يوميات مُطالب بتصفية الإدارة الأهلية (1969) بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 05:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2016, 04:07 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يوميات مُطالب بتصفية الإدارة الأهلية (1969) بقلم عبد الله علي إبراهيم

    03:07 PM October, 31 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كتبت بعض تاريخي عن مذكرة الشفيع أحمد الشيخ، وزير مجلس الوزراء لثورة أكتوبر، إلى مجلس وزراء الثورة عن خطة تصفية الإدارة الأهلية (المتدرجة) من صحف ما قبل انقلاب مايو 1969 حين تعبأ رجال الإدارة الأهلية في مباراة الرد على ثورة أكتوبر التي هزت عروشهم. وستجد تلخيصاتي لما عثرت عليه في الصحف أدناه. ورغبت في إشراك القارئ معي فيها ليرى كساد من يكتبون عن الإدارة الأهلية مما اتفق لهم جزافاً. ربما لم يفهم القارئ بعض ما ورد من إشارات، وبعضها جلافي، ولكن على نية بيان أن الصحيفة المعاصرة للحدث هي مرجع المراجع.

    (مقالاتي عن مذكرة الشفيع معدة للنشر في كتاب)



    الراي العام 7-1-69

    صفحة أولى: تقديم الإدارة الأهلية مذكرة إلى محكمة الاستئناف عن مساعي حلها ربما؟ زعيم المعارضة يقول: يحق للإدارة الأهلية حماية نفسها.

    علي محمود حسنين، نائب دائرة دنقلا التي شهدت أقوى الحملات ضد الإدارة الأهلية، في كلمة عن القضاء والإدارة الأهلية.

    الرأي العام 8-1-69

    صفحة أولى: مؤتمر زعماء العشائر (الذين تنادوا من جهات السودان لمؤتمر يرد على نازعات أكتوبر الإدارية الجذرية) يكون لجاناً للتطهير (من بين صفوفهم)

    الرأي العام 9-1- 69

    صفحة أولى تقديم اقتراح للجمعية التأسيسية (عن الإدارة الأهلية). ومقال دعوة للوفاق بين أنصار الإدارة الأهلية وخصومها بقلم السفير على حمد إبراهيم.

    الرأي العام 11-1-69

    صفحة أولى: روابط الأقاليم في العاصمة تنظم موكباً وليلة سياسة شعبية ضد الإدارة الأهلية.

    الرأي العام 14-1-69

    في الصفحة الأولى "قرارات اجتماع زعماء القبائل: دعوا إلى منهج قومي لمعالجة مسألتهم، يفصل القضاء عن الإدارة حسب البيئة، دمج تجارب الحكم المحلي والإدارة الأهلية، عزل من تثبت إدانتهم قضائياً من رجال الإدارة الأهلية". وهذا ما سبق من قول عن نيتهم تطهير صفوفهم.

    الرأي العام 15 يناير 69

    تبرع عبد الخالق ب 50 جنيهاً لنادي الموردة (المار بأزمة مالية) الواقع في دائرته البرلمانية أم درمان الجنوبية. ودي محبة في الرجل لله.

    الرأي العام 16-1-69

    على محمود حسنين وعبد الخالق: قانون جديد للإدارة الأهلية يدعو لفصل القضاء عن الإدارة بغرض إشاعة الديمقراطية في الريف.

    الرأي العام 20-1-69

    محمد سعيد معروف، المعلم والصحفي وعضو مركزية الحزب الشيوعي في الخمسينات، يكتب عن الإدارة الأهلية.

    وقرأت فيها أيضاً كلمة لمحمد أبو القاسم حاج حمد فيها نظرات جيدة عن خيبة المشروع الليبرالي: قال إن الإدارة الأهلية نشأت بعد 1924 "وليدة الحاجة السياسية للقضاء على مستقبل السودان السياسي المستنير". وكانت "الفجر" ضدها، أي ضد ما سمته "الأرستقراطية القبلية". وهاجمتها. وقبلها خرجت ثورة 1924 من الشعب. وقد أرادت الفجر تجديد حلف اللواء الأبيض بجذرية اجتماعية نهضوية. ولكن.

