رسالة للأمهات والحبوبات كتبه نور الدين مدني

رسالة للأمهات والحبوبات كتبه نور الدين مدني


05-14-2022, 03:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1652536935&rn=0


Post: #1
Title: رسالة للأمهات والحبوبات كتبه نور الدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 05-14-2022, 03:02 PM

02:02 PM May, 14 2022

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر





كلام الناس



· في بعض الاحيان ينتابني إحساس الذي كأنه "ينفخ في قربة مقدودة" وإن كلامنا تذروه الرياح سدىً، لكن ما إن تصلني رسالة من قارئ إلا واحس بمدى التفاعل مع "كلام الناس" ويعود لي الحماس للكتابة من جديد.

· قبل فترة وصلتني رسالة لا تخلو من لوم لانني أهملت الكتابة عن مشاكل "الكبار" في (كلام الناس) أرسلها لي (م.م) من دنقلا ، يذكرني فيها بضرورة الكتابة عن مشاكل الذين تخطوا الخمسين وهم في كامل عنفوان طاقاتهم الطبيعية ، ولكنهم محرومون من التمتع بحقوقهم الشرعية.

· يقول (م. م): تتعدد الأسباب والموت واحد، وطبعا هنا- الموت رمزي- ولا داعي للشرح، وهو موت ظاهري لأنه كما قلت في كلام سابق: انهن يقتلن أنفسهن ثم يقتلننا معهن.

· حكى (م.م) كيف أن والده اشتكى له قبل عشرات السنين من "أمه" التي هي زوجته، وكيف أنها أصبحت لا تهتم به ولا بحقوقه الشرعية، وقتها قال (م.م) انه اندهش، لكن الآن أدرك سبب شكوى والده، وأنه كان محقا.. فقد وجد نفسه في ذات موقف أبيه رغم فارق الزمان والظروف.

· مثل هذه المشاكل لا تحدث إلا في بلادنا، ليس فقط للأسباب العضوية الناجمة عن "الختان" الذي يضعف "الرغبة" عند المختونات وإنما اضافة لذلك هناك عوامل تربوية واجتماعية متداخلة تتراكم لتضعف العلاقة الزوجية وتصيبها في مقتل.

· طبعا هناك الحلول الشرعية المتاحة مثل الزواج بأخرى ، كما حدث في الحكاية التالية التي تعبر عن حجم هذه الأزمة الزوجية بصورة درامية ، لكنها واقعية وان اختلفت دوافع الزواج "الثاني".

· الحكاية بطلها ستيني، أحس بأنه أدى واجباته تجاه زوجته واولاده وبناته فجمعهن ذات مساء وبدأ في سؤالهم واحدا واحدا ابتداء من زوجته وحتى اصغر اولاده: هل قصرت معكم؟ هل هناك ما ينقصكم؟ وكانت الاجابات ايجابية لصالحه فقال لهم : إذن دعوني وشأني.

· بعد فترة لاحظوا أن والدهم شرع في تصميم قطية في الحوش وبدأ في تجهيزها بحاجات بسيطة من حاجات زمان "عنقريب هبابي وزير من الفخار و...الخ من المستلزمات الضرورية "، ولم تمض سوى أيام حتى فاجأهم بإحضار زوجة اتفق معها على هذه الحياة البسيطة.

· أمضى عمنا السيتني أياماً جميلة استمتع فيها بما تبقى له من روح بعيدا عن تعقيدات الحياة العصرية "الخانقة".

· لا داعي لأن أقول لكم ختام حكاية الستيني حتى لا أفسد عليكم روعة المشهد.. ولا أحرض الآخرين على التشبه به، لكنها رسالة مهمة للزوجات الأمهات والحبوبات لأن الفرصة ما زالت مواتية لهن لإنقاذ عش الزوجية الخاص بهن خاصة في ظل العروض المغرية المتاحة.



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/13/2022



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 05/13/2022



عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/13/2022