الجنرال الانقلابي حَاله كَحَال(غنماية)نهر عطبرة كتب عبدالعزيز وداعة الله عبدالله

الجنرال الانقلابي حَاله كَحَال(غنماية)نهر عطبرة كتب عبدالعزيز وداعة الله عبدالله


04-12-2022, 12:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1649762561&rn=0


Post: #1
Title: الجنرال الانقلابي حَاله كَحَال(غنماية)نهر عطبرة كتب عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
Author: عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
Date: 04-12-2022, 12:22 PM

11:22 AM April, 12 2022

سودانيز اون لاين
عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



وَرَّط الجنرال نفسه بانقلابه العسكري في 25 اكتوبر و دَخَل في متاهة كلما حاول ان يجِد سبيلاً للخروج عقَّدَها على نفسه و علَى مَن يحاول مساعدته, و أَمَّا ماعزة(غنماية) نهر عطبرة فقد وردتْ لتشبيهٍ مِنْ شاب مِن شرق السودان مقيم في عطبرة ليس بعيدا عن نهرها بعدما سُئِلَ عن حالة و وضْع الجنرال الانقلابي و تخبّطه فأجاب: زي غنماية نهر عطبرة. و سُئل عنْ هذه الماعزة فقال بأنها ماعزة اندفعتْ في وحل (squelched in ) نهر عطبرة , و هو نهر موسمي يخلِّف وحلا عند انحساره, و كلَما اقترب منها المنْقِذون تَوغَّلت اكثر, فشَابه حالها حال الجنرال الانقلابي الذي انقلب على حكومة الثورة مِنْ غير تَبصّرٍ مستجيبا لمجموعة مِنْ ممتهني السياسة اصحاب المصالح الشخصية .
و الانقلابي يعيش في رُعْب مُنذ مجزرة فض الاعتصام امام القيادة العامة للجيش, و بما انه القائد الاعلى فهو المسؤول الاوَّل عن المجزرة , هذا إذا لم نعتبر اعترافهم العلني بالتخطيط و التوجيه و أنْ (حدَثَ ما حدَث) و الاعتراف سيَّد الادلة. و حينما وجَد تباطؤ لجنة التحقيق في فض الاعتصام اخذته العِزَّة بالإثم و بدلاً مِن أنْ يرعوى و يكتفى بذاك القدْر مِن دماء الصائمين النائمين الطاهرة المسفوكة في تلك المجزرة سار بذات الروح الدموية المتأصِّلة فيه, فقد وجَّه قواته انْ تقمع المتظاهرين و ضَمن لهم بكل غباء حصانة مِن العقاب, عِلْمَاً أنه لا الجند و لا-سعادته- آمِنٌ مِنْ الملاحقة القانونية في الدنيا أو في الآخِرة, خاصة أنَّ الثوار و أُسَر الشهداء لن يعفوه و لو دَخَل في جحر ضبٍ خرب لَأخْرجوه.
و فُرَص نجاة(غنماية) عطبرة أوفَر مما لَدى الجنرال الانقلابي ذلك بأنَّ مساعى الذين يحاولون تخليصها لم تتوقف الى جانب أنها ما غدرتْ بشركائها و لا سفكتْ دماً أو حرَّضتْ على قمع, إضافة الى انه لا ينتظرها قِصاص. و مَن قائل انَ الانقلابي بَعْد انفضاض جماعة اعتصام الموز عنه اتجه لجماعة النظام البائد الذين غدر بهم و قد كان وصيَّا على أمنهم, فحاله في هذه المَرَّة كحال مَن وثَب على ظهر أسد ظنا انَّه ضَمِن الامان مِن افتراس الاسد, غير انه سيكون اول فريسة للأسد, فإخراجه لجماعة النظام البائد و محاولة الاحتماء بظهورهم سيجعله أول فريسة لهم عقابا علَى خذلانه لهم و الفشل في تأمين نظامهم بإخماد الثورة, و مِنْ ثم ضياع سُلطتهم.
و أجْرَى محاولات بائسة لكسب ودّ اسرائيل و التطبيع معها ظنا منه أنَّ في مقدورها انْ تعصمه مِن القصاص الذي يرفعه الثوار مع أُسر الشهداء(الدم قصاد الدم ما بنقبل الدِيّة) كما سافر لدول اخري تضمن له النجاة من القِصاص, و نقول له طال الزمن او قصِر فالقصاص في انتظاره و أنْ لا عاصم يعصمه مِن الشعب. و قد سمعنا عن كثيرٍ مِن القتلة يُسَلِّمون انفسهم بكل شجاعة للجهات الامنية و العدلية , أَمَّا هذا الجنرال فقد أظهر جُبنا تفَوَّق به على النعام, وذلك ينفي ظننا بأنَّ اشجع العسكر قائدهم.
و إنَّ ما كشَفتْ عنه منظمة شهداء ديسمبر عن احصائية جديدة لعدد الشهداء منذ ديسمبر2018م بعدد 475 شهيداً, و أنَّ المشارح مليئة بالجثث المجهولة الهوية حسبما صرَّح بذلك الاستاذ فرح عباس في صحيفة الحراك السياسي بتاريخ10 ابريل2022م يؤكد دموية الجنرال و لزوم التعجيل بالقِصاص منه. و لا نَملّ مِن تذكير الجنرال و اعوانه بالآية16 من سورة الاحزاب( قُلْ لن ينفعكم الفرار إنْ فررتم مِن الموت أو القتل, و إذاً لا تمتعون إلاَّ قليلا)



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/11/2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 04/11/2022


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/11/2022