لمناقشة وتمحيص سيناريوهات الغد عقار بقلم شهاب طه

لمناقشة وتمحيص سيناريوهات الغد عقار بقلم شهاب طه


11-07-2016, 03:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1478529098&rn=1


Post: #1
Title: لمناقشة وتمحيص سيناريوهات الغد عقار بقلم شهاب طه
Author: شهاب فتح الرحمن محمد طه
Date: 11-07-2016, 03:31 PM
Parent: #0

02:31 PM November, 07 2016

سودانيز اون لاين
شهاب فتح الرحمن محمد طه-
مكتبتى
رابط مختصر



"من حق الســـــلطة أن ترتكب ملايــــين الإخفاقات ولكن ليــــس من حقها إرغام الشعب على قبــــول عُذر واحــــد أو ُمـبرر واحــــد لتلك الإخفاقات" شهاب طه

أ- المعارضة الرشيدة هي التي تستثمر الأزمات السياسية والإقتصادية لتحصيل ناتج إبجابي لصالح الشعب أولاً وأخيراً .. ولو أنها قد حاولت إظهار أنها صـدمت من إجرآءات الحكومة الإقتصادية الأخيرة وهي التي يتحتم عليها إدارك حتمية ذلك الواقع الذي ليس للسلطة مفّر منه أو بديل له

ب- الحكومات الرشيدة هي التي تعيّ تلك الحقيقة المذكورة أعلاه ومن ثم الرضوخ لقوانين طبيعة الأشياء والحياة وأن الفشل السلطوي وخلق الأزمات لن يجلب إلا الناتج السلبي الذي يجب أن يتم إستثماره ليكون مدرسة لمراجعة الذات وتنمية المقدرات لإدراك الخطأ من الصواب وليس شماعة لتعليق الملامات أو مطرقة لضرب الآخر

الأسئلة الموضوعية والتي سيفرزها واقع الغد والمستقبل القريب هي:

١- هل من الممكن أن تتخلى حكومة الإنقاذ عن السلطة كليةً وطواعيةً .. مع العلم أن كثير من ساستها ومؤيديها يقولون أن الإنقاذ لم تعد تحكم لوحدها بل أن غالبية حكوماتها لم تتفرد بها حاضنتها المجتمعية، وهي الحركة الإسلامية، وأنها تتجود بغالبية الحقائب الوزارية للقوى السياسية الأخرى، فإن كان الأمر كذلك فلماذا تُـمْعِـــن، كسلطة، في حمل أوزار وإخفافات غيرها؟

٢- فاذإ كانت الإجابة لا تنازل عن السلطة؛ فهل تعتبر حكومة الإنقاذ وحزبها ومؤيديها أن التنازل عن السلطة هو: خيانة للوطن؟ أم خيانة للدين؟ أم خزي وعار وإنهزام لشخوصهم؟

٣- كيف يتخيل البشير وحكومته وحزبه والمؤيدين؛ أنفسهم خارج السلطة؟ وهل هم يؤمنون بأنها تلك هي طبيعة الأشياء وسنة الحياة وكما قال الله تعالى في محكم تنزيله: {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} ١٤٠/ آل عمران .. {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ} البقرة/ من الآية ٢٥١

٤- وما الذي يجبر حكومة الإنقاذ وحزبها ومؤديها على التمسك بالسلطة؟ هل خوفاً على المواطن والوطن؟ أم خوفاً على الدين؟ أم خوفاً عل ضياع مكاسب ذاتية؟ أم خوف من المحاسبة؟

٥- في حال خروج الناس للشارع ضد الحكومة فكيف سيكون ردها؟ وهل ستستخدم السلطة أجهزتها العسكرية والأمنية لقمع تلك المظاهرات؟ ولأي مدى؟ أم لا؟

٦- وإذا قررت التصدي للحراك الشعبي؛ فما هو سقف تعداد المواطنين الذين لن تتواني السلطة في قتلهم حتى لتنتصر أم تستسلم؟ أم أنها ستقاتل حتى الرمق الأخير ومهما كانت النتائج والتداعيات؟

