بين الفتى النرجسي والعلاقة مع مصر 3 ! بقلم الطيب مصطفى

بين الفتى النرجسي والعلاقة مع مصر 3 ! بقلم الطيب مصطفى


04-26-2017, 01:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493211413&rn=1


Post: #1
Title: بين الفتى النرجسي والعلاقة مع مصر 3 ! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 04-26-2017, 01:56 PM
Parent: #0

12:56 PM April, 26 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


قبل أن أتحدث عن اتهام الفتى النرجسي لنا بأننا نسعى إلى توتير العلاقة مع مصر بل إلى (فصلها) عن السودان كما سعينا إلى فصل الجنوب عن الشمال، أود أن أسأله عن ذلك السر (الباتع) الذي جعله ينصرف عن الأزمة القائمة حالياً بين السودان ومصر ، والتي جعلت الشعب السوداني يثور لكرامته غضباً من تطاول الحكومة المصرية وسفهاء إعلامها الفاجر ، ليشتت الكرة بعيداً عن القضية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس ويحولها إلى معركة مع منبر السلام العادل أو حول انفصال الجنوب عن الشمال وكأن جميع الذين ثاروا انتصاراً للسودان وشعبه وحضارته منتمون إلى المنبر ؟! هل يا ترى لأننا أقمنا ندوة في دار المنبر حول (الكيد المصري للسودان) وكتبنا محتجين على تجاوزات النظام الحاكم في مصر وتطاول إعلامه السفيه؟! طيب ، ماذا عن عشرات الآلاف من السودانيين الذين لا ينتمون إلى المنبر بل يعادونه ويبغضونه من الذين ضجت الصحف والأسافير بكتاباتهم غضباً واحتجاجاً على ما لحق بهم وببلادهم من إهانة وتطاول واحتقار ؟
لماذا يا ترى هرب ذلك المغرور المتيم بحب مصر على حساب أهله وعشيرته ووطنه ..لماذا هرب من الثائرين لكرامة الوطن ليفتعل معركة في غير معترك مع المنبر ؟!
هب أن المنبر هو الذي منح الجنوبيين الحق في تقرير المصير بل هب أنه من صوت للانفصال وأصدر قراره هل يجيز ذلك للفتى الطاؤوسي أن ينافح عن مصر ونظامها الحاكم وسفهائها ممن شنوا الحرب السياسية والإعلامية على بلاده وشعبه وحضارته؟!
استح قليلاً يارجل وأركز (وخليك) في القضية الأساسية بدلاً من الهرب إلى قضايا انصرافية لن تنطلي على الشعب السوداني الغاضب من مواقفك المستفزة، فوالله أنه من الخير لك أن تنحاز إلى أهلك ووطنك الذي أكرمك وأفاض عليك من خيره بأضعاف ما تستحق فالرجوع إلى الحق فضيلة، ولتعلم أنك لست أحرص على مصر التاريخ والجغرافيا والحضارة منّا نحن الذين نتعامل معها بمنطلقات إستراتيجية تقوم على مبادئ راسخة ومرجعيات عقدية وفكرية لا تخضع للبيع والشراء والمصالح الآنية والأنانية الضيقة فلطالما ساندنا مصر التي نعتبرها جزءا من تاريخ أمتنا نباهي بما أنجزته عبر تاريخها انتصاراً لدينها ولأمتها ونحاكمها على إخفاقاتها وسقطاتها وانكساراتها وانبطاحاتها وتجاوزاتها في حق وطننا وشعبنا وحضارتنا فذلك هو العدل الذي أمرنا الله تعالى بأن نقيمه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)أي لا يحملكم بغضكم لقوم ألا تعدلوا.
كنا نعلم أن اجتماع وزيري خارجية السودان ومصر والذي حاول الوزير المصري من خلاله تهدئة الغضب السوداني لن يفلح في رأب الصدع ومعالجة جذور المشكلة ذلك أن الملف السوداني لم يكن في يوم من الأيام يعالج في إطار سياسي من داخل وزارة الخارجية المصرية إنما كان على الدوام ملفاً أمنيا يعالج من خلال أجهزة الاستخبارات ولذلك لا غرو أن يرجع وزير الخارجية المصري إلى بلاده بخفي حنين وأن يضيق على الصحافيين السودانيين المسافرين إلى القاهرة ويطردون من مطارها قبل أن يصل الوزير المصري إلى بيته فالأمر ليس من اختصاصه ولا يعنيه من قريب أو بعيد !
