هنالك عملا مكثفا في وزارة العدل لتكوين آليات في الدول التي تتواجد بها جاليات سودانية كبيرة وذلك لتقديم العون القانوني، هذا ما ابنته الوكيل المكلف للوزارة مولانا هويدا عل. عوض. وسبق أن عقد وفد آلية حماية السودانيين في الخارج عدة اجتماعات، بعد أن أعيد تكوينها، وزارت عددا من الدول منها مصر ودولة الامارات العربية المتحدة وقطر والاردن، في اطار الوقوف على الاوضاع القانونية للسودانيين الموقوفين بتلك الدول ، حيث أن نشاط الآلية قد توقف إبان إندلاع ثورة ديسمبر 2019 م والفراغ الاداري الذي حدث في مؤسسات الدولة عقب اندلاع الثورة. كما عقد ورشة عمل مشتركة حول الحماية القانونية للسودانيين بالخارج الواقع والمأمول، كواحدة من التوصيات توطئة لاستئناف نشاط الآلية. وتضم الآلية من جهاز المغتربين، الاستاذ مكين حامد تيراب ، الأمين العام، والاستاذ أحمد عثمان محمد عبد الله المدير العام للجاليات والهجرة والشؤون الاقتصادية والاستاذ عصام عثمان عمر مدير إدارة الحماية القانونية وقضايا العمل بجهاز المغتربين الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج قد تم تكوينها بموجب قرار وزاري صادر من مجلس الوزراء في العام 2014 م وضمت في عضويتها في ذلك الوقت عددا من الجهات ذات الصلة ممثلة في الأمانة العامة لجهاز المغتربين (الأمين العام ، مدير عام الجاليات والهجرة ، مدير الإدارة القانونية ، مدير عام الاعلام والعلاقات العامة)، إتحاد عام نقابات عمال السودان، وزارات الخارجية، الداخلية، العدل ، العمل، جهاز الأمن، إتحاد المحامين السودانيين وغيرها من الجهات ذات العلاقة، بغرض تقصي القضايا والمشكلات التي تواجه المغتربين هناك، والخاصة بالمخالفات القانونية وقضايا العمل والتي تتطلب تقديم العون القانوني من خلال الآلية التي تعمل تحت مظلة جهاز المغتربين. ويسعدنا ونحن في جالية مصر، ضرورة سرعة التحرك لمتابعة قضايا السودانيين الموقوفين في مصر بمختلف مناطقها ومدنها، فلدى دوائر الجاليات والحماية القانونية بجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج ، وإدارة العون القانوني بوزارة العدل ، ولدى وزارة الخارجية، والمفوضية القومية لحقوق الإنسان العديد من القضايا المختلفة التي لم تنتهي إجراءاتها بعد. وبخصوص جالية مصر، المطلوب حصر وتصنيف القضايا وتفاصيلها والوقوف على مراحلها المختلفة والتعاون مع الجهات المختصة في هذا الشأن. واستصحاب الصحفيين و الإعلاميين المتخصصين في الشأن الهجري بالمعلومات حول مسار هذه القضايا، وتمليكهم الحقائق المسموح بها. واذكر بأنني اتلقى الكثير من الاتصالات من أهالي بعض أصحاب التوقيف السودانيين، ومشكلتهم الحقيقية في عدم وضوح آلية تلقى المعلومات الصحيحة من داخل السفارة، والجهة التي من واجبها تفسير وتوضيح المعلومات المطلوبة، مع شكرنا الكثير للجانب القنصلي في سفارتنا بالقاهرة والقنصلية باسوان، ولكن لازال أغلبية أهالي أصحاب القضايا والموقفين يدورون في فلك لا يعرف رحاه، هذا بالإضافة إلى توهانهم (كعب داير ) كما يقول اخوتنا في مصر، ما بين السفارة والمسؤول المكلف في ذلك، وبين أقسام الشرطة المصرية، والبحث عن محاميين وغيرها من توهان كعب داير.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست