الولايات المتحدة تتحدى قسم الرئيس بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

الولايات المتحدة تتحدى قسم الرئيس بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن


10-08-2016, 11:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475965800&rn=1


Post: #1
Title: الولايات المتحدة تتحدى قسم الرئيس بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
Author: زين العابدين صالح عبد الرحمن
Date: 10-08-2016, 11:30 PM
Parent: #0

10:30 PM October, 09 2016

سودانيز اون لاين
زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا
مكتبتى
رابط مختصر



لماذا دائما تحاول الولايات المتحدة أن تحرج الحكومة السودانية، و لا تعلم إن السيد رئيس الجمهورية قد اقسم أمام البرلمان إن الحوار الوطني الذي جري داخل السودان و الذي سوف يختتم أعماله غدا الاثنين هو نهاية الحوار؟ و علي القوي السياسية المعارضة التي وقعت علي خارطة الطريق يجب أن تلحق بالحوار، أو أن توافق علي مخرجاته إذا انتهت أعماله، و أكد الرئيس تأكيدا قائما علي قسم اليمين أمام البرلمان و الشعب لن يكون هناك حوارا أخر. و لماذا تريد الولايات المتحدة أن تعكر عليه صفوه و هو مقبل علي ختام إعمال تأسست علي خطابة وثبته. حيث قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، يجب علي الحكومة السودانية أقرار حوار شامل يضم كل القوي المعارضة السياسية و المسلحة لإنهاء النزاع الداخلي, و أن تعتبر الحوار الذي سوف تختتم عماله يوم الاثنين هو مرحلة أولي، و قال كيربي نريد أن نري في حوار الاثنين كيف أحرز المشاركون فيه تقدما في القضايا المطروحة. و أضاف قائلا: من الإنصاف يجب أن يكون هناك حوارا شاملا تشارك فيه كل القوي السياسية، خاصة في المعارضة السياسية و المسلحة. و أن الذين وقعوا علي خارطة الطريق يجب أن يلتزموا بها دون تجاوزها، و هذا تأكيد إن أية حوار يقوم خارج دائرة خارطة الطريق غير معترف به من قبلها.
إن الحكومة السودانية ممثلة في رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني، و نائبه في الحزب أكدوا إن الباب سوف يغلق تماما بعد العاشر من أكتوبر، و بالأمس قال السيد مبارك المهدي الذي أنضم للحوار الوطني بصفته الشخصية، قال بعد انتهاء الحوار سوف يفتح الباب أمام تجديد السودان لعلاقاته الخارجية، باعتبار إن العالم ممثلا في الدول التي تؤثر بشكل مباشر في الشؤون الدولية سوف تعتبر هذا الحوار ختاما، و إنها سوف تمارس عمليات ضغط علي المعارضة أن تلحق بالمخرجات، و لكن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، تعتبر الحوار الذي سوف يختتم أعماله يوم الاثنين هو حوار أولي، أي حوار للحكومة و القوي المتحالفة معها، ثم يكون هناك حوارا شاملا يضم الحكومة و المعارضة علي ضوء خارطة الطريق، و يمكن أن تكون مخرجات الحوار الوطني هي رؤية الحكومة و المتحالفين معها، علي أن تقدم المعارضة رؤيتها.
خاصة إن تصريحات الرئيس و مساعده و قيادات المؤتمر الوطني، يعتقدون أن الحوار هو عملية إصلاحية للنظام و ليس تغييرا شاملا في بنية النظام الشمولي، حيث تناضل المعارضة من أجل تغييرا شاملا في الحكم و الدولة، في أن يحصل تحولا ديمقراطيا من دولة الحزب الواحد للدولة التعددية الشمولية، تعتقد قيادة المؤتمر الوطني أن مخرجات الحوار تعرض للبرلمان لإجازتها لكي يؤكدوا شرعية مؤسساتهم، و المعارضة تعتقد إن الحوار يلغي كل مؤسسات الدولة الشمولية و تعرض مخرجات الحوار الشامل للشعب لكي يكون أسسا للدستور الدائم للبلاد، و تعتقد الحكومة أن رئيس الجمهورية يجب أن يبقي لأنه يشكل ضمانة لعملية التحول، و تعتقد المعارضة أن الرئيس نفسه يمثل إشكالية باعتباره منحازا، و يجب أن يتفق علي شخصية يتوافق عليها الجميع لكي ترأس مؤتمر الحوار، باعتبار أن الحوار سوف يخلق مؤسسات جديدة ليس لها أية علاقة بالنظام القائم.
الخلاف كبير، حول تصورات النظام بين الفكر الشمولي و الفكر الديمقراطي. كما أن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية تؤكد إنها لن تعترف بأن 10 أكتوبر هو نهاية الحوار، بل هو بداية لحوار شامل، يجب أن يجري علي ضوء خارطة الطريق، و هذا التصريح سوف لن يشذ عنه الاتحاد الأوروبي، و إذا أصرت السلطة الحاكمة في الخرطوم علي قراراتها، إن المقاطعة ستظل مستمرة علي السلطة، و لن تستطيع أن تخرج من أزماتها، و بالتالي الحوار الداخلي لا يغيرا شيئا علي الواقع، فالخرطوم تريد أن تجري الحوار و تضع المجتمع الدولي أمام الأمر الواقع، بل هذا لا يشكل حلا، و كما ذكرنا أن الحكومات الغربية لا تستطيع أن تتجاوز رؤية مجتمعها المدني، و الحكومة السودانية تراهن علي علاقاتها مع روسيا و الصين و هذه ربما تنجدها من قرارات، و لكن لا تستطيع أن تسهم في أقناع المؤسسات الدولية أن تقدم لها الدعم المالي المطلوب ليخرجها من أزماتها الاقتصادية، و الولايات المتحدة هي بالفعل تريد أن تتحدي قسم الرئيس، و الرهان علي عملية إصلاح النظام لا تصبح حلا للمشكل السوداني، الحل الذي يفتح أبواب العالم هو الحل الذي يقوم علي تأسيس الدولة التعددية التي تقوم علي التراضي، إذا من الذي انتصرا دبلوماسيا. نسأل الله حسن البصيرة.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • إحتياطيات أرياب من المعادن 17 مليار دولار
  • مظاهرة حاشدة بلندن تدين جرائم النظام
  • التحالف الديمقراطي بواشنطن يدعو لوقفه إحتجاجية أمام البيت الأبيض يوم السبت ١٥ إكتوبر ٢٠١٦ من الساعه
  • المجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج يثمن قرار رئيس الجمهورية بتجديد وتأكيد الثقة في د. التهامي
  • وزير التعاون الدولي: صعوبات تواجه انضمام السودان لـالتجارة العالمية
  • علي مهدي :الحوار الوطني هو الخيار الأسلم لحل قضايا البلاد
  • وزارة الصحة: الإضراب الجزئي للأطباء لم يؤثر على العمل
  • المؤسسة الشبابية لتقانة المعلومات و المنظمة السودانية للحريات الصحفية تدشنان مشروع الصحفي الشاب الر
  • وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور: مجلس الأمن لم يتهم السودان باستخدام الأسلحة الكيميائية
  • الشبكة الدوليه لمنظمات المجتمع المدنى – جبال النوبه بيان توضيحى لشعب جبال النوبة
  • رسمياً مجلس الأمن يوصي الجمعية العامة بتعيين غوتيريش أمينا عاما للأمم المتحدة
  • رابطة السودانين بمدينة اوسنابروك الالمانية تعلن كامل تضامنها مع اطباء السودان