ذلك وغيره ما جعلنا نتصدى للقضية حتى تعالج بصورة جذرية بعيداً عن أوهام (العلاقة الأزلية) التي ما عادت تقنع أحداً.
لن ننكأ الجراح لنتحدث عما بذله السودان بالمجان لمصر ولكننا نذكر حكومة مصر أن السيل قد بلغ الزبى فوالله ما وجدت الشعب السوداني ثائراً وغاضباً طوال العقود الماضية كما رأيته هذه الأيام وربما كان لانتشار وسائط التواصل الاجتماعي أثره البالغ في بث هذه المشاعر في نفوس السودانيين وعلى مصر أن تعلم أنها في حاجة إلى السودان أكثر من حاجته إليها الأمر الذي ينبغي أن يجعلها تُعيد النظر في استراتيجية التعامل مع السودان بما ينهي سياسة (الاستهبال والبلطجة) التي باتت جزءا من سلوك قطاعات واسعة في المجتمع المصري.
لسنا ممن يسعى إلى توتير العلاقة مع مصر بل نادينا من خلال آخر حوار تلفزيوني أجراه الأستاذ الطاهر حسن التوم معي والأستاذ محمد لطيف في قناة (سودانية 24) إلى تهدئة التوتر بين البلدين مع العمل على معالجة العلاقة بينهما بصورة جذرية تقوم على الندية والاحترام المتبادل ولكن ما رأيناه من تصعيد من الجانب المصري بعد مغادرة الوزير سامح شكري إلى موطنه لا يبشر بخير ولست متفائلاً أن النظام الحاكم في مصر الآن جدير بإقامة علاقة سوية مع السودان أو مع أمته العربية والإسلامية.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • هيئة محامي دارفور تنعي رئيس الجمعية السودانية لحماية البئية معتصم بشير نمر
  • حنبنيهو.....تقرير الهوية والعنصرية فى السودان
  • توزيع حوالي 400 نسخة ورقية من إصدارة الخلاص بالقضارف
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن حرب اليمن
  • الشيخ حمد آل ثانى يفتتح مدينة الشيخة عائشة بنت حمد عبد الله العطية لرعاية الأيتام في مدينة الدامر
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تطالب بتأجيل المفاوضات حتى تعالج أوضاعها
  • شركة برينكس الامريكية تبدى رغبتها الاستثمار في مجال المعادن بالسودان
  • فشل محاولة للانقلاب على سلفاكير قادها بول مالونق
  • أعالي النيل تسلم سلطات النيل الأبيض مطلوبين للعدالة
  • قوات حفتر تضطهد أساتذة جامعات سودانيين في ليبيا
  • وزير التعاون الدولي : السودان موعود بإنفراج إقتصادي كبير في الفترة المقبلة
  • طالبها بالكف عن التدخل في الشأن السوداني جهاز الأمن يؤكد استمرار دعم وإيواء حكومة الجنوب للحركات ال
  • استراليا تشيد بتعاون الحكومة السودانية بتسهيل وصول المساعدات للجنوبيين
  • مصرع وإصابة (58) في حادث تصادم بصين في جبل أولياء
  • تحرير (9) رهائن بكسلا من قبضة تجار بشر أجانب
  • الخرطوم تفتح مساراً إضافياً لتوصيل المساعدات لجنوب السودان
  • قرار بإزالة الأجسام غير المتفجرة في مناطق الحرب بدارفور
  • منع الصحافية إيمان كمال من دخول مصر وإعادتها من مطار القاهرة
  • بحر إدريس أبوقردة : (12%) من وفيات الأمهات بالتهابات ما بعد الولادة
  • قيادات بالمؤتمر الوطني تعلن تمسكها بتبعية أبيي للسودان

