الناس بقت ما بتخاف الله!! .. المشكلة في التربية الاسلامية!! كتبه محمد الصادق

الناس بقت ما بتخاف الله!! .. المشكلة في التربية الاسلامية!! كتبه محمد الصادق


06-10-2022, 11:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1654900663&rn=0


Post: #1
Title: الناس بقت ما بتخاف الله!! .. المشكلة في التربية الاسلامية!! كتبه محمد الصادق
Author: محمد الصادق
Date: 06-10-2022, 11:37 PM

10:37 PM June, 11 2022

سودانيز اون لاين
محمد الصادق-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



كذب..حتي لكأنه لا يوجد احد صادق
والغش في السوق والشارع والمكتب
وطمع واستغلال وجشع
ومماطلة ولولوة وانتهازية
اي واحد ممكن يعمل اي حاجة
لكي يصل الي مبتغاه
مهما كانت الوسيلة غير شرعية
حتي اناس معروف عنهم التمسك بدينهم
صلاة وصيام وحج وعمرات
لكن الواحد تجده مستعد بكل بساطة
ان يدفع رشوة مثلا لكي ينجز عمله!!!
وكمان يجي يحكي بالشئ العمله
كانه لم يفعل شئ
مش كدة وبس
بل هو يتفاخر بذلك!!!
ويتفاخر شخص آخر بانه اخذ حق غيره
وكمان بالقانون
جاب محامي شاطر
وبي جاي بي جاي
كسب!!!!!
هو بيفتكر كأنه بلعب كوتشينة او ضمنة
وغلب منافسه!!!
لازم تكون مصحصح جدا وانت بتشتري
اهم حاجة لازم تكون عارف السعر
خاصة لو عايز تشتري كم حاجة
لانه لو دقست
ممكن حاجة بي خمسمية يشيلوك ليها بالفين
والحاجة التانية
خاصة في الخضار والفواكه واللحوم
ممكن تشتري حاجة تمشي تلقاها ضاربة ولا منتهية الصلاحية
في المدرسة؟؟؟؟؟!!!!!!!
ممكن الولد نتايجو تكون كلها مية المية
في كل الصفوف
يجي امتحان الشهادة يسقط!!!!
في السفر؟؟؟؟!!!!!
ممكن تقطع تذكرة
لما يجي موعد السفر
تلقي واحد تاني قاطعين ليو نفس رقم المقعد
ويبقو الناس القطع اول منو
زي حكاية الاراضي
يبيعو القطعة كم مرة
ودي طبعا حكاوي بقت معروفة للجميع
شنو المافيهو لولوة ولخبطة؟؟؟؟!!!!!
كان داير تشتري او تبيع..
كان داير تركب المواصلات تمشي شغلك
كان داير تتعالج
الطب والمستشفيات حدث ولا حرج
التعليم.. المدارس والجامعات
المحاكم كلها نزاعات بين المطلقين والمطلقات
والمؤجرين والمستأجرين
وشيكات بدون ارصدة
وتعال لي مكاتب الحكومة
والتحصيل
يدوك ايصال بي خمسة الف
ويشيلو منك خمسين الف
يقول ليك:
هي اصلا خمسين لكن بتظهر في الورق خمسة بس!!!
والاجراءات وما الاجراءات
اديكم مثال بسيط هنا
انا درست في الجامعة خمسة سنة
عايز اطلع الشهادة واوثقها
قدمت للشهادة من سنة ونصف
ولسة ما انتهيت
اظن الجري الجرييتو ..
زمن الجامعة ما جريتو!!!
طبعا اما يكون عندك واسطة
يا ما عارف شنو؟؟؟!!!
استغفر الله العظيم
اديكم مثال اخير
غريب شوية
زول داير يخش المسجد يصلي
نعم صحي هو تأخر قليلا عن وقت الجماعة
لكن يقفل الباب في وجهه بهذه الطريقة؟؟؟!!!
- "ياخي لسة الساعة واحدة ما جات
في مساجد لسة ما اقامت"
- "والله نحن بنقيم اتناشر ونص
ده الزمن البنقفل فيهو"
- "ياخي طيب انت ما اصلا قاعد
اديني بس خمسة دقائق"
- "ما في طريقة والله"
والراجل طوالي مشي طلع مصلي النساء
اللي عاملو زي صالون
خاتي كراسي ومشغل المراوح والمكيف!!
طبعا المساجد استغفر الله بقت ما بيوت الله بس
لا.. بقت بيوت الله وبيوت المؤذنين
والغفراء
والائمة ...
واسرة هذا واسرة ذاك
لدرجة انو فسحات المساجد كلو مرة بتتناقص
زمان كان في غرفة للمؤذن
شوية شوية ..برضو الامام
تاني بقي يقوليك بيت الامام
وبيت المؤذن
وممكن ود الامام يكبر ويتزوج
وابوه يكبر في السن
وهو مرات يكون بخطب بدل ابوه
عشان كدة برضو ممكن يبنو ليهو في المسجد
انا جبت المثال ده اخيرا
عن اهل الدين ذاتم
عشان اقول ليك انو المشكلة ذاتا
في تربيتنا الاسلامية
الامام بشوف انو لو استولي علي فسحة المسجد كلها
بشوف انو ما عمل حاجة
طالما انو هو امام المسجد
وبيصلي وبخطب...الخ
الناس برضو بشوفو
انهم طالما بصلوا وبصوموا وبحجو ويعمروا
بشوفو انهم ما عندهم مشكلة مهما عملوا
طبعا معروف زيما في الحديث
انو الحسنات تمحو السيئات
لكن انا اخشي انو الناس
بتضخم الاعمال اكثر مما هي
فاذا شخص مثلا بقيم العشر الاواخر اللي فيها ليلة القدر
حسب ما بقولوا لينا في المدارس والجوامع
وليلة القدر تعادل عبادة 83 سنة
والزول ده بعمل كدة مثلا عشرين سنة
فدي بتعمل معاك 20 في 83
معناه اكتر من الف وستمية سنة
لكن من العلماء من قال
ان ليلة القدر كانت مرة واحدة ولا تتكرر
بدليل انها كانت بسبب نزول القران
ونزول القران لا يتكرر كل عام
والقران عبر عنها فقال (تنزل الملائكة)
و (تنزّل) فعل ماضي فلم يقل (تتنزل)
الذي يفيد الاستمرارية
فالناس يتكلون علي وهم
ويتكلون ايضا علي انهم من امة محمد
والشفاعة
وان الانسان لا يدخل الجنة بعمله
وان شاء الله سنتكلم عن كل هذا في مواضيع منفصلة
ولكن اكثر ما يتداول هذه الايام
هو ما يسمي (حسن الخاتمة)
وهذا مفهوم خاطي يتسبب في الاتكال والتواكل
فمثلا حاج فلان
الذي ظل طوال حياته شريرا ياكل اموال الناس
ويسب وينم ويبطش و..و..الخ
لكن عندما حانت وفاته
ختم اعماله بشي حسن
فقد توضأ وطلب عصاته لكي يذهب للصلاة في المسجد
الناس متفقون علي ان هذه سعادة ما بعدها سعادة
وكل يتمني ان يكون مثل فلان هذا
لكن يوم القيامة لا يكون الاعتبار باخر شي عمله العبد
وانما العبرة بثقل الاعمال في الميزان
يقول تعالي:
(والوزن يومئذ الحق،
فمن ثقلت موازينه
فاولئك هم المفلحون
ومن خفت موازينه
فاولئك الذين خسروا انفسهم)

