الإضراب بين آل المهدي والدقير وأكياس النايلون بقلم أكرم محمد زكي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2016, 06:31 PM

اكرم محمد زكى
<aاكرم محمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 157

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإضراب بين آل المهدي والدقير وأكياس النايلون بقلم أكرم محمد زكي

    05:31 PM October, 08 2016

    سودانيز اون لاين
    اكرم محمد زكى-الخرطوم - السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بالتاكيد وكما تعودنا وجرى العرف بدات بعض الاصوات من هنا وهناك تعلن فشل إضراب الاطباء وإخماده معتقدة بأن الإيعاز بإقتراب معظم الأطراف إلى التوصل إلى حلول ترضي الجميع هو نهاية الامر حيث نود هنا ان نلفت إنتباه السيدات و السادة افراد الشعب السوداني ونذكرهم بأن الإضراب قد حقق نجاحات منقطعة النظير اقلها تحييد العمل بأورنيك رقم 8 والذي كان اهم واعلى قيمة من حياة الإنسان السوداني (عدا أهل النظام الحاكم) ثم الظهور المفاجيء للكميات الضخمة من المعدات والإمدادات الطبية والتي يبدو انها كانت مودعة امانة عند بعض الإنقاذيين حتى يتم بيعها واستخدام ريعها في دعم فلسطين وزواج الرباع وتمويل سيارات البرلمانيين وبناء المستشقيات في بعض دول الجوار مثل مستشفى جيبوتي .

    اما النجاحات الكبيرة فتتمثل في الوصول لقناعات بأن إجتثاث نظام إستولى على الحكم بطريقة غير عادية وغير مألوفة لا بد من أن تتم بطريقة غير متوقعة وغير محسوبة .

    هذا النظام استولى على الحكم غدرا وطعن كل مباديء وقيم ودين وأخلاق الأمة السودانية في ظهرها ثم غرز شوكته فامتص دمها ثم أفرغ فيها فضلاته وسمومه وعقيدته .

    كل الترتيبات المسبقة والمعطيات والنتائج المدعومة بالأسماء والأرقام كانت تؤكد لقادة النظام بأن مجتمع الأطباء هو جسم إنقاذي بحت بنسبة 100% حيث تم اختيارهم بعناية من أبناء وحلفاء النظام بطريقة دقيقة في إطار عملية التفريغ والتمكين ثم جرت سلسلة عمليات تاريخية لتشكيل افكارهم وتحويلهم لعناصر طيعة مساندة للنظام . . ولكن هاهم اليوم يشكلون خط الصدام الأول مع نظام الفساد مما جعل النظام يتوجس خيفة من تجمعات أخرى لازالوا يعتقدون بأنهم جرفوها لتحقق الولاء المطلق للنظام وعلى رأسها القوات المسلحة !

    لقد فات على سدنة النظام شيء أصبح من المسلمات وهي أن الشعب قد أصبح الأن أكثر ذكاء ومعرفة وخبرة .

    نعم لقد حاولوا إلهاء الكثيرين أولا بالحروب الجهادية حتى إذا ما قضى على الكثيرين فيها أصبحوا يشغلوا الناس بالركض خلف لقمة العيش وتم إلهاء الشباب بالمخدرات والجنس والأغاني والبرامج التي تبدو إنصرافية وبالألقاب والصفات الوهمية وضياع الوقت والجهد وسكب الحبر على تقريظ الفشل والإحتفاء بالسقوط كما الحال مع فريقين لكرة القدم كل إنجازاتهما أن فاز أحدهما ببطولة إفريقية واحدة بينما لم يفز الآخر بأي بطولة طوال ما يقارب القرن منذ إنشاؤهما !

    الشعب أصبح الآن أكثر نضجا وتفتحا وإطلاعا على الأمور بعين الفاحص المترقب وليس الساذج المتفرج فالكل اصبح يسجل ويدون وبؤرخ للمفسدين . . من كانوا . . وكيف أصبحوا اليوم . . من اين اتوا بثرواتهم . . وكيف تمكنوا من مناصبهم . . أين يودعون أموالهم . . أين شيدوا عماراتهم . . وكيف يشترون دولاراتهم . . ومتى يطبعون رواتب الحكومة والميليشيات والجيش .