    اراء و مقالات

  • أثار التعذيب الجسدية والنفسية التي أحدثها جهاز الأمن والمخابرات السوداني وشهادات حية للضحايا من
  • الملم دارفور بقلم د.أنور شمبال
  • فى القضية رقم 99 جبال النوبة.....الحكم بعد المداولة..3... بقلم نور تاور
  • الإستغلال المسيس للإرهاب يهدد سلام العالم بقلم نورالدين مدني
  • خط هيثرو في الخط سودانير تراودها أجواء ومطارات دول الاتحاد الاوربي تحليل اقتصادي: د.أنور شمبال
  • الشريحة الضالة : مفكر عربي.. والنٍعْم؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • بمناسبة مئوية وعد بلفور المشؤوم بريطانيا والولايات المتحدة و فرض التقسيم بقلم د. غازي حسين
  • محطة أبحاث الحديبة في سويداء قلوبنا بقلم خالد الطاهر العجيمي
  • معاناة السودانيين في مصر بقلم حسين بشير هرون آدم
  • التوب الابيض في البيت الابيض قمة الاناقة بقلم كنان محمد الحسين
  • علي عثمان محمد طه و التوجه الي الله بقلم جبريل حسن احمد
  • الطريق إلى ارقين – القاهرة ,, رسالتى إلى المسئول بقلم عمر عثمان
  • الإنتهاكات الجسدية للمرآءه اليمنيه!! بقلم أحمد دهب
  • موقع السودان من زيارة السيسي للرياض بقلم مصعب المشرّف
  • مسألة العدالة في القانون الدولي العام بقلم حماد وأدي سند الكرتى
  • حين رأيتُ نُورا في المرة الأولى! بقلم أحمد الملك
  • يوم حزين لتركيا بقلم ألون بن مئير
  • العصيان المدني، الحق المسكوت عنه! بقلم د. سامر مؤيد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • مجلس تحرير جبال النوبة !!! يكون او لا يكون بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
  • مسرح دارفور..كيف تدار حرب الوكالة؟ )3-3 ( بقلم حسين اركو مناوى
  • توثيق فني مرفق- الكابلي بقلم صلاح الباشا
  • قوائم الإحتلال ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الديمقراطية ونقل السياسة الى الوسط الجماهيري بقلم حكمت البخاتي
  • التغيير الوزاري (المؤثّر) بقلم د. عارف الركابي
  • انس كاتب مع قرائه بقلم إسحق فضل الله
  • من يقلب صفحة الدفاع الشعبي ؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وداعاً للأرق !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الفتى النرجسي والعلاقة مع مصر 2 ! بقلم الطيب مصطفى
  • كتّاب رغم انف التنفيذ !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المعلم الماسورة (2-2) بقلم د.أنور شمبال
  • محاولاتٌ إسرائيلية لوأد انتفاضة الأسرى وإفشال إضرابهم (1/4) الحرية والكرامة 5 بقلم د. مصطفى يوس
  • بابكر صديق ( نجم اليوم والغد ) .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • * المؤتمر اللا وطني مبروك عليك الديك بو علعول *
  • ثلاثي أضواء المنبر !!
  • فى واحدة من أروع مقالاته "صلاح عووضه" يرد على "حسين خوجلى" كاشفاً لعنصريته المقيته!!!
  • “الغارديان”: الدكتاتورية العسكرية في مصر باتت تفقد السيطرة على الأوضاع في رمال سيناء
  • المال العام في الجيب الخاص
  • هههههه وتاني ههههههههه
  • إذاعة (نم لاو) تنفي إيراد خبر بشأن خلافة سلفا كير
  • اتحاد الصحفيين السودانيين يطلب طرد ممثلي المؤسسات الصحفية المصرية
  • العينة دى اصلا السودان ما محتاج ليها لأنها خارجة عن الملة لذا هم فى طغيانهم يعمهون
