علي جلسرين ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

علي جلسرين ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل


04-30-2017, 11:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493591217&rn=0


Post: #1
Title: علي جلسرين ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 04-30-2017, 11:26 PM

11:26 PM May, 01 2017

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

علي جلسرين ، شخصية غريبة و أغرب ما فيها ذلك اللقب العجيب ، سألت كثيراً في دائرته التي يعيش فيها و يتردد بين أحضانها ، عن مغزى ذلك اللقب ، لكني لم أجد إجابة شافية ، ما يدفعني للكتابة عن ذلك الشخص الذي إلتقيته و عايشت جزءاً من مسيرة حياته المفعمة بالغرابه و البوهيمية المفرحة و المبكية في آن واحد قبل ما يقارب العشرين عاماً في مدني ، تلك المدينة التي لا تخطئها عين الإدهاش و الغرابة في كثير من حركتها الإجتماعية و الثقافية و الفكرية ، على جلسرين لا أستطيع أن أنعته بمجنون و لا فاقد وعي ، غير أنه غير سوي بالتأكيد على المستوى النفسي ، شاب في مقتبل الأربعين يرتدي البنطال و القميص و أنواع غريبة من القبعات ( و البرانيط ) الأجنبية ، و بالتحديد تلك الخاصة برعاة البقر في أفلام الكاوبوي الرائجة الإنتشار في ذلك الحين ، من أهم هواياته و أقربها إلى نفسه طرق أبواب الناس ، من يعرفهم و يعرفونه أو من ليس له بهم صلة ، و السلام ملياً على من يفتح له الباب : ثم بعد ذلك يسأل سؤاله التقليدي الأوحد ( أها قالوا عندكم مناسبة قريب .. ممكن نجي نساعدكم و نقيف معاكم ؟؟؟ ) .. الحقيقة لقد تعرضت بنفسي أكثر من مره لسؤاله هذا و كان أغلب الناس أو جلهم تقريباً يعتذرون له بلباقة واعدين بأن يبلِّغوه وقتما كانت هناك مناسبة .. طبعاً و شارات الإستغراب تترى في وجوه من لا يعرفون على جلسرين ، في أكثر من مرة من المرات التي قابلته فيه أمعنت تفحص وجهه و باقي جسده علي أجد أثراً لإستعماله زيت الجلسرين كمرطب حتى أجد مبرراً منطقياً لهذا اللقب العجيب غير أني و للأسف الشديد لم أجد أثراً لذلك ، ومن سمات علي جلسرين أنه كان أيضاً يمارس مساعدة الآخرين في أي عمل مهما كان شاقاً و بلا مقابل ، و حكى لي أحد الأصدقاء أن عتّالة سوق البصل ( بملجة ) مدني لتسويق الخضار بالجملة ، كانوا يترصدون قدومه ليقوم بمساندتهم مجاناً في أداء أعمال يتقاضون عليها أجراً ، حيث كانوا يستغلونه في شحن أو تفريغ ( لوري ) كامل من جوالات البصل و يتفرجون عليه و هم يرتشفون الشاي تحت ظل شجرة ربما كانت هي أيضاَ تضحك و تتلذذ بعذاب هذا المسكين المسمى علي جلسرين ، كان كثير التواجد في بيوت المناسبات أفراحاً كانت أم أتراحاً ، و كان مثابراً و خدوماً و هميماً رغم إنعدام علاقته بأهل المناسبه ، غير أنه كان نجماً شعبياً معروفاً في ############ات مدني ، يعرفه الأطفال و الكبار و النساء و الرجال ، قال لي أحدهم أن أهله من الموسرين و ترك والده المتوفي له و لإخوته كميه من البيوت في ( حلة المكي ) .. غير أن صاحبنا على ما يبدو مصاب بإضطراب و نفسي و عجزت أسرته عن إحتواء مشكلته أو على الأقل مراقبته و حمايته من التجول المضمني و التعرض لإستغلال الآخرين بالأعمال الشاقه ، تحت طائلة رغبته العارمة في عرض المساعدة و المساندة لكل من يعرفه و لا يعرفه ، علي جلسرين شخصية غريبة و نمط كاريكاتيري لقيَّم التكاتف الإجتماعي السوداني و حب مساعدة الآخرين و التآخي التلقائي الفطري دون نظرة مادية و لا طموح في مصلحة ، أرجو أن يكون حياً و بصحة عافية و حال أفضل مما كان عليه .. شريط من ذكريات حبيبه ماضية.















































































































أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • في ندوة الحزب الشيوعي بالقضارف آمال جبر الله : التحية لشباب القضارف الذين نشروا صور وعناوين عناصر
  • بيان ابريل من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
  • لجنة لمراجعة أصول ومتلكات قوز كبرو بمشروع الجزيرة
  • بيان صحافي: الإمام الصادق المهدي يتوجه فجر الثلاثاء إلى تونس ‎
  • كاركاتير اليوم الموافق 30 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله
  • وزير الشئون الإسلامية السعودي: السودان والسعودية يتمتعان بعلاقات نوعية عالية المستوى
  • المنظمة الدولية : (381) ألف مهاجر في ليبيا معظمهم من السودان
  • بنك السودان:تحسن في موارد النقد الاجني وضخه في المصارف اليوم
  • (10) مليون أمي بالسودان
  • مطارات السودان تنفي حصول كومون على تعويضات وبرلماني يؤكد ويتحدّى
  • والي الخرطوم يوجِّه بحسم أي تفلتات أمنية
  • الوطني: السودان يتمتع بحرية لا توجد في معظم الدول
  • د. غازي: الحكومة القادمة لن تختلف عن النمط التقليدي
  • السودان يجهز مربعات استثمارية في المعادن الزراعية والذهب والعناصر النادرة لبلاروسيا
  • ضبط 59 طن بنقو و3 ملايين حبوب مخدرة في العام 2016م
  • زيارات مبرمجة بين مسؤولين سودانيين وأمريكيين
  • لجنة الخارجية بالبرلمان: إجراءات مصر ضد السودانيين عادية
  • الفراغ من (80%) من مشروعات إسناد جبل مرة
  • نهار يدعو شباب حزبه لتبني ثورات ضد الفساد
  • اتفاقية تأهيل وانشاء محطات تحلية لمدينة بورتسودان
  • الآلية الإفريقية تتأهب لرفع تقريرها لمجلس الأمن الإفريقي

