جلب الحبيب بقلم ماهر طلبه

جلب الحبيب بقلم ماهر طلبه


02-22-2017, 00:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487719491&rn=0


Post: #1
Title: جلب الحبيب بقلم ماهر طلبه
Author: ماهر طلبه
Date: 02-22-2017, 00:24 AM

11:24 PM February, 22 2017

سودانيز اون لاين
ماهر طلبه-
مكتبتى
رابط مختصر



قال يعقوب ليوسف: أخفِ حُلمَك حتى لا يَقتلك.
لكن إخوة يوسف كانوا دائمي التفتيش في ذاكرته ومذكراته وموبايله حتى عثروا بالصدفة أو بلعبة القدر الغادرة والتي يمارسها دائمًا الآلهة على الحُلم الجنين؛ فألقِيَ يوسف في البئر حتى يَغرق حُلمه.
***
أَخرجَ السقا يوسفَ من البئر ونسى حُلمَه فيه، وذهبَ به إلى عزيز مصر عارضًا بضاعتَه عليه، فضَمّه عزيز مصر إلى قصره خادمًا أمينًا.
***
ما كان يوسف دونَ حُلمِه ليصير خازن مصر، ولا كانت لتطمع فيه زليخة وتُقطَّع الأيدي من أجْله، لذلك كان دائمًا ما يذهب إلى بئره المذكور في القرآن كل صباح، يَنظر جثة حلمِه الملقاة في قاع البئر أمامَه، يسأل كل مَن يُلقي دلوَه فيه أن يساعده على انتشاله.. لكن مَن يرغب في الحصول على جثةٍ في بداية نهاره؟. لذلك كان لا يَلتفِت إليه أحد، ولذلك ظَل يوسف على جدار البئر مرسومًا تمثالا للحزن والآسى والأمل.
***
محصورًا ما بين الجنة والنار وقفَ يوسف.. "إنْ لم يفعل لأفعلن به".. احتار يوسف لكنه وجد الحل في المَعنى الساقط مِن عبارة أبيه عليه "أخفِ حُلمَك".. فذهب إلى السجن بقدميه.
***
منذ أن اختفى يوسف وهى تَبحث، ليس في المكان والجغرافيا، لكن في الوجوه.. تحاول أن تجده ولو في نظرة عين، ابتسامةِ وجْه، لونِ بشرة، اسودادِ شَعر، أو حتى في قامته الفارعة وهذا الجسد الذى أضاع برودتَها وأثار شهوتَها.. "لماذا تختفي كل هذه العلامات مِن أجساد الرجال الآخرين؟!. لماذا خَصّه إله أبيه يعقوب بما لم يَنلْه رَجل في كل بَر مصر؟!".. الشهوة لم تنقطع، لكن غياب يوسف شغل البالَ عنها.. حتى ما عادت تستطيع أن تصِل إليه برغم بحثِها في كل ذكرياتها القديمة وفي الجثث الملقاة ليلَ نهار فوق سريرها البارد.
***
اليوم جاءه مَن حَلُمَ.. كانت الطيور تأكل مِن رأسه.. لم يَحزن يوسف.. هو يحِب الطيور، يعرف أنها المُسالِم الوحيد في هذا الكون، أنها ما كانت لتسرق الحُلمَ لولا الجوع.. لذلك تَعلَّق بها منذ صغره..
قال له: لكن ألَمَ النقرِ كان فظيعًا..
يَعرف يوسف.. ليس كاشفًا للغيب كيعقوب.. لكن فقط متذكرًا تلك المَخالب التي تعلقت بقميصه.. الجِلد وهو يُمزق ويَخْرج مخلبُها بالدم.. ذكرى الدم أنقذته مِن تخيلاته.. حين فاجَأه الآخر بأنه يعصر النبيذَ ويسقي منه.. تشاءمَ يوسف وندم أنه يعبر الرؤى.
