مفكـرون لــلـسلــطان بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري

مفكـرون لــلـسلــطان بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري


10-13-2016, 11:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476397558&rn=0


Post: #1
Title: مفكـرون لــلـسلــطان بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
Author: أحمد الخميسي
Date: 10-13-2016, 11:25 PM

10:25 PM October, 14 2016

سودانيز اون لاين
أحمد الخميسي-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




يقول كافكا " الكتابة هي أن تهجر معسكر القتلة"، يقصد بالنسبة للكتاب الذين يمثلون الضمير الانساني وعذابات البشر وتوقهم للحرية، إلا أن التيار الأغلب في تاريخ الكتابة كان تيار الكتاب الذين بذلوا عصارة عقولهم خدمة للسلاطين والأمراء، وفي ذلك ينطلق عدد كبير منهم من أن النصيحة الصادقة هي كل ما ينقص الحاكم، وأن إسداء النصح إليه يؤدي لتحسين أداء السلطة. ويشير د.عز الدين علام في كتابه " الآداب السلطانية" ( عالم المعرفة 2006) إلي أن ذلك الفكر نوع قائم بذاته داخل الفكر السياسي لازم الثقافة اليونانية والعربية والفارسية والأوروبية. لهذا سنجد في تلك النصوص الاستعارات المستقرة التي ترى أن الكاتب لسان السلطان، مثلما أن الوزير يده ! ومن العناصر المهمة في تعريف الكاتب السلطاني أنه رجل سياسة ورجل ثقافة في الوقت ذاته. ويتداخل في كتابات أولئك المفكرين التعبير الأدبي والسياسي بالاغتراف من شتى مجالات المعرفة. ويرى عابد الجابري أن استبداد الحكام يجد غطاءه الأيديولوجي في مثل تلك الآداب. في حينه عارض ابن خلدون تلك المؤلفات واعتبرها " لغو أحاديث واستكثار أقوال.. لأن طبائع العمران هي التي تحكم أفعال السلطان وليس ما تخططه هذه التآليف"، وهكذا رأى ابن خلدون مبكرا أن إسداء النصح للحكام هو تصور مضلل لإمكانية القفز على الشروط الحقيقية التي تحكم حركة الحكم والحاكم والتي لا ينفع فيها" إسداء النصح". ويمكن اعتبار نص جلال الدين السيوطي المسمى " ما رواه الأساطين في عدم المجئ إلي السلاطين " بمنزلة تكثيف لمختلف الآراء المعارضة للعمل مع الحاكم ، إذ يعبر فيه بوضوح عن رفضه حتى لمجرد الدخول إلي بلاط السلطان ناهيك عن قبول عطائه ، انطلاقا من مبدأ الحياد الذي يدعو الفقيه العالم إلي اعتزال دنيا الحكام حتى لا يكون عونا لظلم السلاطين ولكي يحافظ على مكانته العلمية من"مذلة " قد تلحق به. أما الفقيه الشوكاني فاتخذ موقفا عكس ذلك تماما وبرر في كتابه " رفع الأساطين " تعاون المفكرين مع الحكام وكتب قائلا : " إن كل بني آدم يسعى من أجل تحصيل الرزق بشتى الطرق فكيف نحرم هذا على العلماء وهم ذوو بضاعة خاصة ؟ ". أي أن الشوكاني يقول بصراحة إن الرزق يستلزم الحركة والخفة. وقد ظهرت فكرة اسداء النصح للحاكم في كتابات أفلاطون ونصائح أرسطو مرورا بكتاب كليلة ودمنة مرورا بكتاب " الأمير" لميكيافيلي. وحين ترجم ابن المقفع " كليلة ودمنة " كتب منوها : " إن ظاهرة سياسة العامة .. وباطنه أخلاق الملوك " . وذهب أبو بكر الطرطوشي إلي أن قراءة كتابه المسمى " سراج الملوك " تغني الملك عن مشاورة الوزراء . لكن ذلك تاريخ ذلك الفكر السيسي الطويل لم يستطع اخفاء الحقيقة أو طمرها، سواء ما جرى منه بدوافع المصالح أو بدوافع جدوى إسداء النصح للحاكم، وظل على الضفة الأخرى من يقولون الحقيقة وهي أن "طبائع العمران هي التي تحكم أفعال السلطان وليس ما تخططه هذه التآليف"، وظل من يقولون إن : "الكتابة هي أن تهجر معسكر القتلة".

