ما عِندَك موضوع ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

ما عِندَك موضوع ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل


12-22-2016, 01:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482368250&rn=0


Post: #1
Title: ما عِندَك موضوع ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 12-22-2016, 01:57 AM

00:57 AM December, 22 2016

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

طاب لي اليوم ومعي عدد من الأصدقاء أن أُلقِب صاحبي الذي يعيش الصراع المُلهم ما بين أخلاقيات الحاضر و الماضي بلقب الشخصية الدرامية المشهورة ( كبسول ) ، و للذين لا يعرفون شخصية كبسول في السلسلة الدرامية التي أداها الدرامي المطبوع الدكتور فيصل أحمد سعد فإن كبسول هو ذلك الشخص المتدخل في كافة الشئون الخاصة و العامة و لكن في إطار المطالبة بالحقوق و الواجبات التي تنص عليها القوانين و اللوائح ، لكن طبعاً مع المبالغة و التشدد و التطرف في تحقيق ذلك ، على كل حال فإن صاحبي هذا الذي لقبناه بكبسول هو بالفعل واقع في صراع مع كثير من المفاهيم و الأخلاقيات و العادات التي كانت عادية في الماضي و سارية ، و ما بين جزء من حياته يعيشه في الواقع الحاضر يعتبر الكثير من تلك المفاهيم و القيِّم غريبة و فيها تعدي على حريات الناس و رغبتهم في ( الإنزواء الفردي ) ببعض ما يمكن أن نطلق عليه إصطلاحاً خصوصيات ، و للحقيقة فإن معظم أبناء جيلي من الذين إنقسمت حياتهم ما بين هذا و ذاك ، بمعنى أنهم عاشوا تلك الفترة التي كان فيها المجتمع السوداني منفتحاً بالقدر الذي يسمح للغرباء بمعايير مطلقة بالتدخل في الأمر بالمعروف و النهي عن ما يمكن أن نصنِّفه منكر ، ثم أيضاً قدَّر الله لهؤلاء أن يعيشوا حاضرنا هذا الذي أصبح فيه الجار لا يعرف إسم جاره و لا ماذا يعمل و ربما لا يراه إلا في الأعياد والمناسبات ، جيلنا هذا بالفعل يعيش صراعاً إستراتيجياً مهماً ما بين ( التدخل) و ( التقوقع ) .. فإن تدخلت في أمرٍ بذات الإسلوب الذي كان عادياً في زمان مضى إعتبرك البعض متطفلاً و بلغة اليوم العامية ( ما عندك موضوع ) ، و إذا غضضت النظر و آثرت الصمت و الإنزواء نعتك البعض بالسلبيه و عدم المُبالاة و بلغة الشارع العادية متطفل و ( حِشري ) ، و على ما يبدو أن التحليل العلمي للأمر يحتاج إلى إختصاصيين في علم النفس الإجتماعي و التطور السلوكي المُتغيِّر للمجتمعات و المتعلق بمؤثرات عديدة أهمها إتساع دائرة الإطلاع الثقافي و المعلوماتي و التطور التكنولوجي في مجال الإتصال و الإزدياد المضطرد في تعقيدات الحياة الحضرية بالقدر الذي دعم سيادة المنهج الذاتي و الفردي في المجتمع ، صاحبي الذي لقَّبناه بكبسول قال أنه و في طريقه للعمل وجد أطفالاً بالزي المدرسي التابع لمرحلة الأساس يشترون أمامه السجائر من صاحب دكان ، فما تمالك أعصابه و قام بزجرهم أمام إستغرابهم و إستهجانهم و لم يكتفي بذلك بل ألقى باللوم على البائع الذي أيضاً إندهش و إستغرب و ربما إستنكر تدخله ، ثم تمادى صاحبنا كبسول إنفعالاً و حماساً و ذهب إلى المدرسة المعنية و التي على ما يبدو كانت قريبة مُمنياً نفسه بأن تشكره إدارة المدرسة و ربما أولياء أمور أولئك الطلاب ، غير أنه إستفاق من ( غيبوبته ) فجأة حين سأل خفير المدرسة البالغ من العمر عتياً : هل المدير موجود ، فأجاب إيجاباً ، ثم أردف يسأله : إن شاء الله خير : فأجاب كبسول ( لا مافي مشكلة بس شُفتا ليّْ أولاد بدخنوا سجايِّر ) فما كان من عمك الخفير إلا أن باغته بتعليق تلقائي و مفاجيء ( يا ولدي إنتا ما عندك موضوع ) !! .. و الله فعلاً إستحق صاحبنا و بجدارة لقب كبسول .