***
"لولا أن رأى برهان ربه" مَزقتها العبارة، وضعَتها في مواجهةٍ مباشرة مع البرهان، لو تأخر قليلا، لو أحكمت الجارية إغلاقَ الأبواب ، لو امتطته كما كانت تجيد امتطاء العبيد والجياد.. لكنه حَظّها العاثِر، والرب الذي عاد فجأة دون ميعاده اليومي.. كل شئ كان ضدها يومَها.. القميص المنفلِت مِن بين أظافرها.. هذه الرواية التي تَبنّاها الراوي وجعل منها قصة ليوسفَ ولها، الحُلم الذي ضرب رأس الملك فألزمها باعتراف سبَق أن روَّجت له مع كل مفردات الطبيعة، والجسد المُشْتَهِي والمُشتهَى.. كل شئ كان ضدها حتى النسوة اللاتي قَطّعن الأيدي فنزفت دماء الغَيرة من قلبها حتى جف وصار الارتواء هو أمله الأخير ليعود ينبض بالحياة.
***
أكلت الطيور الرأسَ، ومر الشراب من فم ليَخْرج ماءً مالحًا.
**
ما كان بحاجة لأن يطلبها للشهادة، هى أنبأت الطرُقَ والحجارة، النهرَ والأشجار، الهواءَ العابر لحدود مصر والأزهارَ أنها عاشقة، وأن الغياب مثل الحضور وسيلة عذابٍ وشهوة وشوق.. لم يفاجئها حضورُه أمامَها ولا سؤالهم المفاجئ.. كانت تعلم أن شوقها وحبها سيتجسد في نهاية عذابها بشرًا سويًا، وأنها ستعيده كما فعلت مَن سبَقَتها وجمعتْ أجزاءَ حبيبها ومليكِها التي قُطّعت جثته – كما هى العادة - ووزِّعت في كل بَر مصر.. لذلك حين سُئلتْ أجابت.. حين اتهمت لم تبحث عن البراءة بل اشتاقت إلى الذنب مِن جديد... خرجت تجر مشاعرَها خلفها.. مختلطة، متناقضة كأنها تَخرج من قلوب متعددة وعقول عدة لكنها تشتاق لجسدٍ واحد..
***
مَن مِنّا يملك الفأس كى يَقطع الرأس؟؟ الجوع الذي يضرب الأرض، الجفاف الذي يحلق بالسحاب.. الحُلم الذي كنت أظن أنِّي انتشلتُه من قاع البئر، فإذا بي أجففه وأقتله بالجلوس على الكرسي..
***
غابت عن الوعى منذ الظهور.. في المعبد، أمام محراب الآلهة، حيث الصدق التام والنقاء التام والأمان التام والحُب الذي ليس بعدَه حُب، حاولت أن تُخرِج هذه الفكرة المسيطرة، هذه الشهوةَ الجامحة القاتلة.. بكت كما لم تَبك حتى في غيابه.. ظنوا حين لمحوا الدموعَ أنها تَقَربٌ للآلهة، قربان للآلهة.. لكنهم واهِمون.. هى الآلهة فقط، ولآنها آلهة فقط أدركت أنها دموع شوقٍ ورغبة، ولأنها آلهة فقط تركتها تبكي حتى تجف الدموع لكنها لم تُهْدِه إليها أبدًا..
***
وصلت العائلة إلى مصر.. نزل معها الغدر والخيانة يصاحبها كمصاحبة الدود للجثث المتعفنة.. "أنزلتهم مكانًا عليًا.. ركعت لي الشمس والقمر وأحد عشر كوكبًا.. نسيتُ أن أسأل أبي.. كيف خانت الإلهَ القدرةُ على الإشارة؟!!.. كيف للنجم المضئ أن يكون مَصدرًا لكل هذا الغدر والحقد الأسود؟!!".. لا بدّ أن الإله كان يقصد شيئًا آخر وأن يعقوب أخطأ تفسيرَ الحُلم.
***
عادت شابةً لم يمسسها بشرٌ سوِي، دماء الرغبة تجري في عروقها كأنها نهر لا تجف مياهه.. تبحث عنه كحلمٍ في الكتب الصفراء، في الآيات البيّنات، في التاريخ الغابر، في الجثة التي جمَعتها في أحشائها وأخرجتها دون روح.. كيف عادت شابةً رغم كل هذا العفن، رغم كل هذا الحقد.. إنها إرادة الحياة، إرادة الإله.
***
صار كهلا، يبست الدماءُ في عروقه، تفرقت القبيلة بين قاتلٍ ومأجور، دُفِن يعقوب في مدافن الدماء.. الجوع الذي أجلسه على الكرسي زاد ولم يَقِل، لم يؤمِن القادمون أنه الأمل فانهار بنيان الكذب... وسقطت الكواكب والنجوم هامدة..!

