[email protected] + متلازمة حميتي ؟ في مقابلة تلفزيونية مشهودة ، إعترف حميتي بأنه ندمان على المشاركة فى المجلس العسكري الانتقالي ، مؤكداً إن البرهان أجبره على المشاركة . وكأن حميتي يحاول تبرئة شخصه من المجازر التي ارتكبها الجنرال البرهان وعصابته الباغية ضد الشعب السوداني منذ 11 ابريل 2019 . الشعب السوداني ليس له قنبور ، ولا تسيل الريالة على صدره ، ويعرف بل هو مُستيقن إن حميتي يكذب بأسهل مما يتنفس ، ويقتل بأسهل مما يأكل ، ويُدلس باسهل مما يشرب ... لا يعدو ان يكون حميتي وحشاً زومبياً دراكولياً في جسم إنسان . تجد يا حبيب نص المقابلة التلفزيونية مع حميتي في الفيديو على الرابط ادناه :
نعم ونعم ... تجاوز حميتي سماحة ووسع المجتمع السوداني الواسع الحدادي مدادي ... بظلمه وجرائمه التي تشيب لها الولدان . حميتي من غير كوابح أخلاقية يشبه السكين الحاد بدون مقبض ... سوف يجرح يد من يستخدمه عاجلاً ام آجلاً . هذا ومثله معه كثير عن جرائم حميتي ومجازره الدموية معروف ولا يحتاج لتوثيق . ولكن رغم ذلك وربما بسبب ذلك ، يزعم صديقكم ، وبعضه وربما كله إثم ، اننا نحتاج لخيوط حميتي لحياكة قماشة الحل في السودان ، القماشة التي تمنع إحتكار المكون العسكري الأخونجي للسلطة التنفيذية ، وتُوقف إلانقلاب العسكري الذي فجره هذا المكون الشيطاني يوم 25 اكتوبر 2021. نعم يحتاج الحائك لخيوط شباب لجان المقاومة ، وخيوط تجمع المهنيين ، وخيوط تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير ، لتطرز مع حميتي قماشة السودان الجديد . يعتبر صديقكم إن حميتي هدية السماء لاهل السودان ، لانه سوف يمنع استنساخ موديل السيسي في السودان ، ويحؤول دون إستمرار انقلاب المكون العسكري الاخونجي ضد التحول المدني الديمقراطي . نعم ... حميتي هدية السماء للحؤول بين الشعب السوداني وعودة الشياطين الكيزانية . قالت 216 البقرة : ... وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا ( حميتي ؟ ) وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ . ونصحنا كاتب من موزامبيق بان نجاهد في التعايش مع الوحش ، لان البديل نار الله الموقدة التي تخرج من افواه ، وانوف ، وآذان ، ومؤخرات ، ومسامات الكيزان ... الفجرة القتلة الكذبة ... هم العدو فأحذرهم ، قاتلهم الله آنى يؤفكون . الجيش السوداني ليس جيشاً قومياً ، بل جيشاً اخونجياً بإمتياز . طيلة الثلاثينية الظلماء لم يعتب ابواب الكلية الحربية الا اخونجي ابن اخونجي ابن اخونجي . والنتيجة بعد الثلاثينية الظلماء ضباط كلهم جميعهم اخونجية . فضيلة حميتي الوحيدة ، وهي قدر الضربة ، انه ليس كوزاً مؤدلجاً ، فالمؤدلج يؤمن بانه يفسد في الارض إنفاذاً لأوامر السماء . حميتي يعيش على الاسترزاق ، وبالتالي يمكن إحتواءه ، وتأنيسه ، وتشغيله ... بخلاف الكوز المؤدلج . اصبر نفسك يا حبيب مع حميتي ولا تعدو عيناك عنه ، تكن من الفالحين . وقل للاستاذ نبيل اديب ان يواصل في تمييع تقريره ، حتى يوم القيامة العصر ، او بعد انتهاء الفترة الانتقالية ايهما الاول في الحدوث ...آيات لقوم يتفكرون . + مجلة فورين بوليسي الامريكية ؟ في يوم الثلاثاء 11 يناير 2022 ، نشرت مجلة فورين بوليسي الامريكية مقالة كاشفة بعنوان فاضح : Sudan’s future hangs in the balance او مستقبل السودان يتأرجح على الميزان . تسآل مقال فورين بوليس عن المجهول القادم في بلاد السودان . كل الاحتمالات واردة ، بما في ذلك حرب أهلية لا تبقي ولا تذر . سوف يرفض الجنرال البرهان فك الكنكشة في السلطة لاسباب شخصية بحته ، لانه يعرف إن مصيره بعدها سوف يكون بروش كوبر وسجون لاهاي ، لانه يعرف كما وجع بطنه المجازر والسلخانات التي ارتكبها في حق الشعب السوداني ... والتي لن تسقط بالتقادم . كما يخشى وعصابته الباغية فقدان 82% من ايرادات الدولة السودانية السنوية لو فك الكنكشة في السلطة . لا تعول فورين بوليسي على المشاورات التي سوف يجريها المبعوث الاممي فولكر بيرتس في السودان ، فالامم المتحدة منظمة حكومات ، تدافع عن اعضائها الحكومات ضد الشعوب المقهورة . تجد يا حبيب كامل مقال فورين بوليسي على الرابط ادناه : mail.google.com/mail/u/0/#inbox/FMfcgzGmtNjKkFlLZNLsmdLRQPqHbTMQ
في يوم الجمعة 7 يناير 2022 ، وكما ذكرنا في مقالة سابقة ، نشر نفس موقع فورين بوليسي الامريكي مقالة ، بعنوان : Why Won’t Biden Support Sudan’s Democracy Movement؟ ... لماذا لا يدعم بايدن الحركة الديمقراطية السودانية؟ ... بقلم كاميرون هدسون و خلود خير . انتقدت المقالة الموقف السلبي لإدارة بايدن من التحول الديمقراطي المدني في السودان ، وبيانات الإنشاء التي تصدرها إدارة بايدن بين الفينة والاخرى ، بدون عقاب ملموس وفردي ضد الجنرال البرهان وطغمته الباغية في وقت يعززون فيه قبضتهم على السلطة ، بينما تستمر الاحتجاجات الشعبية ضد الطاغية البرهان ، لأكثر من شهرين بعد إنقلابه العسكري ، كما توضح الصورة ادناه :
تجد يا حبيب المقال على الرابط ادناه : foreignpolicy.com/2022/01/07/sudan-coup-democracy-protests-military-biden
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/11/2022