نحن.. > وفي السينما القديمة.. السجين حين يسمع وقع المطارق التي تصنع المشنقة له.. يرتعد إلى درجة انه يسكب الكأس الذي يرفعه إلى شفتيه > ثم يسمع نغمات جيتار > ويده تثبت إلى " /�> نحن.. > وفي السينما القديمة.. السجين حين يسمع وقع المطارق التي تصنع المشنقة له.. يرتعد إلى درجة انه يسكب الكأس الذي يرفعه إلى شفتيه > ثم يسمع نغمات جيتار > ويده تثبت إلى �� /> حكاية بلا بداية ولا نهاية قبل الكتابة بقلم أسحاق احمد فضل الله

حكاية بلا بداية ولا نهاية قبل الكتابة بقلم أسحاق احمد فضل الله


04-10-2016, 03:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1460297622&rn=0


Post: #1
Title: حكاية بلا بداية ولا نهاية قبل الكتابة بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 04-10-2016, 03:13 PM

02:13 PM April, 10 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


> نحن.. > وفي السينما القديمة.. السجين حين يسمع وقع المطارق التي تصنع المشنقة له.. يرتعد إلى درجة انه يسكب الكأس الذي يرفعه إلى شفتيه > ثم يسمع نغمات جيتار > ويده تثبت إلى درجة أنه يعيد الكأس إلى الزجاجة باصابع ثابتة > ومطارق الاحداث تحت نافذة السودان وقعها مخيف > وجيتار احمد المصطفى «الصيحة» يعيد الينا رشفة من الامتاع نهار الثلاثاء الماضية.. وتحت حديث له بعنوان «على اكتفاهم» نكتب نحن > «ومن الاعراب من يؤمن بالله» > والاعرابي احمد المصطفى يقدم كتاباً بالاسم هذا يكتبه بروفيسور يذهب عنا اسمه > والبروفيسور الذي يتمتع بنجاح واسع حين يكتب عن نفسه وعن ناجحين معه ينسب النجاح الى بذرة واحدة > .... «الحلال»....!! > وجيتار باصابع الطيب ابراهيم.. الطيب سيخة > والطيب.../العام الاسبق/... يزعمون عندنا انه «دروش» وانه يحدث زائره من خلف الباب > والرجل كان منغمساً يكتب كتاباً «لم يطبع حتى الآن» > ونحن نقرأ منذ خمسين سنة.. وكتاب الرجل عن «صلة حروف القرآن» يجعلنا نحمد الله اننا وقعنا عليه قبل ان نموت > و.. ونحن > نهرب إلى القراءات وإلى «اسقني حتى تراني أحسب الديك حمارا» ننعمس حتى لا نقرأ ما حولنا.. فالمطارق تحت نافذة السودان مخيفة > والمطارق والمشنقة من يقيمها ليس هو العدو.. واحداث المنطقة > من يقيم المشنقة هو.. السودان.. شعباً وحكومة وهو يلقى الاحداث بصورة غريبة «2» > والمطارق بعضها هو > ايران .. وبعد موقف السودان في معركة اليمن تنغمس في العمل في السودان > ووجوه الاحداث الآن.. التي تسبح فيها ايران.. هي : الملك سلمان في مصر يجرجرها إلى معركة اليمن > ومصر/ التي لا تدخل الحرب/ تكتفي ببيع «فسخ الخطوبة» لايران فقط > ونسرد.. والسحابة فوق سماء السودان فقط بعضها هو > ايران.. والتي تقودها اسرائيل وتقود مصر/ تجعل مصر واثيوبيا تتفرغان لمعركة جديدة > هي جزء من حرب اليمن > واثيوبيا «مائة مليون معدة تأكل يوميا» تعجز ارضها عن انتاج الطعام > واسرائيل تجعلها تنظر إلى شرق السودان من جهة وإلى جونقلي من جهة > واثيوبيا تتمدد باسلوب «الزيت والثوب» تتمدد باللاجئين > واسرائيل تجعل ايران تدعم الجبهة الثورية دعما مباشراً وتطلق عمليات الشرق«جنوب النيل» الآن > وهناك القوات السودانية تصطدم بجثث يوغندية > واسرائيل تجعل يوغندا غرباً ترسل سرايا الى جنوب كردفان«تحت ستار الامم المتحدة» للعمل قريباً من قوات التمرد «فارجاك» > حتى اذا اقتربت قواتنا من كاودا تدخلت يوغندا > حتى اذا طحنتها قواتنا زعمت الامم المتحدة ان قوات السودان قاتلت قوات الأمم المتحدة «3» > وعرمان يحدث عن انتفاضة مسلحة في الخرطوم > وعن ان .. الخلايا الآن في الخرطوم هي من الجنوبيين «ومن دول مجاورة» > وعن تسريب السلاح للمدن > وايران والاسد يجعلان عرمان يحدث عن ان : السوريين «اللاجئين» يطلقون المخدرات والدعارة في الخرطوم > وعن ان : الخرطوم ان هي ذهبت لمحاصرة الجنوبيين اصبحوا اعداء لها في بطنها > و > والسوريون مثل ذلك > ومدير وكالة اللاجئين يحدث اذاعة امس عن خطط الدولة للتعامل مع اللاجئين من اثيوبيا وارتريا وغيرها > وعرمان قبلها بيوم يقول ان : اللاجئين في السودان يصبحون شيئاً طرده مستحيل وايقاف تمدده.. واثاره.. مستحيل «4» > وصحافة الاردن.. وكأنها تكتب تعليقاً على هامش السودان.. تقول ان : حادثة كشف الطلاب الاجانب للشهادة السودانية .. ثم هروب بعضهم.. ثم عدم اعتقال اي شخص.. يعني ان السودان «مبهول» > وسفير جوبا في الخرطوم يحدث امس ان : المحادثات بين الخرطوم/ جوبا تبدأ بعد تشكيل الحكومة القادمة.. بعد وصول مشار > ومشار لن يصل > ومشار يطلب من رئيس اثيوبيا ورئيس كينيا صحبته إلى جوبا.. حتى لا يقتل > وهؤلاء يرفضون > فلا حكومة قادمة اذن > و.. «5» > والسودان في وسط هذا..كله > وكل سطر يحتاج إلى شروح مثل مذنب هالي > والشرح يصل احياناً إلى مسرحية الاستاذ والطالبة > ففي المسرحية الانجليزية المعلم يفشل في جعل الطالبة «بنت الاكابر» تفهم معنى جملة «السكين تقتل» > فرأس الطالبة تحت الشعر الناعم الرائع يفهم ان السكين تقطع التفاحة.. السكين تقطع فخذ الدجاجة.. اما انها تقتل.. فهذا تعجز عن فهمه > والاستاذ المهتاج يغرس السكين في بطنها حتى تفهم ان السكين تقتل > بعض الشرح هو هذا > والقراء ما يقودهم ليس هو العجز عن الفهم > القراء ما يقودهم هو ادمان «رفض» الفهم لما يجري > والطرفة السودانية تحكي ان بعضهم «مدمن خمر» حين يخبره الطبيب ان الخمر اتلفت كبده تماماً وانه ان شرب يموت.. يسكت قليلاً ثم يقول لطبيب : يعني.. ما في محل لكاس واحد؟! > ونواصل شرب المرائر


