سيناريو لا يمكن استبعاده (١) كتبه 
أمل أحمد تبيدي

سيناريو لا يمكن استبعاده (١) كتبه 
أمل أحمد تبيدي


10-28-2022, 01:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1666960590&rn=0


Post: #1
Title: سيناريو لا يمكن استبعاده (١) كتبه 
أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 10-28-2022, 01:36 PM

01:36 PM October, 28 2022

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ضد الانكسار



أصبحت السلطة وسيلة للثراء..ومهنة من أجل تسخير إمكانيات الدولة لتحقيق المصالح الشخصية... واستغلال النفوذ صفة يتصف بها أغلبية من فى السلطة....
أصبح الفعل السياسي الذي لا يضع بناء الدولة وإصلاح مؤسساتها ضمن اولوياته هو السائد....
الباحث عن السلطة يحاول الوصول إليها بشتى الطرق عبر السلاح أو التهديد والوعيد والشعارات التى تلامس وجدان الشعوب.. لذلك البعض أصبح لا يؤمن بوجود قيادات تعمل من أجل البناء والإصلاح ..
لا يفرط المسؤول عن منصبه ويتمسك به حتى و لو مات نصف الشعب بالرصاص والتعذيب والنصف الآخر بالجوع والمرض ..
آنها السياسات التى ستؤدي إلى تمزيق المجتمع واشتعال الحروب الأهلية من أجل الحصول على السلطة و المال...سياسة الذين انعدمت في دواخلهم الرحمة و غاب الضمير الإنساني لا ولاء ولا حب للوطن بل نهب وتدمير لمؤسساته الاقتصادية والسياسية
هل نحن نفتقد لرجل دولة؟ يؤمن بدولة المؤسسات ويعمل من أجلها... احيانا نجد من لا يؤمن بمثل هذه الإصلاحات أن تكون واقع معاش..او فقد الأمل فى أن ينعم هذا الوطن بالاستقرار و العدالة..بعد أن سيطر الجهل والانتهازية و النفاق و السلاح
أغلبية الذين يسيطرون على المشهد السياسي يبحثون عن السلطة والمال..
ماهو مصير دولة يحكمها من يريد السلطة والمال و الذي خارج السلطة يعمل من أجل الحصول عليها ليس من أجل خدمة الدولة وبناء مؤسساتها....
ما يحدث الآن وارد آن يقود البلاد إلى سيناريوهات كارثية اذا لم يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان...
اين حكمة الادارات الأهلية؟ أين عقلاء البلاد؟ لماذا أصبحنا لا نسمع غير تصريحات قائمة على التهديد والوعيد....
هل الدمار و القتل سيحل مشاكلهم..؟
آنه وطن بلا وجيع...

andاذا أردت ان تعرف اخلاق رجل فضع السلطة في يده ثم انظر كيف يتصرف

مونتيسكو
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]






عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 27 2022
  • دعوة للإحتفال بذكرى أكتوبر من الحزب الشيوعي بلندن
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 27 2022
  • فائز السليك: التسوية تطبخ على نار هادئة والخلافات حول علاقة الجيش بالسلطة
  • قيادي بالتغيير: نتخوف من المواجهة العسكرية حال استمرار الإنقلاب

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 27 2022
  • أمين حسن عمر: «لسنا معنيين بمصادرة المصادر»
  • هل يعى الانسان الزمن بعد الموت؟ موضوع للنقاش
  • أديب: الاستثناء الذي طلبته الشرطة غير قانوني
  • لجنة متضرري تعينات وزارة الخارجية تتطالب بايقاف تعيين الراسبين
  • اعتقال مسؤول بوزارة النفط بتهمة التورط في قضية الوقود المغشوش
  • زيادة رسوم العبور- عجز اقتصادي أفرزه الانقلاب
  • كيان نقابي يدين التنقلات التعسفية في البنك المركزي
  • رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة يستغل بياناً للشرطة لمهاجمة الثوار
  • الكشف عن ملامح و أطراف التسوية السياسية المرتقبة
  • بعد غيبة-تصريحات جديدة لـ(الأصم)
  • محامو الطوارئ: -131 حالة إصابة و98 معتقل/ة بينهم قُصر، على خلفية أحداث مليونية 25 اكتوبر
  • رسـالـة خاصــة للأستاذ عبــد الله عثمــان
  • لقـد فقدت تلفونى - رجاء عدم التواصل بالواتساب أو التلفون
  • السودان: ما الذي تحقق بعد مرور سنة على انقلاب البرهان؟| نقطة حوار
  • رايكم شنو في فضائية :سودان بكره؟؟!!
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 27 أكتوبر 2022م
  • وتكالبت الضباع ضد الثورة والثوار
  • مناوي يصل إنجلترا ضمن جولة خارجية تشمل إيطاليا وفرنسا
  • موسوعه الاحاديث القدسيه والنبويه شاركونى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 27 2022
  • تحكيم صوت العقل للاستفادة من مليارات بن سلمان يابرهان وجوقته كتبه كنان محمد الحسين
  • بيان الشرطة! أي كذب زار بالأمس خيالي كتبه بثينة تروس
  • المخالفات والتسويات المرورية كتبه محمدعثمان الرضي
  • تصاعد السخط والمقاومة بعد بيان الشرطة كتبه تاج السر عثمان
  • اسرائيل ارحم من البرهان !! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • الجحافل الهولاكية !!.. كتبه عادل هلال
  • فرص نجاح التسوية كتبه د/عمار ابراهيم كارا
  • المتحولون عرقياً .. و المتحولون سياسياً !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • متى يبسط العدل .. أليس بينكم رجلا رشيد كتبه عواطف عبداللطيف
  • كيف يستعيد تجمع المهنيين قواه!! كتبه الأمين مصطفى