    وحلل بعد ذلك نكسة هذه الليبرالية ونسبها لميلاد الوطني الاتحادي في ملابسات نكسة المثقفين. فقد جاءت معاهدة 1936 بين مصر وبريطانيا (التي التزمت بترقية السودانيين في الخدمة المدنية) ودنت المنافع والاستقلال فلم ير المثقفون عيباً في مد اليد للطائفية. ومن جهة سال لعابهم للقوى الشعبية التي بمقدور الطائفية تعبئتها لصالح مثقفين اقتربوا من السلطان. فأصبح الأشقاء والأزهري وسطاً تقليدياً.

    من رأي محمد أبو القاسم أن الحركة العمالية خالفت مجلة الفجر بشق طريقها للعمال كعمال ولم تشترط كالفجر أن "تنحل" عند الناس الرابطة الطائفية للأفراد والجماعات. بل استثمرت هذه الطاقة الثقافية الطائفية لتتقوى بها. ف"النقابة"، في نظره، هي أكثر الإنجازات الديمقراطية وضوحاً في السودان. وهو يأخذ على اليسار إجهاضه المشروع النهضوي (المرحلة الوطنية الديمقراطية) بوعي استباقي ذاتي، بإرادة ذاتية فوق موضوعية الجدل. صادر اليسار الجدل بالإرادة. فذٌبح وذبحت معه مرحلة كاملة بدأت بكتاب النهضة والفجر.

    أخبار الأسبوع 30 يناير 1969

    تقرير عن النشاط الرجعي بقلم عبد الله علي إبراهيم وعبد الله جلاب قلنا فيه:

    وقع مؤتمر الإدارة الأهلية في الخرطوم في يناير 1969 (ألف منهم) في سياق زحام رجعي: مناقشة الجمعية التاسيسة لدستور إسلامي، الحكم بردة محمود محمد طه. وكان المؤتمر إنذاراً للسياسيين: سنساند في الانتخابات القادمة من يساند الإدارة الأهلية. وسيكرمون النواب الذين أسقطوا اقتراح على محمود حسنين (النائب من خلفية كيزانية ثم تحول للوطني الاتحادي وصار نائباً عن الحزب في انتخابات 1968) بتصفية الإدارة الأهلية. واتفقوا على تطهير الإدارة ممن ثبت تورطه في فساد منهم. وطالبوا بزيادة مرتباتهم وصرف كادر لهم (يعني إدارة أهلية على النفقة). ووصفوا اجتماعهم بأنه انتشال للبلاد من وهدتها.

    قلنا في المقال إن مؤتمر الأهليين لا يعبر عن قوة لمؤسستهم التي عفا عليها الدهر بل عن ضعف البرجوازيين في النادي السياسي. فقد نضبت هذه الفئة وجفت عن إلهام الوطن على طريق الولاء القومي والديمقراطية. فقد خلا وفاضهم من بديل للإدارة الأهلية يتجاوز مجرد الإدارة إلى "بديل متعدد الجوانب يستوعب الوظائف الاجتماعية والنفسية التي اكتسبها نظام الإدارة الأهلية بتغلغله عميقاً في الحياة القبلية والتقاليد".

    وتطرقنا إلى عزلة الإداري في الريف وسفره كارهاً إلى مناطق شدة القبائل. ويصبح بذلك أسير مكتبه يرابط فيه مع الناظر والعمدة وسائر ممثلي الإدارة أهلية الذين هم بوابته على "شعبه". ويتكالب عليه التاجر والمقاول ويتواصل مع الموظفين من مقامه العالي. وهذا منشأ القلعة الحكومية المغلقة في مدن الأرياف لا يغشاها طائف من الشعب أو همومه أو لغته.

