أُعلن الصمت ل 60 يوماً حتى ينجلي غبار التوقيع علي الإعلان السياسي كتبه خليل محمد سليمان

أُعلن الصمت ل 60 يوماً حتى ينجلي غبار التوقيع علي الإعلان السياسي كتبه خليل محمد سليمان


12-06-2022, 01:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1670328575&rn=0


Post: #1
Title: أُعلن الصمت ل 60 يوماً حتى ينجلي غبار التوقيع علي الإعلان السياسي كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 12-06-2022, 01:09 PM

12:09 PM December, 06 2022

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




حتي يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود، و تتضح الرؤيا التي إختلط فيها حابل الكيزان، و الفلول، بنابل الثوار، و الثورة، و شعاراتها، و المطلوبات.

اعتقد يجب علينا إعادة النظر في طريقة التعاطي مع قضايا الثورة، بشكل منظم، و لا ارى سبباً واحداً يجعلنا نعمل بهذا النمط غير المنتج الي ما لا نهاية.

اعتقد غيابنا كأفراد كما نعمل الآن لا يؤثر في مسيرة الثورة، بل سيُفرح كثيرين نعلمهم جيداً.

قادتني قناعة تامة إستخلصتها من مشهد توقيع الإعلان السياسي بالأمس، ان الجميع اتى مُكرهاً، لم يوقع احداً بإرادته، و لم يكن لأحد يد لا في صياغة البنود، او وثيقة المحاميين التي إعترفوا بحياء تعاون جهات، و منظمات دولية في امرها.

المشهد في غالبه يُعتبر بين طرفين فالثالث عبارة عن كومبارس ما لم تُثبت الايام عكس ذلك.

طرفي هذا الإعلان هما المجلس العسكري، و الدول التي لها مصالح في السودان، إقتصادية، او امنية، و ما ادراك ما الحرب علي الإرهاب جنوب الصحراء، و الهجرة غير الشرعية، و ذلك البرنامج القديم المتجدد، و الذي بدأ في عهد المخلوع، حيث السودان ممراً لهذه الانشطة، و لا يزال، و حرب اليمن التي يُمثل السودان احد اضلعها حيث القوة البشرية التي تُقاتل بالمال هناك، ولا يمكن الإستغناء عنها.

ما الفرق بين البند السابع، و المشهد الحالي..

البند السابع تتولي الامم المتحدة فيه الامر بشكل كامل حيث المسؤولية، و الكل يعمل علي هذا المبدأ، في الحد الادنى ستكون هناك حلول امنية ستُفرض علي الجميع، و سنتخلص من سطوة المليشيات، و لوردات الحرب، و الإبتزاز.

اما المشهد العبثي الذي شاهدناه بالامس سينتج تحالفات جانبية ستزيد من تعميق الازمة، و تعدد مراكز القوى، و الوصول الي جيش وطني موحد سيكون صعب المنال لطالما هناك اطراف دولية، و إقليمية ترتبط مصالحها بإستمرار هذا المشهد بذات طريقة الامس، قتلاً للوقت فقط.

عبثاً سنعتبره حلاً دولياً، كما طلب الجميع بأنه يحتاج ل60 يوماً حتي تُحصد نتائجه، و نصل الي الغايات.

شهرين من عمر الزمان لم تكن بالزمان الطويل مقارنة بما اهدرنا من وقت اسمن، و اغلى من الآن.

في الإتحاه الآخر بالنسبة لي شخصياً فترة كافية لقوى الثورة الحية علي الارض ذات المصلحة الحقيقية، و المؤمنة بالتغيير ان تخرج برؤيا واضحة، و برنامج ثوري، و سياسي شامل يفرض إرادة الشعب، و الثورة.

اعتقد الآن الجميع ادرك ضرورة العمل السياسي في صفوف الثورة لتبنى قضايا التغيير بعد ان خرجت الاحزاب السياسية “الحرية و التغيير” كممثل للثورة، و ما ادراك ما التجربة المؤلمة السابقة، و الشراكة التي قادت الي تعقيد المشهد، و إنتاج هذه الازمة.

عليه.. السياسة تعرف الدقة في التنظيم، و ترتيب الصفوف، و التخطيط، فبدون هذه المبادئ لا تحلموا بأن تتنزل عليكم الحلول من السماء.

مثالاً، و ليس الحصر : الصورة البائسة التي ظهرت بها الجبهة الثورية، حيث انها منقسمة علي نفسها، بخطاب ضعيف هزيل لسان حال من تلاه “ مُجبر اخاك لا بطل”.

إن لم تكن هناك عصا علي الجميع، لكنا نعينا إتفاق سلام جوبا بالامس، لأنه تم توقيعه مع الجبهة الثورية كجسم موحد، بمعنى اي إنقسام يعني عدم قانونيته، و يُعد في عداد الموتى.