    اراء و مقالات

  • رجالُ الســّودان ممنوعون من أداء العُمرة إلّا بمرافِق أربعيني ..! بقلم محمد أبـوجــودة
  • عفوا..إنهم يفسدون الاطفال بقلم عبدالله علقم
  • ( طاعون) الرقص.. في دولة المشروع الإسلامي!! بقلم بثينة تروس
  • وداعا سفير العزة أحمد يوسف التنى: بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • معتصم نمر: فرح الشجر والحجر بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • المشاركة المجتمعية في صنع قرارات السلطة المحلية بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • ترامب يعيد خلط الاوراق في الأزمة السورية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • المحلية الحضارية والمذهبية في الإسلام بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • فليسعد وئام سويلم ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • كلما ساءت علاقة مصر والسودان..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ماذا ينتظر مجلس الأحزاب؟ بقلم عبدالباقي الظافر
  • تعبت !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الطيور على أشكالها تقع ! بقلم الطيب مصطفى
  • التنمية الاقتصادية وميزاتها بقلم محمد كاس
  • لم ينجح أحد! من الراسب الطلاب أم الحكومة؟! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • ميري صباغ لا تتمغصي فعرمان كجبل احد لا يضره ولا يهزه صغار الحصى بقلم عبير المجمر سويكت
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 4-4 (2) بقلم د. س
  • الحسرة علي وطني (2) بقلم الطيب محمد جاده
  • انتفاضة الأسرى عنوان الوحدة وسبيل الوفاق الحرية والكرامة 9 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • شهادات حية لضحايا التعذيب بواسطة جهاز الأمن والمخابرات السوداني أعداد هلال زاهر الساداتي
  • الضوء المظلم؛ العرب يجدون في السلفية تخليدا لمجدهم فما الذي يحول بين الردة والعجم؟؟ بقلم إبراهيم إس

    المنبر العام

  • وزير الزراعة الحالي تم أختياره بالاجماع مديرا للمنظمة العربية للتنمية الزراعية
  • وزارة شئؤن أحزاب الشنطه .
  • منتدي الاعلام العربي بدبي - بوست لتقل الحدث
  • للتوثيق .. الألوان بالنوبية (الانداندي ) .. ومراحل ثمار النخيل ..
  • وزير خارجية السودان الأسبق: مصر رائدة التسامح وموطن العيش المشترك
  • عودة وزير الزراعة المصري من السودان بعد بحث دعم التعاون
  • *مبروك للسودان وزير الزراعة السودانية الدخيري بالاجماع مديرا عاما للمنظمة العرب*🇸🇩🇸🇩🇸🇩🇸🇩
  • انتهاء أزمة البعثة التعليمية المصرية بالسودان
  • رغم قرار الفيفا بتأجيلها عقد الجمعية العمومية لانتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم
  • وحدة المعلومات المالية تقر بضعف حالات الاشتباه بغسيل الأموال
  • ما قبل الكارثة - بقلم ضياء الدين بلال عن تاجيل أنتخابات أتحاد الكرة
  • قصة دموع امُ تائهة في الحرم المكي
  • تراجي دي برضها زميلتنا وأختنا
  • بداية الإنتاج الاقتصادي لأول بئر نفطي بحقل الراوات جنوب كوستي ،، أنا سوداني أنا ،،،
  • الدواعش و ذبح الأطفال... ماذا يحدث في السودان؟
  • والدة المعتقل (بوشي) تهدد بالانتحار
  • سُلّمُ الغِناءُ الخفِيِّ
  • مبرووك. تراجي. فقد. اثبت. لك هؤلاء. ان لك. ثقل جماهيري
  • ماكرون وزوجة ماكرون
  • بين شاعر السودان التيجاني يوسف بشير المغمور...... وشاعر مصر الدكتور ابراهيم ناجي المشهور
  • البشير: جهات تطالبنا باستعادة "الجنوب" وسنتدخّل لإنهاء الحرب والمجاعة في جنوب السودان
  • شركة (كومون) تخيّر نائبين بالبرلمان بين الإعتذار أو المقاضاة
  • الولايات المتحدة تنقلب على مصر .... الكونجرس يصف السيسي بالمجرم
  • هااااااام مايختص ب صلاح جادات
  • المنظمة الدولية للهجرة: عدد المهاجرين فى ليبيا وصل الى اكثر من 381 الف مهاجر معظمهم من السودان ونيج
  • *** ردا على اشاعة جنسيتها السودانية / فيديو / يالله خموا وصروا يا مستعربين ***
  • مدير مطارات السودان:جميع المعلومات والمبالغ المتداولة بشأن شركة كومون غيرصحيحة
  • وكيل وزارة الخارجية الجديدة تشتم ناشط وتقول ليهو كان راجل طالعني فيديو
  • الكودة يقرر إنهاء معارضته للنظام