*اسمه (الحاج) ولديه عشقان في حياته : *عشقٌ للمؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي ... *وعشقٌ لشاعرة رقيقة لم يُكتب له أن يُتوج بالزواج ... *اقترن بأخرى - ذات شَعَرٍ دون شِعْر - فتمنى أن (يبكر) ببنت ... *فلما سُئل عن أسباب أمنيته المخالفة لمعهود الثقافة الشائعة أجاب إجابة عجيبة.. *قال إنه يرد أن تكون هنالك شاعرة رابعة اسمها (فلانة الحاج) إلى جانب روضة الحاج ونضال الحاج وآمنة الحاج.. *شاءت إرادة الله أن يبكر بولد عوضاً عن البنت... *سماه (علي) فأضحى اسمه (علي الحاج!!!). ذاكرة الشعب!! *عارض الحكومة من الداخل بكل ما أُوتي من حماس.. *بعد عامين أصبح معارضاً لها من الخارج بشراسة أعنف.. *بعد خمسة أعوام أضحى مساهماً بالجهاد (المعنوي) في العمل المسلح.. *بعد عشرين عاماً أمسى (متوالياً) ذا امتيازات وفارهات وأسفار.. *وصار يهاجم المعارضة بمثل عبارات نافع ويقول إنها تفتقر إلى (النضج).. *وهي التهمة ذاتها التي كان يصم بها الذين سبقوه في سكة (التوالي) من المعارضين.. *بعد عام ونصف العام (رُكل) فبات معارضاً مرة أخرى.. *ولكن (الطيبين) - من أبناء الشعب - (لم يركلوه!!!). (صباح) و(فلق)!! *أحب واحدة اسمها (صباح) وقال إنها أنارت له (عتمة) الحاضر الكئيب.. *ومن شدة حبه لها صار يردد- صباح مساء - مقاطع من أغنية (فلق الصباح).. *عمل المستحيل- رغم قسوة الظروف - كي يتزوجها زواجاً يليق بوجهها (الصبوح).. *بعد انقضاء شهر العسل - وعودتهما للمنزل - دللها فوق ما كانت تجده في أبيها.. *(صباح) يوم انتبه الجيران إلى صراخ استغاثة منبعث من بيت العروسين.. *حين اقتحموا الدار فوجئوا برأس صباح مضرجاً بالدماء وهي ملقاة على الأرض .. *وزوجها واقف عند رأسها - يرغي - وفي يده ورقة عليها قائمة (مطالب).. *فقد هزمت ظروف (زماننا هذا) قصة حب ذاع خبرها وعم كلاً من حيي الدرجة بمدني وامتداد الدرجة في الخرطوم.. *و(فُلِقت) من كانت تُسمى (فلق الصباح) بحجر (دُغُش).. *وصارت (مفلوقة الصباح!!!). غدر الوسيط!! *ترجاه أن يكون واسطة خير بينه وبين خطيبته إثر وشايةٍ ما.. *هاتفه بعد يومين مستفسراً فطالبه بالصبر جراء شدة غضبها منه.. *أعاد المهاتفة بعد مرور يومين آخرين فأجابه الإجابة السابقة ذاتها.. *بعد يومين - من اليومين هذين- سمع بعقد قرانه على فتاته.. *هاتفه فرد عليه صوت أنثوي عوضاً عنه.. *وكان فحواه (هذا المشترك لا يمكن الوصول إليه!!!). assayha