    ثم عرضنا لتاريخ نهضة المتعلمين ضد هذا النظام في أوج ثوريتهم. فقد نشأت الإدارة الأهلية بعد ثورة 1924 لمعاقبتهم لطموحهم أن يكونوا قادة بلدهم. وجئنا بكلمة سير جون مافي (1927)، الحاكم العام، في لؤم طباع المتعلم من مدارسهم حسب خبرته في الهند. ثم جئنا باحتجاج محمد أحمد المحجوب على تبني الإنجليز للإدارة الأهلية من كتابه "الحكومة المحلية في السودان". (نشرتها هنا قبل أيام). وعرضنا لتهافت الخريجين اللاحق ولحسهم عقائدهم بشأن ارستقراطية المشائخ.

    وقلنا إن الزعماء جاؤوا ليردوا السياسيين إلى صوابهم بعد ثورة أكتوبر التي نادت قواها بحل الإدارة الأهلية. فقال سرور رملي، ناظر ريف شمال الخرطوم، إن شغلهم الأهلي كان: "منذ بدء الخليقة". وقال علي عبد الرحمن، زعيم حزب الشعب ووزير الداخلية آنذاك؟، إن الإدارة الأهلية بدأت منذ السلطنة الزرقاء. وقال إن يوم اجتماع الأهليين في الخرطوم "يوم خالد وأنها فرصة عظيمة وكان واجب الحكومة أن تطلب منهم الاجتماع لتتعرف على شكواهم ومطالبهم . . . وأن البلاد لا يمكن أن تسير بدونه (الإدارة الأهلية)." وقال كانت لزعماء القبائل اليد الطولي في تحقيق الاستقلال. ووصف الإدارة الأهلية بأنها أساس الحكم. ووصف شعار تصفية الإدارة ألأهلية بأنه خطأ كبير وأن من ينادي به يبني كلامه على الخيال. وشبه الحكومة والإدارة الأهلية بأنهما في سفينة واحدة. فإن لم يتعاونا غرقت السفينة "ونروح كلنا".

    وتهكمنا في مقالنا على خيبة طلائع المتعلمين وشراكتهم للإدارة الأهلية في القيادة التي طلبوها لأنفسهم لمقتضى الحداثة ونفوها عن الأهليين بمقتضى التخلف. وقلنا من الريس في هذه المركب؟ لأن ريسين غرقوا المركب في المثل السائر.

    وختمنا شق الإدارة الأهلية من تقريرنا ب:

    "خابت توقعات سير جون مافي في الجيل المتعلم الذي يستوعب القبيلة في الوطن. فانتهى المحجوب إلى رجل غير عادي له السلطة والجاه ويقال فيه الشعر. وانتهى شيخ علي عبد الرحمن إلى الفزع من الغرق. وأخفقت نهائياً الطبقة البرجوازية الإدارية والسياسية في أن تصنع وطناً قومياً بولاءات جديدة أو أن تطرح بديلاً للمؤسسات التقليدية. حسبوا المعركة ضد الطائفية تلويحات مهرجة عن مصادرة النخيل والأراضي التي تمنح للسادة. وحسبوا أن المعركة ضد الإدارة الأهلية منافسة بين الرجل العادي وغير العادي . . . فانتهوا إلى درك من الرذائل والضمير غير السوي". غاب عنهم البعد الاجتماعي والنفسي لتلك المؤسسات التقليدية، والتي إن لم نستوعبها بالدرس والمثل والقدوة، وباستشراف مجتمع عادل متقدم، فسينهار كل شيء وستعود الولاءات القديمة تعبر عن نفسها "بقوة" تبث الفزع في موائد البرجوازيين.

    أها قصرت معاكم. يقصر الملح.