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • وتستمر المجازر الصحفية: جهاز الأمن يُصادر(4) أعداد من صحف مختلفة
  • بالصور: وقفة لندن لدعم الاعتصام واسقاط النظام
  • في ندوة سياسية كبرى بالمانيا مناوي بإسقاط النظام تنتهي أسباب حمل السلاح
  • حسبو محمد عبدالرحمن : لا مكان لعميل في السودان
  • السودان: اعتقالات تعسفية واحتجاز في السر لخمسة معارضين سياسيين
  • تمديد اتفاقية النفط بين السودان وجنوب السودان
  • البرلمان يستوضح الكهرباء عن زيادة غير معلنة في التعرفة
  • موسى هلال يشكل حزباً سياسياً جديداً
  • الحزب الحاكم فى السودان لعرمان: الشعب لن يقبل أن يحكمه مرتد أو شيوعي
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 ديسمبر 2016 للفنان الباقر موسى بعنوان ما بعد العصيان المدني

    اراء و مقالات

  • رسول الله حزينٌ على أمته وغير راضٍ عن رعيته بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • نستقبله بأمل متجدد في غد أفضل بقلم نورالدين مدني
  • الإستقلال .......... الحوار الوطني والمعادلة الصعبة بقلم حامد ديدان محمد
  • هل إنتهت اللعبة المملة في غرب كردفان ؟ بقلم حامد ديدان محمد
  • من أنتم؟! بقلم كمال الهِدي
  • الاستقلال لم يكن هدفا في حد ذاته .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • الأرباب والكاردينال ودمار الهلال بقلم عبد المنعم هلال
  • وانتصر الشعب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • رسالة إلى سيدي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • 27 نوفمبر نقطة/ حلقة سياسية/ إجتماعية فاصلة بتاريخنا المعاصر بقلم عادل ارسطو
  • ياسر عرمان...يتحرى الكذب بقلم د.آمل الكردفاني
  • الضوء المظلم؛ توظيف العبادة لدعم الابادة.. جريمة ضد الإنسانية بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدي
  • محمد حاتم من نهب واهدار الملايين إلى اهدار زيت الشعب السوداني بقلم حسن الحسن
  • مخالب المفسدين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مابعد (19 ديسمبر) : الكتلة الثالثة ضرورة اللحظة بقلم صالح عمار*
  • الله غالب .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حّمى الجداد الآلكترونى و نظرية المؤآمرة بقلم نور تاور

