بين الور وباقان ودولة الجنوب(2-2) بقلم الطيب مصطفى

بين الور وباقان ودولة الجنوب(2-2) بقلم الطيب مصطفى


01-05-2017, 02:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483623013&rn=0


Post: #1
Title: بين الور وباقان ودولة الجنوب(2-2) بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 01-05-2017, 02:30 PM

01:30 PM January, 05 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


في مقالي بالأمس استعرضت بعض اعترافات وزير خارجية الجنوب دينق ألور حول البؤس الذي يخيم على دولته والذي أدى إلى نزوح الملايين من أبنائها فراراً من الموت والجوع الذي لا يزال يضربها، وأوردت بعض حسرات عدو السودان اللدود باقان أموم وهو يعبر عن خيبة الأمل التي غمرته جراء الفشل الذي فتك بجنته الموعودة (جنوب السودان) التي لطالما منى بها نفسه قبل أن يشد الرحال إليها وهو يغادر السودان الذي قال فيه أضعاف ما قال مالك في الخمر، وختمت بإبداء تعجبي أن الرجلين ، رغم ما أصاب الجنوب من موت ودمار وخراب وحروب أهلية وإبادة جماعية لم يبديا أسفاً على الانفصال فلماذا يا ترى لم يندما بل أصرا على موقفهما من الانفصال؟ .
سؤالي هذا أوجهه أولاً إلى الذين لا يزالون يذرفون الدموع حزناً على انفصال الجنوب وأسفاً على شعب (كجنهم) وأبغضهم لدرجة أن كل ما أصابه من اقتتال بين قبائله ومكوناته الاجتماعية ، مما لم يشهد الصراع الجنوبي الشمالي على مدى عقود من الزمان معشار معشاره من موت وخراب ودمار ، لم يغيّر قناعاتهم ويجعلهم يعيدون النظر في قرارهم بالانفصال و(فرز عيشتهم) من (الشيطان الشمالي) الذي ابغضوه.
باقان أموم الذي قبل أن يغادر السودان إلى جنته الموعودة حرص على أن يخلد كراهيته وحقده الدفين على الشمال والشماليين بعبارة : (ارتحنا من وسخ الخرطوم) وبكلمات من نار : (باي باي للعبودية) (باي باي عرب) لم يتردد في أن يقول لمحاوره عبد الرؤوف إنه ليس نادما على قول تلك العبارات المسيئة للسودان، ناسياً أو متناسياً أن الشعب السوداني الذي لا يزال يصر على الإساءة إليه هو الذي يستقبل الآن الملايين من شعبه الجائع والمشرد بفعل قياداته السياسية المتحاربة، فأي حقد ذلك الذي يأكل قلوب أولئك القوم، وبالله عليكم هل يحق للباكين والمتباكين على الوحدة أن يذرفوا الدموع على مفارقة شعب يكن لهم كل هذا الحقد، وهل كانوا يطمعون في أن تتغير تلك المشاعر إلى مودة وتعاطف لو استمرت الوحدة؟.
أقول ذلك حتى نستدبر تلك الفترة البائسة من تاريخنا الملىء بالدماء والدموع مذكراً من نسوا كل محطات ذلك التاريخ المحزن بما في ذلك أحداث توريت في أغسطس 1955 قبل استقلال السودان مروراً بأحداث الأحد الدامي 1964 ثم بأحداث الإثنين الأسود 2005 وقبل ذلك كله مؤتمر جوبا عام 1947 والذي اعترف السكرتير الإداري الاستعماري جيمس روبرتسون بأنه زوره ليقرر أن أبناء الجنوب يرغبون في التوحد مع الشمال رغم أنهم كانوا لا يرغبون في غير الانفصال.