ماهر طلبه
[email protected]
http://mahertolba62.blogspot.com.eg/





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • ندوة سياسية كبرى بواشنطن الكبرى بعنوان اى وجهة للمعارضة السودانية ما العمل
  • ابراهيم محمود حامد: المغتربون مكون مهم في الحوار المجتمعي
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • أنصار السنة تطالب بإعادة الرجم وتحذر من التشيُّع والإلحاد مجمع الفقه: التعديلات الدستورية تبيح الكف
  • التعليم العالي تُدشِّن خدمة التوثيق الإلكتروني للشهادات الجامعية
  • هيئات وجماعات إسلامية تعلن رفضها لملحق التعديلات الدستورية
  • رفض اتّهامات بفصل موظفين لانتماءاتهم السياسية حسن إسماعيل يتعهَّد بالاستقالة حال ثبوت تسييس وزارته
  • علماء دين: مسودة حريات الشعبي تبيح الردة وتسقط الرجم
  • مقتل وجرح (١٩) شخصاً في اشتباكات قبلية بمحلية أبوكارنكا في شرق دارفور
  • تكريم مسؤول رفيع بالصحة رفض قبول رشوة
  • أكثر من 4 ملايين يواجهون خطر نقص الغذاء حكومة جنوب السودان تعترف رسمياً بمجاعة ووفيات بالجوع
  • الخارجية تكذب أحاديث إخوانية مصرية بوجود عناصر مطلوبة في السودان
  • آمنة جعفر : المعرض المصاحب لمؤتمر رؤساء وممثلي الجاليات السودانية بالخارج يحتوى على محاور عديدة
  • افتتح المبنى الجديد للسفارة السودانية في أبو ظبي البشير يعلن عن قيام مفوضية ترعى حقوق المغتربين
  • ضبط أسلحة وذخائر بحوزة 29 متهماً
  • الإعلان رسمياً عن مجاعة في مناطق بجنوب السودان
  • اكتشاف معبد أثري بمنطقه جبل (أم علي)
  • البشير يعلن عن قيام مفوضية ترعى حقوق المغتربين
  • القضارف تعلن عن بدء ترتيباتها لاستيعاب التعديلات الدستورية والحوار
  • جامعة أم درمان الإسلامية تكرم نائب رئيس الجمهورية وتمنح رجل البر والإحسان د.حسن سكوتة الدكتوراة الف
  • توقيف متهميْن باستخدام (كلور) منتهي الصلاحية في مياه بورتسودان
  • بكري يطلع علي ترتيبات إنعقاد مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين العاملين بالخارج
  • تأخير التأشيرات يعطل مشاركة 30 شركة مصرية في معرض الخرطوم "حماية المستهلك" : شركات دواجن استوردت
  • حسبو يرأس اجتماع فريق عمل دراسة القضاء على الجوع في السودان بحلول العام 2030م
  • برج استثماري لتمويل برامجهم حسبو يوجه بتنفيذ قرار إعفاء الأيتام من الرسوم الدراسية
  • الجالية السودانية بكارديف تقيم ندوة بعنوان تأثيرات (BREXIT ) خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي علي
  • نجاح كبير للمبادرة الشعبية لدعم وتطوير مستشفي امدرمان التعليمي .. الشعب السوداني يتنادي لدعم المستش
  • حركة/ جيش تحرير السودان تدين أحداث منطقة الناير وتدعو قبيلتي البرتي وبنى جرار إلي ضبط النفس وإعمال
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة يشارك في يوم مهرجان السودان ببيرمنجهام الذي أقامته مجموعة شباب تنسيقي
  • إجراءات محاكمة الصحفيين الطيب إبراهيم وأحمد كفوتة