    المنبر العام

  • أحداث عنف فى جامعة السودان تفرغ بالبمبان
  • قناة أمدرمان تعود للبث من لندن بدعم من رجال أعمال سودانييين
  • أخبار الترشيح لمنصب رئيس الوزراء لقاء سري مابين قوش1 والبشير
  • الآن مظاهرات بالكلاكلة ..
  • مليشيات البشير تطلق الرصاص على المتظاهرين في كسلا
  • مجلس الوزراء يجيز الموازنة وسط صمت عن الأرقام بسبب عواصف الاحتجاجات
  • ياسر عرمان : سنسدد ضربات قاسيه للنظام.. اذا تم هذا ستنضم القوى الوطنية من داخل القوات المسلحة ...
  • شباب 19ديسمبر: عن البنيات اليقين..!!
  • العصيان قام بالمهمة وهى تخويف الكوز الرمة
  • اللواء حميدتي: 2017 عام حسم، وفرض هيبة الدولة بدارفور...؟
  • فضيحة -الحكومة و الأمم المتحدة يدفعون “فدية” لخاطفي موظفين دوليين بدارفور
  • دكتور اسامة الامام...اين انت يا صديقي؟؟؟
  • هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
  • #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜﻮﻻ!- هدية للرفاق وانتم الاشجاع والاكثر صلابة منا
  • كلام عجب قاله الكاروري في مسجد الشهيد بالمقرن في خطبة جمعة قبل سنوات ما رأيكم يا مسلمين
  • عبدالله علي ابراهيم ومرحلة ما قبل العنف...
  • الولاية الشمالية تخرج عن بكرة ابيها لاستقبال رمز العزة والكرامة....
  • سهام عمر مدير مكتب (سي إن إن) في الخرطوم
  • فرانكلي انا في المانيا والله داير اتناقش معاك والاقيك ياخ
  • سؤال لنقاش جاد و حقيقي و حقاني: هل من الممكن للمرء ان يكون سودانيا و محايد سياسيا مما يحصل؟
  • عااااجل: الحكومة دي عملت شنو للجماعة ديل؟
  • معقول الكلام دا يكون صاح ؟ مسرب من وزارة المالية !!!
  • وفشل العصيان (صور )
  • من الخرطوم رئيس الوزراء المتوقع هو
  • صحوة ضمير اهل السلطة يضاف الى المستحيلات الثلاثة ( الغول والعنقاء والخل الوفي)
  • الإستنارة قبُل فك الزِرآرة ...
  • زواج القاصرات محمي بالقانون
  • اضبط : توجيه من جهاز الامن الى الشفيع وراق .. وآخرين
  • الديماغوجيون الجدد-د.إبراهيم الأمين
  • انتظار
  • القاتل والشهيد ..اصل الحكاية (صور)
  • من يأخذ هذا السيف (معارضة النظام) بحقه؟
  • الشاهد من اهلها وفضح الكيزان والانتهازية وابواق النظام ! توجد اسئلة ؟
  • أتضـح أن هنـاك ( شــعــب ) .. فهل هناك خـيــارات ؟؟؟
  • مطلوب من الناشطين الحقوقيين ..
  • زميل المنبر المسرحي الكبير عثمان سيد أحمد في ذمة الله
  • موسي هلال ينفض يده عن المؤتمر الوطني وكذلك حميدتي
  • هل يخلف "مجرمٌ" خامنئي؟.. تعرَّف على تاريخ "رئيس لجنة الموت" الأقرب لمنصب مرشد الثورة الإيرانية
  • الشيوعي: "عمّال اليومية" وراء إجهاض العصيان
  • تيار اسناد الحوار يتهم المؤتمر الوطني بالتملص من الحريات
  • دعاة العصيان عملاء ولا مكان لهم في السودان !!
  • مبااااااااااااااااااااااااااشر .. الآن .. أركويت محطة البلابل
  • حصيلة مصادرات اليوم: التيار، الصيحة، الأهرام اليوم والأيام.
  • الزميلة رشاعوض عروس للرفيق موسى رحومة أحمد- نبارك
  • مبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااشر الان (الخرطوم)
  • العصيان المستدام حتى سقوط النظام
  • منقبون سودانيون يطالبون بتجميد أي مشروع مشترك مع مصر
  • فصل وتجميد عضوية “10” من قيادات المؤتمر الوطني بالجزيرة
  • ليس ثمّةَ بَرُّ
  • التعديلات الدستورية تدخل حيز الإجازة صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.. أ
  • حنفلس بيكم
  • قعاد البيت (جقلبكم كده) مرقتنا الشارع حتعمل ليكم شنو
  • البروف المعز عمر بخيت:للعصيان بقية
  • 19 ديسمبر ... أم ... 19 يوليو؟؟؟
  • هل يعيد التاريخ ديسمبر رومانيا الى بلاد السودان؟؟ مهدي زين
  • بالصور والدليل القاطع, أموال ديوان الزكاة تذهب لتمويل حزب المؤتمر الوطني
  • ميليشيات البشير تواصل الإغتصاب والقتل والنهب في دارفور..