***

د. أحمد الخميسي. كاتب مصري





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق ١٣ أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • رؤية حركة/جيش تحرير السودان مناوي للتفاوض والحوار
  • الجبهة السودانية للتغيير حصيلة ما يسمى بالحوار هو الرقص على ركام الوطن
  • حركة مهملي الصحراء بيان توضيحي
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 أكتوبر 2016 بريشة الدكتور ابومحمد ابوآمنة بعنوان البالونة طرشقت يا كيزان
  • فلوثاوس فرج: بتوقيع الوثيقة الوطنية اصبح السودان اسرة واحدة
  • ضبط شبكة تختطف الشباب مقابل دفع فدية
  • محمد أبوعنجة أبوراس: ياسر عرمان يعطل السلام في جبال النوبة
  • صلاح غريبة يُهاجم الإعلام ويتّهمه بنشر الشائعات
  • القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق: مخرجات الحوار خير هدية نقدمها للترابي في قبره
  • الرئيس لـ»عرمان»: «كان راجي تنفيذ السودان الجديد واطاتك أصبحت»
  • روسيا تعارض فرض حظر السلاح على جنوب السودان مشار يغادر الخرطوم ويروي تفاصيل خروجه من جوبا

    اراء و مقالات

  • اليسار الموحـــــــــــد
  • أمريكا و الحوار الوطني بقلم بابكر فيصل بابكر
  • للمرة الثانية .. الملك سلمان .. ودعم مباشر فى الوريد بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • أثر المصالحات الداخلية على السلم الأهلي بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • المسلمون والانسداد التاريخي: لا عاصم اليوم إلا العقل
  • إشكالية شرعية العمل الحزبي في العراق وانتخابات مجالس المحافظات 2017 بقلم د. حسين احمد السرحان
  • أكتوبر الأكذوبة الخالدة والديناصورات الفاشلة!!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • (إجي إجــي ) يا الدفـنوا أم بـارح قـام (صنقـر ) !! . بقلم : أ.أنـس كـوكـو
  • الصمت في حضرة أطبائنا الشرفاء أجدى يا هندي بقلم كمال الهِدي
  • رسالة الى رئيس الوزراء المرتقب بقلم عمر الشريف
  • محاولة إغتيال الملك سلمان بالسم الزعاف بقلم جمال السراج
  • الانقسام بقوة وضع اليد بقلم سميح خلف
  • شتّان بين إدارة الدولة الرّشيدة والدّهماويّة بقلم ألون بن مئير
  • وهذا برهاني في كارثة العصر السوداني! بقلم فتحي الضَّو
  • تأهيل المستشفيات وبيئة العمل : النتائج!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التنظيم الموازي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • طيب فطِّروهم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وشهد شاهد من أهلها بقلم الطيب مصطفى
  • السودان و عنق الزجاجة مرة أخرى بقلم ماهر هارون
  • محلى ودولى ... عين على مشروعات النفير والنهضه فى الداخل .... وفى الخارج ، السعوديه خط أحمر
  • الشيخ السنوسي يفتي بان اضراب الاطباء لا يجوز شرعا!! بقلم حسين الزبير
  • العلم والمنهج العلمي (2ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • سلمان الطوالي الزغرات بقلم عبد العزيز إبراهيم جلوكا
  • سوريا والعراق والحرب العالمية القادمة Syria and Iraq next World War بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • حسين خوجلى والرئيس بقلم حماد صالح
  • الصادق المهدي يتابع عن كثب و يدير التحول للمهدية السادسة بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • السودان : ولادة متعثرة لوثيقة غير مكتملة ﺑﻘﻠﻢ نورالدين مدني
  • ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ... ﺃﺷﺎﺭﺓ ﺧﻀﺮﺍﺀ ‏( ﺟﻮﻻﺕ ﻟﻼﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ‏) .! 5/3 . ﺑﻘﻠﻢ : ﺃ. ﺃﻧــﺲ ﻛـﻮﻛـﻮ
  • حوار الأفاعى ..... و(البيع بالقطّاعى )! بقلم فيصل الباقر
  • أين كنا؟ حضر الأطباء و لم يجدونا! أين نحن الآن؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • لماذا تخاف القيادة المكلفة للحركة الشعبية من الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني بالمهجر بقلم عبد
  • المجالس الحسينية بين جيلين بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • من أين يبدأ الاصلاح في العراق ؟ بقلم احمد الخالدي
  • ما الذى يقلق مسئولى وشعب مصر ؟؟؟ بقلم جاك عطالله

