من يتغطى بأمريكا عريان! بقلم الطيب مصطفى

من يتغطى بأمريكا عريان! بقلم الطيب مصطفى


11-02-2016, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1478093194&rn=1


Post: #1
Title: من يتغطى بأمريكا عريان! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 11-02-2016, 02:26 PM
Parent: #0

01:26 PM November, 02 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


بالرغم من الوعود التي نثرها وزير المالية مبشراً بها الناس بأن سيف العقوبات الأمريكية المسلَّط على أعناق الشعب السوداني سيُرفع قبل نهاية العام، ها هي أمريكا تفعلها مجدداً مكرِّرةً ظلمها الذي ظلت تمارسه علينا منذ عام 1997 ولا عزاء للمعلقين بأمريكا الآمال والظّانِّين بها خيراً ورحمة بهم وبالأمة الإسلامية التي ظلت ترنو إليها بعين الأعشى في انتظار السراب!
ليت وزير المالية سكت ولم ينبس ببنت شفة، سيما وأن أمر فرض أو رفع العقوبات لا يقع تحت دائرة اختصاصه، خاصة وأن وزير الخارجية بروف غندور، العالم ببواطن الأمور، لاذ بالصمت كما أن من شأن تلك التصريحات العجلى وغير المؤسسة أن تدفع قوى الشر الداخلية والخارجية للتحرك من أجل إبطال أية بادرة أو محاولة لرفع العقوبات.
عجبي من أحباب (ماما) أمريكا الذين طفِقوا منذ صدور القرار يبرِّرون لسيدتهم، بشماتة مدهشة، فعلها القبيح والظالم، متخذين من الممارسات السالبة للحكومة، خاصة في مجال انتقاص الحريات، ذريعةً منحوا أمريكا في مقابلها مبرِّراً لتجديد عقوباتها على السودان وكأن (حبيبتهم) وأمهم الرؤوم مبرَّأة من العيوب والخطايا !!!
أمريكا التي تمارس الظلم على العالم أجمع في أبشع صُوَرِه والتي ترتكب من الموبقات في حق الأمة الإسلامية خاصة ما لم يشهد التاريخ له مثيلاً، لا يحق لها، أيها المفتونون بسلوكها المجرد من القيم والأخلاق، أن تمارس الوِصاية الأخلاقية على الشعوب والأمم.
أي والله، إنه امتحان للوطنية، فليس من حق الشامتين على الحكومة والفرحين بفرض العقوبات على السودان أن يرفعوا شعارات الحرص على مصلحة المواطن الذي يقع عليه عبء تلك العقوبات تضييقاً في معاشه وخدماته ونهضته المنقوصة، وأود أن أسأل هل سقطت الحكومة جراء تلك العقوبات وهي التي ظلت تحكم قبل البدء في فرضها منذ ما يقرب من عشرين عاماً أم أن رهقها وعذابها ظل منصبَّاً على المواطن المغلوب على أمره؟!
لن أبرِّئ الحكومة التي لم تبذل جهداً يُذكر في سبيل تحسين سمعتها في سجل حقوق الإنسان، فقد انعقد مجلس حقوق الإنسان في "جنيف" قبل نحو شهر وكان ملف السودان مليئاً بالمخالفات التي طار بها المعارضون ونفخوا فيها بالحق أحياناً وبالباطل في أحايين كثيرة، وما فرية استخدام الحكومة للأسلحة الكيمائية في جبل مرة والتي روَّجت لها منظمة العفو الدولية، بإيعاز من بعض أحزاب وحركات المعارضة مع اقتراب موعد تجديد العقوبات، عنّا ببعيد .
