السودان بين غلواء الأخوان المسلون ومطرقة الشيوعيون ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه

السودان بين غلواء الأخوان المسلون ومطرقة الشيوعيون ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه


12-24-2016, 06:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482598937&rn=1


Post: #1
Title: السودان بين غلواء الأخوان المسلون ومطرقة الشيوعيون ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
Author: عثمان الطاهر المجمر طه
Date: 12-24-2016, 06:02 PM
Parent: #0

05:02 PM December, 24 2016

سودانيز اون لاين
عثمان الطاهر المجمر طه-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
/ باريس
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل
عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
مشكلة السودان الكبرى العقائدون السودان بلد مسيحى
إسلامى صوفى عربى زنجى .
فجاء العقائدون فأفسدوه بفكرهم العقدى الفلسفى السوفسطائى المادى اللا روحى والذى يتنكر لكل ما هو غيبى أخلاقى .
وقد شخص الراحل المقيم محمد أحمد محجوب القانونى والشاعر الدبلوماسى حالته فى الجمعية التأسيسيه فإنبرت له كادر الحزب الشيوعى فاطمة أحمد إبراهيم وقالت له :
[ الجمل ما بشوف عوجة رقبته ] فرد عليها المحجوب قائلا :{ إننى لا أرى فى هذه الجمعية إلا جملا واحدا}
وهكذا قام الشوعيون بإنقلاب مايو 69 م بقيادة العقيد جعفر نميرى إنتقاما لطردهم من الجمعية التأسيسيه
وعندما لم يعجبهم الحال إنقلبوا على جعفر نميرى
بقيادة هاشم العطا وبابكر النور وفاروق عثمان حمدنا الله وفشل الإنقلاب ودخل السودان فى دوامة الإنقلابات التى سنها الحزب الشيوعى لكنه ينكر كل ذلك ، وينسب الأمر لحزب الأمة ، وحزب الأمة قام رئيس وزارئه يومها اللواء عبد الله خليل بتسليم السلطه للفريق مهندس إبراهيم عبود قائد الجيش تسليم وتسلم لكن نميرى إنقلب وهاشم العطا إنقلب عليه ظهرا نهارا جهارا على عينك يا تاجر .
وهنا أيضا صدقت نبوة المحجوب عندما قال معلقا :
الله يكفى السودان شر هذا الشاب الملتحى ويقصد الدكتور حسن عبد الله الترابى حسن الترابى الذى كان مرجوا أن يكون كالحسن البصرى لكنه أبى إلا أن يكون مخالفا للفكر الشيوعى لكنه خلافا مغموصا فى الأدب الماسونى الذى يبيح زواج المسلمة من الكتابى
والنتيجه لا لم فى العير ، ولا مشى مع الناس فى النفير ولهذا ظل حائرا حيرة نظامه الإنقاذى ، وحزبه
المؤتمر الوطنى صاحب المشروع الحضارى الإنفصالى الذى فصل الجنوب فأضاع السودان .
فنحن اليوم لا يحكمنا حكم شرعى ولا نظام حضارى
ديمقراطى بل تسلطت علينا شرذمة أوغلت فى الفساد
والإستبداد ، وأذاقت البلاد ، والعباد الإضطهاد
والإستعباد .
وأمسى السودان رهين حكم ديكتاتورى فاشستى شمولى عسكرى إخونجى يسيطر عليه ويتحكم فيه
أصحاب اللحى من المشعوذين المستهترين المنافقين الوصوليين الإنتهازيين الإنقلابيين الدجالين المهووسين الذين باعوا الدنيا بالدين ، وزعيمهم البشير من أكبر الكذابين المخادعين الذين يصدق فيهم
قول عز من قائل :
( ومن الناس من يقول أمنا بالله وباليوم الآخر وماهم
بمؤمنين يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ) البقرة11
( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات
من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا
يكسبون ) الأعراف 96
(أفامنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) 99 سورة الأعراف .
صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
رئيس منظمة ( لا للإرهاب الأوربية )
24 -12 -2016



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • الحكومة السودانية تتعهد بتأمين المعدنين في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • مجلس الأمن يفشل في فرض حظر السلاح على جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني: أهل السودان رفضوا دعوة المتخاذلين
  • السودان يسلِّم تونس أبرز قيادات (داعش)
  • أمين الإسلاميين : الأعداء يريدوننا في السجون أو يقضوا علينا
  • البشير: السودان يشهد استقراراً سياسياً واجتماعياً
  • محمد حمدان دقلو-حميدتي: جاهزون لحسم التفلتات وقطَّاع الطرق بدارفور
  • تأمين مُعدِّني الذهب في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • دون السماح بإسقاط الدولة الحركة الإسلامية: نتوافق مع دعاة الإصلاح ومكافحة كل أشكال الفساد