    المنبر العام

  • اخر بيان من اللجنة المركزيه للاطباء حول الاضراب قبل ساعة
  • كتمت: الاطباء يرفعون اضرابهم بعد انتصار ساحق.. ولكن!!
  • الحوار الوطني وتسجيل الحزب الجمهوري.. عصام الدين خضر
  • رحلة الى البطانة ... فيديو ....
  • نصيحتي لأطباء السودان..عليكم بالتويتر لانجاح اضرابكم
  • لكم الشكر الجزيل..د مصطفى محمود, صلاح جادات زهير عثمان حمد لنقلكم مستجدات وأخبار اضراب اطباء السودا
  • من قتل الحسين؟
  • ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﺮﻛﺐ ﻓﻲ ﺳﺮﺝ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء
  • 5 محطات من العلاقات المتأزمة بين مصر والسعودية خلال 50 يوماً
  • التجاني السيسي رئيسا للوزراء السنوسي لرئاسة البرلمان ومبارك الفاضل وزيرا للتجارة
  • لجنة أطباء السودان المركزية ---مهم وعاجل جدا---
  • كهربا السودان قاطعة من 9 ص
  • مصنع أنتاج مادة السيانيد السامة والقاتلة فى مدخل مدينة كادقلى !!!!!
  • شهادات صادمة من طبيبات و”اللجنة” تؤكد: الإضراب عشانك يا مواطن
  • هل سيقدم حفتر النفط الليبي لإنقاذ السيسي اقتصاديا
  • مواطن سوداني يرسل رسالة للرئيس عمر البشير - قبل عامين برنامج مع كل الود والتقدير
  • ما هي أوراق الضغط المتبادلة في الموقابحة المصرية السعودية
  • حسين خوجلي .. هل كان يلمع نفسه ام كان يهزأ من الرئيس
  • البشير: أكبر الأخطاء والتي كنت شريكاً فيها كانت في حل جهاز الأمن عقب الانتفاضة
  • اهم مواصفات لرئيس الوزراء القادم ان يكون مواليا للغرب
  • طراجي الدبدوب الجديد موديل الحوار 2016 صورة تراجل
  • *** رجل متزوج من 13 زوجة وجميعهمن حوامل فى نفس الشهر ***
  • يااااااااا أطباء منبرنا العامر افيدونا في هلع أطفالنا بالخوي
  • سأزرع العنب تيمنا بمزرعة سيدي الرئيس ....
  • استقالة كمال الجزولي من مركزية الشيوعي
  • هل من تفسير ؟ صور وحاجات تانية حامياني !!!!
  • واحد من الناس يرصد شكاوى الناس فى الشارع-سائق «توك توك» يلخص حال مصر في 3 دقائق (فيديو)
  • ابحث عن هذا الكتابSaba Mahmood Religious Difference in a Secular Age: A Minority Report o
  • توسلات وزيارة إسفيرية لدى مقام الشيخ عبد الرحيم البرعي
  • الغام والغام
  • الأمين السياسي للحزب الجمهوري حيدر الصافي لــ(التيار)
  • إبن القرير المزارع الروائي علي الرفاعي يكتسح جوائز "كتارا" للرواية العربية**
  • المصريون «طبقيون».. و«يموتوا فى الفشخرة: هكذا تقول باحثة مصرية: هل نحن أيضاً كذلك؟
  • مهزلة حسين خوجلي..... يا سلااااااااااااااام
  • لقيط كلام من حديث السيد الرئيس
  • أفضل مقال أقرأه عن الحوار و مخرجاته حتى الآن :تحليل ذكي و عميق
  • الف مبروك مجدي العاقب وهند بشير الطاهر علي
  • جانيت جاكسون حامل من زوجها القطري في الـ 50 من عمرها
  • ما بعد مهاجمة الملك جهودٌ للتهدئة والخارجية المصرية تتبرَّأ من مقالاتٍ اتهمت عاهل السعودية بدعم ا
  • ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻳﻤﻨﻊ تدﺍﻭﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟبنك ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺆكد ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
  • أعتقال الصحفي بصحيفة الرأى العام أمير يس
  • هوامش على دفتر "الحوار" الذي كان- مقال لخالد التجاني لم يري النور لمصادرة الجريدة أيلاف
  • افتونا - ماذا حدث في المدينة المنورة ؟
  • 40 سفينة إيرانية تقترب من سواحل اليمن والحكومة تناشد
  • فوز الروائي السوداني علي الرفاعي بجائزة كتار القطرية
  • أول معبد هندوسي في أبو ظبي سيجهز قبل نهاية عام 2017