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022
  • كضاشي وممثل الحرية والتغيير لوضع خارطة طريق لأنهاء الانقلاب
  • شهادة مؤسس جماعة الجهاد الإسلامي عن فساد حكم الحركة الإسلامية في السودان
  • أوضاع المرأة في السودان "قبل" و"بعد" أبريل 2019 لأغراض مقالة محكمة(ساعدونا بأفكاركم)
  • زول بياكل فى لحم زول لاحول ولاقوه الابالله
  • ضجة حول فرض ضريبة على العقارب “هل يعقل؟! “
  • حلقات 3 برامج من برامج قناة الاقتصادية هزوا عرش الإعلام السودان فما بال ال 500 برنامج البشرنا بيها
  • نهاية شارع حميدتي!!- بقلم أشرف عبدالعزيز
  • قيادي في “الحرية والتغيير”: خصخصة شركات الجيش السوداني “مؤامرة جديدة” المقصود بها تحويل تلك الشركات
  • العدل والمساواة تعترف بإطلاق حرس جبريل النار على مواطن وتوضح التفاصيل
  • تجمع الوهميين مستعجل كالعادة !!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022
  • لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا كتبه تاج السر عثمان
  • إننا في دولة مقهورة يحكمها عسكر وميليشيا.. وميليشيات..! كتبه عثمان محمد حسن
  • عقول شيطانية كتبه أمل أحمد تبيدي
  • بالله ده مدرب منتخبات..!! كتبه كمال الهِدى
  • مهنة الشعب السوداني تشحيم السمك كتبه محجوب الخليفة
  • الثورة أولاً .. والسلطة ثانياً.! كتبه الطيب الزين
  • فضيحة عالمية في الخرطوم كتبه نورالدين مدني
  • إجتماع بيت السفير ... هل يُعيد الحرية والتغيير؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • عرمان واصطياده في تصريح عقار العكر كتبه د.أمل الكردفاني
  • فرعون موسي هو شخت الطريقة البرهانية محمد عثمان عبده البرهانى – كتبه عبدالله ماهر
  • الأطـــــرش في الــــزفـــــــة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الخائن فولكر بيرتيس! كتبه زهير السراج
  • حوار ،،انتخابات مبكرة أكاذيب نهارية!!! كتبه الأمين مصطفى
  • ناس ليلي ....جَني ! كتبه ياسر الفادني
  • التوكل على الله تعالى كتبته هانم داود
  • لا بديل للحوار الا الحوار كتبه مهندس ادم ابكر عيسي
  • إلى المؤرخين وأساتذة التاريخ (١) بين الفكر والتاريخ كتبه دكتور علي أحمد إبراهيم،
  • روسيا بعد سوريا أوكرانيا – الجزء الخامس كتبه مصطفى منيغ
  • من مشاكل الرواية العراقية الحديثة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي