حامد ديدان محمد:ماوراء استقالة حمدوك !

حامد ديدان محمد:ماوراء استقالة حمدوك !


01-04-2022, 01:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1641300294&rn=1


Post: #1
Title: حامد ديدان محمد:ماوراء استقالة حمدوك !
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 01-04-2022, 01:44 PM
Parent: #0

12:44 PM January, 04 2022

سودانيز اون لاين
حامـد ديدان محمـد-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم
بهدوءا

ان هموم واوجاع السودان لن تمت بين ليل او آخر الا ان (فشل ) ثم استقالة دكتور
حمدوك عن المسرح السياسي لأسباب ليست مقنعة فقد (زاد لطين بلة ! ) وزاد من أوجاع السودان وشعب السودان وعادت (حليمة الى قديمها ) واستذكر دومآ ماقال ولخص اوجاع السودان وحتى يومنا هذا -الدكتور منصور خالد – رحمة الله عليه – حيث قال : النخب السودانية وادمان الفشل ؟ فان ذلك يضع النخب في قفص اتهام فقد (عزا !) دكتور حمدوك فشل تشكيله لحكومة (تكنوغراط !) الى عدم التوافق السياسي ولكن رغم كل ذلك فان من أهم ماوراء الامر هو : افتقاد السودان الى مايسمى بالوطنية الحقة .
نعم, الوطنية التي (تتلاشى !) معها كل طفيليات مايمسى بالفشل ؟ فقد قام وقعد الشعب السودان في (امر الفشل !) لسبب اعدام تلك الجوهرة المفقودة .
قولوا معي : الوطنية الحقة
الا اقول لكم : انهما مرضى خبيث أبتلى به السودان منذ نعومة اظفاره ونعني بذلك منذ ان ( استنشق !) هواء الحرية والتحرر من نير الاستعمار الخبيث فوق ذلك فانهما جرثومة اقعدت السودان على ان يلحق بالامم ويسابق في مسرح الرقي والتقدم !
فان بلاء عظيما قد المً بالشعب السوداني واقعده ان يعمل شيئا ذا بال الا هو : سيطرت الجيش او العسكر على كراسي الحكم في السودان وذلك في تلاث انقلابات كان اولها انقلاب الفريق ابراهيم عبود (ووأد!) الديمقراطيةوذلك للذكرى فقط عام 1958م ثم أنه لم (تستطع !) الديمقراطية الوليدة في ان (تلم !) نفسها وتلتفت الى اوجاع السودان الحقيقية الا وهي (غياب !) الوطنية والتي اوجدت ( غلام كسيح!) وهو التخلف ثم ان انقلاب الاخوان المسلمين على الحكم الديمقراطي في السودان وذلك في 30/6/1989م وقد كان ذلك – نتمنى – ان يكون آخر سهم في قلب الديمقراطية وآخر سهم في قلب الشعب السوداني . انها مصيبة عظيمة وبلاء نسال المولى عز وجل ان (يزيحه!) عن صدر امتنا وشعبنا !
كل ذلك كان وراء أزمة واستقالة دكتور حمدوك واخيرا وليس اخرا اقول ان ذلك وكما قلت مرارآ من قبل في كتاباتي , ان نسبة الفقر والأمية بسبب كل ماذكر قد بلغت (70%) .
اذا , وفوق ذلك فان الجهل والتخلف (المصنوعان !) وراء فشل او عدم مقدرة دكتور حمدوك على تشكيل حكومة كفاءات وعلينا جميعا تدارك هذا الخطر وعلينا كذلك ان نسرع في تشكيل حكومة كفاءات فان فشل دكتور حمدوك يعود الى طبيعته ( الهشة !) فانه ليس رجل (المارثونات !) الطويلة ! تعبنا وتعبت خطواتنا ونحن وراء رجل قوى الشخصية و قوى الوطنية وصلبا في قراراته ومتابع لها فهل يجود الزمن بمثل ذلك الرجل ليقود سفينة السودان والتي يهددها الغرق في مياه المحيط الاطلسي ! هذا وعلى الله التكلان
اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ولاعدوان الا على الظالمين
الى اللقاء


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/04/2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 01/04/2022


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/04/2022