Post: #1
Title: رفع الدعم: بنضوره وعرفنا دورها بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 11-15-2016, 01:57 PM
Parent: #0
12:57 PM November, 15 2016 سودانيز اون لاين عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA مكتبتى رابط مختصر
من ضمن ما اعتبرت به الدولة في رفع الدعم في عام 2013، في قول الرئيس في مؤتمره وقتها، تهريب البترول إلى بلدان الجوار بما حصّل مليون طن سنوياً. وأضاف بأنه ليس بوسع الدولة حماية حدودنا العصية وتعقب المهربين. بل زاد بأنك لا تضمن "إلا نفسك"، كما نقول، في مثل تلك المناطق النائية. فحتى من تكلفه بضبط الحدود ربما أغرته رشاوي المهربين المغامرين ذوي الجيوب الكبيرة. وأعتقد أن في أخذ الدولة بهذا الاعتبار ظلم كبير للمواطن السوداني. فأسعار السلع عندنا لا ينبغي أن تحدد بفشل الدولة في ضبط الحدود أو من تستعمل عليها من جندها القوي الأمين. ويحتار المرء إلى أين سينتهي مسلسل رفع الدعم (بل وما بعد زواله) بأسعار المحروقات لو ظلت الدول المحيطة التي تتزود منها ترفع هي بدورها أسعار محروقاتها بحيث يظل التهريب مجدياً في كل الظروف خلاف ما توقعت الحكومة. ثم لنأت للحساب ولد. حاولت بشق الأنفس لمثلي غير مختص بالاقتصاد التعرف من الإنترنت على سعر جالون البنزين في دول الجوار. فوجدته في جنوب السودان دولاراً وسبعة من عشرة في المائة (11 و9 من عشرة جنيهاً سودانياً)، وفي أثيوبيا دولاراً وواحد وأربعين من عشرة (تسعة جنيهات سودانية وسبعة عشرة)، وفي تشاد دولاراً وستة وسبعين من عشرة (إحدى عشرة جنيهاً سودانياً وتسعة من عشرة)، وفي أرتيريا تسعة دولارات وخمسة وثمانين من عشرة (ثمانية وخمسين جنيهاً سودانياً). وواضح أن أرتيريا وحدها من بين كل دول الجوار من كان ينتفع، لو صدقنا، بالتهريب. ولن نفطمه برفع الدعم لأن جالون البنزين عندنا بعد الدعم (21 جنيهاً) ما يزال مغرياً. وعليه فإن تهريب المحروقات معلومةٌ جهته وضبطه مقدور عليه لأنه يجري في بعض حدودنا لا كلها. ولابد من ذكر أن السلع التي تأتينا في مقابل محروقاتنا المهربة مما اشتد الطلب عليها وهي الويسكي والبيرة "الساقطة" والأدوية منتهية الصلاحية في قول مدير الجمارك. فلا يمر يوم لا نلقي القبض فيه على "أجنبي" يبيع المكروه سراً. لم يتطرق الرئيس ولا طاقمه الاقتصادي لخفض إنفاق الدولة. فقد صار مفهوماً من هذا الانفاق، للأسف، تقشف الطاقم الدستوري أو تقليص المؤسسات مثل قولنا "الحكومة الرشيقة". وما زال وزير المالية يمنينا أن يخفض المخصصات الدستورية ب 25% كما حظر على الوزير أن يصحب أحداً (؟) في رحلاته الخارجية مهما كان الحال. وهذه بنضوره وعرفنا دورها. فقد قال لنا في أيام كهذه في العالم الماضي إنه لن يسمح بغير عربة زوجة واحدة للدستوري. ثم صمت بعد ذلك عن الكلام المباح. كنت نبهت في عمود قديم إلى إن إنفاق الدولة الذميم هو في شرائها السلع والخدمات. وقال الخبير الاقتصادي التجاني الطيب في مقابلة نادرة مع جريدة الأحداث إن الأوفق للدولة أن تخفض انفاقها (3 بليون) بدلاً عن رفع الدعم عن المحروقات (2و 2 من عشرة بليون). فرفع الدعم يزيد من التضخم بينما سحب طلب الدولة للخدمات والسلع من السوق لا يؤثر على التضخم. وكان وزير المالية قد وعد بتخفيض الانفاق ب 25 % في 2012 ثم 20% في 2013. ثم حمد لبد. لم يفتح الله عليه الله بشيء في هذا الباب سوى قول مدير البنك المركزي إن الصرف على السلع والخدمات "معقول" وكده! وبالطبع لم تكن الأرقام في صالح الوزير. فقد زاد الانفاق في 2012 بمقدار 11%. اما في 2013 فالحال يغني عن السؤال. ما استغربت له طوال حديث الحكومة عن دعم الشرائح الفقيرة أنه لم يرد ذكر لديوان الزكاة. وهذا حُوبته. وفي جزلانه الكبير ترليون جنيه إيرادات لحد اليوم من هذا العام. وأرجو أن نراقب الله في هذا المال المبهول خارج نطاق الميزانية لتتصرف فيه هيئة بيروقراطية لم تحسن استثماره بشهادة المراجع العام. ولعله من إسلام الحداثة أن تندمج الزكاة في ميزانية الدولة طالما كانت الدولة مسلمة شفوقة بالفقراء والمساكين إلخ. ولا أدري الفقه الذي فصل الزكاة من ميزانية أخرى لدولة مسلمة. وأرجو أن تكف ولاية الخرطوم والفدرالية والزكاة من عقلية "الأعطيات" للأسر المتعففة. لابد من نظام محتشم بعيد عن "كشف الحال" الحالي يقترب بنا من النظم الغربية في حفظ وجه ماء المواطن المحتاج. فقد أمغصتني صور بعض الخيرين خلال السيول وقوفاً على عرباتهم يجدعون بالأكياس للمنكوبين المحتشدين. أو الذين يحرصون على أخذ صور معهم وسلام تعظيم. لقد جرعتم الناس الفقر فكفوا عن التسلي بهم.