اما الطرف الغائب في الجبهة الثورية، و المتمثل في حركة العدل، و المساواة “ فكي جبرين” و تحرير السودان مناوي، يُريدون التمترس خلف سلام جوبا، و ضمان عدم المساس به.

من حيث المبدأ لا احد منهم يمانع التوقيع، و شاءوا ام ابوا غداً سيلحقوا بركب الموقعين، فلا علاقة لمواقفهم بمبادئ وطنية لها علاقة بالمصلحة العامة، بقدر ما هي المحافظة علي المكاسب التي جنوها من وراء سلام جوبا الذي غابت فيه الإرادة الوطنية بذات القدر في مشهد الامس.

برغم كل ما ذكرناه، و الإيمان بما نرى، سنعطي هذا الإعلان السياسي الفرصة، و نعطي انفسنا فسحة من الوقت للقراءة بشكل جيد، و التركيز في مطلوبات المرحلة القادمة، و التعاطي بمسؤولية، و شكل عملي.

كسرة..

الرسالة المهمة في بريد لجان المقاومة، و الثوار علي الارض بشكل مباشر، في الداخل، و الخارج، لم تعد المليونيات وحدها تكفي بلا عمل سياسي، و الإنتقال الي مربع آخر اصبح ضرورة حتمية، اعتقد الفترة كافية للملمة الامر، و دراسته، و تقييم إعلان الامس بشكل عملي، بعيداً عن العواطف.

كسرة، و نص..

“قالوا البرقص ما بغطي دقنو”

لطالما نتمتع بهذا القدر من الإنبطاح، و إهدار الكرامة، فأولى لنا جميعاً ان نذهب الي البند السابع طائعين مختارين!

كسرة، و تلاتة ارباع..

60 يوم كافية بالنسبة لي لإعادة النظر، و الترتيب، و اعتقد كافية للجان المقاومة، و الثورا، فبالطبع هي كافية حسب تصريحات كل اطراف مشهد الامس.

بعدها لكل حدث حديث، ذلك ما لم يستجد في الامر جديد خارج عن حسابات كل الاطراف.

تذكروا جميعاً اننا في ذكرى ديسمبر المجيد..

و السلام..

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • تفاصيل مقتل طبيبة في امدرمان على يد مراهق داخل منزلها
  • توجيهات عاجلة من مجلس السيادة حول حادثة بري وتفاصيل جديدة
  • مبادرة القضارف للخلاص بيان رفض التسوية
  • حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق): سنحدد موقفنا النهائي .. بناء على الاتفاق النهائي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • رئيسة شرطة تامبا - فلوريدا فى إجازة مفتوحة.. شوف السبب (فيديو)
  • يشع من خشمه نور القمر
  • الاتفاق الاطارى هو تقنين للانقلاب او كما قيل عن مانديلا و ياسر عرفات
  • في خبر بقول جبريل ترك وزارة المالية هل الخبر دا صحيح ؟
  • لعناية أخونا ود الأصيل
  • كلمات في احتفال الاتفاق الإطاري من البرير والهادي إدريس وحميدتي والبرهان
  • عودة عمر البشير وعبدالرحيم للمستشفي
  • شوفو سليمان صندل ده عوير كيف
  • أسود تفترس سوداني كان يرعاها .. في ليبيا
  • وثائقي | البحرين - عاصمة الحفلات الجديدة في الشرق الأوسط | وثائقية DW
  • كيف تقاوم موسيقى البجا التهميش في السودان؟
  • لا أمل في بناء وطن اسمه السودان ، افرنقعوا
  • رداً على مهاترات مناوي حول الحل السياسي ___ بقلم أحمد ضحية
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الإثنين 5 نوفمبر
  • الإتفــاق الإطــارى (فيديــو)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • مسار الشرق: صحبة مسلح كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • لإنجاح الوفاق:ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • الخيط كتبه حسن عمران
  • حكاية تلفاز(الحلقة السادسة و الأخيرة) كتبه الياس الغائب
  • الانتخابات النصفية: صحوة عنيفة للحزب الجمهوري كتبه ألون بن مئير
  • كمال عمر .. دستوري .. يرتكب الاخطاء داخل منطقة الجزاء.... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • الحكاية بايظة ..عارفين ليه ؟؟ كتبه محجوب الخليفة
  • قام تاني جاب سيرة البحر ..! كتبه هيثم الفضل
  • التسوية المرتقبة هل هي الحل أم العودة إلى المربع الأول؟ كتبه الطيب جاده
  • ثوريون نعم.. لكن!! كتبه كمال الهِدَي
  • رسوب مرتقب في إمتحان البديل السياسي ! كتبه ياسر الفادني
  • هل تحقق التسوية القصاص؟... أم تُفكك التمكين العسكري؟..!! كتبه اسماعيل عبدالله