لقد بنينا نحن في منبر السلام العادل رؤيتنا حول مشكلة الجنوب التي أهلكت الحرث والنسل على خلفية أن أبناء الجنوب لن يتعايشوا حتى مع بعضهم بعضاً دعك من أن يفعلوا ذلك مع الشمال، وها هي الأيام تثبت صحة ما ظللنا نصدع به في تكرار عجيب لما حدث في أعقاب اتفاقية أديس أبابا عام 1972 فبعد أن وقع جوزيف لاقو تلك الاتفاقية التي وحدت مديريات الجنوب الثلاث هيمنت قبيلة الدينكا على الجنوب ونكلت بالجنوبيين المنتمين للقبائل الأخرى بنفس الصورة التي تحكم بها الجنوب اليوم فما كان من جوزيف لاقو إلا أن أوعز إلى الرئيس نميري بأن يقسم الجنوب كما كان قبل الاتفاقية حتى ينهي هيمنة الدينكا وها هو التاريخ يعيد نفسه فمتى تفيق قبيلة النعام من غفلتها التي لم تخرج من حبائلها حتى اليوم؟.
أهم ما ورد في حديث دينق ألور مما أريد أن ألفت نظر الرئيس البشير والمؤتمر الوطني إليه أنه تحدث عن وجود كبير لحزب المؤتمر الوطني في دولة الجنوب، فماذا يفيد المؤتمر الوطني من وجود فرع له في دولة الجنوب تتخذه الحركة الشعبية مسوغاً لإقامة ودعم قطاع الشمال التابع لها في السودان؟.
أرجو أن يبادر الوطني بالإعلان عن فك الارتباط بالمؤتمر الوطني في دولة جنوب السودان ولا حرج في قيام حزب بذلك الاسم في أي مكان في العالم بعيداً عن أي ارتباط بالوطني في السودان، أما قطاع الشمال فإنه لا يخفي تبعيته الكاملة للحزب الحاكم في الجنوب وليت وزير الخارجية بروف غندور يصعد هذا الأمر طالما أن قضية فك الارتباط ووقف الدعم من القضايا التي يتم التباحث حولها الآن بين الدولتين.
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي مبادرة المجتمع المدني تنتخب لجنتها التنفيذية وأمين مكي مدني رئيسا لها
  • صندل:شباب السودان معقود على نواصيه الخير والنصر حليفه والمستقبل واعد وتجربة العصيان المدني أخرست كل
  • تحالف القوى السياسية السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا بيان إدانة مجزرة نرتتي الغاشمة في الاول
  • حامد والتهامي يتفقان على تعزيز التعاون المشترك بين جهاز المغتربين وولاية البحر الاحمر
  • بيان من المنبر الديمقراطي حول مجزرة نيرتتي
  • إيطاليا تؤكد دعمها لجهود السودان في تحقيق السلام
  • الخارجية: تعقيدات تُواجه إجلاء سودانيين عالقين في ليبيا
  • إبراهيم غندور: تبعية أبيي للسودان (محسومة)
  • محمد الحسن الأمين : كومون إلتفت على قرار الرئيس وعاودت تشغيل صالات المطار
  • تغريب (مسن) لإدانته بالأفعال الفاحشة داخل (مقابر)
  • أقر بتعقيدات تواجه إجلاء السودانيين العالقين بمعبر أمساعد غندور:أبيي سودانية وتبعيتها محسومة
  • الجالية السودانية في كارديف تحتفل باعياد الاستقلال الذكري 61

