دااعش أم داعش أيهما؟! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)

دااعش أم داعش أيهما؟! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)


12-11-2016, 11:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481494523&rn=1


Post: #1
Title: دااعش أم داعش أيهما؟! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
Author: عبدالرحمن مهابادي
Date: 12-11-2016, 11:15 PM
Parent: #0

10:15 PM December, 12 2016

سودانيز اون لاين
عبدالرحمن مهابادي-
مكتبتى
رابط مختصر




ليس «داعش» ظاهرة جديدة من المنطلق الفكري والجرائم التي ارتكبها، لاولئك الذين لديهم معرفة بسيطة عن السنوات الخمسين الأخيرة في تاريخ إيران. بل هو استمرار لظاهرة أخرى ولدت عام 1979 في إيران. تكللت نضالات الشعب الإيراني ضد النظام الملكي عام 1979 بالنجاح بعد مرور الصعاب المفعمة بالعواصف والخطوب مما أدى إلى الإطاحة بنظام الشاه. الا انه بسبب بعض المثالب في الثورة خاصة في مجال وجود عنصر قيادي ومنظمات رائدة من جهة حركة إنتهازية من قبل التيار الديني بقيادة خميني ومن جهة أخرى لم تجد الثورة فرصة لبلوغ ذروتها. لذلك جاء من جديد نظام ديكتاتوري أسوأ ومن النوع الديني على السلطة في إيران. لو كانت الثورة تستمر نحو الكمال و تحقق اهدافها الرئيسية والحقيقية اي سيادة الشعب بسبب موقع إيران التاريخي في المنطقة لكانت تضع مسلكا آخر مقابل دول المنطقة التي كان من شأنها أن يختلف بكثيرمما هو عليه الآن. الا انه وبسبب مجئ نظام ديكتاتورية دينية على السلطة بدلا من النظام الملكي تحول الشرق الأوسط إلى ساحة لصولات وجولات التطرف الديني ويعاني المجتمع البشري الحالي منه. وكان في السنوات النهائية لنظام الشاه عناصر قيادية للمنظمات النضالية ضد الشاه اي «منظمة مجاهدي خلق» و«منظمة فدائيي خلق» كانوا مسجونين. وفي هكذا أجواء إستغل خميني المشاعرالدينية لدى المواطنين وسرق الثورة وجميع انجازات نضالات الشعب الإيراني وقمع الأحزاب والمنظمات وقتل أنصارها وبدد الطاقات الهائلة للمجتمع الذي كان من الممكن أن تكون قدوة لدول المنطقة في اعماله التوسعية وتصدير الإرهاب.
ولم يكن خميني يمثل الشعب الإيراني ومطاليبهم قط. و كان له قواسم مشتركة عديدة مع نظام الشاه بشأن انتهاك حقوق المواطنين منها حقوق النساء و حقوق الأقليات الدينية والقومية ولذلك لم يصدر «فتوى» للجهاد ضد الشاه قط. الا انه وفور وصوله للسلطة صدر فتاوى ضد المواطنين و الثوار في إيران وبدأ جرائمه في كل المنطقة.
ووعد خميني قبل انتصارالثورة للشعب الإيراني في عام 1979 وعودا معسولة عديدة للايرانيين الا انها كانت مجرد لمخادعة الناس. كان يقول بعد عودته إلى إيران لن يتدخل في شؤون الحكومة الا انه قد منع رسميا المرشح الشعبي الوحيد المؤيد من قبل القوى الديمقراطية آنذاك لأول إنتخابات رئاسية أي السيد «مسعود رجوي» الذي كان يحظى بتأييد أغلبية ساحقة من الشعب الايراني بمن فيهم المواطنون الأبطال في كردستان .