    اراء و مقالات

  • جائزة الطيب صالح وحكاية ود اب زهانة بقلم كنان محمد الحسين
  • الصرف الصحي 2بقلم كنان محمد الحسين
  • جرائم الشركات الخاصة للمسئولين في حق الدولة والمواطن بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • اتفاق الاستعداد الائتماني وحوكمة مؤسسات الدولة بقلم د حيدر حسين آل طعمة
  • القصر الجمهوري هو المصنع الحقيقي لإنتاج الإرهاب الديني بقلم صلاح شعيب
  • فاطمة أم الكاردينال نفسه!! (1من2) بقلم كمال الهِدي
  • بين الفريق عبود والمشير البشير! بقلم أحمد الملك
  • إغتصاب .. الحريات بالتراضي من هنا وغادي!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • ثروة ضائعة..!! بقلم عثمان ميرغني
  • اغتيال المواطنة في العراق جريمة ترتكب بوضح النهار بقلم د. علاء الحسيني/مركز آدم للدفاع عن الحقوق وا
  • ( رجعوها ) بقلم الطاهر ساتي
  • الضلع الرابع للدائرة بقلم إسحق فضل الله
  • معركة الواقي الذكري..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الكوز !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اقرؤوا من فضلكم! بقلم الطيب مصطفى
  • يجب رفع دعوة جنائية ضد والي جنوب كردفان في مقتل الرعاة في فبراير 2017م بقلم محمود جودات
  • إصمت، أيها الخال الرئاسي! بل اخرس! بقلم عثمان محمد حسن
  • أحزاب مسيلمة الكذاب بقلم مصطفى منيغ
  • فقه الإنفراج المُنتكِس .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ماهى الزَلَّة التى إرتكبها نظام البشير بحق المصريين ولم تغتفر بعد ؟ بقلم: السر جميل