    اراء و مقالات

  • انقاذ سفينة المنظمة أسبق من توجيه اللكمات بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تصريحات إستفزازية إستعلائية بقلم نورالدين مدني
  • السودان على عتبات الثراء !! بقلم احمد دهب
  • اذا فرقت بيننا السياسة فليوحد بيننا تعليم أطفالنا بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • الساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم كمال الهِدي
  • من هم الفيارين ؟ بقلم حامد ديدان ضبَّي
  • حزبُ الأُمّة وحقُّ تقريرِ المصير ومسئولية انفصال جنوب السودان بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • كيف نكون كلنا نيرتتي؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التَعَصُبْ العِرقِي والكراهيّة العنصرية ومجزرة نيرتتى بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • على المؤتمر الوطنى إرزان أقوال أقطابه إن أراد تسويق حواره بقلم ادروب سيدنا اونور
  • تناقضات الشرتاي بقلم فيصل محمد صالح
  • الارهابيون يبشرون بالمسيحيه دون ان يدروا بقلم رفيق رسمى
  • ولماذا ثلاثة؟! بقلم عثمان ميرغني
  • إمرأة استثنائية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الاختباء خلف المؤامرة !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • اختطاف !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الور وباقان ودولة الجنوب (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الفشقه و سياسة الكياسة و الحذر .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • انتفاضة السجون وثورة المعتقلات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • منع عناصر الجهاز من الدخول الى “محمد عطا” وقادة الجهاز بالسلاح الشخصي او “الموبايل”
  • ملاسي واساسي .... عندما تجتمع الروعة والتميز (توجد صورة)
  • سلمت مدارسها لرجل أعمال إسلامي ..”الأوقاف” تتحدى حكما قضائيا حول الكنيسة الانجيلية
  • قطاع الشمال: لا يوجد اتصال من امبيكي لاستئناف التفاوض
  • كالقاري تتضامن مع ضحايا نيرتتي وتدعم العصيان
  • كيف عرض قادة الانقاذ مناصفة السلطةمع الصادق المهدي النص بالنص
  • استدعاء وزير الدفاع بالبرلمان لمساءلته حول تعاقد الطيران المدني مجدداً مع (كمون)
  • أيتها السعودية.. البشير زائل..! مقال لعثمان شبونة
  • مجدداً .. الحركة الشعبية تقصف مدينة “أبو كرشولا”
  • وزيرة التربية والتعليم السابقة بولاية كسلا تنضم للحزب الإتحادي الديمقراطي
  • بالصورة ... ادم هري بوش مع المئات ينسلخ من حزب الأمة وينضم للمؤتمر الوطني ....
  • ضبط شبكة تعمل في تزوير المستندات الرسمية والشهادات الجامعية
  • محاولة اغتيال رئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك من قبل عمر البشير فى الحبشة
  • إستعمار الجنس الاصفر للسودان: مليون صيني في طريقهم للسودان في اوائل هذا العام
  • فى أحدث جرائمه مامون حميدة يغلق مستشفى المناطق الحارة !!!
  • اخشي ان يقتله جهاز الامن الكيزاني فى المعتقل
  • قصة الأمير البغدادي السافل
  • يسره علي اليمنئ ويمناه علي اليسري
  • المرأة النخلة
  • في ذكرى وداع من كتب معنا معنىً لحياتنا وتسلل منها دون أن يلقي علينا كلمة وداع..!
  • إعتذار واجب بخصوص نقل خبر وفاة المناضلة فاطمة احمد ابراهيم
  • قبل النعي تيقنوا من دقة الخبر رغم حتمية الموت
  • مأمون حميدة يتهم الغنماية المسخوطة بسرقة المعدات الطبية
  • عام جديد يا درديري كباشي ، ويظل حرسم ،واخرين، بيننا..!!
  • حكومة الوفاق القادمة... عايرة وادوها سووط
  • حصري : طائرات النظام العسكرية وهي يتم تعبئتها بالاسلحة الفتاكة لضرب المدنين(صور)
  • الشاعرأزهري محمد علي - صالون سودانية - حال البلد - 3 يناير ٢٠١٧ م
  • من يستحق الجائزة أو اللقب من هؤلاء للعام 2016: مجرد اقتراح
  • ماذا قال دينق الور عن تجربة الحوار الوطنى
  • الرُّوحُ والسَّبيلُ - إلى بشرى الفاضل
  • القوى السودانية للتغير بولاية كاليفورنيا تدين المجزرة
  • جامعتي امدرمان " الاسلامية" والأحفاد " الجندرية" أما آن الأوان.........؟؟
  • ابو بكر شيكاو حفظنا الله و رعانا او كما قال!
  • صدور كتابى عن اللغة النوبية (نوبين) وقواعدها باللغة الإنجليزية والنوبية
  • التحرش الجنسي في أرقي مدارس الخرطوم اليونتي !#
  • ايووووووووى يووى عبد الرحمن الصادق خطب ي ناس (صور)