    كما أدرك الشعب وتوصل بالتجربة إلى حقيقة مفصلية وهي أن الكيزان عسكرهم ومدنيهم مثل أكياس النايلون لا تغيرهم حرارة ولا بيئة ولا يذوبون ولا يتحللون ولا يتغيرون . .

    لذلك هم كالجسد الواحد يدعم ويستفيد بعضهم من بعض مهما تغيرت مواقعهم وأحزابهم وألوانهم لكنهم يرتبطون بنفس القلب والفكر وينهلون من نفس الأموال المنهوبة والمناصب المسلوبة والألقاب العلمية المرغوبة . . فلا فرق بين علي عثمان وعبد الباقي الظافر ، و أمين حسن عمر والمحبوب عبد السلام ، وكمال عمر ونافع علي نافع ، وضياء البلال و عبد الرحمن الخضر ، وابراهيم محمود و عوض أبو الجاز، وحسين خوجلي و بدرية سليمان ، وابراهيم احمد عمر وسليمان عبد التواب ، وعلي الحاج والطيب مصطفي ، وقطبي المهدي ومحمد عوض البارودي ، وياسر ممتاز وغازي صلاح الدين ، وسامية أحمد محمد وعثمان ميرغني . . وكل من رشف رشفة منهم من آموال الشعب أو تنسم مقعدا ومنصبا بشرعيتهم الباطلة التي سرقها بليل عمر البشير ورفقاء السوء .

    المرحلة القادمة هي مرحلة غير مسبوقة لا تشبه أي مرحلة في تاريخ البلاد لذلك فهي تتطلب آداء و تضحيات غير مسبوقة من
    كل من يود أن يساهم في تفاصيلها . .

    المطلوب من المعارضة قد يكون أكثر شدة ودقة وشفافية مما يتوقعه المعارضين أنفسهم لأن التأهل للمرحلة القادمة المختلفة كليا يتطلب الإستعداد لها بطريقة ومعايير آكثر حزما وإثباتا للنية والمصداقية والشفافية فمن المفترض أن يصدر كل عضو من قيادات المعارضة الحاليين كشف حساب يفصح فيه عن ارصدته وممتلكاته وحالته المالية وحركتها ومصادر رزقه .

    كذلك ينطبق نفس الشيء على كل الأحزاب حيث ينبغي عليها أن تفصح عن حساباتها المالية وارصدتها وممتلكاتها وتنشر كل هذه الإفصاحات الشخصية والحزبية في الشبكة العنكبوتية ومواقع النت السودانية والوسائط الإجتماعية حتى يتسنى لأفراد الشعب الإطلاع عليها وإبداء الرأي فيها .

    هناك تضحيات ومتطلبات تقع على عاتق البعض من أفراد المعارضة تفرضها عليهم حالة أو وضع أو قيمة وثقل كل منهم يجب عليهم أن يقدموها للشعب فمثلا أسرة المهدي يقع على عاتقها أولا أن يحاولوا حل مشاكلهم بين بعضهم البعض ثم بعد ذلك يتصدوا لحل مشاكل البلاد او على الأقل أن يوضحوا للشعب أنهم توصلوا إلى أنهم على خلاف لكن على الأقل يصلوا إلى تسوية كأن يقدموا أنفسهم كأحزاب مختلفة كل منها يعترف بوجود الآخر ويحترمه .

    المهندس والسياسي القدير عمر الدقير يحتاج أن يوضح للشعب المجهودات التي يبذلها في التصدي لشائعات واتهامات الفساد بين أفراد أسرته لأن الحاجة الملحة للشعب الآن هي انه يحتاج مجهوده لإستعادة الأموال المنهوبة إن صحت المزاعم وتقديم المتورطين للعدالة أكثر من أي عمل وطني آخر .

    مولانا سيف الدولة حمدنا الله الكاتب المعارض المتمكن والمعروف يحتاج لأن يقدم لقراءه و متابعيه تفسيرا لكيفية دخوله السودان في مناسبة عزاء والده الراحل المسرحي العملاق الأستاذ حمدنا الله عبد القادر وخروجه سالما برغم كتاباته الشرسة والعنيفة ضد النظام وأفراده .

