محاكمة ابن تيمية الحراني بين الحاضر والماضي بقلم محمد الدراجي

محاكمة ابن تيمية الحراني بين الحاضر والماضي بقلم محمد الدراجي


05-03-2017, 01:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493770004&rn=0


Post: #1
Title: محاكمة ابن تيمية الحراني بين الحاضر والماضي بقلم محمد الدراجي
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 05-03-2017, 01:06 AM

01:06 AM May, 03 2017

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر



لقد أثار ابن تيمية وأتباعه على طول التأريخ العديد من الفتن والافكار المنحرفة في الأمة الإسلامية في وقت كانت هذه الامة في أشد الأوقات خطراً وفي اكثر الظروف تعقيداً وما فعلوه أيام غزو الصليبيين للبلاد الاسلامية شاهد على ذلك فلم يكن صدور هذه الفتن في ذلك الوقت بالتحديد مصادفة وإنما كان أمراً متعمداً ومدبراً والسبب في ذلك هو لتفريق الأمة الإسلامية وبث الضعف فيها وإشغالها عن محاربة الغزاة والانشغال بالصراعات بين المسلمين تاركين الأعداء الذين احتلوا الأرض ونهبوا ثرواتها في غفلة من أهلها المشغولين بالمؤامرات والفتن التي أثارها ابن تيمية وأتباعه.
وبعد ما أحدث ابن تيمية ما أحدث في أصول العقائد فأخذ يخرج عن التعاليم الإسلامية الصحيحة إلى أبتداع الشبهات والشذوذ عن كافة عقائد المسلمين فقال بالجسمية لله تعالى كما ورد في حديث الله شاب أمرد جعد قطط وكفر جميع طوائف المسلمين ممن يخالف عقيدته المجسمة المنحرفة وبناءً على عقائده المنحرفة فقد استُتيب ابن تيمية مرات عديدة لكي يرجع عن آراءة الشاذة والمتطرفة، وكان يسجن ويستتاب، فيرجع عن رأيه حتى يخرج من السجن، فإذا خرج عاد مرة أخرى إلى شذوذه الفكري ، حتى حكم عليه بالحبس بفتوى من القضاة الأربعة الذين أحدهم شافعي والآخر مالكي، والآخر حنفي والآخر حنبلي، وحكموا عليه بأنه ضال يجب التحذير منه كما أصدر الملك محمد بن قلاوون منشورًا ليُقرأ على المنابر في مصر وفي الشام للتحذير من ابن تيمية ومن أتباعه.
وتُعتبر فتاوي ابن تيمية في تكفير المسلمين وغيرهم واستحلال دمائهم الأساس الذي تستند عليه أغلب الجماعات الإرهابية لذلك اليوم تُعاد المؤامرة نفسها علي أيدي الدواعش المارقة وأتباعهم الذين ينشرون الفتن والصراعات الدموية ويسعون إلي تمزيق وتدمير وتخريب المجتمعات الإسلامية والبلدان العربية استناداً إلي نفس الفتاوي لابن تيمية بالتكفير والقتل في أشد الأوقات حرجاً علي الأمة الإسلامية، حيث جعلوا الكل يتدخل في شوؤن الدول العربية تحت مسميات مكافحة الارهاب او التحالف الدولي ، ويهدف الدواعش الإرهابيين اليوم كما فعل أئمتهم الاوائل الى إضعاف الدول والمجتمعات الإسلامية وشق صفوفها وتمزيقها وبث الفتنة والفرقة والطائفية فيها وأشغال جيوش تلك الدول بهذه الصراعات وإضعافها ، فهم لا يؤمنون بشرعية هذه الدول وأنظمتها .
لذلك قلنا وكررنا ان الحلول العسكرية وحدها غير كافية بل يجب محاربة الفكر والعقيدة الفاسدة التي يحملها الدواعش بفكر وعقيدة وآلية صحيحة صالحة تقوم بمناقشة وبيان جميع افكارهم ومعتقداتهم السقيمة التي بنيت على الارهاب والقتل ، وقد تبنى المرجع العراقي الصرخي هذه الآلية في التصدي للفكر الداعشي حيث بين فساد عقيدة الاب الروحي لهم وهو ابن تيمية المكفره لكل من يخالفها والمشرعنه لإباحة الدماء وهتك الاعراض من خلال بحثه العقائدي التأريخي " وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الإسطوري " والذي يبث مباشرةً على النت وجميع شبكات التواصل الاجتماعي في يومي الجمعة والثلاثاء حيث قام بالدفاع عن الذات الالهية والدفاع عن الصحابة واهل بيت النبي صلى الله عليه واله وسلم وعن الاسلام والمسلمين وعن الانسانية جمعاء التي اباح دمائها وأعراضها ابن تيمية وجنوده الدواعش .
والآن بعد ما أتضح للجميع ان هذا الفكر هو المنبع الاساسي للارهاب حيث منه ولدت القاعدة وداعش وغيرها واذا بقي هذا الفكر ورموزه ومدارسه خارج السيطرة وبدون حساب سنرى مستقبلاَ حركات أرهابية جديده ستضرب بلدان عربية وأسلامية أخرى على غرار ما يحصل بسوريا والعراق وليبيا ؟؟ فعلى جميع الحكام وقادة الدول العربية والإسلامية وزعماء القوم من رجال دين ومثقفين التصدي لهذا الفكر والعمل على حضره ومحاكمة جميع من يتبناه والتضييق علية وغلق جميع المدارس والمواقع والقنوات التابعة له ، نعم نحتاج اليوم مواقف شجاعه وحاسمه وغير متردد كما فعل القضاء الاربعة والملك محمد بن قلاوون وغيرهم سابقاً عندما حاكموا أبن تيمية وزجوه في السجون مرات عديده على آراءة الشاذة والمتطرفة والتي تؤسس للجريمة والخروج عن القانون لكي يحافظوا على بلدانهم وشعوبهم من الفتن والخراب والدمار .
للاطلاع على حقائق تأريخية أكثر سنرفق لكم الرابط التالي :
المحاضرةُ الثامنة والثلاثون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري
https://www.youtube.com/watch؟v=eHeQL2Cp3Cgandfeature=youtu.behttps://www.youtube.com/watch؟v=eHeQL2Cp3Cgandfeature=youtu.be