وصدر خميني«فتوايين» في أول أشهر بعد إنتصارالثورة 1979. كانت الفتوى الأولى ضد «منظمة مجاهدي خلق» والأخرى ضد «المواطنين في كردستان» وعلى اثر ذلك تعرض فورا أنصارمجاهدي خلق في عموم أرجاء ايران للإعتداءات وأعمال القتل وكذلك تعرض المواطنون الكرد للإبادة البربرية في كردستان. الإبادة التي استمرت ليومنا هذا.
كان خميني يريد باشعال حرب مدمرة في العراق ثم في شام (سوريا) يمهد الأرضية لتحقيق حلمه في تأسيس الإمبراطورية الإسلامية التي تتكون من الدولة الإسلامية الإيرانية والعراق وشام (دااعش).
الا انه لم يتحقق حلم خميني له ولأخلافه. وقطعا يعود السبب الرئيسي انه لم يتمكن من تثبيت نظامه في إيران بسبب وجود منظمة مناضلة مناهضة للتطرف تماما اي منظمة مجاهدي خلق التي لها جذور في المجتمع الإيراني وزادت قدراتها خلال مجريات الأحداث وسيرالنضال ضد النظامين الديكتاتوريين اعتمادا على نفسها و شعبها كما يذعن بهذه الحقيقة رموز النظام مرارا وأعلنوا دوما أن مجاهدي خلق يشكلون تهديدا رئيسيا لهم.
اذا ليس «داعش» و«دااعش» تيارين متخاصمين بل الأول عراب الإرهاب والثاني ولد من رحم الأول. ونرى بوضوح متشابهات في الفكرة والعقلية بينهما وكذلك تكتيكاتهما وآلياتهما في العمل ومدى بربريتهما في الجرائم وتظهر كل هذه النقاط العلاقة بين هذين التيارين. وحاليا بعد مرور 3 سنوات من ظاهرة «داعش» قد أصبح واضحا للجميع أن «داعش» ولد من «دااعش» وطبعا قد ساهمت سياسة وستراتيجية الغرب الخاطئة في المنطقة في تنمية تلك الظاهرة المشؤومة.
@m_abdorrahman
(*)ناشط سياسي ومعارض ايراني.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • أمانه المزارعين بالجبهه الوطنيه العريضه تدعو مزارعي السودان للمشاركه في العصيان المدني القادم بتاري
  • أخبار الحركة الجماهيرية:نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني العدد رقم(
  • بيان: بمناسبة قرار المحكمة ببطلان إلغاء تسجيل إتحاد الكتاب السودانيين
  • العدل والمساواة تدعو الجميع لإنجاح العصيان المدني
  • بيان ترحيب و دعم العصيان المدنى وكل الوسائل التى تهدف إلى إسقاط النظام
  • رئيس الحركة الشعبية يصدر قراراً بتشكيل لجنة لتنفيذ خطة العمل التي وقعت مع الأمم المتحدة لإنهاء ومنع
  • مُقترح أمريكي لحل الخلاف بين الحكومة وقطاع الشمال
  • الحزب الحاكم فى السودان: سنجعل دعاة العصيان يكتبون (حضرنا ولم نجدكم)
  • سطو على خزينة مستشفى بالخرطوم وسرقة 496 ألف جنيه
  • الحزب الحاكم فى السودان يحشد عضويته لمناهضة العصيان المدنى
  • اتهم الشعبية والشيوعي بالوقوف وراء الحرب (الوطني) يكوِّن غرفة عمليات لمجابهة الدعوة لعصيان مدني
  • منبر الهامش السوداني بالولايات المتحدة الامريكية بيان دعم العصيان المدني ١٩ ديسمبر ٢٠١٦
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن العصيان المدنى فى ١٩ ديسمبر ١٦

