تحدثت حتي بحة صوتي وكتبت حتى جفه قلمي ولكن لا حياة لمن تنادي ، عندما كنت اتحدث بلا كلل في الأوساط السياسية والثقافية والاجتماعية والإعلامية عن هلاك السودان بسبب العنصرية القبلية التي زرع بزرتها أصحاب الهوس الديني ، لا محالة ان لم نستاصل أصحاب الهوس الديني وهم نظام الانقاذ الذي لا يمكن ان نسمي الدولة دولة وهي تتبنى هذا النظام الذي تمسك به السياسيون لتحقيق مصالحهم الشخصية والحزبية والقبلية حتى ضاعت الهوية السودانية وضعف الانتماء وانعدمت الخدمات وتردى الامن واريقت الدماء واستبيحت الأعراض وبيعت كل الساحات والميادين وانتعش الفساد وتحصن السراق وانهارت الدولة هذه هي النتيجة الطبيعية لنظام الانقاذ الذي يدعي الاسلام ، فان اخر خيط تبقي لكي يكون السودان موجود فعلا وليس اسماً هو تكاتف الشعب وترك العنصرية والقبلية من أجل السودان سودان أجدادنا ، جدودنا زمان وصونا علي الوطن علي التراب الغالي الما ليه تمن ، ندعوكم يا شعب بلادي بجميع أطيافكم توحدوا وأرفعوا أصواتكم من أجل السودان السودان السودان ، أنا أفريقي أنا سوداني قولوها بأعلى صوت لأسماع أصحاب الهوس الديني الذين يدعون العروب وجامعة الدول العربية وممثليها يسخرون منهم ، أرجوكم لا تسكتوا عن هويتكم الافريقيه ولا تخفضوا أصواتكم حتى تجتثون جذر المشكلة وهي أقتلاع هذا النظام الذي طمس هويتنا ، واخر ما تعرض اليه السودانيون هو حظرهم دخول غابة الحمير وهي ليبيا عجباً للمهازل ، أخيراً أقول لكم لا تغرقوا بسفاسيف الامور التي يصنعها الكيزان لأشغالكم بها ، اقطعوا الجذر الفاسد تموت حينها كل الشجرة الفاسدة وهي شجرة المؤتمر البطني!!!!.