قرارات مجلس التحرير جبال النوبة في ميزان دم شهدائهم لا يمكن التنازل عنها بقلم محمود جودات

قرارات مجلس التحرير جبال النوبة في ميزان دم شهدائهم لا يمكن التنازل عنها بقلم محمود جودات


04-06-2017, 06:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491456678&rn=0


Post: #1
Title: قرارات مجلس التحرير جبال النوبة في ميزان دم شهدائهم لا يمكن التنازل عنها بقلم محمود جودات
Author: محمود جودات
Date: 04-06-2017, 06:31 AM

05:31 AM April, 06 2017

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


لا يمكن التنازل عنها لانها تمثل مصير شعب ظل يعاني من ظلم الحكومات المتعاقبة على السلطة في السودان منذ استقلاله ، ولقد جأت كخطوة ايجابية لبسط السلام وانهاء معاناة شعب الاقليم جميعهم فهي تؤسس الارضية السليمة لشعب جبال النوبة في تبني قضاياهم بانفسهم والعمل على تحقيق طموحات شعبهم دون ان تصبح عرضة للبيع او لمكساب شخصية لأفراد من البشر او جماعات وهذه القرارت تقطع الطريق على كل لانتهازيين وتجار الحرب الذين يعيشيون على سفك الدماء وجني الغنائم من تفتيت الاقليم .
حق تقرير المصير لشعب اقليم جبال النوبة لا يعني الانفصال وهو جزء اصيل في طريق الحل الشامل وتحقيق السودان الجديد بناءاً على مبدأ التعايش والمواطنة المتساوية بكامل الحقوق ويعتبر نهاية للفوضى في الاقليم وسيكون لأبناء الاقليم الدور الاكبر في انتزاعه بالطرق السليمة وفقا لظروف الاقليم الذي يواجه حكومة دكتاتورية ومتسلطة تستخدم الدين غطاءاً لقتل المواطنين في كل ارجاء السودان ولا يوجد سبيل لأزاله هذا النظام الدموي إلا بوجود السلام لأن النظام يعيش على الحروب وبالحروب يبعد الاخرين عن المشاركة في الدولة وهو الذي يخلقها ويهيئ لها على قاعدة فرق تسد .
تدخل مالك عقار سلبيا في شئون شعب جبال النوبة بخصوص القرارات التي اصدرها مجلس التحرير سوف يؤدي إلى نتائج كارثية في بنية الجيش الشعبي لأنه سيدخل نفسه في تحدي إرادة شعب باكمله وبهذه الدكتاتورية سوف يفقد مالك عقار الكثير مع شعب جبال النوبة الذي يحارب التسلط والدكتاتورية والظلم والمنع من أخذ حقوقه وعلى مالك عقار إذا أراد اصلاحا أن يترك قرارت مجلس التحرير جانبا والتعامل مع ياسر عرمان بالطريقة التي ترضي شعب النوبة الرافض لتواجده كمتحدث باسمهم بعد المعلومات التي سردها القائد عبد العزيز الحلو في خطاب استقالته وافادت بوجود انحراف في مسار النضال وحتى فساد مالي وما خفي اعظم .
ماذا كان يتوقع الثنائي في إدارة الحركة الشعبية مالك عقار وياسر عرمان من شعب جبال النوبة ؟؟ هل كانا يتوقعان أن يسكت النوبة عن سرقة ثورتهم عن طريق اتفاقية مهينة لتاريخ النضال كله واختزلت كل التضحيات الجسام في حقائب وزارية في حضن المؤتمر الوطني الحاكم كما تتضمن الاتفاقية ايضا تسريح الجيش الشعبي هكذا بدون حصول شعب جبال النوبة على حقوقهم التي ظلوا عبر اكثر من 60 سنة يناضلون من اجلها قد يكون النوبة طيبين لأبعد الحدود ولكنهم ليس بهذه الدرجة من الغباء ان يتركوا ياسر عرمان يقودهم عبر اتفاقية مهينة للشرف الثوري ويسلمهم إلى مقصلة النظام في الخرطوم فأن إعفائه فقط عن منصبه يعتبر كرم كبير من أبناء جبال النوبة لشخص خان الامانة الثورية وباع دم الشهداء رخيصا .