أرجع لأقول إن أمريكا لا تدفع ثمن ما يُهدى إليها كما قال وزير خارجيتها الأشهر، هنري كيسنجر، مخاطباً الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، فلئن ظلت وكالة الاستخبارات الأمريكية تشيد بالتعاون السوداني مع أمريكا في مجال مكافحة الإرهاب فإن أمريكا ينبغي أن تُتْبِع ذلك القول بالعمل، ولا مجال للتعامل بمسكنة معها فهي دولة قامت على القوة والإبادة التي مارستها على سكان أمريكا الأصليين من الهنود الحمر الذين وثَّقت أفلام الكاوبوي الهوليودية حملات الإبادة التي تعرضوا لها على يد المستعمرين البِيض وكان ينبغي أن نفيد من تجربتنا في نيفاشا وبالاعتراف المجاني بدولة جنوب السودان الذي منحناه لأمريكا التي لا تعرف معنىً للعهود والمواثيق، فقد رأينا ما فعلته في العراق بكذبة أسلحة الدمار الشامل وما فعلته قبل شهر بالسعودية وهي تُجيز قانون "جاستا" وما ظلت تفعله بالعرب وهي تتخذ من عدوهم الاستراتيجي إسرائيل حليفاً استراتيجياً تفرضه عليهم وعلى مقدساتهم رغم اعتمادها على بترولهم وأموالهم.
إن على السودان أن يُحسن التعامل مع الملفات التي بيده، خاصة فيما يتعلق بدولة جنوب السودان وبملف مكافحة الإرهاب وبالهجرات الإفريقية غير الشرعية إلى أوروبا فهلا فعلناها أم نُكرِّر ذات الأخطاء؟!
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان من حزب الأمة القومي حول إعتصام الجريف واستخدام النظام القوة المفرطة في مواجهة العزل
  • الحزب الإتحادي الموحد – مساندة أطباء شعبنا واجب وطني
  • تصريح صحفي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • تصريح صحفي من تحالف قوى المستقبل للتغيير وحزب الأمة القومي
  • تصريح صحفي من الناطقة الرسمية بإسم حزب الأمة القومي حول عودة الإمام الصادق المهدي الي السودان
  • بيان الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة وإعلان نيروبي لقضايا التغيير في شرق السودان
  • الحزب الحاكم فى السودان: لن يستمر أي قيادي في منصبه لأكثر من دورتين
  • بنك السودان يُوجِّه إنذاراً نهائياً بسحب الترخيص عن 4 صرافات
  • البرلمان : مدارس بالسودان لا تمتلك حق لمبة الجاز
  • سعاد الفاتح: حلايب سودانية وستظل سودانية إلى أن يرث الله الأرض
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن تعين وزراء شيوعيين فى الحكومة السودان
  • جهاز المغربين يعقد الاجتماع التشاوري الاول حول تطوير الرؤية المسقبلية للجهاز