    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • صور و تقرير ليوم ثقافى اقامته تضامن ابناء جبال النوبة بهولندا
  • بلجيكا: تظاهُرة لرابطة أبناء دارفور ضد إستخدام السلاح الكيماوي..أبناء السُّودان تنّادُوا كخُيول الر
  • القوى المدنية بالشرق: إعلان نيروبي لقضايا التغيير بشرق السودان
  • بيان صحفي مشترك صادر عن الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة
  • الحياة اليوم في حوار خاص مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي


اراء و مقالات

  • د. أمين : طلع البدر علينا ؟ بقلم حماد صالح
  • هذه هي أحلامكم وهذا هو ماضيكم بقلم عبد المنعم هلال
  • إبداع الإمام الصادق المهدى السياسي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • القوة السالبة التى ابادت اطفال جبال النوبة بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين - لندن
  • بوتين والحرب العالمية الثالثة بقلم فادى عيد
  • مهنة الحمالين بين الفقر والقهر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • وأنتِ تتحرشين بنا لفظياً بقلم كمال الهِدي
  • ( يجي وين ؟) بقلم الطاهر ساتي
  • حتى لا يذوب الشعبي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • صحفي (وزيراً)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما ينظر عادل الباز بعين السخط! بقلم الطيب مصطفى
  • هل توجد طائفية في السودان ؟ 3 / 3 بقلم د. الصادق محمد سلمان

    المنبر العام

  • عاجل:اعتقال استاذي البروفسير شاكر زين العابدين من داخل غرفة العمليات في مستشفي سوبا
  • من هو ابراهيـم باشا أبوإصبع ؟؟!
  • امين حسن عمر يسخر من عودة الصادق المهدي"يعني نغني ليهو طلع البدر علينا ولا شنو"؟(فيديو)
  • العماد ميشيل عون رئيساً للبنان
  • فايننشال تايمز: أول فيلم رومانسي سعودي يعرض خارجها
  • من هو رقم "صفر"؟؟؟؟؟؟
  • ناس السعودية جدة والرياض انتبهوا من اكل مطاعم اللحم (توجد صور)
  • أستراليا.. هذه خطة الحكومة المستقبلية في التعامل مع القادمين خلسة
  • الاتحادي الأصل يدفع بملاحظات حول التعديلات الدستورية
  • يوم عزاء خاص لفقيد هولندا والنادي النوبي المرحوم صالح أمين.
  • مقال يكشف عن خطوات تصعيدية بعد استئناف إضراب الأطباء
  • يا عمر دفع الله .. ياخي مافي مستوى أحسن من أدبخانات و.......؟
  • انجازات الانقاذ هدية لمن يصدق الكاذب الصادق المهدي
  • قاطعوا الخونة ! اعداء الشعب والوطن ... ولا مكان لهم بيننا .
  • استعدنا دورنا الإقليمي
  • هكذا يوقف الدولار
  • فقط للمعارضين في منبر بكري ..اما ان الاوان
  • الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
  • *** التحالف العربي : الحوثيون يطلقون صاروخ باليستي نحو مكة المكرمة ونفي من الجانب الآخر ***
  • ........ الشاشاي .....
  • الشكيه لي منو
  • صور حادث الصديق معاوية الزبير..جات سليمة رغم بشاعة الضربة بجهة السائق..
  • يا جماعة كدى تعالوا نعترف بى دولة وسط السودان
  • بنكsالسودان يلغي رخـص عـدد خمسـة من الصرافات العاملة بالبلاد
  • ماذا يريد أهل الانقاذ من أهل السودان ؟
  • القاهرة تبحث عن بدائل نفطية: الخلاف مع الرياض يتعمق
  • الحرس الجامعي لكلية طب الفاشر ماذا فعل
  • مزحة أم تهكم.. هل اعتذر إياد مدني "حرفيا" للسيسي
  • الثورة المسلحة في السودان قريبة ولكنها في الولايات المتحدة الأمريكية(المتصدعة)أقرب!
  • روسيا العظمى تهدد بالسلاح النووي وصاروخ الشيطان والدمار الشامل الكامل للبشرية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de