كنا نعتقد بأن يقوم القائد مالك عقار بوصفه رئيس للحركة الشعبية شمال بمباركة الخطوة التي قام بها مجلس التحرير في ان كون جسم شرعي يحمل كل معنى المؤسسية والصفات القانونية ثم اصدر قرارته التي شملت اعفاء ياسر عرمان من منصبه كأمين عام مكلف للحركة الشعبية وتعتبر القرارات شرعية بموجب مشروعية التنظيم وبالنسبة لشعب جبال النوبة تعتبر نقلة نوعية في الاتجاه الصحيح والغالبية العظمي من شعب جبال النوبة سعداء بهذا الانجاز العظيم و كنا نتوقع بان يبارك مالك عقار تلك القرارات باعتبارها مطالب مشروعة وتمثل مصير شعب جبال النوبة كاغلبية المناضلين الذين دفعوا فاتورة الحرب التي استمرت لمدة ست سنوات ويزيد بما قبلها من تاريخ الماضي قبل السلام وسنوات والست سنوات عجاف في ظل عملية تفاوضية بين نظام الخرطوم والحركة الشعبية ولم تثمر إلى نتائج موجبة الامر الذي جعل ابناء النوبة في تململ وامتعاض وقلق متواصل على مصيرهم مع ترقب نتائج كل جولة فاشلة .
لقد ازداد القلق على مصير شعب جبال النوبة وهم يواجهون المجهول في حرب طاحنة يقودها ضدهم نظام المؤتمرالوطني بشراسة ولا يوجد حد في ان تضع الحرب اوزارها إلا بعد القضاء عليهم جميعا حسب البرنامج الابادي الذي وضعه نظام المؤتمر الوطني وقال فيه البشير سنطارد النوبة جبل جبل وكركور كركور وإضاف مجرم الحرب الاخر أحمد هارون عندما كان والي لجنوب كردفان محدثا جنوده بان يقوموا بعملهم على اكمل وجه وذكر فيها ( اكسح امسح ما تجيبوا حي ) يقصد إبادة العنصر النوباوي الذي يحارب من أجل حقوقه هذه هي العقلية التي تنتشر في اوساط اتباع النظام ( حرب إبادة مستمرة بدون توقيت ) ولقد اصبح شعب جبال لنوبة في حالة شتات وتمزق ويعاني المواطنين النوبة على يد النظام كل انواع الظلم والتهميش حتى داخل مدن الدولة السودانية ويعيش الكثيرين من ابناء شعب النوبة في في معسكرات اللجوء في الدول المجاورة للسودان ولاجئيين والبعض الاخر في كراكير جبالهم على أمل أن يعود السلام ويرجعوا إلى ديارهم .
كان لابد من أبناء النوبة ان يتخذوا الاجراءات الكفيلة لحماية شعبهم وانقاذه من الانقراض امام آله الحرب المدمرة التي يوجهها إليهم نظام المؤتمر الوطني العنصري في الخرطوم ولقد وصلت إلى استخدام الاسلحة المحرمة دوليا ضد المواطنين العزل وصلت إلى استخدام القنابل العنقودية والاسلحة الكيميائية وهناك تقارير تثبت ذلك فان قرارت مجلس التحرير جأت لتوقف الحرب وينعم الناس بالسلام المستحق في كامل الاقليم ، لأن الحرب في حد ذاتها اصبحت ذريعة للنظام في تنفيذ برامجه الممنهجة من إبادة وتشريد لشعب جبال النوبة وإحلال في إراضيهم بعناصر جدد من الوافدين لذلك كانت قرارت مجلس التحرير خطوة سليمة في الاتجاه الصحيح للمحافظة على ارواح الناس وارضهم من الضياع .
على النوبة جميعا الاتحاد والوقوف جنب إلى جنب مع مجلس التحرير لتنقيذ القرارت المصيرية والمجلس يعمل لمصلحة شعبه وبناءاً على رغبات شعبه واتركوا النزاعات حول الشعارات البراقة والجوفاء وتعاملوا مع الواقع الذي امامكم بقراءات سليمة للحاضر والمستقبل حقوق سلام حياة استقرار وافضل ما في الامر الاعتماد على الذات بالثقة في النفس حتى تخرص الافواه التي تقلل من شأنكم ولاتعتقدوا أن احدا يقبل ان يوكلكم نيابة عنه في إدارة شئونه مثلما انتم توكلون الاخرين لأدارة شئونكم نيابة عنكم ، فمن لم يستطيع أن يدافع عن حقوقه فانه عاجز وحقه مستباح للأخرين .
محمود جودات