    اراء و مقالات

  • ليست فقط قضية الأطباء بقلم نورالدين مدني
  • ليس برصاص الجنجويد وحده يُقتل الناس في السودان! بقلم عثمان محمد حسن
  • من رأي ليس كمن سمع بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • الإضراب بين آل المهدي والدقير وأكياس النايلون بقلم أكرم محمد زكي
  • المرجع الصرخي: ابتدعوا زيارة قبة الصخرة و يُكفرون المسلمين في زيارتهم للنبي وآله وأصحابه.!! بقلم مع
  • لواء الاصلاح ....كيف نبدأ.؟ ومن اين نبدأ..؟؟ فتح بين التكتيك والاستراتيجية.... بقلم سميح خلف
  • مهني و سياسي و وطني ... !! بقلم هيثم الفضل
  • استقطاعات السعادة بقلم د.آمل الكردفاني
  • المتكبر، اسم الله الأعظم (2) (نسخة معقّبة*) بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • نظام الانقاذ وإستخدام الاسلحة الكيميائية في دارفور بقلم أحمد الملك
  • خطيبة الفريق طه (المصرية )،، ووقاحة الصحفية سهير عبدالرحيم بقلم جمال السراج
  • بانتظار الغضب الشعبي الأردني الهادر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • كربلاء ورمزية صراع الخير والشر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الكتابة في ازمنة الرتابة والكآبة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • معادن بلادي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • هدايا.. (سعادتو..)!! بقلم عثمان ميرغني
  • النشال..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيع.. يمين راجل!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السحق بالكيماوي آخر إنجازات النظام الإسلاموي بقلم صلاح شعيب
  • احذروا الإيدز الفكري بقلم ماهر جعوان