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • تقرير جديد يشرح بتفصيل الفساد الهائل وسرقة النفط والذهب والأرض في السودان
  • لندن تشهد ندوة ثقافية هامة نظمتها منظمة نسوة
  • دعوة تأبين المؤرخ ضرار صالح ضرار بالخرطوم
  • الاتحاد الاوربي: الصحافة الحرة وحرية التعبير من أهم أسس الديمقراطية
  • بيان من أبناء جبال النوبا بقارة استراليا
  • النائب الأول لرئيس الجمهورية يؤكد حرص السودان على تعزيز التعاون مع بيلاروسيا
  • السلطات فتحت بلاغات في مواجهتهم ضبط ثلاثة معدنين مصريين يمارسون التعدين داخل السودان
  • الحكومة السودانية تقرر تطبيق مبدأ التعامل بالمثل مع مصر
  • التفاصيل الكاملة لمحاولة ذبح عامل أورنيش بمسجد عبد المنعم
  • تفعيل مصفوفة اتفاقية التوأمة بين الخرطوم وإنجمينا
  • السعودية تشيد بجهود السودان في محاربة الإرهاب
  • الدولب تطلع مساعد الأمين العام للجامعه العربية على ترتيبات انعقاد المؤتمر العربي للتنمية والأعمار ل
  • هيئة المواصفات تحظر استيراد وتصدير 20 سلعة
  • تفاصيل جديدة في قضية سيدة الأعمال المتهمة بالإتجار بالبشر
  • حكومة الخرطوم تقر بنقص المعلمين في محليات الولاية
  • توسعة مستشفى أحمد قاسم لمقابلة الزيادة في عمليات القلب
  • برلماني يطالب بتقسيم وزارة الكهرباء والموارد المائية لثلاث وزارات
  • إتفاق تعاون بين الخرطوم وبيلاروسيا في مجال التعدين
  • غندور: الاتحاد الاوروبي أفرج عن (146) مليون يورو من أرصدة السودان المجمدة وزير الخارجية: طلبنا من م