    لا بد أن نعرف جميعا الآن أن الشعب السوداني قد نضج وتفتح وأصبح يراقب الجميع عن كثب ليتبين الحق من غيره بعد سنوات عجاف أخذته فيها رماح النفاق على حين غرة . . فمن حقه علينا أن نكون شفافين . . شهداء بالحق في غير حرج أو خوف

    ويستمر إضراب الأطباء في بداية مرحلة جديدة لا يطالب فيها الشعب بالتغيير فقط بل يطالب بالحصول على الأفضل
    فمن يعد نفسه ليقدمها كخيار للشعب لابد أولا أن يفصح عن عيوبه قبل ميزاته وعن أخطائه قبل إنجازاته ثم يترك الحكم للشعب . . فهاهم الأطباء قد كسروا القغص الذي صنعه البعض لهم بأنهم غير إنسانيين وغير مباليين وهايفين مشغولين بموبايلاتهم ولا يعيرون الناس إهتماما وأنهم أولاد مامون حميدة . . هاهم يكشرون للجميع عن أنياب ووجه شرس . . لايرضى بغير الحق . . ولا يرقبل من الذرى إلا أطولها . . هذا الشعب قد صبر كثيرا كثيرا . . وهاهم أبناؤه الأطباء يشخصون حالته . . بعد ان طال بهم سجن في عفن وفساد الإنقاذ . .

    الساده هيئة علماء السلطان . . نأسف لإزعاجكم لكن نطلب منكم فتوى في مسالة وهي أن المرحوم صلاح ونسي لازال على رأس عمله كوزير لرئاسة الجمهورية حسب لائحة قيادات الدولة في موقع وزارة الخارجية السودانية وكنا قد نبهنا في مقال سابق لوجود إسم المرحوم عبد الوهاب عثمان على رأس عمله كوزير للصناعة في نفس الموقع فما هو الحكم الشرعي . .
    ولا أقول ليكم . . أنسوا الموضوع . . اقبضوا مرتباتكم . . واتعالجوا في ألمانيا .

    كان الراحل زيدان يغني ويطرب هذا الشعب : سجنوني في داخل قصور . . قالوا عيان لشفاك ندور . . ليتو لو كان عاد في المرور . . يبري دائي ويغمرني نور . .

    أيها الأطباء . .
    هذا الشعب اهلكم . .
    أنتم بناته وأبناءه . .
    غمرتونا بالنور . .


    اللهم ارحمنا أجمعين

    أكرم محمد زكي



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان من التجمع الوطني للدبلوماسيين السودانيين
  • وزير التعاون الدولي: صعوبات تواجه انضمام السودان لـالتجارة العالمية
  • علي مهدي :الحوار الوطني هو الخيار الأسلم لحل قضايا البلاد
  • وزارة الصحة: الإضراب الجزئي للأطباء لم يؤثر على العمل
  • المؤسسة الشبابية لتقانة المعلومات و المنظمة السودانية للحريات الصحفية تدشنان مشروع الصحفي الشاب الر
  • وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور: مجلس الأمن لم يتهم السودان باستخدام الأسلحة الكيميائية
  • الشبكة الدوليه لمنظمات المجتمع المدنى – جبال النوبه بيان توضيحى لشعب جبال النوبة
  • رسمياً مجلس الأمن يوصي الجمعية العامة بتعيين غوتيريش أمينا عاما للأمم المتحدة
  • رابطة السودانين بمدينة اوسنابروك الالمانية تعلن كامل تضامنها مع اطباء السودان


اراء و مقالات

  • مهني و سياسي و وطني ... !! بقلم هيثم الفضل
  • استقطاعات السعادة بقلم د.آمل الكردفاني
  • المتكبر، اسم الله الأعظم (2) (نسخة معقّبة*) بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • نظام الانقاذ وإستخدام الاسلحة الكيميائية في دارفور بقلم أحمد الملك
  • خطيبة الفريق طه (المصرية )،، ووقاحة الصحفية سهير عبدالرحيم بقلم جمال السراج
  • بانتظار الغضب الشعبي الأردني الهادر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • كربلاء ورمزية صراع الخير والشر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الكتابة في ازمنة الرتابة والكآبة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • معادن بلادي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • هدايا.. (سعادتو..)!! بقلم عثمان ميرغني
  • النشال..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيع.. يمين راجل!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السحق بالكيماوي آخر إنجازات النظام الإسلاموي بقلم صلاح شعيب
  • احذروا الإيدز الفكري بقلم ماهر جعوان