أحدث المقالات
  • كيف انجرفت سوريا بفعل تجار الموت بقلم أ.د. ألون بن مئيـــــــــــــــــــر
  • أخي رئيس المخابرات السعودية .. ألم أحذركم من السيارات المفخخة!!! بقلم جمال السراج
  • غرّة رجب بمكالمة المجهولة بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي)
  • الحلنقي ...ندي القلعة ... والعرب بقلم شوقي بدرى
  • التغيير الديموغرافي سوف يجعل من شعب دارفور شعبا بلا أرض بقلم أحمد حسين سكويا
  • اختفاء برشل..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الفخ ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • خذ جسدي وأعطني قلبك..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ياصحفيو السودان : واجهوا المؤامرة الآن ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ابن خلدون في خطاب الهوية السودانية بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • منهج النقد اختبار لتوجهات الحركة الإسلامية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مياه الأبيض ... الأزمه متفاقمه . بقلم ياسر قطيه
  • لا هذا ولا ذاك .. ما الحل إذن؟ بقلم نور الدين مدني
  • لماذا لا يعتمد إلا منهج التدعيش في تعليمنا؟... بقلم محمد الحنفي
  • عوضية كوكو:إمرأة من نوعٍ فريد(أكرمك الله فى الدارين) بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
  • قداسة البابا يقابل الشيطان الرجيم بقلم جاك عطالله
  • الرئيس البشير يكذب ويكشف حقائق عن تزوير الانتخابات . بالبي بي سي بقلم محمد القاضي