    اراء و مقالات

  • بعيدا عن الإستقطاب والعداء المصطنع بقلم نورالدين مدني
  • الهندي عز الدين بين الخيانة الوطنية والورطة المصرية بقلم يوسف علي النور حسن
  • مسألة علاقة الدين بالدولة ومفهوم الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة بقلم صديق عبد الجبار أبو فواز
  • الشاعر الكبير عبد القادر الكتيّابي
  • صلاح براون ينكأ الجرح القديم ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • سوق الاطباء بلا حدود سوق المُجَدَمِين وجدل غياب الدولة ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم/ المحامي
  • صحتك النفسية أهم من صحتك الجسدية بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • أغنية وطنية لحوار الوثبة الأبدية! بقلم أحمد الملك
  • قراءة مختلفة لوثيقة حماس بقلم سميح خلف
  • زيادة صلاحيات الرئيس التركي بين طموح اردوغان والمخاوف الداخلية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • النطق بالحكم فى القضية رقم 99...جبال النوبة...4-4 بقلم نور تاور
  • أولاد ياسين .. نموذجاً ..(1) بقلم الطاهر ساتي
  • وادي الرَّمل بقلم عبد الله الشيخ
  • قبل أن تقع الفأس على الكرة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حتى (الكورة) ؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعليم : التجارة والأرباح( الخسارة)!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عبد الواحد نور ينشر ثقافة الإرهاب و العنصرية و يحرض السودانيين علي الغرب بقلم عبير المجمر سويكت
  • حول أربعينية العلاقات السودانية الكورية بقلم محمد آدم عثمان
  • كيف نذهب للعلاج في الاردن ؟ وكلية الطب تأسست قبل قيام الاردن بفترة طويلة بقلم كنان محمد الحسين
  • تعليقاتٌ إسرائيليةٌ على إضراب الأسرى والمعتقلين الحرية والكرامة 11 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفريق عبدالرحمن سرالختم:بعد فوزه برئاسة اتحاد كرة القدم السودانى،هل سيعيد لمنتخباتنا الوطنية سمعته
  • واجعاني جرية نمر 1 - 5 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا
  • كيف نحكم العالم ؟ بقلم حاتم محمد
  • العامل العراقي حزين في عيده بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • خراب بلدان المسلمين بفأس اسلامي فاسد بقلم حسن حمزة
  • ما الجديد في وثيقة حماس؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • الحجاب وخلعه بين الحرّية والقيد الاجتماعي
  • داعشي يعمل في السودان وبكل حرية، وفي نفس الوقت تدعي الحكومة السودانية بأنها لا ترعى الإرهاب!
  • الداخلية السودانية: 400 تأشيرة الى مصر يوماً
  • رسوب أيلا=== بفلم سهير عبدالرحيم
  • وزير الإعلام يعلن عن إنشاء قناتين متخصصتين في مجال السياحة والإرث الحضاري هذا العام
  • القبض على الفنان المسرحي قاسم صالح .. والسبب ..
  • قصة : ملعون أبوكي كورة إرهابية ........ .....
  • منى عمسيب مساك دربين ضهيب
  • انتخابات الاتحاد العام للكرة السودانية .. بروفـا فكّ الارتباط ..!
  • حب الوطن فوق كل شئ والحكم من عند الله
  • عاجل / إنقلاب عسكري
  • انجلينا جولي شقيقة المواطن دا ب ال....ة(صورة)
  • أهداء للجميع وخاصة البقارة والأبالة والغنامة
  • أخبار الخليج البحرينية: الأشقاء السودانيين أصحاب الأيادي المعطاءة والقلوب البيضاء
  • المؤتمر الوطني حزب شجاع وحكيم ..!!
  • ازمة موية الشراب
  • الفينا مكفينا !!!
  • إقتراح للاخوة المتصوفة والسلفيين...
  • رسوب أيلا=== بفلم سهير عبدالرحيم
  • برلمانيون : مصر تتعامل مع السودان كحديقة خلفية وجاهزون للموت معها
  • الخرطوم تواصل تصعيدها ضد القاهرة وتلوح بإبعاد مواطنين مصريين
  • جدل المحاية...بين الرفض والقبول
  • مصادر تتوقع اعلان حكومة البشير الجديدة بالخميس وتذمر وسط مشاركي “الوثبة”
  • تقرير رسمي يكشف تجاوزات ضخمة بـ”كومون” والبرلمان يلاحق المتورطين
  • أصـــــــابع بَــــــــــدُر
  • السفارة السودانية في القاهرة تصدر 850 ألف جواز ورقم وطني
  • خطة لتطوير أداء الشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعى
  • خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يزور السودان
  • مطار القاهرة يسمح بدخول الليبيين و مواطنى المغرب العربى دون تأشيرة
  • السودان يرفض إبعاد مواطنيه من المطارات المصرية ويحذّر بالتعامل بالمثل
  • نوايا المُكُوثِ في الأمسِ
  • الملك سلمان (حفظه الله) في الخرطوم نهاية مايو
  • المصريون يواصلون نشر الاكاذيب عن السودان
  • خبير بطيخ دولي
  • غندور : قررنا رسمياً سياسة التعامل بالمثل مع مصر.. لا نرغب أن تصل العلاقة للفترة التي أعقبت محاولة
  • نتيجة اللوتري الامريكي متين و الساعه كم بتوقيت السودان
  • تأشيرة دخول فورية بالمطارات المصرية للمقيمين بدول الخليج