    اراء و مقالات

  • من أين لك كل هذه الأموال وأنت كنت أفقر سوداني قبل انقلابك على الشرعية؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • النور حمد والعقل الرعوي: خيمة وقبيلة (3) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • مسؤلية الدولة عن قوانينها-الاصلاح القانوني المرتقب بقلم د.آمل الكردفاني
  • يا رسول الله هؤلاء لا يحبونك .. بل يدعون ذلك .. ؟؟ بقلم حمد مدنى
  • من الذى فجر الكنيسة البطرسية اليوم ؟؟؟؟ بقلم جاك عطالله
  • العصيان المدني من اجل الخلاص والبناء.. بقلم خليل محمد سليمان
  • الشعب...يريد...أسقاط النظام - 12- بقلم نور تاور
  • رحم الله حكم الله حسن موسى قيمة وقيم كوستي بقلم حيدر احمد خير الله
  • مصر تحتل منجماً و تطرد معدنين سودانيين و تعتقل آخرين..! بقلم عثمان محمد حسن
  • نصيحتي لكم أيها السادة بقلم عمر عثمان
  • صلى الله عليك يا رسول الله بقلم عمرالشريف
  • المرجع الصرخي .. داعش مارقة العصر يعلنون التوحيد و يقتلون الابرياء ! بقلم احمد الخالدي
  • احتمالات المواجهة العسكرية بين كوريا الشمالية وامريكا بقلم محمد ياس خضير
  • ( ح نبيض ) بقلم الطاهر ساتي
  • في شأن مجلس الولايات بقلم فيصل محمد صالح
  • هل من جديد؟؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • حوار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وإنه (ولا شيء)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الإفراط في الإحتفال بالمولد النبوي الشريف.. والجفاء! بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • أقسم بالله سأحيل الخرطوم الى حلب أذا ما !!! بقلم بولاد محمد حسن
  • وطن الإنسان و إنسان الوطن .. !! بقلم هيثم الفضل
  • وحانت لحظة الانفجار بقلم عمر الحويج
  • العصيان المدني .. طريق الخلاص بقلم محمد سليمان
  • السودان الشمالى , والعودة لحقوق الانسان بقلم بدوى تاجو