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • حركة/ جيش تحرير السودان تناشد قبيلتي الحمر والكبابيش بالوقف الفوري للإعتداءات وضبط النفس وحفظ أرواح
  • الحزب الإتحادي الموحد : إطفئوا نار الحرب يا عُقلاءنا ووُجهاءنا في الكبابيش والحمر
  • اكتمال كافة الاستعدادات الفنية والتقنية لبدء بث المقرن التجريبي غدا من لندن
  • القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان يشهد تأبين يونان عبد الله كمبو
  • من الإمام الصادق المهدي للرئيس ثابو أمبيكي
  • د. الجاز يترأس اجتماع اللجنة العليا للاشراف على العلاقات السودانية الصينية الروسية الهندية
  • البشير: أي تهديد لأمن إثيوبيا هو تهديد لأمن السودان
  • د. عبد القادر محمد زين يدعو الى الاهتمام بالسياحة الداخلية
  • إثيوبيا والسودان تعلنان التكامل وتوحيد مواقفهما
  • الحكومة السودانية تتوقع حدوث انشقاق داخل (الشعبية)
  • ناقشه مجلس الأمن في جلسة مغلقة الحكومة تنتقد تقرير غوتيريش حول الأوضاع في دارفور
  • الحكومة تستنجد بالأمم المتحدة لمقابلة تدفقات اللاجئين الجنوبيين
  • أمين حسن عمر: الأمن الشعبي تم حله عام 2000
  • بريطانيا: انقسامات ( قطاع الشمال) تعوق السلام
  • ارتفاع عدد الضحايا ونشر قوة أضافية للفصل بين الجانبين البرلمان يستدعي وزير الداخلية ومدير عام الشرط
  • المراجع يطالب بوضع ضوابط مشددة لحماية المال العام
  • قال إنها ودّعت الحرب بلا رجعة إبراهيم محمود يدعو عقار لإدارة معاركه بعيداً عن دارفور