    المنبر العام

  • القيادي في المؤتمر الوطني. أمين حسن عمر يؤكد صحة موقف المؤتمر الشعبي
  • وين ملَّاسي وعمك الشايب التاني داك؟؟!!
  • ما هو مرض بهجت؟ فيديوهات
  • نبارك لكل أهل السودان العودة للتوقيت القديم
  • تجدد القتال بين الحكومة والـ(الشعبية) في جنوب كردفان واتهامات بخرق الهدنة
  • البرلمان الأوروبي يستفسر نظيره السوداني عن اعتقال ناشطين حقوقيين
  • حرامي رسمي
  • ثمّن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان موقف جمهوربة السودان بقيادة البشير ،،،
  • «شويجو»: العملية الروسية في سوريا أوقفت «الثورات الملونة» بالشرق الأوسط
  • مواهب مجذوب تكتب عن اليوم العالمى للعدالة الاجتماعية
  • انا في سجن القناطر دون زنب اطالب المنظمات مساعدتي
  • لكي لا ننسي: مزكرة قوي الاجماع للمطالبة بتنحي السفاح البشير
  • سمو الشيخ محمد بن زايد يتحدث عن البشير أمام جمع من السئولين
  • لابد أن نفهم أن سجال الكيزان في التعديلات الدستورية#
  • مجمع الفقه الإسلامي يعلن رفضه للتعديلات الدستورية ويحذر من مادة حرية الاعتقاد
  • ديوان الزكاة: (56%) نسبة الفقراء - ما نسيتوا ناس تاني
  • لماذا سقطت أسماء معتقلين يتعرضون للتعذيب من حملات التضامن؟
  • السجاد يتهم اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية بوأد مخرجات الحوار الوطني
  • الـ “بلد” المحن لابد يلولي صغارا!-عيسى إبراهيم
  • العَدل المُتأخِّر.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن المسيح إبن مريم هو الله ، ما كفروا ؟؟؟
  • الدكتور/ محمد عمر بن العربي الجلاصي عندما تحزن بحور الشعر!!!!
  • إنما الأمم الأخلاق مابقيت
  • هكذا كنا وكان جيشنا اذا زأرنا في افريقيا تنحني كلها للسودان ويرتعد قصر الاليزيه في باريس
  • الهوس الديني الإرهابي يريد السيطرة على العالم.. فيديوهات
  • عرس الموسم
  • شكراً لك أيها البحر الذي استقبلتنا بدون فيزا ولا جواز سفر
  • فـــنـــجــــاط
  • حادثة الحجيرات .. إسـتمرار التعدي وسفك الدماء
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان.. تطور إيجابى فى مسيرة علاقاتهما
  • شوفو النفاق والتلصق بين البشير ورئيس الامارات ( صورة كوميدية للبشير + فيديو )
  • استقالة وزير الداخلية : وانتصر حميدتي ... ( صورة )
  • كارما(قانون السبب والنتيجة) , الثيوصوفية , روتشيلد (اسرة تحكم العالم)
  • بالصورة ..انبهلت .. في حضرة الاسد النتر ...عيال زايد الطمبرو وعرضو ..
  • ح. شعبية قطاع الشمال تطالب بإبقاء العقوبات!!!!
  • هل هذا ترامب الرئيس الامريكي !!! فماذا هو فاعل بنا ان كان بهذا العنف وعدم الرحمة !!!
  • فضيحة السواد واللواد. ي جاليـــة الرياض .وداد اللمين دى منو ؟!(صور)!!
  • المرأة العاقر أمّ مثالية وزوجة رومانسية
  • ده السودان البنعرفو وبنحبو ،،، مافي أجمل من كده
  • الشَّارِعُ المُشجّرُ بالغِبارِ
  • مريم و مي .... من اجمل ما خطته أنامل شاعر الشعب الراحل المقيم محجوب شريف
  • وزارة العدل الأمريكية تقاضي مقاطعة في فرجينيا بسبب عرقلة بناء مسجد
  • الساكتون المرتزقة --- وحديث الترابى ؟؟؟
  • ما بين شتول النخيل ومحاسن والزواج بالتراضي
  • صحيفة أمريكية بمناسبة زيارة رئيس برلمان النظام لأمريكا .. تنشر: إرهابي يزور واشنطن
  • 3 سيناريوهات تهدد عرش ترامب والديمقراطية الأمريكية
  • السيسي طلب مقابلاً مرتفعاً.. مفاوضات أوروبية مع مصر وتونس لمنع وصول الأفارقة إلى القارة العجوز
  • 27 فبراير وقفات موحدة في كل مدن السودان
  • التخييل العرفاني في الرواية… «ابن الخطيب في روضة طه» نموذجاً
  • الكاروري - تعديلات الدستور مرفوضة و إن قدمها البشير

    Latest News

  • Famine strikes, say South Sudan and aid agencies
  • Hassabo Chairs Meeting of Team Work Assigned to Prepare Study for Ending Hunger by 2030
  • Sudanese Islamists reject all constitutional amendments
  • Assembly Speaker Briefed on Attorney General Plans
  • Sudan army, SPLM-N clash and violate ceasefire
  • Assistant of President meets IGAD Ambassador to Sudan
  • South Kordofan raid suspects to El Obeid prison
  • Federal Health Minister meets Independent Expert for Human Rights
  • Port Sudan harbour workers protest dismissals
  • Prof. Ghandour ######### Sudan Side at Meetings of Sudanese - Indian Ministerial Committee
  • Insecurity, lack of education harm Darfur's Sortony camp
  • African Development Bank's President to visit Sudan next week
  • Darfur Union in the UK: UK - Sudan Relations - Interests vs. Atrocities and Human Rights Abuses
  • Omer AL Bashir’s Congratulation for Donald Trump remains Double-edged Sword By Mahmoud A. Suleiman