    المنبر العام

  • إضراب الأطباء أخلاقي ومشروع 100%
  • الشرتاي آدم أحمد بخيت فى رحمة الله
  • عاجل:انطلقت المظاهرات في المدن المختلفة وعبد الواحد علي رأس احداها(صور + فيديو)
  • ماذا حدث للسودان بعد 27سنة من حكم الاستحمار الكيزاني ما دهانا نحن كسودانيين
  • ماذا حدث للسودان بعد 27سنة من حكم الاستحمار الكيزاني ما دهانا نحن كسودانيين
  • فيتو روسي في انتظار المشروع الفرنسي في مجلس الأمن بشأن حلب
  • أسعار النقد الاجنبي في الخرطوم
  • ايها القزم اللزج سقوطك بلا قاع
  • كيس دُقّــة القنقليز بي 10 جنيه استرليني ؟ ..
  • صحيفة الوطن القطرية تشارك بالتغطية الصحفية في موتمر الحوار الوطني
  • عرس الدم الدم
  • باقون في الحكم.. إسلاميو المغرب في المقدمة بعد حصولهم على 125 مقعداً
  • ثورة شعب ... حول اضراب الاطباء
  • ترامب يعتذر بعد الكشف عن تصريحات له مشينة عن النساء
  • *** نزيف دماغي ينهي حياة المدافع الكاميروني سونغ ***
  • تنبيه خطير “أفتحو اضنينكم وحرِّكو ريسينكم”!!مقال عن أطماع الاخرين في أرضنا
  • زواج ماريا ومحمود عرس في رحاب الاستنارة -للجمهوريين فلسفة حياة أيضا مع صور
  • أول يوم فى سودانيز اونلاين كعضو ..... بينى وبينكم ما عارف أكتب شنو
  • *** طبيب كوري من مركز BRT يعالج المشلولين واالمعاقين بطريقة اعادة ضبط الدماغ وبأسلوب عجيب جدا ***
  • اذا عرف السبب... لماذا يؤيدون حكومة الانقاذ؟
  • اضراب الاطباء والحلول المسكنة !
  • عنترة بن شداد يا بتاع النسوان يا خائن يا مجرم
  • شكر لقبول العضوية
  • على الزملاء الاطباء رفع سقف طلباتهم
  • المدافع الصلب السر كاوندا .. توجد صور
  • عبدالنبي العكري
  • واشنطن تسمح بإجراء التحويلات المصرفية غير التجارية والشخصية، والعمليات الإنسانية
  • ندوات د. محمد جلال هاشم في بريطانيا (كاردف ومانشستر) حول كتابه رسالة كجبار
  • دونالد ترمب يواجه اسوأ عاصفة انتقادات قبل يومين من مناظرته امام هيلارى كلينتون
  • سمح البشير من ولدوهو صغير لا فى العير ولا النفير بس قدر الله جانا عديل
  • الكيماوي, إضراب الأطباء, والمحارضة بين الإجماع الوطني ونداء السودان ... لماذا الآن؟
  • فضيحه جديده للمرشح الجمهوري دونالد ترمب....هي ضربة النهايه
  • اغنيه اعجبتنى .....
  • السيسى سلام منو القال ليك البشير فى أكتوبر كان قدام
  • الاعلامية الكويتية روان تغضب السعوديين ومن هي روان حسين مع صور لها
  • إزالة تمثال المهاتما غاندي من حرم جامعة غانا مع صورة للتمثال
  • مناقصات شراء ضخمة مع غياب مساعدات السعودية البترولية لمصر- هل علقت المملكة دعمها للقاهرة
  • قضية أطباء السودان : إنتهازية الشيوعي لا انسانية ...؟!!!
  • بيان هاااام . حبيب نورا عريسا (صور)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de