    اراء و مقالات

  • زيارة السيسي للبيت الابيض والمشروع القومي العربي بقلم سميح خلف
  • لن يقصم الخصم ظهر غزة فقط بقلم د. فايز أبو شمالة
  • سمنار واطلاق سراح ملفات التفاوض بقلم بولس كوكو - الولايات المتحدة الامريكية
  • حركة شعبية بلا منفستو، و(سودان جديد) بلا ديمقراطية وفصلِ سلطات؟! ؟! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الاخير من العظماء الفلسطينيين
  • بانوراما الحالة السودانية في ذكرى السادس من ابريل بقلم حسن احمد الحسن
  • من الإمام الصادق المهدي إلى الأمينة العامة لنادي مدريد (Club de Madrid) بقلم الصادق المهدي
  • هؤلاء عرفتهم ! العالم الإقتصادى الوطنى الأصيل كشجرة النخيل ! الراحل المقيم البروف محمد هاشم عوض . ف
  • هاشتاقات وبيانات: لا صوت يعلو على صوت محاربة "الارهاب" وكذب الإعلام العرب بقلم د. شكري الهزَيل
  • من وكري الشيوعي إلى العزيز البخاري عبد الله الجعلي (1977) (1-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • غازي العتباني بين أرجوحتي السياسة و الفكر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل أتاكم حديث الأغوات ..!؟ بقلم حامد جربو
  • رحم الله الشهيد/يونان عبدالله كمبو!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الابارتايد الإسرائيلي أخطر وأوحش أنواع الأبارتايد في العالم بقلم د. غازي حسين
  • تحرك العراق في محيطه العربي: التحديات والفرص بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • ديمقراطية ام سلطنة: مستقبل الدولة التركية بعد الاستفتاء بقلم محمد حامد/مركز المستقبل للدراسات الست
  • هيئة هدم الوعي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أهداف إمبريالية! بقلم عبد الله الشيخ
  • أخطأ عمر وأصابت امرأة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • إنه من عمر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الحسن الميرغني وميسي ومجلس شؤون الأحزاب! بقلم الطيب مصطفى
  • مثير للغاية لمعرفة المزيد عن خفايا النوبة و مطالبهم بقلم عبير المجمر سويكت
  • التناغم المجتمعي لتعزير السلام والتعايش بقلم نورالدين مدني
  • التنمية بالضرائب ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الطلاق..!!
  • ألمانيا لا تنقضي عجائبها ... يوليان نايجلزمان .. أصغر مدرب في الدوري الألماني 29 سنة
  • (يوناميد) : الوضع في دارفور تغير عن العام 2003 وإن القتال تقلص إلى حد بعيد
  • الـــمـــصــيــــر
  • اليوم وفي سفارتنا بالقاهرة ... التقى جيل البطولات بجيل التضحيات
  • ضـــــــلالات الفكـــــر الجمهـــوري الخطير علـى الإسـلام !!! كُتـب ومؤلفـات محمـود محمـد طـه !!!!
  • من هم الزملاء الذين تم ايقافهم من الكتابة فى المنبر او توقفوا من تلقاء انفسهم
  • مجلس الشيوخ الفرنسي يدعم رفع العقوبات الأمريكية كلياً عن السودان
  • السودان يعلن عن ترتيبات لإنشاء بنك سوداني ألماني في برلين
  • هذا ماقاله الخبير الأمريكي جونسون عن السودان
  • أدوية موجهة للمرضي داخل السودان
  • تكامل سوداني أثيوبي
  • خُدُوشٌ ناتِئةٌ
  • مصر تفوز بأربعة جوائز في مهرجان البقعة المسرحي بالسودان
  • أكاد لا أصدق .. أغرب شخصية في تاريخ السودان ؟
  • اِشتِباكُ الرّائِحةُ
  • واشنطن تؤيد مقترحا سودانيا لسحب البعثة الاممية من دارفور
  • زرزرة الموصلى في الدوحة
  • تحدي حقيقي أمام الخرطوم لسحب قوات يوناميد من دارفور
  • الأستاذ محمود محمد طه: أحتفال نادي الفلسفة / جامعة الخرطوم 23 أكتوبر 2017
  • المسرح القومى يقدم مسرحية ولدة خاسرة
  • المـــــــــوت الــزؤام
  • جلسة في الكونجرس حول رفع العقوبات عن السودان.. فيديو
  • هل مشروع الجزيرة والمناقل قومى او ولائى ؟ نحتاج اهل القانون و الاقتصاد للمشاركة ؟
  • شرطة الرياض توضح تفاصيل محاولة قتل سودانى(( فيديو))
  • يا جماعة الخير, وين صلاح جادات؟
  • مصر ترفض التوقيع علي تقرير سد النهضة ﻷن ملاحق الخرائط تبرز حلايب وشلاتين تابعة لجمهورية السودان الم
  • رحلة خرافية لطفل يتيم من مآسي حروب دارفور لإحتراف الفروسية في أوربا