ذاكرة الايام: من الذى أدار التفاوض من الذى أدار سلام جوبا من الذى عرقل تعيين رئيس القضاء والنيابة من الذى دار فى دارة الادارات الاهلية من الذى حرر شهادة فشل الانتقال والتصريحات اليومية من الذى خلق منصبا دستوريا من العدم من الذى أغلق الكبارى فى 30يونيو من كان القاسم المشترك الاعظم فى عمليات القتل الجهوى ومواجهة الاعتصامات والمواكب!! لقد عادت الكتلة الديمقراطية تعض أصابع الندم وتعترف بالأخطاء ولكن لا مجال للعودة مرة أخرى لعض أصابع الندم والاعتراف بالأخطاء لأن حينها ستكون قد كتبت على نفسها يافطة الفشل!!! ان اى عملية سياسية لا تضمن كامل مدنية الدولة وتحقيق المؤسسية والهيكلة لإدماج المليشيا فى قوات الشعب المسلحة تحت عقيدة حماية تراب الوطن والناى عن السياسة تكون تحالف وقتى مع جهة مجربة بتاريخ محفوظ فى ذاكرة الثورة!!! ان اهم سبب فى فشل الدولة هو عدم تحقيق العدالة فى المجازر التى ارتكبت منذ فجر الاستقلال و التى ذهبت إدراج الرياح!!! ان الغرض من عمل لجان التحقيق هو سرعة البت ولكن اذا كانت اللجان تمضى لسنوات بلا قرار فلنذهب القضايا إلى المحاكم مباشرة !!! السياسة لا تدار بالنوايا إنما بالدراسة والتحليل والتفريق بين التكتيك والاستراتيجى وان مرحلة الانتقال هى مرحلة مبادئ لا شعارات !!! ان اى تسوية برعاية محورية وغير نابعة من ارادة وطنية ديمقراطية خالصة تبقى ضربا من المناورة لحين الحنث وركل الاتفاق متى دعت مصالح المحور!! على الكتلة الديمقراطية للانتقال الوطنى الديمقراطى تجميع الفئات لرفد العملية السياسية بكوادر وطنية ثورية ديمقراطية مستقلة مؤمنة ببرنامج الانتقال الديمقراطى بلا زيادة او نقصان لم يعد هناك وقت لإعادة انتاج فشل فما زالت مواكب الشهداء تمضى والوطن على الهاوية !!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 27 2022