لماذا نحن ضد نظام الإنقاذ؟؟؟ كتب Mohamed-sharif El-Sheikh Idris

لماذا نحن ضد نظام الإنقاذ؟؟؟ كتب Mohamed-sharif El-Sheikh Idris


04-28-2022, 00:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1651101234&rn=0


Post: #1
Title: لماذا نحن ضد نظام الإنقاذ؟؟؟ كتب Mohamed-sharif El-Sheikh Idris
Author: محمد شريف زين العابدين الشيخ إدريس
Date: 04-28-2022, 00:13 AM

11:13 PM April, 28 2022

سودانيز اون لاين
محمد شريف زين العابدين الشيخ إدريس-قطر
مكتبتى
رابط مختصر




إخفاقات وممارسات هذا النظام القمعي الفاسد والفاشل تستدعي محاربته والانضمام لتيار التغيير قبل أن يقضي هذا النظام على ما تبقى في هذا البلد، لهذه الأسباب نحن ضد النظام:
الرئيس البشير، الذي قارب حكمه الثلاث عقود، شخص منبوذ في أكثر من 90% دولة من دول العالم ولا يستطيع أن يطأ يقدمه سوى حفنة من الدول الهزيلة...: كالصومال وجيبوتي وأثيوبيا ومصر.... مما يعني أن بلادنا أصبحت معزولة تماماً عن العالم الحر.
هذا النظام فصل الجنوب وهو جزء عزيز من دولتنا على مر التاريخ.... وقد أدى قادة هذا النظام ووزرائه، حينما تقلدوا مناصبهم، القسم على الحفاظ على وحد أراضيه وصيانة أمنه.
هذا النظام فرط في مثلث حلايب بتصرف بعض قادته (علي عثمان، ونافع) الأخرق في عملية محاولة اغتيال الرئيس حستي مبارك.
عندما جاءت ثورة الإنقاذ كان سعر الدولار (3) جنيهات فقط.... أما سعره اليوم فحدث ولا حرج (70،000 جنيه).....الأمر الذي أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار...وزاد من نسبة الفقر.
هذا النظام جعل البلاد تعيش في أزمات لا مثيل لها في الوقود (دينامو التنمية)، الخبز، الدواء، المواصلات، الأمن (النيغرز)، السيولة النقدية.....الخ.
اتبع هذا النظام سياسة التمكين والمحاصصة...فأوكل الأمر لمن لا يستحق.... مثال لسوء المحاصصة تعيين الدكتور/ أحمد بلال كأول طبيب يعين وزيراً للداخلية في العالم.... وأبو غردة وزيراً للصحة، ثم وزيراً للاستثمار!!! وهو شخص تمرد على الدولة وقتل من قتل وشرد من شرد.... وهو الآن يرسل أبناءه للعلاج بالخارج!!!
هذا النظام أرسل أبناء الوطن كمرتزقة يدافعون عن المملكة العربية السعودية بينما ظلت السعودية على مر السنون تدعم قوى الانفصال في السودان.... وتقدم المليارات لمصر التي لا يوجد لها جندي واحد يدافع عن المملكة!!!
هذا النظام منهمك في حلحلة مشاكل دول أخرى بينما نحن نغرق في بحر من المشاكل (.... وشايلا موسى تطهر).
هذا النظام دمر البنية التحتية للدولة...فانهارت الخطوط الجوية والخطوط البحرية والسكك الحديدية والطرق البرية ...والبنوك .... والتعليم .... والصحة....بل والأخلاق.. وافتقدت المدن أبسط الخدمات مثل الماء والكهرباء ووسائل العيش الكريم...حتى العاصمة التي تحيط بها ثلاثة أنهر عطشى صيفاً وغرقى خريفاً!!!
هذا النظام دمر المشاريع الزراعية وعلى رأسها مشروع الجزيرة وما ترتب على ذلك من توقف العشرات من المصانع التي كانت تستوعب الآلاف من العاملين...وتعتاش عليها آلاف الأسر...بينما باعت أصولها التي بلغت مليارات الدولارات لم يدخل منها دولارا واحد خزينة الدولة.
هذا النظام كبت الحريات واعتقل الشرفاء من المواطنين.... الصحفيين والمحامين والأطباء والطلاب .... بل والأشخاص العاطلين وما أكثرهم في عهد انقاذ التمكين.
هذا النظام يحتكر وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة لحزبه بينما يدعو الآخرين إلى الاحتكام لصناديق الاقتراع دون توفير الوسائل اللازمة لمثل ذلك الاستحقاق!!!!
هذا النظام غارق في الفساد والافساد حتى طال مؤسسات دينية كإدارة الحج والعمرة وديوان الزكاة لذلك فهو أبعد ما يكون عن نظام إسلامي كما يدعي.
هذا النظام شهد على فساده بالوثائق ديوان المراجع العام وما أثبته من اختلاسات وتجاوزات واعتداءات على المال العام...بيع بيوت لندن.... خط هيثرو.... مؤسسة الأقطان السودانية.... الميناء الجنوبي...الاعتداء على أراضي المدينة الرياضية والساحات....
ارتكب هذا النظام جرائم قتل يندى لها الجبين...القتل تحت التعذيب بصور لم يشهد لها التاريخ مثيلاً حتى في عهد هتلر.
الطاهر التوم أحد سدنة هذا النظام يعيب على هيئة المهنيين الوطنيين وجبهة الإنقاذ الوطني وضع أياديهم في أيادي بعض الحركات المسلحة (الملطخة بالدماء!!!) وكأن الحكومة عندما وضعت يدها في أيادي أبو قردة ودبجو ....و..... و...ورفاقهما الآخرين كانت تحسبهم من أنصار نهج مارتن لوثر كنج....والطاهر التوم يرى أن الثورة بلا رأس أو قيادة فأخذ يلمع الصادق المهدي بينما ابنه يقود وفد الحكومة وبنته تقود وفد المعارضة وهو يلعب على الحبلين!!! والطاهر يرمي من ذلك إلى إحداث الفرقة وتشتيت الرؤى والانصراف عن الهدف الرئيسي وهو اسقاط النظام...يبدو أن الطاهر لم يراجع ثورة أكتوبر 1964م , ربما كان هو وزملائه السدنة من الصحفيين، أطفال يحبون في تلك الأيام المجيدة....حيث كانت جبهة الهيئات، بقيادة السيد/ سر الختم الخليفة، عميد المعهد الفني في ذلك الحين، والدكتور حسن عبد الله الترابي عندما كان شاباً وطنياً لامعاً...وآخرون هم من تصدوا لقيادة المرحلة....وهذا ما سيحدث بالضبط.
قائمة الخزي والعار من السدنة المطبلين المرتزقة:
محمد شريف زين العابدين
صحفي سابق بوكالة السودان للإنباء

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/27/2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 04/27/2022


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/27/2022