    المنبر العام

  • في خطوة مفاجئة .. إستقالة نائب عن المؤتمر الوطني
  • سيادة الرئيس لن يفعل ..
  • يا صلاح غريبة .. حبوبتي بتسلم عليكم وبتقول ليكم غرفة عملياتكم اخبارها شنو
  • إغتصابٌ مُتكَرِرٌ
  • 19 ديسمبر بداية العصيان ولازم يستمر العصيان علي الاقل حتي الخميس او حتي سقوط النظام
  • ماذا بربك تنتظر (توجد صورة للبشير و فيديو و عدة شغل)
  • الصادق المهدي : ربط عودتي بحدوث التحول لم يعد الأساس...؟
  • كسلا والحشود المصطنعة للبشير الكاذب
  • بيان إعلان شبكة النشطاء السودانيون ليون.. فرنسا
  • الوطني: سنجعل دعاة العصيان يكتبون (حضرنا ولم نجدكم)...؟!
  • مسدار العصيان: اليوم الموعود 19 ديسمبر 2016 يوم شباب السودان الفحول
  • كيف تعرف أن محمد النور كبر بقول كلام ساكت؟
  • حتى السماية؟!- مقال لسهير عبدالرحيم
  • في محاولة لتصفيتها: جهاز الأمن يسعى لتغيير يطال الخط التحريري وصحفيين وكتاب بصحيفة (الجريدة)
  • مواقع التواصل تحتفى بالتكريم الدولى لمبادرات وشخصيات مغضوب عليهم حكوميا
  • تحدى المعارضةبأن تأتي بالأفضل،إبراهيم محمود:قبل الإنقاذ الناس كان بكوركو الكهربا جات أملوا الباغات
  • الحياة اللندنية: المعارضة وحركات مسلحة تحشد للعصيان في 19 الجاري
  • الشعبي: دعاة العصيان المدني يسعون لتعطيل الإنتاج
  • وثائق ليبية تؤكد تورط قوات مناوي في نهب حقول البترول
  • شوفو النظام مرعوب ومجقلب كيف من العصيان [ غواصات + صحف ] : (صور)
  • العصيان من أجل السودان...رسالة إلى جمهورية الجنجويد في أمسودان الأخرى
  • عايرة أودوها سوط
  • روايـــــــــــــــــه جديـــــدة: الأديب الدبلوماسي جمال محمد إبراهيم
  • حبوبتي تسلم عليكم وتقول ليكم .. خلاص هي جهزت لوحة (حضرنا ولم نجدكم)
  • ما يعنى وقف تحويلات المغتربين والمهاجرين من يوم الإثنين 19 ديسمبر ولمدة إسبوع
  • من الاخر وعلى بلاطـــة.لعناية اذناب الكيزان .جداد.ونكرات هاااام
  • كل ذكرى مولد والمسلمون فى زيادة و على احسن حال إن شاء الله
  • الاعلان عن حوار وثبة جديد مدفوع تكاليف الاقامة والتنقل !!
  • العصيان خطوة اولى فى توحيد الشعب لاسقاط النظام " مقطع فيديو "
  • العصيان حا يفشل
  • وطن بالفيهو نتساوى نحلم نقرا نتداوى
  • مصر الشقيقة تتعرض لهجمات ارهابية نحن بصحيفة سودانيز بريس وباسم المعاىضة الجديدة ندين هذه الاعمال ا
  • سعودي يحاول ذبح طبيب قام بتوليد زوجته (توجد صور) وتعليقات مواقع التواصل
  • ركّز يا مناضل... العصيان في السودان
  • وماذا بعد عصيان يوم ١٩ ديسمبر؟؟؟؟؟
  • اركبوا معنا .... لا سودان بلا عثمان
  • رئيس الجبهة الثورية والحركة الشعبية لتحرير السودان يدعو الجماهير للمشاركة في عصيان ١٩ ديسمبر
  • الأن ......... انفجار فى محيط الكاتدرائية بالعباسية ووقوع إصابات
  • ١٩ ديسمبر.. بداية نهاية حكم الفرعون المتسول. بقلم الصادق حمدين
  • تملمُلُ المُخَيِّلةُ
  • الأسباب الخفيِّة لدعاة الحوار مع نظام الكيزان المترنَّح ... أبوبكر القاضي مثالاً
  • سيناريوهات انقاذية متوقعة
  • محمد النور كبر ، خليك واضح وصريح من النظام.
  • حزب البشير : شكلنا غرفة مركزية لدحض شائعات العصيان
  • جرسة ورجفة الكيزان قبل 19 ديسمبر إنه السقوط يا سادة
  • كوكتيل سوداني ... من الابداع العصياني . اهداء لجميع الشرفاء .
  • يــــا مــوصلـــي هل ممكن؟
  • مقارنة بين المنتدبات الثقافية ومنتديات الحكومة . توجد قصة
  • رئيس الحركة الشعبية يصدر قراراً بتشكيل لجنة لتنفيذ خطة العمل التي وقعت مع الأمم المتحدة...الخ
  • وربيعا فتن الأنفس بالسحر الحلال
  • أكبر فزاعات الثورة
  • أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها وتتخرّت منهم!! يشيلوها وتتخرّت منهم!!
  • تفقد للصديقة الاسفيرية اخلاص المشرف
  • الواو الضكر
  • عصيان جمهورية الحناكيش وامسودان الأخرى......!!!!
  • للذين يرشحون الرئيس القادم ويشكلون الوزارة هذا ليس وقته رجاء ركزوا في ورق العصيان
  • ما الوطن بدون حرية؟
  • عندما تؤول إدارة فندق كورال (هيلتون سابقاً) إلى جنجويد حميدتي!
  • الثورات المضــادة - لماذا لا نتعظ بالتاريخ !
  • تزوير الأعمدة.. عندما تستغل الأسماء لتمرير الأجندة -أحدث جرائم المؤتمر الوطني
  • احذروا فبركات النظام
  • أسئلة لحميدتي واخوانه-الرفيق ياسر عرمان يكتب
  • سؤال لا يمكن تجاوزه: لماذا أجل الصادق المهدي عودته؟!
  • المجلس الاعلى للجاليات السودانية بالخارج يثمن دور سفيرنا بنيجيريا
  • والي كسلا (يعطل) عطلتي السبت والأحد بسبب البشير
  • وقفة احتجاجية لدعم العصيان المدنى فى السودان تورنتو كندا السودانين باونتاريو