٧- هل ستكتفي السلطة بإستخدام أجهزتها العسكرية والأمنية لقمع تلك المظاهرات أم أنها سوف لن تتردد في إطلاق يد مليشياتها الشعبية وحتى لو أدي ذلك لمخاطر قد تهدد أمن الوطن؟

٨- هل تعي حكومة الإنقاذ وحزبها ومؤديها حقيقة أن "من الممكن قتل الثوار ولكن من المستحيل قتل الثورة؟"

٩- فإذا تفاقمت الثورة الشعبية فهل ستتدارك حكومة الإنقاذ وحزبها ومؤيديها الأمور ويتنازلوا عن السلطة ويضعون أنفسهم كجزء من الشعب ويشاركون في الحياة السياسية السلمية الديموقراطية ما بعد الإنقاذ؟ أم أنهم سينتهجون تلك المسارات التقليدية لدول العالم الثالث عامة، والعربي الإسلامي خاصة، ويتخذوا كل ما هو متاح لإجهاض غيرهم بفهم أنهم أهل حق ولن تؤول لغيرهم؟

*أما عن المعارضة فليس هناك أسئلة توجه إليهم فهم لن يكونوا إلا جزء من هذا الشعب أو لا يكونوا ولن يحق لهم إدعاء شرفية بطولات وأدوار قيادية وريادية كانوا قد عجزوا عن إنجازاها حتى بلغ السيل الزبى

*وأما الشعب فهو أرفع وأسمى من أن توجه له أسئلة وأكبر من تذكيره بنظريات وتوصيات أو محاذير وتوقعات فهو الكل في الكل وصاحب الكلمة العليا والآمر الناهي فليقرر ما يشاء وليفعل ما يشاء

*يجب أن تظل القضية الحالية والصراعات القادمة سودانية خالصة بحتة ويكون القول الفصل فيها للشعب السوداني وحده ولا يجب تدويلها وإستجداء العواطف، بحجة المؤامرات الخارجية، فهي حاضرة ودائمة وفاعلة ولكن بمقدرونا تحييدها وإخمادها إن أردنا أن يكون لنا وطن نعيش فيه نحن وأبناؤنا وأحفادنا كما عاش فيه آبآؤنا وأجدادنا


شهاب طه
٦ نوفمبر ٢٠١٦




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • الخلاص تكتب في خشم باب الحركة الإسلامية وتعد بالكتابة في خشم البشير
  • بيان من حركة/جيش تحرير السودان مناوي حول الإجراءات الإقتصادية الأخيرة
  • جماعة التيراب المسرحية عطبرة تنعي فقيد المسرح ومؤسس الجماعة الممثل المؤلف المخرج ذوالفقار حسن عدلان
  • عصابة سودانية تقوم بسرقة موبايلات اللاجئين أمام مكتب المفوضية بالقاهرة
  • بيان من الحزب الجمهوري
  • افتتاح الموقع الالكتروني لتحالف قوى التغيير السودانية ومساعى لتوفير قناة فضائية مستقلة
  • الحزب الشيوعي المصري ....نتضامن مع الشعب السوداني في نضاله ضد النظام الديكتاتوري الفاسد
  • وزير المالية يثمن استجابة الشعب السودان لتقبله حزمة الاجراءت الاقتصادية الأخيرة
  • محاكمة (7) متهمين بقتل رجل والتمثيل بجثته
  • ألمح إلى مراجعة التعاون مع أمريكا حال استمرت العقوبات إبراهيم محمود يفضّل دمج منصبي النائب الأول ور
  • نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن :غير الله مافي زول بخوفنا
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 نوفمبر 2016 للفنان ودابو عن هُسسّسّس ... ولا كلمة...!!
  • بيان من تحالف قوى التغيير السودانية حول الانهيار الاقتصادي للدولة
  • رابطة أبناء الزغاوة بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية بيان حول الإعتداء على أهلنا الرعاة بوادي سي
  • عرمان : سنشارك في مقاومة الزيادات وسنعمل على توحيد اكبر جبهة لممناهضة رفع الاسعار
  • هيئة محامي دارفور تنعي المناضل العمالي والقائد الفذ الجسور/صديق يحي محمد