    اراء و مقالات

  • د. الترابي: نبحنا له الحكومة خوفاً على ذيلنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التجنيب العقلي للألم بقلم د.آمل الكردفاني
  • ميزانية بدر الدين محمود للعام 2017؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • من أرض المحنة بقلم فيصل محمد صالح
  • بالله شوف! بقلم عثمان ميرغني
  • عندما يقرأ عدنان بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • الانتخابات الكويتية، مواجهة نحو الذات بقلم غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • أحلام يقظة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • المكتولة ما بتسمع بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • شجرة في وسط بيتنا القديم ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بيت الزجاج !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين د.عبدالحي يوسف ود. عارف الركابي بقلم الطيب مصطفى
  • إلي مولانا عوض وزير العدل .. لماذا تم فصل 26 من المستشارين القانونيين .. بقلم إبراهيم بقال سراج
  • شهادتي للتاريخ (23- ب)- سل فريدريش هيغل: أتشتمّ جدلية العَزِيز والقَيْنٌ فيما بين النهضة والروصيرص
  • البومب فى كلام ترومب بقلم رفيق رسمى
  • ازمة العلاقات السودانية المصرية: ازمة حكومتين ام شعبين .. بقلم د ابوالحسن فرح
  • وثائق امريكية عن نميرى (42): الغزو الليبي: واشنطن: محمد علي صالح
  • أصل الأزمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ياهو ده السودان .. وديل ناسه بقلم نورالدين مدني
  • البلاجرا ....عندما يتجسد الفقر!!! بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • المسيحيون في الوطن الملازم بقلم بدرالدين حسن علي
  • دموع وزفرات من الفراعنة علي العلاقات المصرية العربية بقلم يوسف علي النور حسن
  • السكر....المرض الذي اكتشفه النمل بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • ولاية بان كي مون الأكثر دموية والأسوأ إنسانياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الزهايمر ...حينما تتلاشي الذكريات بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • قصة: ماركوس مع الوداعيات.............................................. (12)
  • من حقك كمواطن سودانى تقول ما عايز البشير للأسباب الآتية :-
  • فيلم أكبر إنتهازيين في السودان تراجي وحسن - إثارة وفقع مرارة (فيديو)
  • من الراحل أحمد فؤاد نجم ... الي من يهمهم الأمر .
  • رسالة الى عوض شكسبير .. احترس من الخلط بين الكوميديا والهبالة .
  • السودان .. ثورة الجياع قادمة
  • صراع دستوري.. أم صراع مصالح؟.. بقلم محجوب محمد صالح
  • البرلمان: زيادة ضريبة الاتصالات لترشيد الحديث بالهاتف-أضحك مع البرطمان
  • لقاء سياسي مشترك بين الشيوعي اللبناني والسوداني
  • المؤتمر الوطني .. الصراعات تُطيح بالكبار
  • مصر: احتجاز 4500 من الجمال الواردة من السودان بأسوان لحين ظهور نتائج فحصه
  • البيع بالكسر وحرق الأسعار تهدد الاقتصاد السوداني
  • تعقيب على ردٍّ ببوست الدّجـّال.
  • وثائقي جديد من BBC .. الموت في العزاء..
  • هذا ما ستفعله حكومة الحوار الوطني في 2017 !
  • اليومين ديّل أخلآقنا هِنا. والله صحي ...
  • لعبة الرعب الإسفيري
  • إلى تماضر شيخ الدين.... يااااااااااااه ..
  • (الفُرصةُ)
  • نظام البشير وجد نفسه مرغما على تسليم الإرهابيين المطلوبين دوليا.. بالأمس سلم داعشيا تونسيا إلى تونس
  • في قبضةِ الرُّوتين
  • أنيس عامري إرهابي حادث برلين يبايع البغدادي.. فيديو
  • الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سلمية
  • هل يتسع تأييد الشارع لدعوة العصيان المدني؟ برنامج نقطة حوار BBC
  • دينق وسوداني عجوز وجميع المسيحيين Happy Christmas
  • السعودية.. إقتصاد الأزمة.. الهروب الى الهاوية
  • دوام الحال ...من المحال و لكل بداية نهاية: كلمات كنت شاهدا على صدقها
  • في أعقاب الهجوم الإرهابي في برلين... لماذا ينحدر إرهابيون كثيرون من تونس؟؟؟
  • نص الحوار الذي اجري مع سفيرنا بالرياض ومنشور اليوم السبت على جريدة (الرياض)
  • القلم في مواجهة البلم والبادي أظلم ..
  • قيادى داعشى تونسى كان مقيما بالخرطوم بين اخوته الارهابيين ،تم ترحيله بمذكرة دولية الى تونس !!
  • تسعون عاماً على ولادة رائد الحداثة الشعرية: رسائل إلى بدر شاكر السيّاب
  • رحيل والد الزميلة والكاتبة الصحفية سهير عبد الرحيم له الرحمة
  • أمين أمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني عمار باشري أحد المتهمين بإغتيال الشهيد محمد عبد السلام
  • قال المحبوب عبدالسلام -ان سلوكيات السلطة قد اضرت بتجربة الحركة الاسلامية
  • ماذا يحدث في الشعبي
  • سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام*
  • باشمهندس بكري ارجو إعادة النظر في مقال الطيب مصطفي المنشور في الصفحة الأولى
  • الذكرى الخامسة للشهيد القائد البطل د. خليل ابراهيم