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 نوفمبر 2016
اخبار و بيانات
احتفال مجموعة دعم جامعة الأحفاد بلندنالمنتدى الثقافي السوداني بالرياض يقدم محاضرة عن الرواية السودانية بيان ادانة هجوم الاجهزة الامنية على طلاب دارفور بجامعة امدرمان الاسلاميةإبراهيم محمود:السودان اصبح رمزاً في رفض الظلم الحزب الإتحادي المــُوحـَد : كامل التضامن مع ُطلابِنا من دارفور بيان هيئة دفاع المحكوم عليهم من الجنوبيين المنسوبين لحركة العادل والمساوة دبجو حول قرار الدائرة الالسينما الأوروبية تحتفل بثمانية سنوات في السودانجهاز الأمن السوداني يُصادر عدد صحيفة (الوطن) والنيابة تُحقق مع الصحفية (تسنيم عبد السيد)كاركاتير اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله بيان شجب وإستنكار من جبهة القوي الثورية المتحدة بخصوص اعتقال الزعيم العمده مصطفي الدود مهديجهاز الأمن يعتقل الصحفي بـ(الصيحة) محمد أبو زيدحفل تدشين السَّايكوباتية بين الطب النفسي والقانون لشعراني..الصادق المهدي:مبارك الفاضل في وزن الريشة ويلعب دوراً تشويشياً بائساً بمعاونة الوطنيقوى (نداء السودان) تتبنى خطة تصعيدية لمواجهة رفع الدعممنح الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي درجة الدكتوراة الفخرية من مجلس علماء ومبدعي مصر
اراء و مقالات
الرفع بالقانون ..!! بقلم الطاهر ساتيهل نحن في حرب مع العالم؟! بقلم عبدالباقي الظافرالقرارات الاقتصادية ومشرط التجاني الطيب بقلم الطيب مصطفىسقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضةصدى الذكريات الحلقة الثانية بقلم صالح إبراهيم أنجاباالرحيل الصعب بقلم بدرالدين حسن علي المحقق الصرخي ..يا داعش توحيدكم لله توحيد جسمي اسطوري بقلم احمد الخالديإرتفاع الدولار .. وواقع الحال.. بقلم محمد سليمانالأمانة العامة لمجلس الوزراء, كيان يحتاج لثورة تنظيف بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
المنبر العام
سقطة (الراكوبة)!!تحقيق- محل للحلاقة يعج بالزبائن وجثث في الشوارع مع تراجع الدولة الإسلامية في الموصل . رويترز البشير: لا حوار مع الحركة الشعبية ولن يتم استيعاب قواتها في الجيش بعد اليوممريسة تام زين/ تام زينواستكة كلام اللهلعناية إلياس فتح الرحمن!اللص حمد ابراهيم محمد لايستحي بالثابتة من الصحفي صابر حامدعاجل... حملة أمنية كبيرة ضد شبكة للإسلاميين في عشر ولايات ألمانيةالاستراتيجيات العشرة للحكومات لنشر الخوف في صفوف الجماهيرستعود أمريكا لتحالفها الحربي مع السعودية في صراعاتها في المنطقةكان استلمتوا الحكم تعال قابلني ....يا جماعة عبد القادر سالم دا نصيح ؟؟؟؟خفايا مخطط إضراب الأطباء !البشير من القسم الغليظ بعدم تسليم (الكديسة) إلى إعتقال و تسليم (الداعشي) .. الي ناصر حسين وآخرين واجاز البرلمان اجابة وزير المالية بشأن القروض الاجنبية بالإجماع.يا خيبة حكومتك ياسودانلُغةُ التائهِشاهد وأضحك على دونالد ترمب وهو على مقعد الشوي، خصوصا مداخلة Snoop Dogإختفاء طفلة سودانية في ظروف غامضة بالدمام (صورة للمساعدة في البحث ) .. فيديو (دقيقتين!) مع سهير البابلي يلخص ما فعلته الانقاذ في ٢٧ عام!هل الرجل هو فعلا هو صنيعة المرأة؟في إطار الدعوة للتدوين: وعظتنا النملة في صالون تجميل!نقابة المهن العلمية بجمهورية مصر تكرم النابغة ايلاف صلاح غريبة. أذكي الخطب الانتخابيةبالصور طلبة جامعة الخرطوم يعلنون تضامنهم مع دكتور عصمتصحيفة أسترالية: ألمانيا تخطِّط لإرسال المهاجرين لأوروبا إلى مصر.. والقاهرة تفاوض للحصول على امتيازامشنقة "شوق الدرويش" مقال لأستاذي فيصل محمدصالح الله يرحمك يا قوين اييفل Gwen Ifillطلب مساعدة: بريطاني يبحث عن أسرة صالح عبد الله سلطان بالسودان رأي هوربوست: تقرير حقوقي شهري يخلص إلى تدهور مُريعٍ في الأوضاع السودانيةيا كبارالمعلمين وأئمة التائهين بالاسافير ومحبي الجمال في ليلة القمرة الكبيرة أتدخل الحركةالشعبيةالقصر(حاكمة)كما دخلته أول مرةسواءتظاهر(أهل السودان)أم تكهفوا؟السجن أو الإعدام لمحترفات "الخرفنة" جدل في السعودية حول عقوبة الفتاة التي تخدع شاباً على الإنترنت أنت الفشل -مقال سهير عبد الرحيم95 قرشاً مع العشاء الفاخر .. فرقة الأفارقة بقيادة كيلة العظيم ..
|