشيخ عبدالمحمود في ذمة الله
  • هجوم -يقوده الاسلاميين- على محمد منير بسبب تعليقه على حادث قطار الاسكندريه .
  • مؤشر إيجابي ــ وزير الداخلية العراقي: السعودية طلبت من العبادي التدخل للتوسط بين الريا
  • طلب مساعدة يا اهل الحوش
  • جدل في مجموعات الاسلاميين حول تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • هل محمد مصطفى عبدالقادر أحد دعاة السلفيه ؟
  • أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم !!
  • ياااالبؤس الارض..وفرح السماء...فاطـــنة.(صور)

    Latest News

  • Sudan, U.S. discuss resumption of military cooperation
  • US AFRICOM Deputy Commander in Sudanese capital
  • First batch of regional troops arrive in South Sudan
  • Cholera still a scourge in Sudan
  • The US Treasury Lift Ban on Amount of Money Belongs to Sudanese Embassy in Seoul
  • Aid vehicle hijacked in North Darfur capital in front of Sudan’s V-P’
  • Sudan and Jordan to hold Joint Talks Tomorrow
  • Anger over spoiled grain in Sudan’s El Gedaref
  • Joint Chief of Staff meets Deputy Commander-in-Chief of AFRICOM
  • Sudan V-P in Darfur for arms, vehicle collection campaign
  • Arrangements for Sinnar Islamic Capital, Hosting of 10 th Conference of Culture Ministers of Islami
  • Darfur movements cannot be disarmed: Minni Minawi
  • Plans for Early Production from Oil Exploration of Al- Rawat Field
  • Al Mahdi case: ICC Trial Chamber VIII to deliver reparations order on 17 August 2017
  • Unamid appoints new head, coordinates exit strategy
  • Deputy Chief of Staff Informed on Preparations of Sudanese Civilian Component for Participation in
  • Civil society supports Port Sudan workers
  • Aboud Jaber: Citizen Security is Red line
  • Part of Sudan’s gold revenues to be allocated to states
  • Speaker to visit Kuwait on invitation by his counterpart
  • Cholera spreads in northern Sudan
  • Al-Baher Receives Invitation to participate in Africa Forum for 2017 in Sharm Al-Sheikh