    اراء و مقالات

  • إعادة تصنيف التنظيمات السياسية السودانية وِفقَ جدليَّة الظلام والنُور (2) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الطعن بعدم مشروعية التوصية بمفوضية قومية لمحاربة الفساد بقلم محمد علي طه الملك
  • ندوة قضايا المرأة السودانيه بباريس قلة إمكانية ومصداقية قضية! بقلم عبير المجمر ( سويكت )
  • ملَامَح مُؤتمَر أهْل السُوْدَان تُغّطي حِواَر الوثْبَة بقلم مني اركو مناوي
  • البطوطيون ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • النفس والشيطان أخطر ظواهر العصر: محاولات تبرئة الشيطان والتقليل من خطره بقلم الريح عبد القادر محمد
  • في ذكري عميد الفن نظل نردد: - حاولت انساك وقلبي زاد في جروحو .. وريني كيف الحي بودع روحو
  • أين ايلا من احتلال المدرسة الإنجيلية بمدني ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الوجع القادم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • قراءة أولى في التعديلات الدستورية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فرشولو وقعد3 بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كل الناس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • انقذوا مصر لتستعيد دورها بقلم الطيب مصطفى
  • هـل هـو ذلك الانفجار السكاني الموعود ؟؟

    المنبر العام

  • لهذه الأسباب أقر ببطلان الحوار ومخرجاته
  • المتمرد قصة للقاص عزام مرسي
  • ست الودع ارمى الودع شوفى بشة متين بنقلع عشان نشف الضرع والزرع
  • التضامن مع الأطباء .. واجبنا جميعا .. الآن
  • نتائج استطلاع لجنة التقصي المستقلة حول مزاعم منظمة العفو الدولية بجبل مرة
  • المحكمة العليا تؤيد حكم الاعدام الصادر علي الملازم قاتل الشهيدةعوضيه بت الديم
  • سعر الدولار اليوم فوق 16 جنيه اين امنجية المنبر ؟؟؟
  • أنباء عن رفع الدعم نهائيا عن الدواء
  • اثار حديثه موجة من الضحك.. عبد الرحيم : مشكلتي شغال سواق للرئيس ودائما يسألني عن الاكياس
  • وين الناس ديل...رسايل في بريدهم.
  • يتقاضي 13 الف دولار شهريا : مهندس يقاضي تلفزيون السودان ويطالب بنصف مليون دولار كمستحقات
  • كلمة ستروان ستيفنسن في البرلمان الأوروبي (2014)
  • هل انا نادم ؟
  • السودان ينزع أرضا من نجلي الرئيس الأسبق لمصر حسني مبارك
  • مبادرة شباب السودان المخلص لتقاعد ( القادة ) وبناء سودان يشبه السودانيين
  • الذكري ال17 لعميد الفن الاستاذ احمد المصطفي ( منقول من قروب المكتبه (الكوستاوي ) فيديوهات عطره
  • أكاذيب إعلام زنطور ...
  • لستة الوزراء الحائمة
  • الخرطوم تستورد 260 بصا من السعودية لحل أزمة المواصلات
  • عبد الله الاسد يفكك الجنازير المقدسة بمعرض الشارقة للكتاب
  • التهريج المبرمج.. والتضليل المؤدلج .. مقال احمد علي . في الوطن القطرية ..
  • محطتان قصيرتان بأنفاسٍ لاهِثةٍ
  • دعوة للمساعدة في عمل تطبيق مشابه لتطبيق اُوبر لخدمة الناس في السودان
  • هل صحيح أن حكومة "الجن والغبا" دي بصدد بيع ميناء بورتسودان لشركة موانيء دبي؟؟؟
  • جنوبيات جامعة القاهرة
  • صور المواطن السودانى المتهم بتفجير ملعب الجوهرة(صور)
  • الهلس والهوس
  • عزاء لزميل البورد الاستاذ الصحفي نجيب عبدالرحيم في وفاة ابنه الشاب المهندس أحمد
  • استقالة إياد مدني من منظمة التعاون الاسلامي تقرب بين السعودية ومصر
  • الشخصيات العربية الـ50 الأكثر تأثيرا حسب مجلة "ميديل إيست
  • نساء في فراش داعش كتاب يرصد الحركة الداعشية
  • روسيا العظمى الوحيدة في العالم تستطيع فعلياً تحويل امريكا إلى رماد إشعاعي!!
  • هام يا سفارة السودان بالرياض
  • سفارة النظام لدى السعودية تسارع إلى توريط مواطن سوداني بتهمة الارهاب وتطالب بإنزال أشد العقوبة به
  • السودان يقول إنه مدين بملياري دولار للشركة الصينية للبترول- مشت وين بس
  • أحمد بلال: الدعوة لقصر دور الأمن في جمع المعلومات رومانسية
  • شهد المهندس بأطلالة رائعة مع قناة سودانية 24 مع مجموعة صور لها
  • أوباما يجدد العقوبات علي نظام البشير .... لسنة أخري
  • روسيا العظمى تهدد بضرب النرويج(نووياً)بعد نشر القوات الأمريكية على أراضيها!
  • نصيحة تخدرك يا البشير
  • قرار باعفاء وزير التعاون الدولي كمال حسن علي
  • يا ود اب سبح .. رغم انك نمت بيها نوم ... لكن امتعتني ايما متعة يا فنان ...
  • رواية إسرائيلية جديدة: أشرف مروان خدعنا
  • إعفاء وزير المالية السعودي إبراهيم العساف من منصبه.. تعرف على الوزير الجديد