  • مناطحة التيران الهندي عزالدين يرد على المخرب الطيب مصطفى
  • وسال الدمع هطال بمكة المكرمة على رحيل إبن كسلا دكتور كمال سليمان قمر الأنبياء.
  • مسؤول في شركة "انتر كونتنينتال: 150 شركة أمريكية سوف تزور السودان خلال الاسبوعين القادمين
  • الكرة الصفراء والحمى الصفرا
  • الان اطمأنيت تماما على وضع أخى عادل الباهى...
  • والآن أتكلم (توجد صورة).....
  • الاشاعات و المنشورات و الدعايات الخاطئة في الواتس و الميديا ......
  • البشير: المؤتمر الوطني تجاوز كل المؤسسات الحركية وكوّن حزب سياسي يضم مسيحيين
  • صحي المؤتمر الوطني قلب؟
  • هل سيكون نبات الكينوا بديلاً عن القمح والشعير؟
  • قصة: " حلم" ............................. (16)
  • الشيخ ثاني بن حمد نجل أمير قطر السابق يصل البلاد ليشهد افتتاح منشئات "قطر الخيرية"
  • الجيش السوري ما زال رابع أقوى الجيوش العربية (ترتيب الجيوش بحسب مواقع أمريكية)
  • لكل فرد حرية الانتقال من حزب لاخر ومن معسكر لاخر.. ولكن
  • تحليل عقلاني وهاديء ...في منع الصحفيين لدخول مصر
  • محاضرة صوتية :السودان وجامعة الدول العربية
  • عندما تطفو غواصات الكيزان في سطح البلاعة نرجو التجاهل التجاهل التجاهل
  • الزولة السمحة كانت في زيارة للدوحة .. ( صور مُدهشة ) ..!!
  • كع حصحص الحق وانا ايضا اعاهدك سيدي الرئيس
  • شيخ اللمين...رجل البر والمواقف الانسانية
  • عفوا ...و لكن ليختار كل واحد منا حزبه دون الحاجة للتبرير أو الهجوم منه أو عليه المصدر : http://sudahttp://suda
  • لهفة الزواج الأولى ...كيف تعود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • غِناءُ الرُّؤى..
  • مــــن أخـــيـر الـنـاس ثــلاثــة مــن الـسـودان ،،، خـيــار الـخـيـار ،،،
  • محاضرة صوتية "الفضائيات السودانية "
  • دراسة عربية:نصف عدد السودانيين يرغبون في الهجرة من السودان
  • يا ود الباوقة : الشغلانة دي لو فيها شرتيت ما تشوف ولد خالتك.
  • لماذا لا يوجد (متحولين) من المؤتمر الوطني الى صفوف المعارضة من اعضاء المنبر ؟!!
  • سرية المهام الـقـــ ـذرة بقيادة اللواء عبد الغفار الشريف (صور)
  • هذا الصحفي كاذب ولا مصداقية له ....اعوذبالله
  • الهيئة التشريعية تجيز بالأغلبية التعديلات الدستورية ملحق الحريات
  • المؤتمر الوطني يكتسح تسجيلات الموسم

  • Post: #2
    Title: Re: بين الفتى النرجسي والعلاقة مع مصر 3 ! بقلم �
    Author: طلحة عبدالله
    Date: 04-26-2017, 06:32 PM

    يا أستاذنا الكريم لا تأخذك رأفة أبدا بالأوباش
    والقردة والخنازيز من الاعلام المصري أمثال
    الرويبضة أحمد موسي والمنحط العاهر توفيق عكاشة
    والمثير للسخرية والشفقة أقرع الفكر والرأس المدعو
    عمرو أديب، وعاهرة أخري لم تستوعب ذاكرتي إسمها
    لكنها غرفت من القدر القذر تطاولا وسخرية وشتما
    وسبا في السودان شعبا وأرضا ..
    نحن السياسة بين البلدين ما دخلنا فيها فهذه لكم
    ولكننا قطعا سنبول على رأس كل من يتجرأ
    بالبصق على أرض الطابية المقابلة النيل .
    .................
    الإسمو الهندي دا ما تشتغل بيهو كتير واضح أنو
    بردح من أجل مصالحو في مصر .
    ............
    للتأكيد فقط أنا أتكلم عن الاعلام المصري الفاجر
    الذي يشتم خنازيره السودان .