    المنبر العام

  • خجلته ليكم يا جالية جدة والقنصلية بجدة وسودانير(صور)
  • توفي مساء اليوم القيادي بحزب الامة القومي زكريا أبوحبو
  • ما الإنسان دون حرية؟!
  • جامى فو، Jamais vu
  • .. الاحتفاظ بكل هذه الهياكل والاعداد من الدستوريين ... في مثل هذه الظروف ... والله عيــب ...
  • السقيد..سيف الجامعة..مكارم بشير يصدحون في ختام الحوار الوطني..
  • ** مناشدة من مواطن سوداني للرئيس عمر البشير**
  • لقاء "السيسي-البشير".. هروب للاقتصاد من سد النهضة وحلايب
  • إضراب الأطباء أخلاقي ومشروع 100%
  • الشرتاي آدم أحمد بخيت فى رحمة الله
  • عاجل:انطلقت المظاهرات في المدن المختلفة وعبد الواحد علي رأس احداها(صور + فيديو)
  • ماذا حدث للسودان بعد 27سنة من حكم الاستحمار الكيزاني ما دهانا نحن كسودانيين
  • ماذا حدث للسودان بعد 27سنة من حكم الاستحمار الكيزاني ما دهانا نحن كسودانيين
  • حرب الفيتو في مجلس الامن ..فيتو روسي ضدالمشروع الفرنسي وفيتو أمريكي بريطاني فرنسي ضد المشروع الروسي
  • أسعار النقد الاجنبي في الخرطوم
  • ايها القزم اللزج سقوطك بلا قاع
  • كيس دُقّــة القنقليز بي 10 جنيه استرليني ؟ ..
  • صحيفة الوطن القطرية تشارك بالتغطية الصحفية في موتمر الحوار الوطني
  • عرس الدم الدم
  • باقون في الحكم.. إسلاميو المغرب في المقدمة بعد حصولهم على 125 مقعداً
  • ثورة شعب ... حول اضراب الاطباء
  • ترامب يعتذر بعد الكشف عن تصريحات له مشينة عن النساء
  • *** نزيف دماغي ينهي حياة المدافع الكاميروني سونغ ***
  • تنبيه خطير “أفتحو اضنينكم وحرِّكو ريسينكم”!!مقال عن أطماع الاخرين في أرضنا
  • زواج ماريا ومحمود عرس في رحاب الاستنارة -للجمهوريين فلسفة حياة أيضا مع صور
  • أول يوم فى سودانيز اونلاين كعضو ..... بينى وبينكم ما عارف أكتب شنو
  • *** طبيب كوري من مركز BRT يعالج المشلولين واالمعاقين بطريقة اعادة ضبط الدماغ وبأسلوب عجيب جد ***
  • اذا عرف السبب... لماذا يؤيدون حكومة الانقاذ؟
  • اضراب الاطباء والحلول المسكنة !
  • عنترة بن شداد يا بتاع النسوان يا خائن يا مجرم
  • شكر لقبول العضوية
  • على الزملاء الاطباء رفع سقف طلباتهم
  • المدافع الصلب السر كاوندا .. توجد صور
  • عبدالنبي العكري
  • واشنطن تسمح بإجراء التحويلات المصرفية غير التجارية والشخصية، والعمليات الإنسانية
  • ندوات د. محمد جلال هاشم في بريطانيا (كاردف ومانشستر) حول كتابه رسالة كجبار
  • دونالد ترمب يواجه اسوأ عاصفة انتقادات قبل يومين من مناظرته امام هيلارى كلينتون
  • سمح البشير من ولدوهو صغير لا فى العير ولا النفير بس قدر الله جانا عديل
  • الكيماوي, إضراب الأطباء, والمحارضة بين الإجماع الوطني ونداء السودان ... لماذا الآن؟
  • فضيحه جديده للمرشح الجمهوري دونالد ترمب....هي ضربة النهايه
  • اغنيه اعجبتنى .....
  • السيسى سلام منو القال ليك البشير فى أكتوبر كان قدام
  • الاعلامية الكويتية روان تغضب السعوديين ومن هي روان حسين مع صور لها
  • إزالة تمثال المهاتما غاندي من حرم جامعة غانا مع صورة للتمثال
  • مناقصات شراء ضخمة مع غياب مساعدات السعودية البترولية لمصر- هل علقت المملكة دعمها للقاهرة
  • قضية أطباء السودان : إنتهازية الشيوعي لا انسانية ...؟!!!
  • بيان هاااام . حبيب نورا عريسا (صور)