    اراء و مقالات

  • دليل الواعي لوسائل التواصل الاجتماعي بقلم فيصل محمد صالح
  • كفاية.. انتظار..!! بقلم عثمان ميرغني
  • ننظر جنوبا.. لنرى الشرق بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عذوبة ومنطق!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ما شايفين الدول الحولنا كل زول شايل بقجته بقلم حسين الزبير
  • الصادق الصديق بقلم عائشة حسين شريف

    المنبر العام

  • مضابط البرلمان - مقال لسهير عبدالرحيم
  • طلبة جامعة الخرطوم تتظاهر الآن .. والاصوات الهادرة باسقاط النظام ..
  • حسبو - غير الله مافي زول بخوفنا
  • وكالة إيرانية تؤكد لقاء وزير البترول المصري بنظيره الإيراني
  • على أولياء الأمور توعية أبنائهم وتذكيرهم بالوطنية والتظاهرات السلمية .
  • أكثر من أربعين حالة انتهاك لحرية الصحافة في السودان خلال ثلاثة أشهر
  • الحاكمُ يَضْرِبُ بالطَبْلَهْ و يرقص الجهلاء
  • إقتربت نهاية اللصوص !!
  • في ذمة الله والد الفريق اسامة مختار النور...
  • من كان لا يزال يظن في هذه الحكومة خيراُ فليتحسس عقله و رأسه
  • يا ود الباوقة ويا وائل ويا كل افراد النظام الحاكم في هذا المنبر بالله جاوبوا لينا السؤال دا.....
  • تجريم الســودان .. أجندة حقوق الانسان !
  • ابراهيم الشيخ والدكتور سيد قنات رهن الاعتقال
  • ماذا يحصل في وادي سيدنا ؟؟؟
  • التخويف و الارهاب الذي يمارسه ( فرانكلي ) عبر المنبر العام !!
  • كشف باسماء الكيزان والمطبلاتية الهاربين من بلدهم ومازالوا يدعمون النظام !!!!
  • يا جماعة البوست بتاع الشرطة اتلحس سريع ؟؟؟؟؟
  • تكريم الموسيقار بشير عباس-الجاليه السودانيه بنيوكاسل
  • مرجعيتي جادات في الكشف عن الفواصات
  • كيف تعوض الدولة العجز في الميزانية من رفع الأسعار ؟
  • كيف تعوض الدولة العجز في الميزانية من رفع الأسعار ؟
  • أمانتاً تخزّق نظركُم يا ناس بِشّة هسّع دا كجر دا !!!؟...
  • إختطاف الرئيس السابق للمؤتمر السودانى
  • صمتُ الرّمادي
  • زيادة الأجور تبدأ بـ”400″ جنيه وأقصاها “1000” جنيه
  • دز علي الكرار هاشم .. اخاطب فيك اخلاقك وضميرك قبل توجهك السياسي
  • الف مبروك صاحب موقع الكوتش وعشاق الرياضة والمهتمين بشؤون المجتمع
  • دليل ابونورة لمتابعة الانتخابات الاميركيه
  • ابوبكر عباس و آخرين
  • زلزال بقوة 5.3 في أوكلاهوما
  • تغريدة لمسؤول بريطاني من مسجد الشيخ زايد بالإمارات تثير معركة كلامية حول مواقف البلدين
  • يا ناس المنبر هل هنالك أحد منا في جزيرة كوبا
  • باسم يوسف يتحدى السيسي من أمريكا..
  • الدول وممارسة سياسات رفع الدعم عن المحروقات والسلع الاخرى واثره...؟
  • بيــــــــــان الحزب الجمهوري حول القرارات الأخيرة
  • يا هؤلاء: من يُتعِبُ (حزبه) في باطلٍ، فإن خيول الحركة الشعبية يوم (التفاوض) تسبقُ!