عذرا ....عثمان دقنة كتبه ياسر الفادني

عذرا ....عثمان دقنة كتبه ياسر الفادني


02-18-2023, 12:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1676720418&rn=0


Post: #1
Title: عذرا ....عثمان دقنة كتبه ياسر الفادني
Author: ياسر الفادنى
Date: 02-18-2023, 12:40 PM

11:40 AM February, 18 2023

سودانيز اون لاين
ياسر الفادنى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




يحكى أن السلطان العثماني زار صنعاء في عام ١٨٩٨م ، خرجت المدينة عن بكرة أبيها لاستقبالِه ، عند مدخل المدينة شاهدت زوجةُ السلطان حمارا أبيضَا جميلًا فأثار إعجابَها وطلبت من والِي صنعاء حينها أن يهدي إليها لتأخذه إلى (اسطنبول) ،

ذهب الوالي إلى صاحب الحمار وطلب منه أن يُهدي زوجةَ السلطان ذلك الحمار فاعتذر له صاحبه ، عرض عليه الوالي شراءه بما يُريد من المال، ولكنه أصَرَّ على الرَّفض ، قال الوالي لصاحب الحمار : لديّ ستة رؤوس من الخيل الجياد إن شئتَ أخذتَها هديةً مني مقابل حمارك ، رفض الرجل ذلك العرض رفضا باتا

استغرب الوالي لهذا الجواب من صاحب الحمار، وسأله عن السبب، فأجابه صاحب الحمار : إذا أخَذَت زوجةُ السلطان هذا الحمار إلى بلدها فسيُصبح حديثَ الناس هناك وسيسألون : من أين هذا الحمار؟ فيُقال: من صنعاء ثم سيقولون: هل يُعقل أن السلطانة العثمانية لم تجد في صنعاء ما يُعجبها غيرَ الحمير؟!

انصرف الوالي، ونَقَل الخبرَ إلى السلطانة فضحكت وأُعجبت بالرجل وأمرت له بمكافأة مالية ووسام رمزي ، رحم الله أجدادي عثمان دقنة وعلي دينار والمك نمر وعلي عبد اللطيف وعبد القادر ودحبوبة فقد كانوا يخافون على سُمعة بلادهم مِن أن تمسّها الألسنُ بالسوء

أما اليوم فهناك من يهتف في القاعات للاجنبي كأنه المنقذ تصفيقا له وتمجيدا ، الغريب الذي يضع هذه البلاد في سوق النخاسة ويسعي لتفرقة اهلها وتشرذمهم و إذكاء نار الصراع بينهم ، هؤلاء سوف يبيعون ليس الحمير فحسب..... بل كل شييء في هذه البلاد

إني من منصتي أنظر..... حيث لا أري إلا المواجع التي إن سمعوها أو نظروا إليها أبطال هذه البلاد الذين مضوا لقاموا من قبورهم مفزوعين ومندهشين من الذين خرجوا من أصلابهم .... الذين يفعلون هكذا .



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد