أدان كيان تضامن نقابات السودان التنقلات التعسفية في بنك السودان المركزي الذي أهمل عمله وغدا مرتعا للانقلابيين وأعوانهم.
ونقلت إدارة البنك عشرات الموظفين الداعمين للثورة من مواقعهم إلى مواقع أخرى، كما نقلت بعضهم إلى الولايات في محاولة بائسة لشل أي تنسيق داخل البنك ضد الانقلاب.
وقال تضامن نقابات السودان، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي) إنه يتابع “الاستهداف الممنهج للنقابيين الذي يمارسه فلول النظام البائد، الذين أعادتهم فتاوي القاضي أبوسبيحة لمؤسسات الدولة، وظهر هذا جليا في التنقلات التعسفية للعاملين ببنك السودان المركزي”.
وأضاف: “إن القصد من هذا الاستهداف هو خنق الثورة، وشل الحراك النقابي الذي يتسق مع، الشارع، ولكن سيسقط الشعب الإنقلابيين وأتباعهم”.
وأعلن تضامن نقابات السودان عن دعمه للشرفاء في بنك السودان المركزي وثمن مساعيهم الداعمة لعودة الحكم المدني واستكمال المسار الديمقراطي لأجل إقامة دولة الحرية والسلام، التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات وتقام فيها العدالة على الكل.
وأكد على أن شرعية النقابات مستمدة من جمعياتها العمومية وليس للمسجل الحق في حل النقابة ولا من صلاحياته، معتبرا هذا تدخلا إداريا في الشأن النقابي.
وجدد تضامن نقابات السودان الدعوة للتنسيق والعمل المشترك بين كل القوى الثورية الحادبة على مصلحة الوطن وشعبه للتضامن لهزيمة الإنقلاب وأزرع الكيزان التي عادت إلى مؤسسات الدولة.
وأعاد الانقلاب المئات من أعضاء النظام المباد إلى مؤسسات الدولة لمواصلة عمليات فسادهم المالي والإداري والأخلاقي، وهذه المرة بالتعاون مع الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة